عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء

بعد مبارات ام درمان اصبحنا نتوقع من مصر اي شيء

فعلا كلامك صحيح مبارة أم درمان هى السبب فى كل ده ....

ولكن أنظر أخى الكريم فى علاقات كثير من الدول العربية مع بعضها البعض كانت تمر بفترات توتر ثم تعود العلاقات الى طبيعتها الطيبة
ولننظر الى علاقات مصر العربية كمثال ...العلاقات المصرية السعودية وهى أقوى علاقات عربية عربية شابها كثير من التوتر فى الستينات ثم عادت سريعا لتكون أقوى تحالف أستراتيجى عربى .
العلاقات المصرية الليبية وصلت الى حد الأشتباكات العسكرية ثم عادت لتكون تعاون أقتصادى بل هناك كثير من الأشارات عن أشتراك مصرى فى البرنامج النووى الليبى السابق

فتأكد أخى الكريم أن التوتر بين مصر والجزائر بسبب مبارة كرة قدم هذا التوتر سريعا ما سيزول وتعود العلاقات الى طبيعتها

تحياتى لك ولجميع الأخوة الجزائريين
 
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء

ما زاد إعجابي بهذه الشجاعة والرزانة لدى هؤلاء الجنود الجزائريّين، هو ما تعوّدنا على رؤيته في معسكري زكريا والأبيض، حيث كانت جحافل الجنود المصريين تلوذ بالفرار وهم يتشبّّثون بسفح جبل شبراويط كلّما أغار عليهم الجيش الإسرائيليّ مستعملا الخط الفاصل بين الجيشين المصريّين الثاني والثالث. كانت هذه الفوضى تتكرّر دون أن يأمر القادة العسكريون المصريون رجالهم بالامتثال لأدنى شروط تصرّف الجندي في ميدان القتال. وكان سكان فايد المحاذية والجنود الفلسطينيّون والسودانيّون يشاهدون هذا الموقف المتخاذل بمرارة."
توقعو ردا مريرا علي هذه الجمله واعلمو انه اذا فرت كل جنود العالم من المعارك فالجندي المصري يحارب حتي اخر قطره في دمه ولكن العيب في قيادتنا التي لاتريد ان توضح مدي حجم مشاركة كل دوله عربيه علي جبهات القتال الامر الذي سمح للبعض ان يتجاوز ويظهر نفسه علي حساب المصريين انا خايف بكره يجي يقولك هما اللي حررو الارض لينا .
 
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء

اللي محدش يعرفة إن كمان كام يوم هتلاقي واحد طالع بكتاب بعد ماشرب سيجارتين وضرب الحبيتين واتلعب فيه تلاقيه يقول إن مصر شاركت بقوات رمزية في حرب أكتوبر وإن دولته هيا اللي حررت الأرض وإن إحنا بناخد ....... .
وصلت الوقاحة لحد تزوير التاريخ.
حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يفتري على مصر بالباطل وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يحاول زرع الشقاق بين أبناء الوطن العربي الواحد اللي كان في يوم من الأيام تحت إمرة خليفة واحدة. لكن الخونة والمنحلين يقومون يومياً بذرع الفتنة والبعض منا عن جهل ينفخ في هذه النار.
فيوم الحرب لم ينظر أحد إلى مشاركة الدول الآخرى لكن الجميع توحد على كلمة ألا وهي إعلاء كلمة الله فالجنود المصريون عند عبورهم قناة السويس كانو يهللون بكلمة الله وأكبر. ومصر ليست نكارة للجميل لكن مشاركات معظم الدول التي تدعي لنفسها الفضل لم تكن كما يقولون ولكن الضعيف من يصنع لنفسه مجد من فراغ مثل الأبطال من ورق.
وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يحاول النيل من مصر التي هي فوق رقبة الجميع.
 
