الغرب يوسع العقوبات إيران تعلن اختراقا نوويا
أعلنت إيران الأحد أنها أنتجت بقدرات محلية قضبانَ وقود نووي تستخدم في محطات الطاقة الذرية وجرى تجريبها بنجاح، في خطوة تزامنت مع الكشف عن صاروخ جديد، في وقت زاوجت فيه طهران بين حديثيْ التصعيد والتهدئة مع الغرب.
وتحاول إيران إنتاج وقودها النووي لتشغيل مفاعلاتها الذرية، لتستغني عن المساعدة الأجنبية.
ويرى مراقبون غربيون أن إيران تبالغ في إنجازاتها النووية، لتضغط بها في مفاوضاتها مع الغرب.
محادثات وعقوبات
ويقول الغرب إن البرنامج غطاء لتصنيع القنبلة الذرية، لكن إيران تؤكد أنه سلمي، وترفض وقف تخصيب اليورانيوم رغم فرض أربع حزمٍ من العقوبات الأممية، تعارض الآن روسيا والصين توسيعها لتشمل قطاع النفط، كما تريد واشنطن والاتحاد الأوروبي.
وبالتزامن مع ذلك، قالت وسائل إعلام إيرانية إن المفاوض النووي سعيد جليلي سيراسل مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ليبلغها استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع مجموعة الست (الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن زائد ألمانيا).
وفشلت مفاوضات مماثلة في إسطنبول بتركيا قبل عام في تحقيق أي تقدم.
وتوقع متحدث أوروبي أمس أن يتوصل التكتل بحلول نهاية هذا الشهر إلى قرار بشأن توسيع العقوبات على إيران.
ويتزامن الموقف الأوروبي مع توقيع الرئيس الأميركي باراك أوباما أول أمس قانونا لتمويل وزارة الدفاع، يتضمن عقوبات جديدة على المؤسسات المالية التي تتعامل مع البنك المركزي الإيراني.
وهدف القانون -حسب مسؤولين أميركيين- تقليل إيرادات إيران النفطية، لكنه يعطي الرئيس سلطات لتعليق العقوبات عند الضرورة.
وقال مسؤولون أميركيون إن بلادهم تشاور شركاءها لتضمن عدم إضرار الإجراءات الجديد بأسواق الطاقة.
سلوك لن يتغير
ويرى مراقبون أن من شأن فرض عقوبات على البنك المركزي تضييق الخناق على إيران، وتصعيب حصولها على مدفوعات للصادرات خاصة النفط، وهو قطاع حيوي بالنسبة للعملة الصعبة.
وتسخف إيران بهذه التهديدات، وتؤكد أنها لن تجعلها تغير سلوكها السياسي.
وقال رئيس غرفتها التجارية محمد نهونديان إن العقوبات ستكون لها "عواقب على الطرف الآخر"، وإن إيران ستجد بدائل أخرى.
لكن دبلوماسيا غربيا في طهران قال إن تصعيد إيران تهديداتها مؤخرا ناجم عن خوفها على صادراتها النفطية التي تشكل 60% من مداخيل البلاد.
وكان للتوترات الأخيرة أثرها فعلا على اقتصاد إيران، إذْ تراجعت العملة الإيرانية الأسابيع الأخيرة بعد سحب كثير من الإيرانيين مدخراتهم وتحويلها إلى ذهب أو عملات أجنبية.
كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بما يصل إلى 40% الأشهر الأخيرة.
أسلحة جديدة
وفي ظل هذا التوتر، بدأت إيران مؤخرا مناورات قرب مضيق هرمز، وهو ممر مائي إستراتيجي يُنقل عبره جزء كبير من النفط الذي تحمله الناقلات، وهدد أكثر من مسؤول إيراني بإغلاقه إن وُسّعت العقوبات.
كما أعلنت إيران إنتاج أسلحة جديدة، أحدثها صاروخ أرض جو متوسط المدى مصمم لتجنب أجهزة الرادار، حسبما ذكره أمس نائب قائد البحرية محمود الموسوي لوكالة الأنباء الرسمية.
