فاجعة اليهود العضمى حصار المسادا
على الرغم من ان اليهود رأوو ايام سودا شتى فى تاريخهم
وعلى الرغم التشفى الذى نشعر به ناحيتهم عند كل فاجعه تصيبهم
وعلى الرغم من ان اليهود سبب تعاسه البشر حسب قول هتلر وهم سبب بلائنا
الا اننى اخوانى احضرت لكم قصه من التراث اليهودى ربما لم يسمع بها احد او ربما قراها الجميع
من قبلى الا انها قصه ربما تشفى صدورنا ناحيه ابناء صهيون الذين يذيقوننا المر على مدى ستين عام
فهيا الى القصه
الزمان
عام 73 قبل الميلاد
المكان
قلعه المسادا على البحر الميت بفلسطين الان
كان الرومان يذيقون اليهود المرار والذل والهوان وكل اساليب القهر الذى قام بها اليهود معنا من بعد وكان الرومان يحكمون نصف العالم ومنها منطقه الشام واورشليم القديمه
وكان الرومان يذيقون اليهود اسوء صنوف العذاب وكانو يقتلونهم لاتفه الاسباب ويستحيون نسائهم على مراى من رجالهم وابنائهم .
وقرر يهودى اسمه اليعازر بن جامدين ان يثار لثمانمئه يهودى تم صلبهم واستحياء نسائهم وسلب ممتلكاتهم من قبل الرومان على مراى ومسمع من اهل البلد كلها من اليهود والفلسطينيين على السواء
فقام هذا اليهودى بجمع بعض اليهود وقاموا بالاغاره على الحصن الذى تقيم فيه الحاميه الرومانيه ويعد معسكر وحصن لهم اثناء احتفال الرومان باحد الاعياد الرومانيه وبالطبع كان للنساء اليهود الدور الاكبر فى سكر وغياب الحاميه الرومانيه عن الوعى من فرط السكر والشراب
وبعد ان اتمت النساء اليهوديات دورهم المعهود عبر التاريخ قاموا بفتح البوابات امام اليهود الثائرين
فقامو بذبح كل الحاميه الرومانيه وقام اليهود بجمع انفسهم جميعا داخل الحصن بعد الاستيلاء عليه حتى يامنوا من انتقام القائد الرومانى جانيوس الذى قهر بداخلهم كل احساس بالانسانيه والكرامه
انتقام جانيوس
جاء الرومان وحاصرو الحصن وبداخله كل اليهود ومن وجدوه من اليهود خارج الحصن لقضاء امر او شىء ما قاموا بسلخ جسده حيا والقاؤه فى الزيت المغلى وقتل اثر ذلك مائه الف يهودى من كل مدن الشام وفلسطين وكانت اباده تامه امام اليهود الذين راؤو المشهد من الحصن فشعروا انهم ارتكبوا كبرى حماقاتهم عبر التاريخ من قتل للرومان ثم التجائهم بداخل حصن من الممكن والسهل محاصرته
استمر الحصار عام بعد عام بعد عام
حتى جاوز الحصار سبعه اعوام كامله
الرومان خارج الحصن بسيوفهم القصيره ودروعهم الثقيله واليهود فى داخل الحصن يعانون المرض والجوع والمرار والخوف
ومات اليهودى اليعازر صاحب الفكره الكارثيه بسبب المرض ومات اربعه الاف يهودى اخرمن الامراض وعشرون الفا بسبب نيران المجانيق التى تهوى عليهم كل لحظه على مدار سبعه اعوام
وتبقى عشره الاف يهودى داخل الحصن
وطبعا كان اليهود ياكلون الاموات منهم طلبا للعيش
وعندما هدات المجانيق وقل عدد الاموات اصبح اليهود ياكلون بعضهم احياء
الاب ياكل ابنه وبعد قليل من البكاء من الام المكلومه تذهب لتشارك الاب الطعام
فى ابنهم
او ابنتهم
لقد اكل اليهود الحيوانات وكل شىء يخطر على بال الانسان
حتى روث البهائم التى جلبوها داخل الحصن
اكلوا الروث بعد الحيوانات
انا اسف اخوانى انا اعلم انى اصبتكم بالاشمئزاز ولكن هذا ما حدث بالضبط
وفجاه يبتكر احدهم شىء ما
لقد كان الحاخام او رجل الدين وهو الرئيس
لقد اقترح ان يرحموا انفسهم من هذا العذاب وان الموت هو اسهل واغلى امنيه لهم
هو الانتحار الجماعى
لماذا ما الذى دفعه على هذا العمل العجيب فى هذا الوقت بالذات
لقد جاء قائد رومانى جديد وقرر اقتحام الحصن باى شكل لكى ينهى اليهود من الوجود
