نشطاء مصريون قدموا لأجهزة أمريكية معلومات تمس الأمن القومي مقابل أموال ودعم عيني وجوائز
وكالة أمريكا إن أرابيك: نتمسك بكل حرف وكلمة نقلناها عن وثائق ويكيليكس وسنلاحق قانونيًا كل من تطاول علينا أو حاول تكذيبنا
في إطار الحملة التي تقوم بها صحيفة "المصريون" للكشف عن طبيعة العلاقة التي كانت تربط نشطاء مصريون ، صحافيون وسياسيون وأعضاء بمنظمات حقوقية بالسفارة الأمريكية وأجهزة وقيادات عاملة بالخارجية الأمريكية من خلال ما كشفت عنه وثائق ويكليكس الخطيرة ، تنشر المصريون اليوم بيانا من وكالة "أمريكا إن أرابيك" كتبها مؤسسها ورئيسها الزميل الأستاذ عماد مكي ، الصحفي المصري المقيم في الولايات المتحدة ، موضحا موقف الوكالة من حملة التشكيك في نزاهتها وشخصية أصحابها ، وكذلك موضحا الأبعاد الخطيرة لما تكشف عنه الوثائق ، كما يؤكد "مكي" أنه ـ بالتعاون مع الشرفاء في مصر والعالم العربي ـ سوف يواصل نشر تلك الوثائق لأنها أمانة أمام الرأي العام ، ويضيف عماد مكي في بيانه :
نظرا لحملات التشكيك في مصر في مصداقية الوثائق التي تنشرها الوكالة تباعا نقلا عن موقع ويكيليكس وهي الحملات الواهية التي تأتي ممن كشفت الوثائق لقاءاتهم غير المعلنة وازالت النقاب عن اتصالهم بدبلوماسيين اجانب، وقيام بعضهم باعطاء مسئولي دول اجنبية معلومات تخص مستقبل مصر وأمنها القومي نظرا لهذا تعلن وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك، وهي اول وكالة مستقلة خاصة بالعربية من الولايات المتحدة، تعلن التالي:
1-تقف الوكالة وصحفيوها ومترجموها بقوة وراء كل نقطة وحرف ولفظ وكلمة تتعلق بالاخبار التي بثتها عن لقاءات غير معلنة بين مشاهير مصريين ومسئولين أجانب، وعن طلب بعضهم للدعم من دبلوماسيين اجانب، واخبار تلقي البعض منهم – عن طريق المنظمات - الدعم المالي والدعم العيني والسياسي من الحكومة الامريكية بكافة افرعها. فالكشف عن انشطة السياسيين والشخصيات العامة المنوط بها ارواح ومستقبل الناس هو في قلب الواجب الصحفي والمهني.
2-تقف الوكالة وراء النصوص الاصلية التي بثتها، وتعلن عدم مسئوليتها عن عناوين اوكتابات او تفسيرات او آراء قام بها مشتركون في الوكالة او آخرون عند اعادة البث او النشر. فلسنا مسئولين عن كتابات او آراء أوعناوين في وسائل صحفية أخرى او مواقع لا نملكها.
3-ستحارب الوكالة – ومعها الصحفيون الشرفاء في العالم العربي باسره - محاولة قمع الصحفيين وترويعهم وترهيبهم لكي لا يكشفوا الحقائق المتعلقة بالتعاون مع الحكومة الامريكية للقارئ عن طريق حملة متدنية من البذاءة والسب والشتم تبناها بعض ممن وردت اسمائهم في الاخبار المتعلقة بتعاونهم مع مسئولين اجانب. وستقاوم الوكالة بكل امكانياتها المالية والقانونية من اجل اعلاء حرية الصحافة وكلمة الحق وحماية الصحفيين في وجه الترويع والفساد والخيانة وانعدام الشفافية والاتفاقات السرية.
4-تحتفظ وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك بحقها القانوني في ملاحقة من أساءوا اليها في مصر وفي غيرها في حدود ما يسمح به القانون ضد كل من تطاول على الوكالة او افرادها او محرريها او رئيس تحريرها بالسب والشتم ما لم يتم تقديم اعتذار علني.
6-تعلن الوكالة انها ليس لها صلة بالسجال السياسي في مصر الذي تقوده اقلية تحاول الحفاظ على مميزات لها اكتسبوها في ظل النظام السابق ومحاولة الاحتفاظ بها حتى بعد نجاح الثورة الشعبية المصرية.
6-واخيرا فان الوكالة بعد تعرضها للحملة المغرضة اصبحت تتعهد اكثر من اي وقت مضى بالكشف المتتالي عن المزيد من الوثائق والمزيد من الاسماء من الافراد والمنظمات ايا كانت صفتهم او وضعهم او تمويلهم او امتلاكهم لابواق اعلامية مصرية او فضائية غيرها ونشرها بكافة الوسائل الممكنة. فالقارئ ومستقبل حرية الصحافة في المنطقة العربية هو نصب اعيننا.
7-واخيرا فان الاستاذ عماد مكي، رئيس وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك، هو الوحيد المخول بالتحدث باسم الوكالة.
وفق الله مصر وطهرها ممن يستقوون بغيرها وحفظ للصحافة حريتها واستقلالها. وكفى بالله شهيدا.