نفى رئيس أركان الجيش الوطني الليبي اللواء ركن”يوسف المنقوش”ما تردد من أنباء حول إصدار الرئيس الأمريكي باراك أوباما توجيها بنشر 12 ألف جندي أمريكي داخل الأراضي الليبية قادمين من قاعدة في مالطا.واصفا هذه المعلومات بأنها” محض ادعاءات وإشاعات يبثها من نعتهم بـ”الطابور الخامس وأزلام العقيد المقبور معمر القذافي في الداخل والخارج “.
وكانت خلال اليومين الماضيين قد أشيعت أنباء عن تمركز الآف الجنود الأمريكيين على الأراضي المالطية استعدادا للدخول إلى ليبيا لحماية المنشآت النفطية في البلاد وتأمينها وفق ما ذكرته كاتبة أمريكية تدعى “سينثيا مكيني”عرف عنها علاقتها الوطيدة مع النظام المنهار وجهازه الإعلامي.
وأوضح المنقوش أن الأمور الأمنية تسير في ليبيا على ما يرام وأن الأماكن الحيوية وسفارات الدول، والحقول النفطية في البلد مؤمنة بشكل كامل، لافتا إلى أنه ليس ثمة أي داع لدخول أية قوات لحفظ السلام في ليبيا.
جيش قوي
وكانت قد حدثت خلال اليومين الماضيين مناوشات مسلحة بين مسلحين من غريان وآخرين من الأصابعة استعملت فيها الأسلحة الثقيلة وأدت إلى سقوط قتيلين على الأقل وجرح آخرين.
وبحسب وكالة الأنباء الصينية”شينخوا”قال المنقوش”على الرغم من بعض المناوشات التي تحدث هنا وهناك في أطراف ليبيا إلا أن الجيش ماض بقوة في ضم المليشيات المسلحة وكتائب الثوار إليه بخطة مشتركة مع وزارتي الدفاع والداخلية”.
وشهدت مدينة درنة خلال الأسبوع الماضي مواجهات مسلحة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين كتائب الثوار وعدد من المسلحين مجهولي الهوية لم يسفر عن سقوط أية ضحايا ما عده مراقبون خطرا حقيقيا على الأمن في البلاد التي تود بناء دولة المؤسسات والقانون.
وأكد المنقوش أن علاقة ليبيا بالعالم عقب ثورة السابع عشر من فبراير أصبحت مبنية على العلاقات الجيدة والاحترام المتبادل والندية.
قصة مختلقة
وقامت الحكومة التركية بتقديم ستة الآف بدلة شرطة وثلاثين سيارة لاندكروزر للحكومة الليبية وصلت ميناء طرابلس ومن المقرر تسليمها لوزارة الداخلية الليبية.
وفي سياق ما أشيع عن أنباء حول إنزال جنود أمريكيين على الشواطئ الليبية لحفظ الأمن والسلام في البلاد وصف المحلل السياسي جمعة القماطي ذلك بأنه”قصة مختلقة تماما وليس لها أي أساس من الصحة”.
وأضاف”القصة منشورة في موقع على الإنترنت اسمه “جلوبال ريسيرش” منقولة عن صحفي غير معروف اسمه بتاتا،ثم اتضح أن المصدر هو موقع تابع لبقايا أزلام الطاغية المقبور.كاشفا أنه موقع صحيفة القدس الذي يرأس تحريره عبد الباري عطوان الذي كان يقول “إن شرق ليبيا ملىء بأنصار القاعدة وبنهاية نظام الطاغية المقبور انتهى مصدر مهم من مصادر تمويل هذه الصحيفة “.
وذهب القماطي إلى أنه”لا يعقل أبدا أن تفكر أمريكا في إرسال قواتها إلى دولة عربية أو إسلامية بعد مستنقع أفغانستان والعراق الذي وقعت فيه،ولا يوجد أي ليبي في ليبيا أو خارجها يمكن أن يقبل بدخول جندي أجنبي واحد يدنس أرضنا الطاهرة التي رواها شهداؤنا بدمائهم الزكية”.
وطالب بعدم الانجرار وراء ما وصفها”الإشاعات المغرضة،لا تصدقوها وتروجوها،وكونوا على ثقة تامة أنه برغم الصعاب والبطء في مواجهة التحديات الراهنة فإننا بإذن الله سنصل إلى بر الأمان وسنبني دولة نفتخر بها أمام العالم وسيعيش الليبيون في حرية وكرامة وعيش رغيد وحياة مزدهرة طيبة،وليمت عبدة الدولار بغيظهم”.
