خبراء عسكريون: دول الخليج قد تجد نفسها مجبرة على خوض حرب لا تريدها

بات

عضو
إنضم
22 أكتوبر 2010
المشاركات
85
التفاعل
1 0 0

خبراء عسكريون: دول الخليج قد تجد نفسها مجبرة على خوض حرب لا تريدها



تجد دول الخليج نفسها مضطرة للاستعداد لاحتمال اندلاع حرب لا تريدها، في ظل التصعيد المستمر بين إيران والولايات المتحدة، فهي تعزز قدراتها الدفاعية الرادعة، على الرغم من أنها لا ترى مصلحة في نزاع ستكون المتضرر الأكبر منه، كما يرى محللون، يأتي ذلك في وقت جرى فيه الإعلان عن صفقتي سلاح ضخمتين لصالح كل من السعودية وإيران، ليتزامن ذلك مع تصاعد التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز الحيوي، بينما يعكس ذلك وبوضوح سباق تسلح محموما إن لم يكن رادعا، في حرب بات كثيرون يجزمون بحتمية وقوعها، فهو على الأقل يخلق توازن رعب في المنطقة يحول دون وقوع تلك الحرب، بينما تعتبر مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أنه من المتوقع أن تبرم حكومات خليجية صفقات أسلحة إضافية، خلال العام الحالي.
لكن هذا الخوف من الحرب التي إن اندلعت فإنها ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، يقابله في نفس الوقت رغبة خليجية في لجم طموحات إيران الإقليمية، ويرى المحلل العسكري رياض قهوجي، رئيس مؤسسة «الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري» (انيغما) أنه «لا أحد في دول الخليج يريد الحرب، والجميع يستعد لاحتمال وقوعها.. هذا هو الجو»، مضيفا أن دول الخليج ستدخل الحرب مع إيران إذا ما ضربت هذه الأخيرة أهدافا على أراضيها، ردا على ضربة أميركية أو إسرائيلية، لا سيما القواعد الأميركية في البحرين والكويت وقطر والإمارات.
وتصاعدت المخاوف من اندلاع نزاع في الخليج، مع اقتناع الغرب بأن إيران باتت على وشك امتلاك القدرة على تصنيع أسلحة نووية، وصعدت إيران لهجتها وهددت مرارا بإغلاق مضيق هرمز الذي تسيطر على ضفته الشمالية، وهو مضيق يمر من خلاله 35 في المائة من النفط المنقول بحرا في العالم.
وأبرمت السعودية قبيل نهاية 2011 عقدا تبلغ قيمته 29.4 مليار دولار لشراء 84 طائرة من صنع «بوينغ» من طراز «إف - 15 إس إيه»، وتحديث سبعين طائرة أخرى موجودة لديها، وبعيد الإعلان عن الصفقة مع السعودية، أعلنت الولايات المتحدة صفقة بقيمة 3.48 مليار دولار لبيع الإمارات نظاما دفاعيا صاروخيا متطورا، هو نظام «ثاد»، المتخصص في رصد واستهداف صواريخ على ارتفاعات شاهقة.
وكانت الولايات المتحدة والسعودية كشفتا عن اتفاق بقيمة 1.7 مليار دولار في وقت سابق من 2011، لتعزيز بطاريات صواريخ «باتريوت» السعودية، واشترت الكويت 209 صواريخ من طراز «جيم - تي» بقيمة 900 مليون دولار.
ويرى رياض قهوجي أن صفقات التسلح تهدف للاستعداد، وأيضا للردع وتجنب الحرب التي ستضر بشدة اقتصادات دول الخليج المنفتحة والقائمة على النفط، إضافة إلى السياحة والخدمات والمصارف والنقل.
وتملك الولايات المتحدة قواعد في أفغانستان وتركيا والكويت والبحرين، حيث مقر الأسطول الأميركي الخامس، وقطر، حيث مقر القيادة الأميركية الوسطى، إضافة إلى وجود عسكري في الإمارات والعراق، وبحسب الموقع، فإن الصواريخ الإيرانية «تستطيع الوصول» إلى جميع هذه القواعد.
وفي موازين القوى التقنية البحتة، يجمع الخبراء على امتلاك دول مجلس التعاون الخليجي تفوقا نوعيا على إيران، بينما تملك الأخيرة تفوقا عدديا، إضافة إلى قدرتها المفترضة على تحريك مجموعات مرتبطة بها داخل دول الخليج. ودعا رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، دول الخليج إلى المساهمة في حل الأزمة بين إيران والغرب. ولطالما سعت قطر في السابق إلى التقارب الخليجي - الإيراني، إلا أن تباعدهما بات كبيرا، بسبب الأزمة السورية.
وقال الشيخ حمد في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الكويتية: «أعتقد أن أفضل طريقة هي مشاركتنا كدول خليجية في أي عملية تهدف لحل المشكلة بين الغرب وإيران (فمن مصلحتنا جميعا عدم وجود صراعات في المنطقة)».
وأكد الشيخ حمد أن الخليجيين «قلقون بالطبع» لتصاعد السجال الإيراني - الأميركي، وقال: «جربنا طبيعة الصراع العسكري ونعلم جميعا أنه لا يوجد فائز في تلك الصراعات، خاصة بالنسبة للبلدان المحيطة بالخليج». وفي كل الأحوال، لا تبدو دول الخليج شريكة في اتخاذ قرار الحرب مع إيران، وهو قرار ستكون أكبر المتضررين منه، وقال المحلل السياسي الكويتي، سامي الفرج، لوكالة الصحافة الفرنسية: «هناك ساعة تدق ونحن لا نستطيع في الخليج أن نتحكم في هذه الساعة»، في إشارة إلى احتمال توجيه ضربة أميركية أو إسرائيلية لإيران، مشددا على أن «الضرر الأكبر سيكون على دول الخليج، فنحن في مرمى الصواريخ الإيرانية».
ويرى كل من قهوجي والفرج أن نقطة الضعف الكبرى للدول الخليجية هي كون الجزء الأساسي من نشاطها النفطي والاقتصادي والبشري، إضافة إلى المنشآت الاستراتيجية المهمة، على ساحل الخليج، أي في مرمى القذائف الصاروخية الإيرانية التي لا تشملها الأنظمة الدفاعية الرئيسية للخليجيين، أي الباتريوت والثاد.
وإضافة إلى التهديدات الخارجية، تجد دول الخليج نفسها أيضا مضطرة للتعامل مع خطر «خلايا نائمة»، يشتبه في أن إيران تنشرها في المنطقة، وذلك فيما يبدو الشحن الطائفي السني الشيعي في أوجه في الخليج والدول العربية، بعد الأحداث في البحرين وسوريا.
وقال قهوجي: «نسمع عن إجراءات وقائية في كثير من الدول في المنطقة في التعامل مع خلايا نائمة تابعة لإيران»، في إشارة إلى معلومات عن عمليات ترحيل مفترضة لأشخاص يشتبه في ارتباطهم بإيران، لكن الرغبة في تجنب الحرب ترافقها رغبة في كبح النفوذ الإيراني، الذي ما انفك يتعاظم في السنوات الأخيرة من أفغانستان إلى لبنان وصولا إلى اليمن والسودان.
وقال الفرج: «هناك مدرستان في الخليج: مدرسة ترفض الحرب بتاتا إلا إذا فرضت فرضا، ومدرسة ترى أن تدخلات إيران الإقليمية في العراق وسوريا ولبنان إضافة إلى اليمن والسودان مع تأجيج التوترات الطائفية (في البحرين وشرق السعودية)، كلها أمور لا يمكن التعامل معها إلا بهزيمة إيران استراتيجيا، عبر إفشال مشروعها الإقليمي، وليس بالضرورة من خلال حرب»، وأشار إلى أن المدرسة الثانية «باتت أقوى» مؤخرا