فراى اليهود منظرا كان هو ابشع كوابيسهم عبر سبع سنوات
الابراج
ابراج الاقتحام
هم يعرفون كنهها وقصتها
سياتى مئات الجنود على الابراج المتحركه ثم يتم قذفهم داخل الحصن عن طريق دفعات متتاليه
وسوف يبيد اليهود الدفعات الاولى ولكن لن يتحملوا الضغط المتواصل لفتره كبيره فسيقوم بعض الرومان حتى ولو كان جنديا واحد وسيفتح باب الحصن للرومان المتوثبين خارجه
وهم يعرفون جيد ما سوف يكون بعد الاسر
لن يكتفى الرومان ابدا بالقتل انهم سيعذبونهم العذاب المهين و عندها سيتمنون الموت الف الف مره
ولهذا كان القرار العجيب
بالانتحار الجماعى
لقد امر الحكيم اليهودى بان يقوم كل يهودى بذبح ابنائه وزوجاته وعشيرته ثم ياتى اليه فى اعلى الحصن
واستمرت المهمه نصف نهار تقريبا
وارتفع النواح والصراخ من الاطفال والنساء
ثم قام الذكور بالذهاب الى الحكيم بعد تنفيذ المهمه
فقام بالامر التالى
ان يقف الجميع صفين ويقتل كل واحد منهم الذى امامه
وهكذا ثم انقسم الصف الى صفين وهكذا الى ان تبقى اثنين
الحكيم ورجل محارب فقام الحكيم بقتل المحارب
ثم قام الحكيم بوضع السيف على الارض والنصل فى صدره ثم قتل نفسه
الى الجحيم
ودخل الرومان القلعه ووجدوا كل اليهود قتلى ما عدا
فتاه صغيره كانت فى احد السراديب وقد خبئها الحكيم وفى يدها رقعه مكتوب بها قصه الحصار وحتى النهايه
ومن باب التشفى والزهو قرر الرومان ان تعيش الفتاه الصغيره وان تحتفظ بالرقعه المكتوبه لكى تكون عبره لاى انسان يتحدى سياده الرومان
واصبحت الروايه هى اشد وافجع قصه فى تاريخ اليهود
حتى من السبى البابلى
على الرغم من ان السبى البابلى انهى على كل الاسباط وبلغ عدد القتلى على يد الحاكم العراقى البابلى بختنصر الربع المليون نفس هم كل اليهود فى اورشليم وعلى الرغم من المدينه المقدسه ظلت خربه لمده مائه عام من هول الفاجعه
الا ان اليهود يعتبرون ان حصار المسادا اشد هولا من السبى البابلى وخراب بيت المقدس
والسبب
ان اليهود فى السبى كانت معانتهم اربعه ايام او اسبوع وتم القتل
اما فى الحصار فكان العذاب الوانا كان الطفل يولد فياكله ابواه والعشيره
وكانوا يفرحوا لمجيئه لان معناه طعام جديد ات ليعيشوا عليه
وسوف تبقى قلعه المسادا على البحر الميت اهم معالم اليهود الاثريه والتى يزورها الان اطفال المعابد والمدارس اليهوديه
ولسوف ترى فى كل حاره لليهود طريق سرى لا يعرفه الا هم لكى ينجوا بارواحهم اذا جد طارىء
ولسوف تجد فى كل بيت يهودى (جيتوا ) باب سرى يمكنه من الفرار
لقد كانت كارثه حصار الماساده تجرى فى عروق اليهود فيما من الممكن ان نسميه غريزه تتوارثها الاجيال جيل بعد جيل
ان اليهود يشعرون بها فى كل عصر وكانها كانت فيهم لا فى اجدادهم الاوائل واورثت داخلهم حقدا مريرا على كل صنوف البشر
انها سبب نزعتهم وشخصيتهم الدمويه حسب قول شارلى جيندر الكاتب الالمانى الشهير
وبعد عشرين فرنا من الزمان ياتى حكيم وقائد جديد سفاح ليقول لنا نحن العرب
بمناسبه احدى احتفالات اليهود
ان الامه اليهوديه ان لها الان ان تستريح من ماضى كله هول والم وحصار وضياع للحقوق
ويستطرد قائلا
ان مشكله العرب انهم تواجدوا فى المكان الخطا والزمان الخطا
لكل منا الحق فى الحياه والعيش
ان العرب كانو ضعفاء مشتتين ليغروا اى احد بالاعتداء عليهم
انا لا ادرى كيف تتحمل تلك الكتله البشريه المكونه من مائه مليون عربى تلك الاهانات التى تتعرض لها بشكل متتالى من خمسه ملايين مهاجر يهودى
ان العرب يستحقون اى اهانه تلحق بهم عمدا او غير عمد
بن جوريون .