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء

يا جماعه انا شايف انه لو فيه شهداء مصريين جزائريين او سوريين او اي جنسيه اخري فهم كانوا يقاتلون من اجل الاسلام وليس من اجل سواد مصر او حتي القوميه اللعينه ونحتسبهم جميعا شهداء عند الله ولا نزكي علي الله احد
بس في سؤال مهم اذا كانت القياده المصريه نكاره لجميل العرب فلماذا لم ينكر القاده ان المصريين تدربوا علي طائرات الميراج بجوزات سفر ليبيه ( طبعا ده تعاون محمود من ليبيا)؟؟؟؟؟ ولماذا لا ننكر دور القوات السودانيه التي يحكي الجنود المصريين انهم في حرب الاستنزافكانو يعبرون القناه سباحه ليلا ويعودا باسري ؟؟ولماذا لا ننكر دور السرب العراقي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هيرد البعض ويقولك اصل ام درمان واللي حصل!!!!!!!! هراء كل ما حصل ان عكس يعكس شيء واحد ان الاخوة الجزائريين ربنا يهدينا واياهم يتعصبوا لشيء واحد وهو قوميتهم البربريه ولذلك يحاولوا اختلاق احداث في التاريخ ليقولو للعالم ان مشاركتهم في الحرب مقابل ما قدمته مصر في ثورة الجزائر

سؤال اخر شديد الالحاح اذا كان كلام الخ اللي بيقول ان جحافل الجيشين الثاني والثالث قد اندحرت وسط زهول ودهشة السودانين والفلسطنيي طب امال مين اللي فضل مسيطر علي الضفه الشرقيه للقناه بعمق 20 كم في سيناء لغايت انسحاب اسرائيل بعد كامب ديفيد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وضع غريب هروب لجيوش مصر+ ذهول الكتائب السودانيه ولواء الصاعقه الفلسطيني

اذن الاجابه هو سيطرة القوات الجزائريه علي الوضع!!!!!!!!!!!!! وااااو
بس في شيء غير منطقي في النخعه دي انه مستحيل لقوه صغيره من الجزائريين( حتي لو صدق البعض انهم وصلوال 20 الف جندي) انهم يسيطرة علي جبهه طولها 170 كم بعمق 20 كم

سؤال اخير ليه الجزائر لم ترسل قوات للجبهه السوريه او اللبنانيه او الاردنيه في الحروب اللي تلت هذه الحرب 82 او 87 او 2000 او حتي غزو العراق ؟؟؟؟؟


الله يرحم شهداء الاسلام من الجزائر ومصر وكل بلاد الاسلام
 
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء

شكرا اخي العزيز على الرد
الموضوع ليس لكاتب بل هوا عبارة عن شهدات اناس شاركو في تلك الحرب فكيف لي ان اكذبهم هل كلهم كاذبين ؟؟؟؟ وما الفائدة من اليكذب وتزور التاريخ
ان كان كاتب المقال انسان غير موثوق وهل الجنرال المتقاعد خالد نزار و الوزير المنتدب قنايزية قائدي القوات الجزائرية في مصر اثناء الحرب يكذبون كذالك يعني اكذب كل جزائري كتب عن الحروب العربية الاسرائيلية واصدق موقعك !!
بما انا موقعك هوا موقع تاريخي يعتمد على مذكرات من شاركو في تلك الحروب وانت تثق بهم كذالك الموضوع منقول من مذكرات من شارك في تلك الحروب ونثق فيهم