المصدر

جريدة الخط الاحمر

 
رد: خبراء عسكريون: دول الخليج قد تجد نفسها مجبرة على خوض حرب لا تريدها

تجد دول الخليج نفسها مضطرة للاستعداد لاحتمال اندلاع حرب لا تريدها، في ظل التصعيد المستمر بين إيران والولايات المتحدة، فهي تعزز قدراتها الدفاعية الرادعة، على الرغم من أنها لا ترى مصلحة في نزاع ستكون المتضرر الأكبر منه، كما يرى محللون، يأتي ذلك في وقت جرى فيه الإعلان عن صفقتي سلاح ضخمتين لصالح كل من السعودية وإيران، ليتزامن ذلك مع تصاعد التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز الحيوي، بينما يعكس ذلك وبوضوح سباق تسلح محموما إن لم يكن رادعا، في حرب بات كثيرون يجزمون بحتمية وقوعها، فهو على الأقل يخلق توازن رعب في المنطقة يحول دون وقوع تلك الحرب، بينما تعتبر مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أنه من المتو
قع أن تبرم حكومات خليجية صفقات أسلحة إضافية، خلال العام الحالي.


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

متى اعلن عن صفقة ضخمة لصـــــــــــــــــــــالح ايران :walw[1]:

ومــــــــــــــــــــــاهي هذه الصفقــــــــة
 
رد: خبراء عسكريون: دول الخليج قد تجد نفسها مجبرة على خوض حرب لا تريدها

ايران مو لاقيين الي ياكلونه علشان صفقات عسكريه كبيره ههههه
 
رد: خبراء عسكريون: دول الخليج قد تجد نفسها مجبرة على خوض حرب لا تريدها

اعتقد يقصد السعودية والامارات

المهم التقرير يحمل طابع انهزامي ولا اراه واقعيا حقيقة ...

ويرى كل من قهوجي والفرج أن نقطة الضعف الكبرى للدول الخليجية هي كون الجزء الأساسي من نشاطها النفطي والاقتصادي والبشري، إضافة إلى المنشآت الاستراتيجية المهمة، على ساحل الخليج، أي في مرمى القذائف الصاروخية الإيرانية التي لا تشملها الأنظمة الدفاعية الرئيسية للخليجيين، أي الباتريوت والثاد.
اذا ما فائدة الباتريوت ان لم يستطع الدفاع عن المنشآت الاستراتيجية والنفطية ؟!!
ومافائدة البانتسر الذي تمتلكه الامارات ان لم يستطع الدفاع عن المنشات ايضا ؟؟
ام مالذي يفعله نظام ثاد اصلا !! هل الاشتباك مع دبابات العدو !!

بدون لا اتكلم عن دور الاف15 واف16 واف18 والتايفون والميراج والجاكور وطائرات التزود بالوقود اضافة للاواكس وكل الاسلحة الاخرى !!!

صدقوني هو عبارة عن انتحار بالنسبة لايران ..!!

ان كنا سنخسر القليل من الاموال فالمقابل هو محو ايران من التاريخ ..!!
 