مؤسس دوله اسرائيل
اتمنى ان تكون القصه نالت اعجابكم لا اشمئزازكم
على الرغم من ان اليهود رأوو ايام سودا شتى فى تاريخهم
وعلى الرغم التشفى الذى نشعر به ناحيتهم عند كل فاجعه تصيبهم
وعلى الرغم من ان اليهود سبب تعاسه البشر حسب قول هتلر وهم سبب بلائنا
الا اننى اخوانى احضرت لكم قصه من التراث اليهودى ربما لم يسمع بها احد او ربما قراها الجميع
من قبلى الا انها قصه ربما تشفى صدورنا ناحيه ابناء صهيون الذين يذيقوننا المر على مدى ستين عام
فهيا الى القصه
الزمان
عام 73 قبل الميلاد
المكان
قلعه المسادا على البحر الميت بفلسطين الان
كان الرومان يذيقون اليهود المرار والذل والهوان وكل اساليب القهر الذى قام بها اليهود معنا من بعد وكان الرومان يحكمون نصف العالم ومنها منطقه الشام واورشليم القديمه
وكان الرومان يذيقون اليهود اسوء صنوف العذاب وكانو يقتلونهم لاتفه الاسباب ويستحيون نسائهم على مراى من رجالهم وابنائهم .
وقرر يهودى اسمه اليعازر بن جامدين ان يثار لثمانمئه يهودى تم صلبهم واستحياء نسائهم وسلب ممتلكاتهم من قبل الرومان على مراى ومسمع من اهل البلد كلها من اليهود والفلسطينيين على السواء
فقام هذا اليهودى بجمع بعض اليهود وقاموا بالاغاره على الحصن الذى تقيم فيه الحاميه الرومانيه ويعد معسكر وحصن لهم اثناء احتفال الرومان باحد الاعياد الرومانيه وبالطبع كان للنساء اليهود الدور الاكبر فى سكر وغياب الحاميه الرومانيه عن الوعى من فرط السكر والشراب
وبعد ان اتمت النساء اليهوديات دورهم المعهود عبر التاريخ قاموا بفتح البوابات امام اليهود الثائرين
فقامو بذبح كل الحاميه الرومانيه وقام اليهود بجمع انفسهم جميعا داخل الحصن بعد الاستيلاء عليه حتى يامنوا من انتقام القائد الرومانى جانيوس الذى قهر بداخلهم كل احساس بالانسانيه والكرامه
انتقام جانيوس
جاء الرومان وحاصرو الحصن وبداخله كل اليهود ومن وجدوه من اليهود خارج الحصن لقضاء امر او شىء ما قاموا بسلخ جسده حيا والقاؤه فى الزيت المغلى وقتل اثر ذلك مائه الف يهودى من كل مدن الشام وفلسطين وكانت اباده تامه امام اليهود الذين راؤو المشهد من الحصن فشعروا انهم ارتكبوا كبرى حماقاتهم عبر التاريخ من قتل للرومان ثم التجائهم بداخل حصن من الممكن والسهل محاصرته
استمر الحصار عام بعد عام بعد عام
حتى جاوز الحصار سبعه اعوام كامله
الرومان خارج الحصن بسيوفهم القصيره ودروعهم الثقيله واليهود فى داخل الحصن يعانون المرض والجوع والمرار والخوف
ومات اليهودى اليعازر صاحب الفكره الكارثيه بسبب المرض ومات اربعه الاف يهودى اخرمن الامراض وعشرون الفا بسبب نيران المجانيق التى تهوى عليهم كل لحظه على مدار سبعه اعوام
وتبقى عشره الاف يهودى داخل الحصن
وطبعا كان اليهود ياكلون الاموات منهم طلبا للعيش
وعندما هدات المجانيق وقل عدد الاموات اصبح اليهود ياكلون بعضهم احياء
الاب ياكل ابنه وبعد قليل من البكاء من الام المكلومه تذهب لتشارك الاب الطعام
فى ابنهم
او ابنتهم
لقد اكل اليهود الحيوانات وكل شىء يخطر على بال الانسان
حتى روث البهائم التى جلبوها داخل الحصن
اكلوا الروث بعد الحيوانات
انا اسف اخوانى انا اعلم انى اصبتكم بالاشمئزاز ولكن هذا ما حدث بالضبط
وفجاه يبتكر احدهم شىء ما
لقد كان الحاخام او رجل الدين وهو الرئيس
لقد اقترح ان يرحموا انفسهم من هذا العذاب وان الموت هو اسهل واغلى امنيه لهم
هو الانتحار الجماعى
لماذا ما الذى دفعه على هذا العمل العجيب فى هذا الوقت بالذات
لقد جاء قائد رومانى جديد وقرر اقتحام الحصن باى شكل لكى ينهى اليهود من الوجود
فراى اليهود منظرا كان هو ابشع كوابيسهم عبر سبع سنوات
الابراج
ابراج الاقتحام
هم يعرفون كنهها وقصتها
سياتى مئات الجنود على الابراج المتحركه ثم يتم قذفهم داخل الحصن عن طريق دفعات متتاليه
وسوف يبيد اليهود الدفعات الاولى ولكن لن يتحملوا الضغط المتواصل لفتره كبيره فسيقوم بعض الرومان حتى ولو كان جنديا واحد وسيفتح باب الحصن للرومان المتوثبين خارجه
وهم يعرفون جيد ما سوف يكون بعد الاسر
لن يكتفى الرومان ابدا بالقتل انهم سيعذبونهم العذاب المهين و عندها سيتمنون الموت الف الف مره
ولهذا كان القرار العجيب
بالانتحار الجماعى
لقد امر الحكيم اليهودى بان يقوم كل يهودى بذبح ابنائه وزوجاته وعشيرته ثم ياتى اليه فى اعلى الحصن
واستمرت المهمه نصف نهار تقريبا
وارتفع النواح والصراخ من الاطفال والنساء
ثم قام الذكور بالذهاب الى الحكيم بعد تنفيذ المهمه
فقام بالامر التالى
ان يقف الجميع صفين ويقتل كل واحد منهم الذى امامه
وهكذا ثم انقسم الصف الى صفين وهكذا الى ان تبقى اثنين
الحكيم ورجل محارب فقام الحكيم بقتل المحارب
ثم قام الحكيم بوضع السيف على الارض والنصل فى صدره ثم قتل نفسه
الى الجحيم
ودخل الرومان القلعه ووجدوا كل اليهود قتلى ما عدا
فتاه صغيره كانت فى احد السراديب وقد خبئها الحكيم وفى يدها رقعه مكتوب بها قصه الحصار وحتى النهايه
ومن باب التشفى والزهو قرر الرومان ان تعيش الفتاه الصغيره وان تحتفظ بالرقعه المكتوبه لكى تكون عبره لاى انسان يتحدى سياده الرومان
واصبحت الروايه هى اشد وافجع قصه فى تاريخ اليهود
حتى من السبى البابلى
على الرغم من ان السبى البابلى انهى على كل الاسباط وبلغ عدد القتلى على يد الحاكم العراقى البابلى بختنصر الربع المليون نفس هم كل اليهود فى اورشليم وعلى الرغم من المدينه المقدسه ظلت خربه لمده مائه عام من هول الفاجعه
الا ان اليهود يعتبرون ان حصار المسادا اشد هولا من السبى البابلى وخراب بيت المقدس
والسبب
ان اليهود فى السبى كانت معانتهم اربعه ايام او اسبوع وتم القتل
اما فى الحصار فكان العذاب الوانا كان الطفل يولد فياكله ابواه والعشيره
وكانوا يفرحوا لمجيئه لان معناه طعام جديد ات ليعيشوا عليه
وسوف تبقى قلعه المسادا على البحر الميت اهم معالم اليهود الاثريه والتى يزورها الان اطفال المعابد والمدارس اليهوديه
ولسوف ترى فى كل حاره لليهود طريق سرى لا يعرفه الا هم لكى ينجوا بارواحهم اذا جد طارىء
ولسوف تجد فى كل بيت يهودى (جيتوا ) باب سرى يمكنه من الفرار
لقد كانت كارثه حصار الماساده تجرى فى عروق اليهود فيما من الممكن ان نسميه غريزه تتوارثها الاجيال جيل بعد جيل
ان اليهود يشعرون بها فى كل عصر وكانها كانت فيهم لا فى اجدادهم الاوائل واورثت داخلهم حقدا مريرا على كل صنوف البشر
انها سبب نزعتهم وشخصيتهم الدمويه حسب قول شارلى جيندر الكاتب الالمانى الشهير
وبعد عشرين فرنا من الزمان ياتى حكيم وقائد جديد سفاح ليقول لنا نحن العرب
بمناسبه احدى احتفالات اليهود
ان الامه اليهوديه ان لها الان ان تستريح من ماضى كله هول والم وحصار وضياع للحقوق
ويستطرد قائلا
ان مشكله العرب انهم تواجدوا فى المكان الخطا والزمان الخطا
لكل منا الحق فى الحياه والعيش
ان العرب كانو ضعفاء مشتتين ليغروا اى احد بالاعتداء عليهم
انا لا ادرى كيف تتحمل تلك الكتله البشريه المكونه من مائه مليون عربى تلك الاهانات التى تتعرض لها بشكل متتالى من خمسه ملايين مهاجر يهودى
ان العرب يستحقون اى اهانه تلحق بهم عمدا او غير عمد
بن جوريون .
مؤسس دوله اسرائيل
اتمنى ان تكون القصه نالت اعجابكم لا اشمئزازكم