اخي
انا تركت الموضوع عدة ايام قلت لعل و عسى تستطيعون احضار اي "دليل مادي" يثبت تلك الخزعبلات التي يرويها هذا الشخص في قصته المكذوبة لكنني فوجئت انني عندما عدت لم اجد الا كلام في كلام و مط و تطويل و رغي كتير بدون داعي
اخي
فرق كبير بين المساعدة و المشاركة في القتال
خذ مثلا
الصومال و جيبوتي ارسلوا قوات رمزية الى السعودية اثناء حرب تحرير الكويت و هذه الثلة بالقطع لم تشترك في اي قتال فهل يمكن لعاقل ان يدعي ان الصومال و جيبوتي شاركتا في تحرير الكويت و الدفاع عن السعودية؟؟؟؟؟؟؟؟
ادعى الاخوة الجزائريون في احد المواضيع انهم قاتلوا شارون في السويس و هي من اسخف النكت حيث ان شارون كان يقاتل في الشمال ناحية الاسماعيلية التي دحرت فيها قواته و هزمت شر هزيمة و لم يتوجه ابدا ناحية الجنوب و السويس
اقولها مرة اخرى
البينة على من ادعى , اما ان تأتونا بدليل مادي يثبت صحة كلام الرجل و خزعبلاته التي يبدو انها تخاريف سن او ان تحذفوا هذا الموضوع الفضيحة الذي يشوه صوره هذا المنتدى و يصمه بانه يروج للاكاذيب

البينة على من ادعى

ائتونا بدليل
 
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء

كلمة اخيرة لاني سئمت من التكرار
القوات الجزائرية سواء البرية او الجوية لم تشترك في قتال اثناء حرب اكتوبر و انما احتفظ بها في الخلف
لم تشترك اي قوات عربية على الجبهة المصرية في القتال الا سرب هوكر هنتر عراقي و لم تعبر قناة السويس اي قوات عربية الا سرب هوكر هنتر عراقي اشترك من اللحظة الاولى في القتال و اشترك في الضربة الجوية و اشترك في بقية ايام الحرب و كان لهم شهداء
العراق اشترك بفاعلية كبيرة جدا على الجبهتين و ارسل قوات برية كبيرة خصوصا المدرعات الى الجبهة السورية و قاتلت بضراوة الى جانب القوات السورية و نجحت في منع تقدم القوات الاسرائيلية التي اخترقت الخط الارجواني و تقدمت نحو خط سعسع و كانت وجهتهم هي دمشق اذ سعوا لاحتلالها الا ان السوريين و العراقيين نجحوا في صد تقدمهم و ايضا ارسل العراق قوات جوية الى سوريا اشتركت بفاعلية في القتال , ايضا الاردن اشترك على الجبهة السورية بلواء مدرع و اشترك في القتال بفاعلية و كذلك قوة سعودية مكونة من كتيبة م.م على ما اتذكر او لواء
 
التعديل الأخير:
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء

القســم الثاني
استعدادات للحرب
كانت ترد إلينا أوامر تحضرنا للالتحاق بالشرق الأوسط. مجموعات حاشدة تحت قيادة النقيب عبد الرزاق بوحارة كانت تستعد للطيران إلى مصر، ولقد سبقه الرائد زرقيني وضباط آخرون أرسلوا كمستطلعين. كنا في حالة تأهب حينما أعلمنا بأن وجهتنا هي مصر. كنا آنذاك نملك ثلاث فرق مشاة متحركة، الأولى بقيادة النقيب عبد القادر عبد اللاوي، والثانية كانت تحت إمرتي، وأما الثالثة فكانت تحت قيادة النقيب محمد علاق. ولقد عيّنت فرقة رابعة، كوّنت لاحقاً ويقودها النقيب محمد علاهم، لاستخلافي في بحر شهر أكتوبر 1969.
كانت الجزائر العاصمة في تلك الفترة في حالة غليان.
تعزيزاً لمجموعة النقيب بوحارة، كانت هناك فرقة عتاد كبيرة بقيادة النقيب سليم سعدي، مدير النقل آنذاك، تبعت عبر الطريق البري. عند وصوله إلى ليبيا، تلقى النقيب سعدي أمراً بالعودة فور علم السلطات في الجزائر بنهاية الحرب. في طريق العودة، وجدوا استقبالاً آخر لدى التونسيين الذين كانوا في الذهاب قد استقبلوا القوافل بالزغاريد والأزهار والحلوى، ليس لأن الجيش الجزائري عاد من حيث أتى، وإنما لأن التونسيين مثلنا جميعاً شعروا بالذل والهوان لما علموا بأن العرب انهزموا بتلك السرعة. كانوا من شدة احتقانهم وقفوا طول الطريق مشيرين بأصابعهم المرفوعة باتجاه الشرق بحركة لم يخل من السخرية تدل أن رجالنا أخطأوا الطريق لأن مصر موجودة في الاتجاه المعاكس.
بالإضافة إلى قواتها البرية، قامت الجزائر أيضاً بإرسال قواتها الجوية. أثناء نقل طائراتنا "ميغ 21" و"ميغ 17"، اثنتان منها اضطرتا للنزول على الحدود الجزائرية التونسية لأسباب تقنية، نتيجة ربما تحضير سيء أو تسرع. كان للرئيس بورقيبة تعليق ساخر في الموضوع يقول فيه: "من حسن الحظ أنهم في حالة ما إذا حاولوا معنا لن يصلوا إلى تونس.." لأن جيراننا كانوا فعلاً يعتقدون بأن السلاح الذي تتزود به الجزائر قد يوجّه يوماً ضدهم. النقيب محمد بوزغوب، وهو حالياً عقيد متقاعد، كان يقلع من إحدى قواعد الجنوب الشرقي للجزائر مع سربين من طائرات "ميغ 17". بالإضافة إلى خمسة عشر طائرة من طراز ميغ 21 كنا اقتنيناها حديثاً. كان يقودها مصريون. كما أرسلت إلى الجبهة دبابات من طراز "تي 54" ومحركات آلية من نوع " su 100" وآليات مدرعة. فور هبوط طائراتنا "ميغ 21"، حضرت بسرعة وأرسلت لتوها إلى مهمتها. الطائرات المصرية حطمت كلية على الأرض. إحدى الطائرات "ميغ 21 " الموشحة بالراية الجزائرية أسقطت فوق تل أبيب. والأدهى والأمر بالنسبة للمصريين، زيادة على كل الشائعات التي تروج حول نكساتهم، ما روي خطأ أن الطائرة الوحيدة التي مست إسرائيل كانت طائرة جزائرية. هذا الطيار المصري البطل يستحق منا وقفة نحييّ فيها ذكراه، لأنه رغم الهزيمة لم يتردد في إسقاط طائرته على طريقة الكاميكاز فوق عاصمة الدولة العبرية. في حديثنا عن هذا الشهيد المصري تعود إلى ذهني قصة هؤلاء الفلسطينيين الذين درسوا في الجامعات الجزائرية وفي المدرسة متعددة الأسلحة بشرشال والذين قررنا أن نجندهم ونعدّهم للقتال. بعضهم، وكانوا قلة، لم يستجيبوا للنداء. كانت فرصة لنا نحن الذين خرجنا مرفوعي الرأس من حربنا التحريرية.
في بداية السبعينيات، كنت ضمن وفد أرسل إلى مصر لتسليم بعض التجهيزات للقوات العسكرية المصرية. كان الوفد تحت قيادة العقيد محمد الصالح يحياوي. حملنا رسالة من هواري بومدين يبلغ فيها وزير الدفاع المصري، اللواء محمود فوزي، استعداد الجزائر لأن تضع في متناول بلده ستين طائرة حربية، و150 سيارة مصفحة وما بين 75 و100 دبابة سيسلمها الاتحاد السوفيتي. على أن تتفاوض الجزائر على مجموع ذلك تدفع ثمنه. وفي الحقيقة إن المساعدة التي قدمتها الجزائر لمصر لم تحسب أبداً.
