مصادر تؤكد رغبة العسكريين في رحيله بوسائل دستوريةالرئيس الباكستاني يغادر دبي إلى إسلام آباد في ظل توترات مع الجيش
العربية.نت
أكد المتحدث باسم الرئاسة الباكستانية، اليوم الجمعة، أن الرئيس آصف على زرداري عاد الى باكستان بعد رحلة إلى دبي لحضور حفل زفاف.
وقال المتحدث فرحة الله بابار لوكالة رويترز: "عاد الرئيس الى اسلام آباد في الساعات الأولى من صباح الجمعة".
وجاءت عودة الرئيس الباكستاني مع اشتداد التوترات بين حكومته المدنية والمؤسسة العسكرية ذات النفوذ في البلاد.
وكانت مذكرة مثيرة للجدل، يُعتقد أنها تطلب مساعدة الولايات المتحدة في كبح الجيش الباكستاني القوي، قد أدت الى تدهور العلاقات مع الحكومة الى أدنى مستوى لها منذ انقلاب عام 1999.
وهدد الجيش، الأربعاء الماضي، بكلمات مبطنة رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني "من عواقب أليمة للبلاد، بعدما وجه نقداً لجنرالات الجيش".
إلا أن المحللين يعتبرون أن هذه الأزمة يمكن أن تؤدي الى انتخابات مبكرة في الربيع المقبل أكثر منها الى انقلاب عسكري.
وتذكر مصادر عسكرية أن العسكريين يريدون أن يرحل زرداري، ولكن من خلال وسائل دستورية وليس بانقلاب، مثلما ما شهدته باكستان من انقلابات خلال نصف السنوات التي مضت منذ استقلالها قبل 65 عاماً.
وأثارت زيارة غير متوقعة لزرداري الى دبي في ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر أزمة قلبية بسيطة، تكهنات عدة حول احتمال الإطاحة بالنظام أو إبعاده عن الحكم. وعليه منذ تلك الفترة أن يخضع لفحوص طبية دورية، بحسب الأطباء الذين عالجوه في الإمارات.
http://www.alarabiya.net/articles/2012/01/13/188029.html
العربية.نت
أكد المتحدث باسم الرئاسة الباكستانية، اليوم الجمعة، أن الرئيس آصف على زرداري عاد الى باكستان بعد رحلة إلى دبي لحضور حفل زفاف.
وقال المتحدث فرحة الله بابار لوكالة رويترز: "عاد الرئيس الى اسلام آباد في الساعات الأولى من صباح الجمعة".
وجاءت عودة الرئيس الباكستاني مع اشتداد التوترات بين حكومته المدنية والمؤسسة العسكرية ذات النفوذ في البلاد.
وكانت مذكرة مثيرة للجدل، يُعتقد أنها تطلب مساعدة الولايات المتحدة في كبح الجيش الباكستاني القوي، قد أدت الى تدهور العلاقات مع الحكومة الى أدنى مستوى لها منذ انقلاب عام 1999.
وهدد الجيش، الأربعاء الماضي، بكلمات مبطنة رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني "من عواقب أليمة للبلاد، بعدما وجه نقداً لجنرالات الجيش".
إلا أن المحللين يعتبرون أن هذه الأزمة يمكن أن تؤدي الى انتخابات مبكرة في الربيع المقبل أكثر منها الى انقلاب عسكري.
وتذكر مصادر عسكرية أن العسكريين يريدون أن يرحل زرداري، ولكن من خلال وسائل دستورية وليس بانقلاب، مثلما ما شهدته باكستان من انقلابات خلال نصف السنوات التي مضت منذ استقلالها قبل 65 عاماً.
وأثارت زيارة غير متوقعة لزرداري الى دبي في ديسمبر/كانون الأول الماضي إثر أزمة قلبية بسيطة، تكهنات عدة حول احتمال الإطاحة بالنظام أو إبعاده عن الحكم. وعليه منذ تلك الفترة أن يخضع لفحوص طبية دورية، بحسب الأطباء الذين عالجوه في الإمارات.
http://www.alarabiya.net/articles/2012/01/13/188029.html