رغم ما اصطلح على تسميته بـ''رداءة طائرات الميغ''
الجزائر تتسلم دفعة من الطائرات الروسية مطلع 2009
ستضيف القوات العسكرية الجزائرية إلى أسطولها الجوي طائرات تدريب روسية من نوع ''ياك 130''، ستسلمها المصانع الحربية الروسية لوزارة الدفاع مطلع جانفي المقبل، ويصل عددها إلى 16 طائرة.
كشف أوليغ ديمتشنكو، رئيس شركة ''إيركوت'' لصناعة الطائرات، عن تسليم طلبية جديدة من أسراب الطائرات العسكرية التي تضمنتها صفقة السلاح المبرمة في فيفري 2006 (5,7 مليار دولار) بمناسبة زيارة الرئيس الروسي السابق، فلاديمير بوتين، إلى الجزائر.
وذكرت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، أمس، نقلا عن ديمتشنكو، أن مجموعة ''إيركوت'' أبرمت اتفاقا مع الجزائر يقضي بتسليم 16 طائرة تدريب من نوع ''ياك 130'' في بداية جانفي .2009 وصرح مسؤول المجموعة الصناعية للصحافة في برلين، بأن ''إيركوت'' تخطط لتغطية حاجيات أكثـر من 50 بالمائة من السوق العالمية لطائرات التدريب العسكرية، حيث قال: ''إنها سوق واعدة جدا، لأن عددا كبيرا من طائرات التدريب ستصبح خارج نطاق الخدمة في العديد من البلدان بدءا من 2010، الأمر الذي يتطلب صناعة 2500 طائرة جديدة. وأنا على يقين بأن نصف هذه الاحتياجات سننجزها نحن.. هذا أمر مؤكد لأن هذا النوع من الطائرات لا مثيل له بفضل مزاياه التقنية''.
وتعد ''ياك 130'' أحد أكبر مشاريع الطيران الواعدة، وهي طائرة تدريب عسكرية من الجيل الجديد موجهة لدعم قدرات القوات الجوية، ويمكن استعمالها في نشاط التصدير أيضا. وتتميز هذا الطائرة بكونها مجهزة بتقنية التحكم عن بعد، بما يسمح لطيارين مبتدئين بالتدرب عليها، ويمكن استخدامها أيضا في العمليات القتالية.
وتأتي الاتفاقية الجديدة بعد شهر من إعلان وكالة ''روزوبورو نيكسبورت'' للصناعة الحربية الروسية، عن قرار الجزائر تعويض طائرات ''ميغ 29'' الرديئة بمقنبلات ''سوخوي 30'' ذات القدرات القتالية العالية. وذكر رئيس مجموعة ''إيركوت'' التي ستنتج السوخوي، أنه سيسلم وزارة الدفاع الجزائرية 16 طائرة من هذا الصنف، بدءا من .2011 وتبلغ قيمتها حسبه 5,2 مليار دولار.
وذكرت مصادر جزائرية تتابع مشتريات البلاد من السلاح، أن اقتناء ''ياك 130''، يثبت بأن وزارة الدفاع تتمسك بمواصلة التعامل مع روسيا، رغم ما اصطلح على تسميته ''رداءة الأسلحة الروسية''، بسبب أزمة ''ميغ 29''. وبفضل اتفاقية الطائرات العسكرية الجديدة، يتنبأ الخبراء بأن تصبح الجزائر، في ظرف وجيز، أكبر قوة جوية في جنوب البحر
الرابط http://www.elkhabar.com/quotidien/?key=1&idc=30
الجزائر تتسلم دفعة من الطائرات الروسية مطلع 2009
ستضيف القوات العسكرية الجزائرية إلى أسطولها الجوي طائرات تدريب روسية من نوع ''ياك 130''، ستسلمها المصانع الحربية الروسية لوزارة الدفاع مطلع جانفي المقبل، ويصل عددها إلى 16 طائرة.
كشف أوليغ ديمتشنكو، رئيس شركة ''إيركوت'' لصناعة الطائرات، عن تسليم طلبية جديدة من أسراب الطائرات العسكرية التي تضمنتها صفقة السلاح المبرمة في فيفري 2006 (5,7 مليار دولار) بمناسبة زيارة الرئيس الروسي السابق، فلاديمير بوتين، إلى الجزائر.
وذكرت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، أمس، نقلا عن ديمتشنكو، أن مجموعة ''إيركوت'' أبرمت اتفاقا مع الجزائر يقضي بتسليم 16 طائرة تدريب من نوع ''ياك 130'' في بداية جانفي .2009 وصرح مسؤول المجموعة الصناعية للصحافة في برلين، بأن ''إيركوت'' تخطط لتغطية حاجيات أكثـر من 50 بالمائة من السوق العالمية لطائرات التدريب العسكرية، حيث قال: ''إنها سوق واعدة جدا، لأن عددا كبيرا من طائرات التدريب ستصبح خارج نطاق الخدمة في العديد من البلدان بدءا من 2010، الأمر الذي يتطلب صناعة 2500 طائرة جديدة. وأنا على يقين بأن نصف هذه الاحتياجات سننجزها نحن.. هذا أمر مؤكد لأن هذا النوع من الطائرات لا مثيل له بفضل مزاياه التقنية''.
وتعد ''ياك 130'' أحد أكبر مشاريع الطيران الواعدة، وهي طائرة تدريب عسكرية من الجيل الجديد موجهة لدعم قدرات القوات الجوية، ويمكن استعمالها في نشاط التصدير أيضا. وتتميز هذا الطائرة بكونها مجهزة بتقنية التحكم عن بعد، بما يسمح لطيارين مبتدئين بالتدرب عليها، ويمكن استخدامها أيضا في العمليات القتالية.
وتأتي الاتفاقية الجديدة بعد شهر من إعلان وكالة ''روزوبورو نيكسبورت'' للصناعة الحربية الروسية، عن قرار الجزائر تعويض طائرات ''ميغ 29'' الرديئة بمقنبلات ''سوخوي 30'' ذات القدرات القتالية العالية. وذكر رئيس مجموعة ''إيركوت'' التي ستنتج السوخوي، أنه سيسلم وزارة الدفاع الجزائرية 16 طائرة من هذا الصنف، بدءا من .2011 وتبلغ قيمتها حسبه 5,2 مليار دولار.
وذكرت مصادر جزائرية تتابع مشتريات البلاد من السلاح، أن اقتناء ''ياك 130''، يثبت بأن وزارة الدفاع تتمسك بمواصلة التعامل مع روسيا، رغم ما اصطلح على تسميته ''رداءة الأسلحة الروسية''، بسبب أزمة ''ميغ 29''. وبفضل اتفاقية الطائرات العسكرية الجديدة، يتنبأ الخبراء بأن تصبح الجزائر، في ظرف وجيز، أكبر قوة جوية في جنوب البحر
الرابط http://www.elkhabar.com/quotidien/?key=1&idc=30