اليهود في القرآن

إنضم
16 أكتوبر 2018
المشاركات
9,550
التفاعل
28,043 162 6
الدولة
Saudi Arabia

اليهود في القرآن​

أسماء اليهود في القرآن​

  • اليهود: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَىَ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} [البقرة:113].
  • بني إسرائيل: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ} [السجدة:23].
  • أهل الكتاب: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} [آل عمران:65].


صفات اليهود في القرآن​

  • أشد الناس عداوة للذين آمنوا: على مدى الزمان، قال تعالى: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ} [المائدة: 82].
  • الجبن والتعلق بالدينا: {لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَفْقَهُونَ (14) لا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لّا يَعْقِلُونَ} [الحشر:14].
  • الغدر فلا عهد لهم ولا ذمة: {أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْدًا نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} [البقرة:100].
  • الفساد والإفساد: بشكل مستمر قال تعالى: {وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} [المائدة:64].
  • الكذب وتحريف الآيات: {.. وَمِنَ الَّذِينَ هَادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ..} [المائدة:41].
  • الحرص على الحياة: أيّة حياة ولو كانت بذل { وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} [البقرة:96]، فأي حركة فيها تخويف تفزعهم وتهزهم هزًا.


الآيات التي ورد فيها اليهود في القرآن​

  • يسيئون لذات الله تعالى فيما يقولون: فتارة يصفون الله تعالى بالفقر {لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ} [آل عمران:181]، وتارة بالبخل{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء..} [المائدة:64].
  • ملعونون على لسان أنبيائهم: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} [المائدة:78].
  • يعتبرون أنفسهم أبناء الله وأحباؤه: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم بِذُنُوبِكُم بَلْ أَنتُم بَشَرٌ..} [المائدة:18].
  • يحتقرون غيرهم من الناس: {.. ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران:75].
  • مشردون في الأرض في كل زمان:{ْوَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الأَرْضِ أُمَمًا مِّنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الأعراف:168].
  • غضب الله عليهم فأصابهم بالذل الدائم:جعلهم الله أذلاء مهانين فقال تعالى: {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَاؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ} [آل عمران:112].
  • العذاب الدائم: يعذبهم الله في كل العصور فيبعث من يتسلط عليهم ويذيقهم ألوان الذل والعذاب، قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [الأعراف:167].
  • حكم الله على من يواليهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة:51].


نهاية اليهود في القرآن​

العلو مرتين والهزيمة الأخيرة: وردت قصة نهاية اليهود في سورة الإسراء قال تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (5) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً (6) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (7) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} [الإسراء: 4-7].

يرى الدكتور طارق السويدان في تفسير هذه الآيات الآتي:

  • العلو الأول لبني إسرائيل هو هذا الذي نعيشه اليوم.
  • تقوم دول المسلمين الملتزمين بطردهم من القدس، وليس بالضرورة من كل فلسطين.
  • يأتيهم الدعم العالمي من: (بني إسرائيل في العالم – الدول العظمى)، فيشكلون جيشًا أقوى من الجيش الإسلامي ويعيدون احتلال القدس.
  • يجتمع المؤمنون مرة أخرى ويهزمونهم الهزيمة النهائية التي تخرجهم من القدس وفلسطين.
  • يظل الأمر كذلك إلى خروج المسيح الدجال الذي يؤيده اليهود ويسيطر على الأرض ومنها فلسطين.
  • تكون نهايتهم على يد المسيح عليه السلام في مدينة “اللد” في فلسطين قبيل قيام الساعة.


كتب اليهود المقدسة​

كتاب التوراة​

تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسية: (توراة – أنبياء – مكتوبات).

  • التوراة: تنقسم (سفر التكوين – سفر الخروج – سفر اللاويين – سفر العدد – سفر التقنية).
  • الأنبياء: ينقسم إلى قسمين: (الأولين: يشوع – القضاة – صمويل – الملوك)، (الآخرين: إشعياء، إرميا، حزقيال، ويستمرون حتى زكريا ويحيى).
  • المكتوبات: هي حكم ومواعظ تنقسم إلى: (مزامير داود – أمثال سليمان – تاريخ أيوب – المجلات).
تحتوي التوراة: قصة بدء الخليقة، ثم عليهم السلام (آدم، ونوح، وإبراهيم، ويعقوب وأبناء يعقوب الأسباط، ويوسف، وإسحاق، وإسماعيل، وموسى بالتفصيل، ثم قصة اليهود بعد موسى، ثم قصة داود وسليمان وبناء الهيكل وتخريبه)، وفيها أحكام: (الحلال والحرام، والأعياد والصلوات، والطهارة والنجاسة، والقرابين).

التوراة فيها من كلام الله عز وجل، وفيها من كلام موسى والأنبياء، فهي ليست محرّفة بالكامل، لذلك نجد فيها الحق والباطل، وما يوافق القرآن الكريم وما يعارضه.



كتاب التلمود​

يختلف تمامًا عن التوراة، ففيه الشريعة الشفوية التي كانت لموسى عليه السلام، وبه تفسير وأحاديث موسى عن التوراة، تناقلها الأنبياء من بعده ثم حاخامات اليهود، ولم يكتب في فترة واحدة، وإنما استمرت كتابته على مدى (1000) سنة، لذلك كان التلمود مليء بالانحرافات والأساطير، ومنزلته عند اليهود أنه أعظم من التوراة، ويرجعون إليه أكثر مما يرجعون للتوراة.

ينقسم التلمود إلى قسمين رئيسيين:


  • المشنا: مصنف للأحكام السياسية والقانونية والفقهية والدينية، وينقسم إلى (6) سدارين، والسدر فيه عدد من الأسفار.
  • الغمارا (التكملة): هو شروح وحواشي الفقهاء على المشنا، وفيه القصص والأساطير، والنقاشات العلمية، والوعظ الديني، ومواضيع في: الفلك والتنجيم، والطب، والسحر، والتصوف).
يعالج التلمود أحكام تفصيلية منها:

أحكام الزراعة بالتفصيل، أحكام العبادات والصلوات، والخراج والعجين، والأعياد والقرابين، والسبت والضرائب، والصوم وعيد المظلة، والتقويم العبري، وقوانين الزواج والطلاق والعلاقة بين الزوجين، والحرام والمفقودات، والعقار والشراكة، والقضاء والمحرمات..).


طارق السويدان
 
قتل اليهود من الأنبياء حوالي ما يقارب 10 آلاف نبي، حيثُ تذكر بعض الروايات أني بني اسرائيل كانوا يقتلون في كل يوم نبي، وقد أخبر عن ذلك القرآن الكريم

" ضُربت عليهم الذلة أينما ثُقِفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباؤوا بغضب من الله وضُربت عليهم المسكنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون "



  • ومن الأنبياء الذين قتلهم اليهود:

  • دانيال حيثُ قتلوه في مصر، النبي عاموص وهو آخر نبي قد قتلوه بني إسرائيل، وزكريا وابنه يحيى - عليهم السلام - فزكريا قتلوه داخل شجرة حينما دلهم عليها الشيطان وقاموا بنشر الشجرة وهو بداخلها.
ويحيى اهدوا رأسه لبغي تشرب برأسه الخمر


وهموا بعيسى ويظنون أنهم قتلوه عليهم السلام



هل مازال البعض يظن أنه سيفعل مالم يفعله الأنبياء والتوراة فيصلح بني إسرائيل؟؟؟؟
 
في أوج نعم الله على اليهود
بعد أن أهلك فرعون وجنده وفلق لهم البحر حتى كان كل فرق كالجبل العظيم

رأوه رأي العين واحست أقدامهم أرض البحر تحتهم يبساً

حينما دعاهم موسى للجهاد كان ردهم

"قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُوا فِيهَا ۖ فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ (24)
قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَأَخِي ۖ فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (25) قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ ۛ أَرْبَعِينَ سَنَةً ۛ يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ (26)"


وأخْرَجَ البُخارِيُّ، والحاكِمُ، وأبُو نُعَيْمٍ، والبَيْهَقِيُّ في (الدَّلائِلِ)، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قالَ: «لَقَدْ شَهِدْتُ مِنَ المِقْدادِ مَشْهَدًا لَأنْ أكُونَ أنا صاحِبَهُ أحَبُّ إلَيَّ مِمّا عُدِلَ بِهِ، أتى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وهو يَدْعُو عَلى المُشْرِكِينَ، قالَ: واللَّهِ يا رَسُولَ اللَّهِ، لا نَقُولُ كَما قالَتْ بَنُو إسْرائِيلَ لِمُوسى: ( اذْهَبْ أنْتَ ورَبَّكَ فَقاتَلا إنّا ها هُنا قاعِدُونَ ) ولَكِنْ نُقاتِلُ عَنْ يَمِينِكَ، وعَنْ يَسارِكَ، ومِن بَيْنِ يَدَيْكَ، ومِن خَلْفِكَ، فَرَأيْتُ وجْهَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يُشْرِقُ لِذَلِكَ وسُرَّ بِذَلِكَ» .



واليوم يستميت البعض ليقنعنا أن هؤلاء خير من المقداد وأمثال المقداد
 
وتَحكي أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب - رضي الله عنها - عن ذلك فتقول: "كنتُ أَحَبَّ ولد أبي إليه وإلى عَمِّي أبي ياسر، لم ألقَهُما قطُّ مع ولدٍ لهما إلا أخذاني دونه.



فلمَّا قَدِم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة، ونزَل قباءَ في بني عمرو بن عوف، غدا عليه أبي حُييُّ بن أخطب وعمي أبو ياسر بن أخطب مُغلِّسين؛ أي: ساروا بغَلسٍ، وهو ظُلْمة آخر الليل.



قالت: فلم يَرجِعا حتى كانا مع غروب الشمس، فأتيا كالَّيْن كسلانين ساقطَينِ يَمشيان الهُوينى، فهشَشْتُ إليهما كما كنتُ أصنَعُ، فواللهِ ما التفَت إليَّ واحد منهما، مع ما بهما من الغمِّ.



قالت صفية - رضي الله عنهما -: وسمعتُ عمي أبا ياسرٍ وهو يقول لأبي حُيي بن أخطب: أهو هو؟ (أي: هل محمد - صلى الله عليه وسلم - هو النبي الذي نَنتظرُهُ، الموجودة بشارته في كتبنا؟)، قال حيي بن أخطب: نعم والله.



قال أبو ياسر: أتعرفه وتُثبِتُه؟

قال حيي بن أخطب: نعم.



قال أبو ياسر: فما في نفسك منه؟

قال حيي بن أخطب: عداوتُه واللهِ ما بقيت"
 
وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَىٰ قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَىٰ أَصْنَامٍ لَّهُمْ ۚ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَّنَا إِلَٰهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ ۚ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (138)



هل استمعوا لنبيهم؟؟

لا بل عبدوا العجل وكادوا يقتلون نبي الله هارون

من أجل "بقرة"

{إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ ۝ وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ [الأعراف:152- 153].

أمَّا الغضب الذي نال بني إسرائيل في عبادة العِجْل فهو أنَّ الله تعالى لم يقبل لهم توبةً حتى قتل بعضُهم بعضًا كما تقدَّم في سورة البقرة: فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:54]، وأمَّا الذّلة فأعقبهم ذلك ذُلًّا وصغارًا في الحياة الدُّنيا.

وقوله: وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ نائلة لكل مَن افترى بدعةً، فإنَّ ذُلَّ البدعة ومُخالفة الرَّشاد متّصلة من قلبه على كتفيه، كما قال الحسنُ البصري: إنَّ ذُلَّ البدعة على أكتافهم، وإن هملجت بهم البغلات، وطقطقت بهم البراذين.





لذلك مهما بلغت أموالهم ففي قلوبهم فقر لايتوانون ولايستحون من طلب الصدقات والدعم

ومهما بلغت قوتهم لاتقوى قلوبهم على القتال بدون دعم
 
1698333862917.png


الله سبحانه عادل ويعطي كل ذي حق حقه


لما ذكر الله الذم في الآيات السابقة او بالموضوع

ربما اعتقد البعض او الاغلبية من الفهم أن جميع أهل الكتاب على هذا الوصف

أنهم يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ويعصون الله
ويعتدون على حقه وحق عباده

فقال الله:

(( ليسوا سواء )) يعني أن منهم من ليس كذلك

وكلنا يعلم ان العشرات من اليهود والنصارى قد اسلموا في عهد رسول الله صلى عليه وسلم
ومنهم أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب احد زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم
ان أم المؤمنين صفية يهودية و من نسل النبي هارون بن عمران عليه السلام
وعمها هو النبي موسى بن عمران عليه السلام

 
مشاهدة المرفق 635433

الله سبحانه عادل ويعطي كل ذي حق حقه


لما ذكر الله الذم في الآيات السابقة او بالموضوع

ربما اعتقد البعض او الاغلبية من الفهم أن جميع أهل الكتاب على هذا الوصف


أنهم يكفرون بآيات الله ويقتلون الأنبياء بغير حق ويعصون الله
ويعتدون على حقه وحق عباده

فقال الله:

(( ليسوا سواء )) يعني أن منهم من ليس كذلك


وكلنا يعلم ان العشرات من اليهود والنصارى قد اسلموا في عهد رسول الله صلى عليه وسلم
ومنهم أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب احد زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم

ان أم المؤمنين صفية يهودية و من نسل النبي هارون بن عمران عليه السلام
وعمها هو النبي موسى بن عمران عليه السلام



لكن بعد بعثة النبي كلهم كفار

وقبلها غالبيتهم العظمى ظلمة طغاة قتلة أنبياء


ويسمى هذا مخرج الغالب
 
لكن بعد بعثة النبي كلهم كفار

وقبلها غالبيتهم العظمى ظلمة طغاة قتلة أنبياء


ويسمى هذا مخرج الغالب
غير صحيح يا اخي
يدخل في دين الاسلام شهريا عشرات اليهود وهذا اقل تقدير
وهناك يهود كثير ضد الصهيونة ودولة اسرائيل




 
غير صحيح يا اخي
يدخل في دين الاسلام شهريا عشرات اليهود وهذا اقل تقدير
وهناك يهود كثير ضد الصهيونة ودولة اسرائيل


مشاهدة المرفق 635465



كيف غير صحيح؟؟؟

اليهودي بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم كافر

"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه"


فإن أسلم فهو مسلم وليس يهودي

وكذلك البوذي والنصراني والوثني


أنا لم أقل أن توبتهم وإسلامهم لا يقبل
 
اليهودية ليست دين إنما شريعة فالدين عند الله الاسلام وكل نبي اتى بشريعة موسى اليهودية وعيسى النصرانية ورسول الله صلى الله عليه وسلم شريعته الاسلام وتطابقت مع مسمى الدين وهي الختام وكل من كفر بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم كافر
 
كيف غير صحيح؟؟؟

اليهودي بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم كافر

"ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه"


فإن أسلم فهو مسلم وليس يهودي

وكذلك البوذي والنصراني والوثني


أنا لم أقل أن توبتهم وإسلامهم لا يقبل
أخي بارك الله فيك
لكي لا يتشعب الموضوع وندخل في متاهات او في مناقشات عقيمة

انت طرحت موضوع اليهود في القرآن وذكرت فقط الايآت التي تذم اليهود
وتجاهلت الايآت التي تمدح من كان منهم على الحق والدين والخلق
فديننا السمح فيه العدل والانصاف وكتاب الله القرآن الكريم يوجد به ايآت كريمة تبين عدل الله وتعطي كل ذي حق حقه
ومنها ماذكرته انا بمشاركتي السابقة (( ليسوا سواء )) يعني أن من هولاء اليهود من ليس كذلك

ومنها ( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَّا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ۗ)
انا هنا اوضح او اذكر نفسي والاخوان
او لمن يطلع على هذا الموضوع من الزوار اليوم او مستقبلا وربما يكونوا يهود
احببت اذكر هولاء
ان عدل الله بين و واضح وقد اوضحه بكل صراحة في ايآت عديدة
فهو كتاب كريم منزه وخالي من النقص والعيوب ومن كل شبهة يدعو جميع الخلق الى توحيد الله وعبادته
وان دين الإسلام هو دين جميع الأنبياء والمرسلين
وإن اختلفت شرائعهم وأحكامهم، فإنّهم متفقون على الأصل الأول توحيد الله وعلى دين الإسلام فمنهم من آمن ومنهم كفر

(( يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ))
 
ماذا تقول كتب اليهود عن قتل الأنبياء عليهم السلام؟
 
عودة
أعلى