رد: خبراء عسكريون: دول الخليج قد تجد نفسها مجبرة على خوض حرب لا تريدها

لندن - وكالات:
وجهت إيران صواريخها نحو الكويت والسعودية والبحرين وقطر, وعززت دفاعاتها الجوية في جزيرة خرج الستراتيجية بمنطقة الأحواز, في حلقة جديدة من حلقات مسلسل تهديد طهران بإشعال المنطقة.
وكشفت مصادر تابعة ل¯"الجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية" ل¯"السياسة", أمس, أن السلطات الإيرانية نقلت صواريخ متوسطة المدى من نوع "شهاب" و"سجيل" الى جزيرة خرج الستراتيجية والهامة في الخليج العربي, بعد أن أنجزت مشروع بناء منصات إسمنتية محصنة في الجزيرة.
وذكرت المصادر أن تلك الصواريخ, تم توجيهها نحو الكويت والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين والقاعدة الأميركية في دولة قطر.
وأشارت إلى أن إيران عززت دفاعاتها الجوية في هذه الجزيرة الحيوية عسكريا واقتصاديا, كمحطة أساسية لاستخراج وتصدير النفط والغاز من الخليج العربي الى الدول الأخرى, كما تعد موقعا ستراتيجيا في الخليج العربي, نظرا لقربها من عدد من الدول الخليجية المحيطة بها.
يذكر أن جزيرة خرج الأحوازية, احتلت من قبل إيران بعد احتلال الاحواز وهيمنتها على التراب والمياه الاحوازية في ابريل من العام 1925.
من جهة أخرى, أرسلت بريطانيا أحدث سفنها الحربية الى الخليج, للقيام بأول مهمة مقررة منذ أكثر من عام, لكنها تتم وسط توتر بين الغرب وإيران في شأن مضيق هرمز.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية, أمس, أن المدمرة ديرينغ ستنضم الى السفن العسكرية البريطانية الأخرى في المنطقة.
وقال متحدث باسم الوزارة إن "للبحرية الملكية حضورا متواصلا" في الخليج منذ "سنوات عدة, وخصوصا سفينة الدورية ارميلا والسفن التي جاءت بعدها منذ 1980".
وأضاف أن ديرينغ "تحل محل فرقاطة في المنطقة", موضحا أنها "عملية تبديل روتينية" و"مقررة منذ فترة طويلة".
ويأتي إرسال هذه السفينة فيما تتزايد حدة التوتر بين البلدان الغربية وطهران بعد تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز الذي يعبره حوالي 35 في المئة من النفط العالمي




 
رد: خبراء عسكريون: دول الخليج قد تجد نفسها مجبرة على خوض حرب لا تريدها

اذا تم سوف يتم عن طريق اذنابها خاصة الحوثيين في دماج
 
رد: خبراء عسكريون: دول الخليج قد تجد نفسها مجبرة على خوض حرب لا تريدها

كما يقال : أفضل طريقة للدفاع هي الهجوم .!
أعتقد بأنه لو وقعت الحرب لا سمح الله فإنه علينا ان لا ننتظر حتى نمتص الضربات الإيرانية ثم نهاجم ، بل علينا شن ضربات استباقية ضد جميع المرافق الحيوية الإيرانية العسكرية على سواحل الخليج لجعلهم ينشغلون لانه لو تم تركهم لإطلاق ترسانتهم كما يريدون فلا اعتقد صراحه بأن الانظمة الدفاعية الخليجية ستكون قادرة على التصدي لمعظم هذه الصواريخ التي ستطلق !​
 
رد: خبراء عسكريون: دول الخليج قد تجد نفسها مجبرة على خوض حرب لا تريدها

اعتقد يقصد السعودية والامارات

المهم التقرير يحمل طابع انهزامي ولا اراه واقعيا حقيقة ...

اذا ما فائدة الباتريوت ان لم يستطع الدفاع عن المنشآت الاستراتيجية والنفطية ؟!!
ومافائدة البانتسر الذي تمتلكه الامارات ان لم يستطع الدفاع عن المنشات ايضا ؟؟
ام مالذي يفعله نظام ثاد اصلا !! هل الاشتباك مع دبابات العدو !!

بدون لا اتكلم عن دور الاف15 واف16 واف18 والتايفون والميراج والجاكور وطائرات التزود بالوقود اضافة للاواكس وكل الاسلحة الاخرى !!!

صدقوني هو عبارة عن انتحار بالنسبة لايران ..!!

ان كنا سنخسر القليل من الاموال فالمقابل هو محو ايران من التاريخ ..!!


ولاتنسى المصيبه هذي

5108535266_16f9009719_z.jpg


هذي لحالها تشل حركتهم الارضيه
 
رد: خبراء عسكريون: دول الخليج قد تجد نفسها مجبرة على خوض حرب لا تريدها

والله يا شباب اني شايف ان كل هذه الضجة والصخب بلا اساس, المشكلة انه ايران خايفة من الهجمة عليها والخليج ايضا خايف من الهجمة عليه والغريبة ان هذه المناوشات الاعلامية مضى عليها اكثر من 15 سنة والنتيجة لا حرب ولا هم يحزنون وات شاء الله ما تكون لان اهلنا هم الخاسرين.
 
عودة
أعلى