العقيده العسكرية للمملكة العربيه السعوديه
تنبعث من العقيدةالإسلامية، الجندي السعودي لا يمكن أن يحارب من أجل أهداف سياسية أو اقتصادية أو عسكرية تخالف عقيدته الدينيه باي حال من الاحوال ولاتتبع الكتاب والسنة المصدر الأول لإرادة القتال للقوات السعوديه التي تربت في الجزيره العربيه مهدالجيوش الاسلاميه التي قادها القائد الاعظم محمد صلي الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين
لذلك تجد اسماء الوحدات العسكريه غالبآ باسماء هولاء القاده العظام مثل لواء ابو بكر وعمر الفاروق ولكن نجد في الجانب الاخر ان بسب قلة خبرة القوات المسلحه عسكريآ في الحروب الحديثه لانها لم تخض حروب مقارنة بالجيوش الامريكيه والاالمانيه واليابانيه والسوفيته واعتماد الجيش السعودي علي المعده الغربيه والتدريب مجربآ باللغه الانجليزيه والاعتماد علي الاساليب العسكريه الغربيه في تشكيل القوات السعوديه .
اتمني ان يكون للجيش السعودي شخصيته المستقله في المستقبل القريب ابتداء من اللبس العسكري وطريقة الرتبه العسكريه والنظام العسكري والعقيده العسكريه التكتيكه القتاليه وتصنيع المعدات علي حسب البيئه الصحروايه الحاره والجبليه الوعره لتكتمل مع العقيده الدينيه الاسلاميه
اللواء الدكتور-إبراهيم بن محمد المالك
مديرعام الإدارة العامة
للشئون العامة للقوات المسلحة
لقد ارتبطت العقيدة العسكرية للمملكة ونبعت من العقيدة الإسلامية، فجيشنا المسلم لا يمكن أن يحارب من أجل أهداف سياسية أو اقتصادية أو عسكرية لا تنبع من العقيدة الإسلامية، فعقيدتنا العسكرية نابعة من الكتاب والسنة، لذا فهي المصدر الأول لإرادة القتال لقواتنا المسلحة وهي الموجهة للسياسة العسكرية للمملكة العربية السعودية لنصرة الحق ورد المعتدين.
إن وجود عقيدة عسكرية حقة يتم غرسها في نفوس القوى البشرية وتطبيقها تطبيقاً سليماً تكون منبعاً لإرادة القتال لهذه القوى إذا أحسن غرسها في نفوسها وتكون الشعلة التي تضيء قلب المقاتل بنور الإيمان بالقضية التي يقاتل من أجلها بحيث تشكل من نفسه قوة ذاتية تحركه وتدفعه إلى الفدائية في القتال، عقيدة عسكرية مرتكزة على مقومات فكرية وروحية ومادية تكون السبيل الصحيح للتصدي للعدوان والنصر على الأعداء والذود عن الحرمات والمقدسات لبلادنا العزيزة.
ومن هذا المنطلق بنيت السياسة العسكرية للمملكة على أساس الجهاد في حدود قوله تعالى:
فالمملكة العربية السعودية لا تجيز استخدام قوتها العسكرية إلا في حرب عادلة فقواتها المسلحة تبنى من أجل الدفاع الخارجي والداخلي عن المملكة العربية السعودية براً وبحراً وجواً.
فإذا كانت العقيدة العسكرية لدى المنظرون هي مجموعة القواعد العامة التي تبين أهم مصادر التهديد للمصلحة الوطنية وترتب هذه المصادر حسب درجة خطورتها وتوضح وسائل التصدي لها في كافة المجالات وخصوصاً ما يستدعي لها أن تستخدم القوات العسكرية أو هي فن وعلم إعداد واستخدام القوات المسلحة للدولة بغرض تأمينها وتنظيم إدارة الصراع المسلح لتحقيق العقيدة السياسية للدولة فإن عقيدتنا العسكرية الإسلامية لم تهمل هذا الجانب بل تقوم على إعداد قوات مسلحة قادرة على رد العدوان ولكن استخدام القوات المسلحة في عقيدتنا هو في ظل الآداب الشرعية للحرب التي تضمنها القرآن الكريم والسنة النبوبة المطهرة وهي ما يتميز به ديننا الحنيف
التعديل الأخير بواسطة المشرف: