مفكرة الإسلام: حذر علماء الدين السنة من خطورة الشيعة ودورهم في زعزعة استقرار البلدان الإسلامية وممارسة عمليات الاعتداء على أهل السنة، وذلك قبل أيام من مؤتمر إسلامي دعا إليه العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز.
وفي بيان مصاغ بكلمات قوية، كشف 22 من علماء الدين الإسلامي في المملكة العربية السعودية خطورة جماعة حزب الله المدعومة من إيران، وأماطت اللثام عن محاولة خداع الأمة الإسلامية بأن هذه الجماعة الشيعية تناهض اليهود والأمريكيين.
وقد أشارت وكالة أسوشيتيد برس إلى أن هذا البيان نشر اليوم الأحد على أكثر من موقع إسلامي على الإنترنت ومن بين الموقعين عليه الشيخ ناصر العمر أحد علماء السنة البارزين في المملكة العربية السعودية، ويعتبر البيان استمرارًا لبيانات سابقة مشابهة تحذر من الخطر المتمثل في المطامع الشيعية بالبلدان الإسلامية.
وأخبر مسئول حكومي سعودي وكالة أسوشيتد برس أن علماء السنة الذين أصدروا البيان لا يمثلون المؤسسة الدينية الرسمية في السعودية، وليس بالضرورة أن وجهات نظرهم التي تضمنها البيان تعكس رأي الحكومة السعودية.
ورأى المراقبون في هذا البيان دليلاً على تنامي وعي علماء السنة بمدى التهديد الذي يمثله الشيعة لاسيما بعد الأحداث الدامية التي شهدها العراق ثم تصرفات جماعة حزب الله اللبنانية واعتداءاتها على مناطق أهل السنة في لبنان.
وفي بيانهم، أكد علماء الدين الإسلامي أن الشيعة يتعمدون انتهاك حقوق المسلمين السنة في مناطقهم، واستشهد البيان بإيران والعراق في التأكيد على أن الشيعة لو تمكنوا من السيطرة فسيمارسون الإذلال والاعتداء بشكل متواصل بحق أهل السنة لأنهم يبذرون الدمار والفساد بين المسلمين ويزعزعون الاستقرار والأمن في الدول الإسلامية مثل اليمن.
مقتطفات من البيان
وقال البيان: "كثيرًا من المسلمين من المتعلمين والمثقفين فضلاً عن العامة قد انخدعوا وينخدعون بمزاعم الرافضة (الشيعة) في نصرة الدين وعداوة اليهود والأمريكيين كما حصل من الانخداع بمزاعم من يسمى بحزب الله في لبنان".
وأضاف البيان "لا ريب أن الذين يصدقونهم في مزاعمهم لم يدركوا حقيقة مذهبهم وما بني عليه من أصول كفرية.. الشيعة الروافض هم الذين أحدثوا في الأمة شرك القبور فبنوا على قبور أئمتهم القباب والمعابد التي يسمونها المشاهد وعمروها بأنواع الشرك والبدع فهم يطوفون بتلك القبور ويصلون عندها ويحجون إليها ويستغيثون بأصحابها من قرب وبعد ولاسيما في الشدائد."
وتابع بيان العلماء: "إذا كانت للشيعة دولة فسيذلون ويتسلطون على من في ولايتهم من أهل السنة كما عليه الحال في إيران والعراق وهم يثيرون الفتن وأنواعًا من الفساد والدمار بالمسلمين وزعزعة الأمن في بلاد المسلمين كما حصل في بعض مواسم الحج في مكة وفي اليمن من الحوثيين."
وفي بيان مصاغ بكلمات قوية، كشف 22 من علماء الدين الإسلامي في المملكة العربية السعودية خطورة جماعة حزب الله المدعومة من إيران، وأماطت اللثام عن محاولة خداع الأمة الإسلامية بأن هذه الجماعة الشيعية تناهض اليهود والأمريكيين.
وقد أشارت وكالة أسوشيتيد برس إلى أن هذا البيان نشر اليوم الأحد على أكثر من موقع إسلامي على الإنترنت ومن بين الموقعين عليه الشيخ ناصر العمر أحد علماء السنة البارزين في المملكة العربية السعودية، ويعتبر البيان استمرارًا لبيانات سابقة مشابهة تحذر من الخطر المتمثل في المطامع الشيعية بالبلدان الإسلامية.
وأخبر مسئول حكومي سعودي وكالة أسوشيتد برس أن علماء السنة الذين أصدروا البيان لا يمثلون المؤسسة الدينية الرسمية في السعودية، وليس بالضرورة أن وجهات نظرهم التي تضمنها البيان تعكس رأي الحكومة السعودية.
ورأى المراقبون في هذا البيان دليلاً على تنامي وعي علماء السنة بمدى التهديد الذي يمثله الشيعة لاسيما بعد الأحداث الدامية التي شهدها العراق ثم تصرفات جماعة حزب الله اللبنانية واعتداءاتها على مناطق أهل السنة في لبنان.
وفي بيانهم، أكد علماء الدين الإسلامي أن الشيعة يتعمدون انتهاك حقوق المسلمين السنة في مناطقهم، واستشهد البيان بإيران والعراق في التأكيد على أن الشيعة لو تمكنوا من السيطرة فسيمارسون الإذلال والاعتداء بشكل متواصل بحق أهل السنة لأنهم يبذرون الدمار والفساد بين المسلمين ويزعزعون الاستقرار والأمن في الدول الإسلامية مثل اليمن.
مقتطفات من البيان
وقال البيان: "كثيرًا من المسلمين من المتعلمين والمثقفين فضلاً عن العامة قد انخدعوا وينخدعون بمزاعم الرافضة (الشيعة) في نصرة الدين وعداوة اليهود والأمريكيين كما حصل من الانخداع بمزاعم من يسمى بحزب الله في لبنان".
وأضاف البيان "لا ريب أن الذين يصدقونهم في مزاعمهم لم يدركوا حقيقة مذهبهم وما بني عليه من أصول كفرية.. الشيعة الروافض هم الذين أحدثوا في الأمة شرك القبور فبنوا على قبور أئمتهم القباب والمعابد التي يسمونها المشاهد وعمروها بأنواع الشرك والبدع فهم يطوفون بتلك القبور ويصلون عندها ويحجون إليها ويستغيثون بأصحابها من قرب وبعد ولاسيما في الشدائد."
وتابع بيان العلماء: "إذا كانت للشيعة دولة فسيذلون ويتسلطون على من في ولايتهم من أهل السنة كما عليه الحال في إيران والعراق وهم يثيرون الفتن وأنواعًا من الفساد والدمار بالمسلمين وزعزعة الأمن في بلاد المسلمين كما حصل في بعض مواسم الحج في مكة وفي اليمن من الحوثيين."