وكانت خلال اليومين الماضيين قد أشيعت أنباء عن تمركز الآف الجنود الأمريكيين على الأراضي المالطية استعدادا للدخول إلى ليبيا لحماية المنشآت النفطية في البلاد وتأمينها وفق ما ذكرته كاتبة أمريكية تدعى “سينثيا مكيني”عرف عنها علاقتها الوطيدة مع النظام المنهار وجهازه الإعلامي.
وأوضح المنقوش أن الأمور الأمنية تسير في ليبيا على ما يرام وأن الأماكن الحيوية وسفارات الدول، والحقول النفطية في البلد مؤمنة بشكل كامل، لافتا إلى أنه ليس ثمة أي داع لدخول أية قوات لحفظ السلام في ليبيا.
جيش قوي
وكانت قد حدثت خلال اليومين الماضيين مناوشات مسلحة بين مسلحين من غريان وآخرين من الأصابعة استعملت فيها الأسلحة الثقيلة وأدت إلى سقوط قتيلين على الأقل وجرح آخرين.
وبحسب وكالة الأنباء الصينية”شينخوا”قال المنقوش”على الرغم من بعض المناوشات التي تحدث هنا وهناك في أطراف ليبيا إلا أن الجيش ماض بقوة في ضم المليشيات المسلحة وكتائب الثوار إليه بخطة مشتركة مع وزارتي الدفاع والداخلية”.
وشهدت مدينة درنة خلال الأسبوع الماضي مواجهات مسلحة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين كتائب الثوار وعدد من المسلحين مجهولي الهوية لم يسفر عن سقوط أية ضحايا ما عده مراقبون خطرا حقيقيا على الأمن في البلاد التي تود بناء دولة المؤسسات والقانون.
وأكد المنقوش أن علاقة ليبيا بالعالم عقب ثورة السابع عشر من فبراير أصبحت مبنية على العلاقات الجيدة والاحترام المتبادل والندية.
قصة مختلقة
وقامت الحكومة التركية بتقديم ستة الآف بدلة شرطة وثلاثين سيارة لاندكروزر للحكومة الليبية وصلت ميناء طرابلس ومن المقرر تسليمها لوزارة الداخلية الليبية.
وفي سياق ما أشيع عن أنباء حول إنزال جنود أمريكيين على الشواطئ الليبية لحفظ الأمن والسلام في البلاد وصف المحلل السياسي جمعة القماطي ذلك بأنه”قصة مختلقة تماما وليس لها أي أساس من الصحة”.
وأضاف”القصة منشورة في موقع على الإنترنت اسمه “جلوبال ريسيرش” منقولة عن صحفي غير معروف اسمه بتاتا،ثم اتضح أن المصدر هو موقع تابع لبقايا أزلام الطاغية المقبور.كاشفا أنه موقع صحيفة القدس الذي يرأس تحريره عبد الباري عطوان الذي كان يقول “إن شرق ليبيا ملىء بأنصار القاعدة وبنهاية نظام الطاغية المقبور انتهى مصدر مهم من مصادر تمويل هذه الصحيفة “.
وذهب القماطي إلى أنه”لا يعقل أبدا أن تفكر أمريكا في إرسال قواتها إلى دولة عربية أو إسلامية بعد مستنقع أفغانستان والعراق الذي وقعت فيه،ولا يوجد أي ليبي في ليبيا أو خارجها يمكن أن يقبل بدخول جندي أجنبي واحد يدنس أرضنا الطاهرة التي رواها شهداؤنا بدمائهم الزكية”.
وطالب بعدم الانجرار وراء ما وصفها”الإشاعات المغرضة،لا تصدقوها وتروجوها،وكونوا على ثقة تامة أنه برغم الصعاب والبطء في مواجهة التحديات الراهنة فإننا بإذن الله سنصل إلى بر الأمان وسنبني دولة نفتخر بها أمام العالم وسيعيش الليبيون في حرية وكرامة وعيش رغيد وحياة مزدهرة طيبة،وليمت عبدة الدولار بغيظهم”.
التعديل الأخير: