قالت صحيفة القدس العربي في عددها الصادر الخميس إن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل تراجع عن فكرة ضمن الأردن إلى النادي الخليجي. ونقلت الصحيفة عن مصادر أردنية قولها إن السعودية وهي الراعي الرسمي لفكرة انضمام الأردن تراجعت عن موقفها.
وجاءت هذه الأنباء بعد تصريحات وزير الخارجية الإماراتي الأربعاء الذي قال فيها إن لا توافق على ضم الأردن إلى دول مجلس التعاون الخليجي .
وقالت الصحيفة اللندنية "يبدو أن تطورات مهمة حصلت على هذا الصعيد خلال الساعات الـ48 الماضية، فقد تأجلت اجتماعات فنية كان يفترض أن تحصل بين خبراء من الطرفين على أمل وضع جدول زمني للمباحثات الاقتصادية، فيما تتجه السعودية لاقتراحات تعويضية، من بينها تبني مقترح على قمة زعماء الخليج يقضي بتخصيص خمسة مليارات دولار كمساعدة إضافية للأردن والمغرب خلال السنوات المقبلة، على امل ان تجمد عمان طلبها بالعضوية".
وأضافت أن الفيصل عبر عن التحول في موقف بلاده من ضم الأردن والمغرب للنادي الخليجي عندما استذكر 'عقدة اليونان'، وهو يرد على سؤال صحافي مؤخرا يتعلق بنوايا ضم الأردن والمغرب، حيث قال سعود الفيصل بان مسألة انضمام اليونان للاتحاد الأوروبي لا زالت سببا للانقسام في صفوف اوروبا، حيث ترى بعض الدول بان اليونان عبء على الاتحاد يمكن ان يعيق حركته.
وشرح سعود الفيصل قائلا، لا نريد ان نتورط في نفس الخطأ وثمة تحفظات على انضمام دول اخرى لمنظومة الخليج وما نفعله الان هو تبني مقترح على القادة الكبار في قمتهم القادمة يقضي بتخصيص مساعدات كافية تساعد الاشقاء.
وقال سعود الفيصل بوضوح ان دول الخليج ليست موحدة تماما ازاء هذه المسألة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر اردني قوله ان مسألة انضمام المملكة الأردنية الهاشمية للنادي الخليجي أصبحت فيما يبدو بعيدة المنال رغم محاولات الاستدراك.
وتشير الصحيفة الى انه ويتردد في أروقة الدبلوماسيين العرب في العاصمة عمان ان الامير سعود الفيصل لم يكن متحمسا أصلا لفكرة ضم الأردن التي تبناها الملك عبدالله بن عبد العزيز شخصيا، ومن الواضح ان أفكار الفيصل لاقت مؤخرا مساندة من ولي العهد السعودي الجديد فخرجت التعبيرات العلنية من الفيصل ووزير الخارجية الإماراتي في هذا الاتجاه، خصوصا وان سلطنة عمان هي الأكثر تشددا في مسألة توسيع مظلة النادي الخليجي حيث ابلغت الأردن عدة مرات بان انضمامه للخليجي يعني العبث بمعادلات إقليمية وتحديدا إيرانية قد لا تساعد الأردن والأردنيين.
وزار الأمير تركي الفيصل عمان قبل يومين في محاولة للاستدراك وشرح التطورات الجديدة في موقف بلاده، لكن من الواضح ان معارضي ضم الأردن تحديدا كسبوا جولة إضافية بموقف ولي العهد السعودي الجديد وموقف السلطنة وابوظبي وكذلك الامير سعود الفيصل.
وجاءت هذه الأنباء بعد تصريحات وزير الخارجية الإماراتي الأربعاء الذي قال فيها إن لا توافق على ضم الأردن إلى دول مجلس التعاون الخليجي .
وقالت الصحيفة اللندنية "يبدو أن تطورات مهمة حصلت على هذا الصعيد خلال الساعات الـ48 الماضية، فقد تأجلت اجتماعات فنية كان يفترض أن تحصل بين خبراء من الطرفين على أمل وضع جدول زمني للمباحثات الاقتصادية، فيما تتجه السعودية لاقتراحات تعويضية، من بينها تبني مقترح على قمة زعماء الخليج يقضي بتخصيص خمسة مليارات دولار كمساعدة إضافية للأردن والمغرب خلال السنوات المقبلة، على امل ان تجمد عمان طلبها بالعضوية".
وأضافت أن الفيصل عبر عن التحول في موقف بلاده من ضم الأردن والمغرب للنادي الخليجي عندما استذكر 'عقدة اليونان'، وهو يرد على سؤال صحافي مؤخرا يتعلق بنوايا ضم الأردن والمغرب، حيث قال سعود الفيصل بان مسألة انضمام اليونان للاتحاد الأوروبي لا زالت سببا للانقسام في صفوف اوروبا، حيث ترى بعض الدول بان اليونان عبء على الاتحاد يمكن ان يعيق حركته.
وشرح سعود الفيصل قائلا، لا نريد ان نتورط في نفس الخطأ وثمة تحفظات على انضمام دول اخرى لمنظومة الخليج وما نفعله الان هو تبني مقترح على القادة الكبار في قمتهم القادمة يقضي بتخصيص مساعدات كافية تساعد الاشقاء.
وقال سعود الفيصل بوضوح ان دول الخليج ليست موحدة تماما ازاء هذه المسألة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر اردني قوله ان مسألة انضمام المملكة الأردنية الهاشمية للنادي الخليجي أصبحت فيما يبدو بعيدة المنال رغم محاولات الاستدراك.
وتشير الصحيفة الى انه ويتردد في أروقة الدبلوماسيين العرب في العاصمة عمان ان الامير سعود الفيصل لم يكن متحمسا أصلا لفكرة ضم الأردن التي تبناها الملك عبدالله بن عبد العزيز شخصيا، ومن الواضح ان أفكار الفيصل لاقت مؤخرا مساندة من ولي العهد السعودي الجديد فخرجت التعبيرات العلنية من الفيصل ووزير الخارجية الإماراتي في هذا الاتجاه، خصوصا وان سلطنة عمان هي الأكثر تشددا في مسألة توسيع مظلة النادي الخليجي حيث ابلغت الأردن عدة مرات بان انضمامه للخليجي يعني العبث بمعادلات إقليمية وتحديدا إيرانية قد لا تساعد الأردن والأردنيين.
وزار الأمير تركي الفيصل عمان قبل يومين في محاولة للاستدراك وشرح التطورات الجديدة في موقف بلاده، لكن من الواضح ان معارضي ضم الأردن تحديدا كسبوا جولة إضافية بموقف ولي العهد السعودي الجديد وموقف السلطنة وابوظبي وكذلك الامير سعود الفيصل.
هل اصبحت الاردن عبء عليكم ؟