لم ينقطع وصول المعدات والعتاد نحو بلاد الفراعنة رغم سوء التفاهم الذي حصل بخصوص 19 جوان 1965 والهجوم الذي فتحه الرئيس السادات على الدول المنضوية في جبهة الرفض في عام 1973، أثناء حرب الستة أيام، ونقلاً عن قائد أركان الجيش المصري، اللواء سعد الدين الشاذلي، انتقد الرئيس السادات البلدان العربية وبالأخص منها الجزائر ورئيسها هواري بومدين. يقول: "بومدين باع نفسه للأمريكان، سياسياً واقتصادياً. هو وقّع على عقد تسليم البترول والغاز المميع لشركات أمريكية. اقتصاده سيصبح مرهوناً كلياً بأمريكا." وهذا لم يمنع من أن نفس ذلك النفط وذلك الغاز استعملا كسلاح ضد الأمريكان بفضل مبادرات الجزائر ورئيسها. لكن الرئيس السادات وقع في تناقض، عند نهاية الحرب، في خطاب له قال: "لن نشكر أبداً الجزائر على ما قدمته من دعم لمصر.."
ظل سوء التفاهم يطبع العلاقات بين مصر والجزائر. منذ حرب التحرير، إثر التدخلات فتحي الذيب السافرة في شئون الجزائر الداخلية ومناوراته الكثيرة. وكان سوء التفاهم أيضا ناتج عن المحاولات الاستفزازية المصرية أثناء العملية التصحيحية 19 جوان 1965 وكذلك أثناء تفكيك مستودعاتنا التي تعود إلى زمن حرب التحرير. كان رد الفعل الوحيد للرئيس بومدين في عام 1971، أن عقد اجتماعا لمسئولي الفرق التي ذهبت إلى مصر مكلفة بإحصاء عدد الشهداء، وكانوا بضعة عشرات. لأن الجزائر دفعت ثمناً غالياً من أجل أن تعتز دائماً بماضيها العربي.
بعدما هضم الجميع الهزيمة، بدأت إعادة النظر في التعبئة العامة لوحدات الجيش الوطني الشعبي. وكان قرار الإبقاء بصفة دائمة على فرقة واحدة على مسرح العمليات المصرية، تم اتخاذه من باب بالاستخلاف. ولقد عينت فرقتي لأداء هذه المهمة. تمركزت في عين الصفراء، وكانت تتألف من ثلاثة فيالق، كل فيلق يتشكل من ستمائة رجل، ومن فيلق يضم 31 دبابة من طراز "تي 55"، ومن فوج مدفعية (بطاريتين ذات مدى بعيد معيار 122 ملم وبطارية قذائف 152 ملم)، ومن فوج دفاع مضاد للطيران وبطاريتين أنبوبيتين 35 ملم وبطارية 14,5 ملم فوق عربات رباعية. وكانت تتكون أيضاً من خمسة كتائب نقل وإرسال واستطلاع للقيادة والخدمات. وتلقينا في وقت لاحق كتيبة سادسة للهندسة.
في أكتوبر عام 1968، تلقيت أمراً بالاستعداد للذهاب إلى مصر وباستخلاف الفرقة التي كانت يقودها النقيب عبد القادر عبداللاوي. بينما كانت مجموعة النقيب بوحارة وفرقة النقيب عبداللاوي تتناوبان على مدار كل ستة أشهر، كانت القيادة الجزائرية، ربما بعدما رأت أن الحرب قد يطول أمدها، قررت أن تكون الإقامة في المستقبل لمدة سنة لكل فرقة، على أن يبقى كل العتاد هناك. فالاستخلاف يخص فقط الرجال. كان قراراً حكيماً، لاسيما وأن الجزائر كانت جغرافياً بعيدة جداً عن الشرق الأوسط وأن وحداتها تلبي دائماً لنداء الواجب. كان ذلك الحال عام 1967، قبل أن يتكرر نفس السيناريو عام 1973.
لكن هذا بشرط أن تكون الثقة في الجزائر كبيرة. وهذا ما كان يراه الرئيس السادات قبل أكتوبر 1973 الذي قال، في اجتماع مع قائد أركانه وضباط الجيش المصري، بأسلوب تهكمي رداً على سؤال للشاذلي سأله إن كان سيتخذ مبادرة من أجل تجنيد الطاقات العربية أم أن المعركة ستكون مسئولية فدرالية بلدان الرفض وحدها: "إن المعركة ستكون من مسئولية مصر بالأساس. الدول العربية الأخرى ستبقى على الهامش، دون فعل شيء في البداية. لأنها ستقع فيما بعد في مشاكل كبيرة مع شعوبها، وموقفها سوف يتغير."
في عين الصفراء، كل العسكريين كانوا يعرفون أنهم ذاهبون إلى الجبهة في مصر. وكلهم راحوا يعلقون على الموضوع. وكلهم فرحين بالسفر إلى الخارج. كان عليهم بعض القلق، لكن ليس كثيراً لأن الحرب يعرفونها جيداً، هم الذين خاضوا كم من معركة في حياتهم. لأن معظم عناصر وحداتنا الذاهبين إلى الشرق الأوسط مروا بحرب التحرير.

من مذكرات خالد نزار
المصدرجريدة الشروق الجزائرية
 
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء

الموضوع بالكامل بدون مصدر واعتقد ان اى موضوع بالمنتدى ليس له مصدر يغلق كما حدث فى موضوع مشابه فى نفس القسم النسرالمصرى(المجموعه73)
 
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء


References
Bar-Siman-Tov, Yaacov. The Israel-Egyptian War of Attrition, 1969–
1970: A Case-Study of Limited Local War. New York: Columbia
University Press, 1980.
Heikal, Mohamad. Autumn of Fury. New York: Random House, 1983.
Herzog, Chaim. The Arab-Israeli Wars: War and Peace in the Middle East
from the War of Independence to Lebanon. Westminster, MD: Random
House, 1984.
———. The War of Atonement: The Inside Story of the Yom Kippur War.
London: Greenhill, 2003.
Korn, David A. Stalemate: The War of Attrition and Great Power
Diplomacy in the Middle East, 1967–1970. Boulder CO: Westview,
1992.
Nordeen, Lon. Fighters over Israel. London: Greenhill, 1991.
Roth, Stephen J. The Impact of the Six-Day War: A Twenty-Year
Assessment. London: Palgrave Macmillan, 1988.
 
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء


references
bar-siman-tov, yaacov. The israel-egyptian war of attrition, 1969–
1970: A case-study of limited local war. New york: Columbia
university press, 1980.
Heikal, mohamad. Autumn of fury. New york: Random house, 1983.
Herzog, chaim. The arab-israeli wars: War and peace in the middle east
from the war of independence to lebanon. Westminster, md: Random
house, 1984.
———. The war of atonement: The inside story of the yom kippur war.
London: Greenhill, 2003.
Korn, david a. Stalemate: The war of attrition and great power
diplomacy in the middle east, 1967–1970. Boulder co: Westview,
1992.
Nordeen, lon. Fighters over israel. London: Greenhill, 1991.
Roth, stephen j. The impact of the six-day war: A twenty-year
assessment. London: Palgrave macmillan, 1988.

ماذا تريد أن تقول !!!!؟؟؟؟
 
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء

أخى الكريم ..... هذه الخريطة توضح ميزان القوى فى الشرق الأوسط فى الفترة من 14 مايو الى 24 مايو 1967 بين القوات العربية فى بلدانها وأسرائيل وليس القوات على الجبهة وليس فى حرب الأستنزاف ولا حرب أكتوبر .....ما دخل هذا فى الموضوع !!!!!
 