لكن إيران أعلنت في المقابل أنها أجلت إلى الأيام القادمة تجريب صواريخ بعيدة المدى، قادرة على ضرب إسرائيل وقواعد الولايات المتحدة في الخليج.
http://www.akhbarak.net
أعلنت إيران الأحد أنها أنتجت بقدرات محلية قضبانَ وقود نووي تستخدم في محطات الطاقة الذرية وجرى تجريبها بنجاح، في خطوة تزامنت مع الكشف عن صاروخ جديد، في وقت زاوجت فيه طهران بين حديثيْ التصعيد والتهدئة مع الغرب.
وتحاول إيران إنتاج وقودها النووي لتشغيل مفاعلاتها الذرية، لتستغني عن المساعدة الأجنبية.
ويرى مراقبون غربيون أن إيران تبالغ في إنجازاتها النووية، لتضغط بها في مفاوضاتها مع الغرب.
محادثات وعقوبات
ويقول الغرب إن البرنامج غطاء لتصنيع القنبلة الذرية، لكن إيران تؤكد أنه سلمي، وترفض وقف تخصيب اليورانيوم رغم فرض أربع حزمٍ من العقوبات الأممية، تعارض الآن روسيا والصين توسيعها لتشمل قطاع النفط، كما تريد واشنطن والاتحاد الأوروبي.
وبالتزامن مع ذلك، قالت وسائل إعلام إيرانية إن المفاوض النووي سعيد جليلي سيراسل مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ليبلغها استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات مع مجموعة الست (الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن زائد ألمانيا).
وفشلت مفاوضات مماثلة في إسطنبول بتركيا قبل عام في تحقيق أي تقدم.
وتوقع متحدث أوروبي أمس أن يتوصل التكتل بحلول نهاية هذا الشهر إلى قرار بشأن توسيع العقوبات على إيران.
ويتزامن الموقف الأوروبي مع توقيع الرئيس الأميركي باراك أوباما أول أمس قانونا لتمويل وزارة الدفاع، يتضمن عقوبات جديدة على المؤسسات المالية التي تتعامل مع البنك المركزي الإيراني.
وهدف القانون -حسب مسؤولين أميركيين- تقليل إيرادات إيران النفطية، لكنه يعطي الرئيس سلطات لتعليق العقوبات عند الضرورة.
وقال مسؤولون أميركيون إن بلادهم تشاور شركاءها لتضمن عدم إضرار الإجراءات الجديد بأسواق الطاقة.
سلوك لن يتغير
ويرى مراقبون أن من شأن فرض عقوبات على البنك المركزي تضييق الخناق على إيران، وتصعيب حصولها على مدفوعات للصادرات خاصة النفط، وهو قطاع حيوي بالنسبة للعملة الصعبة.
وتسخف إيران بهذه التهديدات، وتؤكد أنها لن تجعلها تغير سلوكها السياسي.
وقال رئيس غرفتها التجارية محمد نهونديان إن العقوبات ستكون لها "عواقب على الطرف الآخر"، وإن إيران ستجد بدائل أخرى.
لكن دبلوماسيا غربيا في طهران قال إن تصعيد إيران تهديداتها مؤخرا ناجم عن خوفها على صادراتها النفطية التي تشكل 60% من مداخيل البلاد.
وكان للتوترات الأخيرة أثرها فعلا على اقتصاد إيران، إذْ تراجعت العملة الإيرانية الأسابيع الأخيرة بعد سحب كثير من الإيرانيين مدخراتهم وتحويلها إلى ذهب أو عملات أجنبية.
كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بما يصل إلى 40% الأشهر الأخيرة.
أسلحة جديدة
وفي ظل هذا التوتر، بدأت إيران مؤخرا مناورات قرب مضيق هرمز، وهو ممر مائي إستراتيجي يُنقل عبره جزء كبير من النفط الذي تحمله الناقلات، وهدد أكثر من مسؤول إيراني بإغلاقه إن وُسّعت العقوبات.
كما أعلنت إيران إنتاج أسلحة جديدة، أحدثها صاروخ أرض جو متوسط المدى مصمم لتجنب أجهزة الرادار، حسبما ذكره أمس نائب قائد البحرية محمود الموسوي لوكالة الأنباء الرسمية.
لكن إيران أعلنت في المقابل أنها أجلت إلى الأيام القادمة تجريب صواريخ بعيدة المدى، قادرة على ضرب إسرائيل وقواعد الولايات المتحدة في الخليج.
http://www.akhbarak.net