تنقل وكالة "نوفوستي" للانباء الروسية عن مصادر دبلوماسية، ان مخابرات عدد من الدول تحاول توريد السلاح الى التشكيلات المسلحة غير القانونية التي تمارس نشاطها داخل سورية (جيش التحرير السوري)، والمساعدة في تدريبها.
ودولة قطر احد انشط البلدان على هذا الاتجاه. ويلعب القطريون بالذات الدور الرئيسي في التخطيط لنقل السلاح والعتاد من ليبيا الى تركيا لتزويد افراد هذا الجيش بها، وكذلك دعمه ماليا من خلال المجلس الوطني الانتقالي الليبي، الذي يترأسه مصطفى عبد الجليل، الذي اعلن جهارا دعمه للمعارضة السورية.
وقد حاولت البلدان الغربية في نوفمبر/تشرين الثاني معاقبة الحكومة السورية دوليا من خلال مجلس الامن الدولي، الا ان روسيا والصين حالتا دون صدور قرار بهذا الشأن. وتعارض روسيا تكرار السيناريو الليبي في سورية، والذي تمخض عن الاطاحة بنظام معمر القذافي.