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء

يا اخي العزيز الم تلاحظ ان من كل الدول العربية لم تذكر سوى القوات التي شاركت في الحرب والتي كانت دعما مباشرا للدول المواجهة
 
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء

تجاوزت الوقاحة كل الحدود عندما أخبرني محمد علاهم، الذي كان يقود اللواء الذي استخلف لوائي، ما حصل لجهاز رادار كنت رأيته قبل شهرين مقاماً ضمن أجهزة الدفاع التابع للجيش الثالث. هذا الرادار الذي اقتنته حديثاً القوات المصرية أثار انتباه الإسرائيليين واهتمامهم إلى درجة أنهم شنوا عملية جريئة وخطرة من أجل الاستيلاء عليه والحصول على جميع المعطيات التقنية والتكتيكية بما يتيح لهم وضع القوات الإسرائيلية في منأى عن أي تهديد .
هذا الرادار ذو ثلاثة أبعاد كان قادراً على تحديد ليس فقط المسافة والاتجاه وإنما حتى مستوى ارتفاع الطائرات الإسرائيلية، مهما كان تحليقها واطئاً جداً. وهذا الرادار يسمح بالتقاط كل المعلومات الكفيلة بإدخال أي نوع من أنواع السلاح المضاد للطيران بفعالية. وكان من نوع p37 ويبدو حديث الصنع .
عندما شاهدت مركز الكشف والمراقبة الذي سلب منه الرادار، أثناء زيارة لي للمنطقة، لم أكن أتصور أبداً أن يحدث له ما وقع. كان من المفروض أن تصنف الأهداف من ذلك النوع في خانة الأجهزة الحساسة وأن تحظى بعناية خاصة من قبل السلطات العسكرية. ولتوظيفه التكتيكي، كان يتعين على المركز أن يملك عدة أنظمة دفاعية، متحركة وغير متحركة، تحظى بدورها بتغطية من طرف سلاح أرضي وآخر مضاد للطيران .
لكن هذا لم يحدث، لأن الإسرائيليين اكتشفوا ثغرات ذلك النظام وقاموا بمناورة تهدف في مرحلتها الأولى لعزل وتثبيت القوات على الأرض بالهجمات البرية والجوية، ثم بإنزال قوات المظليين المكلفة، في المرحلة الثالثة، بتفكيك وتجميد مختلف أجزاء الجهاز.
رجعت المروحيات الإسرائيلية على طريقها الجوي، وهي تجر الجهاز النفيس على أطراف حبالها. ومع زيادتها في الارتفاع، كان المصريون الذين تابعوا المعركة من بعيد مشدوهين يشاهدون جهازهم يبتعد شرقي القناة ويتبخر مثل السراب".

في هذه الرواية اظن ان فيه خطاء من الترجمة من الفرنسية الى العربية لان كاتب المذكرات خالد نزار يكتب بالفرنسي وقد صدر كتابه باللغتين واظن انه لو تفهمونه بالفرنسية لن يكون هناك سوء فهم
وخطاء ثاني وهو الرادار p37 ففي الحقيقة وفي الكتاب باللغة الفرنسية هو الرادار p12 وهناك رواية من مصدر اخر تقص حكاية هذه العملية

Three days later, on September 11, 1969, the Egyptians suffered another reverse when they lost 11 aircraft while shooting down only a single Israeli plane. On October 25, the Israelis scored another significant victory when they successfully attacked a radar station at Ras-Arab on the Gulf of Suez. The Egyptians had newly installed Soviet P-12 radar equipment at the site. The attack force flew to the objective in 2 U.S.-built Sikorsky CH-53 Sea Stallion helicopters. The Egyptian garrison was quickly overcome, and then the Israeli forces worked diligently to remove the P-12 equipment, which was housed in two trailers partially dug into the ground. The Israelis dug out.
the trailers and then sling-loaded them beneath the 2 helicopters Despite the helicopters being dangerously overloaded, the pilots
were able to coax the helicopters back to the Israeli side of the Gulf The Israelis subsequently made the information exploited from the
equipment available to other Western intelligence agencies
 
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء

لجميع الاخوة المصريين
ان هدف هذا الموضوع ليس اهانة الشعب المصري الشقيق او الانقاص من قيمة نصر اكتوبر الذي حققه جنود مصريين شجعان عرفوا كيف يردوا الاعتبار لبلدهم والعرب كلهم
ولاكن هذا الموضوع جاء نظرا لما يحدث من طرف القيادات المصرية الحالية والتي اصبحت تستعمل هذا النصر كوسيلة سياسية لكسب تاييد القومية العربية و هذا بتمجيد الضربة الجوية المصرية الاولى والكل يعلم من كان يقودها وحتى اننا صرنا نحس من المصريين انسلاخهم عن الجبهة السورية واصبحت حرب اكتوبر و كانها تجري الا من الجانب المصري فقط هذا كان وجهة نظري الخاصة بي والتي لا تحسب الا علي انا
اما عن المشاركة الجزائرية فالحمد لله لم ندخر لا مالا ولا رجالا من اجل دعم الاخوة في هذا الصراع العربي الصهيوني ولم يكن هدفه الا من باب التضامن العربي ولاكن التطورات السياسية والتي جعلت انه لا تذكر اي كلمة واحدة في متحف حرب اكتوبر عن الجزائريين و حتى ان لم نكن لم ندخل في اشتباك مباشر مع العدو الا ان قواتنا ورجالنا بقوا تحت اوامر القيادة المصرية وتمركزو في المواقع الدفاعية تحت اوامر مصرية وليست جزائرية واستشهد 300 جزائري والارشيف حتى الان لم يفتح بعد لمعرفة التفاصيل لانها لا تخدم القيادة السياسية في الوقت الراهن وخير دليل عن ذالك صانع نصر اكتوبر الشاذلي اترك للاخوة المصريين شرف سرد كيف انتهى به المطاف
 
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء


أخى الكريم .........كفاك نقلا للأكاذيب


ليست اكاذيب اخي الكريم وارجو ان تكون اكثر تهذيبا في محاورتك للاخرين الموضوع كله موجود في مذكرات وزير الدفاع السابق الذي كان وقتها قائد ا للواء الرابع مشاة
قائد القوات البرية حاليا اللواء مجاهد عبد العزيز كان قائدا لكتيبة 58 مشاة ميكانيكية وهو حاصل على وسام نجمة سيناء العسكرية
بخصوص تساؤلك في مشاركة سابقة عن العدد الفعلي للقوات الجزائرية التي شاركت في حرب الاستنزاف فهو 20 الف ولكنهم لم يشاركوا كلهم مرة واحدة حيث تم ارسال لواء مشاة وكان يتم تبديل افراده مرة كل ستة اشهر مما يجعل العدد الاجمالي 20 الفا
 
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء

الدكتور عبد الله
تقول ان حالة سرب السوخوي 7 سيئة
في حين انه في نفس موقعك التاريخي يتكلم احد شهودك عن رحلته الى الجزائر غقب حرب 67 اين عادوا بطائرات ميغ 21 ولفت انتباهه حالة الطائرات الجيدة التي كانت على الزيرو كما قال

بالمناسبة طلبت مني مرة مكان تمركز الاسراب الجزائرية كانت
متمركزة بمطار حلوان ولا اعتقد ان مطار حلوان كان بعيدا على الجبهة حتى تكون الطائرات الجزائرية في حال استرخاء فيه وعطلة
 
رد: عمليات فدائية جزائرية في عمق سيناء

برجاء من الأخوة المتحمسين القليل من الهدوء لن يضر و للعلم و للتاريخ .. الجزائر هى من حررت سيناء و مشاركة مصر كانت شرفية لأنه ف النهاية كلنا عرب " و كله عند العرب ..... "
و لن يستطيع أحد أن يستوعب أن السادات - الله يرحمه - كان سياسى فذ و أنه لما طلب تشكيلات رمزية من مختلف الدول العربية كان لهدف تانى

الأخ kansari

78522704.jpg

13501109.jpg

14278465.jpg


مصدر كلامى مذكرات الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية أثناء الحرب
و أزيد عليها قرابة الـ100 دبابة و الـ40 مجنزرة

متى قامت إذن تلك العمليات الفدائية و من الجيش الجزائرى شارك قرابة الـ 3 آلاف مقاتل أغلبهم جنود
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى