خطيب "الفتح": من لم يصنع أسلحة نووية لمقاومة العدو خائن للإسلام
الجمعة، 6 يناير 2012 - 14:09
مسجد الفتح
وصف الشيخ عبد الحفيظ الغزالى، إمام وخطيب مسجد الفتح برمسيس، من يستثمر أمواله فى دول الغرب ويحرم منها فقراء ومساكين بلاده، بأنه خائن للإسلام، مؤكداً أن من لم يقم بصناعة الأقمار الصناعية والأسلحة النووية طالما لديه التقنيات التى تؤهله إلى دخول هذا المجال فهو خائن أيضا.
وقال الغزالى- خلال خطبة الجمعة- إن الأمة التى تقصِّر فى صناعة الأسلحة النووية والبيولوجية لاستخدامها فى مقاومة أعداء الإسلام، وتحرير الأراضى المحتلة ستسأل أمام الله عن ذلك، وحث جموع المسلمين على الجهاد بمفهومه الواسع الذى يتضمن معانٍ كثيرة، منها جهاد النفس والعدو.
وطالب خطيب مسجد الفتح بضرورة استعادة الأمة الإسلامية لرياديتها فى كافة المجالات، على أن تعد عدتها وقوتها فى العالم، مطالباً جميع الدول العربية الإسلامية بالتفوق على الدول الغربية فى جميع الصناعات حتى تمتلك قرارها بالدفاع عن ثرواتها القومية لاستعادة كرامتها وحضارتها.
وانتقد الغزالى استمرار استيراد الدول العربية الإسلامية للعداد والسلاح والغذاء من الدول الغربية التى تكن كراهية للإسلام والمسلمين.
وطالب قادة الثورات العربية بوضع خطة واستراتيجية محكمة لتحرير الأراضى الفلسطينية؛ لنزع اللوبى الصهيونى من قلب الوطن العربى حتى يتسنى للأمة استعادة مجدها وكرامتها.
جيروزاليم بوست: إسرائيل تعزز وجودها العسكرى على الحدود مع مصر
ذكر تقرير صحفى أن إسرائيل تعمل على تعزيز وجودها العسكرى على حدودها البرية والبحرية مع مصر منذ ثورة 25 يناير التى أطاحت بنظام مبارك العام الماضى.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الجمعة أن إقامة سياج إلكترونى فى البحر الأحمر ومواقع عسكرية حصينة جديدة، وزيادة كبيرة فى عدد وحدات الجيش الإسرائيلى على الحدود مع مصر، جميعها إجراءات تمثل التغييرات التى طرأت فى الأشهر الأخيرة، وسط القلق إزاء ما أسمته "الوجود الإرهابى" المتنامى فى شبه جزيرة سيناء المصرية.
وقال قائد بحرى إسرائيلى " قبل الثورة فى مصر، كانت التهديدات التى كنا نستعد لها نظرية، فى الأغلب.. الآن نعرف أن هذه التهديدات حقيقية، وحتى إذا كنا نفتقر إلى المعلومات الاستخباراتية عن هجوم بعينه، إلا أننا نعد أنفسنا وفقا للقدرات التى نعرفها عن الجانب الآخر".
وقالت الصحيفة، إن من بين التغييرات الملحوظة على الأرض، سرعة وتيرة البناء بطول الحدود، 240 كيلومترا مع مصر، والتى تم إغلاق 100 كيلومتر منها بحاجز تم تشييده مؤخراً، وإضافة إلى ذلك، يعتزم الجيش الإسرائيلى إقامة مواقع حصينة جديدة بطول الحدود لحماية المواقع الاستراتيجية الرئيسية مثل معبر نيتافيم الذى يبعد 12كيلومترا شمال إيلات.
وأضافت أن الجيش يستثمر موارد ضخمة فى جمع المعلومات الاستخباراتية حتى يكون لديه رؤية واضحة عن "الجماعات الإرهابية التى تعمل فى سيناء".
مسئول بالانتقالى الليبى: مصر هى رئة الثورة الليبية
الجمعة، 6 يناير 2012 - 11:10
الشيخ صالح عبد العزيز القطعانى
قال الشيخ صالح عبد العزيز القطعانى عضو لجنة الحكماء بالمجلس الانتقالى بليبيا، اليوم الجمعة، إن الشعب المصرى شريك أساسى لليبيين، ورغم قسوة الأوضاع فى مصر إلا أنها ظلت رئة الثورة الليبية وقدمت الكثير للثوار من قوافل للأدوية والأطباء المتخصصين والأغذية وغير ذلك من الدعم المادى والمعنوى.
وأضاف أن الدم المصرى يختلط بالدم الليبى خلال علاقات المصاهرة والنسب والجوار الجغرافى، مؤكدًا أن ما جرى من محاولات لزرع الفرقة بين مصر وليبيا لن ينجح أبدًا لأن امتدادات القبائل الليبية منتشرة فى ربوع مصر.
وحذر عضو لجنة الحكماء الليبيين من طابور خامس يريد إفساد العلاقة بين مصر وليبيا رغم كل الروابط التى تجعل العلاقة بين البلدين فريدة، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة سوف تشهد تطورًا كبيرًا فى العلاقة بين مصر وليبيا خاصة، لأنه لولا دعم الشعب المصرى للثورة لما كانت قد نجحت.
وأكد أن المستقبل يدخر خيرًا كبيرا للشعب المصرى بمقتضى العلاقة التاريخية بين الشعبين الشقيقين، لأن قضيتهم واحدة وعدوهم واحد، موضحًا أن العمالة المصرية والاستثمارات المصرية سوف يكون لها الأولوية خاصة أن تلك العمالة أثبتت حضورًا رائعًا ومجربًا خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن الفرع المصرى لجمعية ليبيا الدولية لحقوق الإنسان والتنمية يقوم بدور فعال فى معالجة جرحى الثورة الليبية، كما كان لها دور كبير خلال الحرب القذرة التى شنتها كتائب القذافى ضد الثوار.
ونوه فى هذا الصدد إلى أن اتحاد الثوار العرب الذى تم تأسيسه برعاية مصرية ويرأسه مصرى ينتمى لقبيلة ذات امتداد ليبى وهو ياسين السمالوسى بهدف مناصرة الثورات العربية ومد يد العون بكافة أشكاله للثوار فى البلدان التى تشهد الربيع العربى.
وتابع القطعانى أن اللجنة تعمل حاليًا على تنفذ خطة شاملة لنزع السلاح من المقاتلين والمواطنين وتنسيق عملية دمج المسلحين من الثوار الذين قاتلوا ضد القذافى فى قوات الجيش والشرطة.
وأضاف الشيخ القطعانى أن لجنة الحكماء التى تضم شيوخ ووجهاء العشائر الليبية، أرجعوا المواجهات التى تشهدها بعض مناطق ليبيا وخاصة طرابلس العاصمة بسبب وجود بعض العناصر غير المنضبطة بين الثوار بالإضافة إلى انتشار السلاح.
مراقبون كنديون: الانتخابات المصرية ملهمة وتمت بنزاهة وحرية
وصف مجموعة من الكنديين، الذين كانوا ضمن وفد شارك فى مراقبة الانتخابات البرلمانة فى مصر، تلك الانتخابات بأنها ملهمة، وقالوا: إن حماسة الناخبين كانت بالغة، وإن الانتخابات كانت بشكل عام حرة ونزيهة.
وأوضحت أودرى ماكلافلين، البرلمانية السابقة فى كندا، أنها كانت تحظى بترحيب فى كل مكان ذهبت إليه وأضافت "كانت لدينا رؤية طيبة للعملية الانتخابية"، مشيرة إلى أن الإحساس العام هو أن الجولة الثالثة والأخيرة من الانتخابات قد مرت دون أى عنف، وكانت منظمة، وتم تنفيذ الإجراءات فيها كما ينبغى بشكل معقول.
وأضافت "ماكلافلين"، فى تصريحات لموقع "سى بى سى" الكندى، أن الناس فى مصر متحمسون، وأعربت عن اعتقادها أن الانتخابات كانت لحظة ملهمة للغاية؛ لأن الجميع كانوا متحمسين لوجود فرصة لهم بعد سنوات طويلة.
وكان الوفد الكندى، الموجود فى مصر والذى ضم عددًا من الساسة والبرلمانيين، جزءًا من الوفد الذى أرسله المعهد الديمقراطى الوطنى الأمريكى، وهو إحدى المنظمات التى تعرضت مكاتبها فى القاهرة للاقتحام الأسبوع الماضى من قبل قوات الأمن والجيش.
واعتبرت أنيتا نيفيل، النائبة الليبرالية السابقة بالبرلمان الكندى، أن السمة الغالبة فى الانتخابات كانت الرغبة الكبيرة من جانب كل أطياف المجتمع، سواء المسئولين أو الناخبين أو حتى المراقبين، على تأكيد نجاح تلك الانتخابات، وبدا أن الجميع ملتزمون تمامًا بتلك العملية.
من جانبه أبدى السياسى روبين سيرس، الذى شارك أيضًا فى مراقبة هذه الانتخابات، تأثره بما شهده خاصة تنوع الناس فى مراكز الاقتراع، من شباب يتوجهون للانتخاب لأول مرة فى حياتهم، وكبار السن الذين اعتقدوا أن هذا اليوم لن يأتى أبدًا، والقضاة الذين يترأسون اللجان الانتخابية، والجنود الذين يحرسونها، والبدو وحتى الأميين.
وقال "سيرس" إنها تجربة تحولية اجتماعية للمصريين أن يخوضوا تلك العملية معًا، وخاصة أن هناك مجموعات من الناس أمضت أغلب فترات حياتها دون أن تتحدث مع بعضهم البعض فى ظروف مختلفة، وأضاف أن هناك ديناميكية سياسية اجتماعية معقدة للغاية بين هؤلاء الناس، وكان هناك احتكاك فى بعض الأحيان، وجدال فى أحيان أخرى، لذلك كان من المهم مراقبة ذلك.
واشنطن:الإخوان قدموا ضمانات تؤكد احترمهم لمعاهدة السلام مع إسرائيل
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند فى واشنطن أن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر قدمت للولايات المتحدة ضمانات بالنسبة إلى احترام معاهدة السلام مع إسرائيل.
وقالت المتحدثة للصحفيين "لقد قطعوا تعهدات لنا بهذا الشأن". وأضافت "لقد حصلنا بالنسبة إلى هذا الموضوع على ضمانات من جانب مختلف المحادثين وسنواصل السعى وراء الحصول على ضمانات أخرى فى المستقبل".
وقالت نولاند إن الولايات المتحدة تحرص على التذكير بأنها تتوقع من "كل الفاعلين السياسيين (فى مصر) أن يحترموا الالتزامات الدولية للحكومة المصرية".
وفى سبتمبر الماضى، طلبت جماعة الإخوان المسلمين التى تتمتع بنفوذ كبير "مراجعة" العلاقات مع إسرائيل من دون الذهاب إلى حد المطالبة بإلغاء معاهدة كامب ديفيد للسلام الموقعة فى 1979، أول معاهدة موقع عليها بين إسرائيل -حليفة الولايات المتحدة الكبرى- ودولة عربية.
مليون شاب متطوع يقودون حملة لحماية المنشآت العامة والحيوية بالمحافظات يوم 25 يناير..المشير والداخلية يوافقان على عودة "التنظيم التطوعى" بعد إيقافه على يد "والى" و"العادلى"
انتهى التنظيم التطوعى لأعمال الدفاع المدنى من خطة شاملة لتأمين جميع المنشآت العامة والحيوية فى جميع محافظات مصر يوم 25 يناير القادم، بمشاركة مليون شاب متطوع من شباب جمعية الهلال الأحمر المصرى والكشافة والمرشدات وطلبة الجامعات ومراكز الشباب على مستوى الجمهورية وذلك لمواجهة أعمال التخريب والحرائق والكوارث والشائعات.
جاء ذلك بعد موافقة كل من المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الداخلية السابق منصور العيسوى، والحالى محمد إبراهيم على عودة التنظيم التطوعى لأعمال الدفاع المدنى كـ"فريق عمل شعبى مساندة للشرطة"، لمواجهة الكوارث للعمل مرة أخرى بعدما تم إيقافه من قبل وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلى والدكتور يوسف والى أمين عام الحزب الوطنى عام 1997 فجأة بالرغم من أن هذا التنظيم وجميع أعضائه متطوعين فى حب مصر دون أى غرض مالى أو سياسى، وذلك وفقا لما ذكره الدكتور عصام رمضان أمين التنظيم التطوعى لأعمال الدفاع المدنى وعضو الاتحاد الدولى لمواجهة الأزمات والكوارث فى مذكرته للمشير.
وحصل "اليوم السابع" على الخطة التنفيذية للمليون شاب التى أعدها التنظيم التطوعى لأعمال الدفاع المدنى وتتمثل فى العمل على تحقيق شعار الشرطة فى خدمة الشعب قولا وفعلا فى عمل إنسانى يوضح الصورة المشرفة لرجال الشرطة فى الحفاظ على الأرواح والممتلكات أثناء مواجهة الكوارث والحرائق، تعظيم الدور الشعبى التطوعى جنبا إلى جنب فى عمل إنسانى يعمق الانتماء والولاء للوطن.
كما تهدف الخطة إلى الاستفادة من الطاقات الفنية الماهرة من الشخصيات العامة للقيادة العلمية للعمل التطوعى فى مختلف المجالات المتخصصة لخدمات الدفاع المدنى "خدمات هندسية- طبية- اجتماعية- إعلامية-دفاع سيكولوجى-قيادة وسيطرة".
وكذلك مواجهة الشائعات داخل المجتمع التى تؤثر فى الحفاظ على المواطن سواء كانت فى زمن السلم أو الحرب أو الكوارث المختلفة ورفع الروح المعنوية أثناء الكوارث وما بعد الكوارث عن طريق كافة الطرق المستخدمة فى ذلك، والعمل على نشر الوعى المجتمعى بكيفية حماية المجتمع من أخطار الحرائق وتأثير ذلك فى الاقتصاد القومى.
وشرحت الخطة التفاصيل الكاملة للتنظيم الذى يتكون من ثلاث مستويات: الأول: مستوى قومى "مركزى" ويتمثل فى جمعية الشعب والشرطة يد واحدة، الجمعية القومية لمتطوعى الحماية المدنية، المجلس الأعلى لمتطوعى الدفاع المدنى ويتشكل من رئيس و50 عضوًا على الأقل من بينهم رئيس الاتحاد العام للجمعيات غير الحكومية ومساعد وزير الشباب والرياضة لقطاع الشباب ورئيس الاتحاد العام للكشافة والمرشدات وممثل عن وزارة التربية والتعليم والبيئة وجمعية الهلال الأحمر المصرى ووزارة التضامن الاجتماعى بالإضافة إلى 25 شاباً من المتطوعين ذوى القدرة على القيادة وجميع مديرى إدارات الدفاع المدنى على مستوى الجمهورية ممن خرج على المعاش.
كما تضمن الخطة كيف بدء التنفيذ الفعلى للتنظيم من خلال فتح باب التطوع على صفحة التواصل الاجتماعى ثم بعد ذلك تكوين فرقة من متطوعى الدفاع المدنى فى الكيانات الموجودة فعلا "جمعية الهلال الأحمر والكشافة والمرشدات وكافة الأندية الرياضية"، على أن يتم عقد أول مؤتمر لافتتاح التنظيم التطوعى تحت رعاية وزير الداخلية فى إستاد القاهرة أو قاعة المؤتمرات الدولية بعنوان الشرطة والشعب يد واحدة.
وأشارت الخطة إلى أن المرحلة الثانية منها تتضمن تكوين فرقة المتطوعين فى كافة المدارس والجامعات وكذلك المنشآت الصناعية والتجارية، والمرحلة الثالثة تكوين فرقة متطوعى الدفاع المدنى داخل الأحياء السكنية.
أما الدكتور عصام رمضان أمين التنظيم التطوعى لأعمال الدفاع المدنى وعضو الاتحاد الدولى لمواجهة الأزمات والكوارث قال لـ"اليوم السابع" إلى أن المليون شاب المتطوعين التابعين للتنظيم هدفهم هو تأمين وحماية المنشآت العامة يوم 25 يناير على أن يتولى هذا الفريق فى جميع المحافظات مواجهة الشائعات.
ولفت عصام إلى أن التنظيم من أشهر أعماله هو المشاركة فى مواجهة كارثة زلزال أكتوبر 1992 وكذلك السيول واستمر التنظيم بفعالية قوية جدًا فى عهد اللواء حسن الألفى وزير الداخلية ومدير مصلحة الدفاع المدنى اللواء عادل نجم وذلك حتى عام 1997 حتى تم إيقافه على يد اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق والدكتور يوسف والى أمين عام الحزب الوطنى المنحل خوفاً من جماهيرية التنظيم آنذاك على جماهيرية الحزب.
وأوضح عصام إلى أن خطة التنظيم التطوعى فى مجالات الدفاع المدنى موجودة داخل مصلحة الدفاع المدنى فى النشرة الفنية رقم 10 التى اعتمدها اللواء محمد حلمى صديق مساعد وزير الداخلية مدير الدفاع المدنى عام 1986، لافتًا إلى أن مصر عضو فى الاتحاد الدولى لمواجهة الكوارث والحرائق الذى تأسس فى عام 1982 حيث تم اختيار طوكيو عاصمة اليابان كمقر لرئيس الاتحاد وتم اختيار القاهرة لعقد المؤتمر العام فى 30 سبتمبر حتى 2 أكتوبر 1994 بمشاركة 61 دولة وأكثر من 15 جمعية دولية غير حكومية.
تقوم اللجنة العليا للانتخابات بإعلان النتيجة النهائية لانتخابات المرحلة الثالثة غدًا السبت، وتؤكد مؤشرات النتائج التى تم الإعلان عنها حتى الآن تفوق واضح لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين، تلاه فى عدد الأصوات حزب النور السلفى والكتلة المصرية وحزب الوفد والثورة مستمرة كما أكدت المؤشرات خروج الفلول من السباق.
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة القبض على 3 متهمين، وبحوزتهم 8 بنادق آلية وذخائر، بعد مطاردة مثيرة ومعركة تبادل خلالها المتهمين إطلاق النيران مع رجال الشرطة بالطريق الصحراوى، وأسفرت عن إصابة أحد المتهمين، وتمكنت الشرطة من القبض عليهم، وتم ضبطه بحوزتهم بنادق آلية واعترفوا بحيازتهم لللأسلحة بقصد الاتجار.
تفاصيل الواقعة بدأت أثناء مرور قوة أمنية من مباحث قسم شرطة وادى النطرون لتفقد الحالة الأمنية بالطريق الصحراوى، وعند محاولتهم إسيقاف السيارة رقم 5264 جمرك البحر الأحمر، قام مستقليها بإطلاق عدة أعيرة نارية من أسلحة آلية بحوزتهم فى اتجاه القوة وفروا هاربين.
طاردت قوة الشرطة سيارة المتهمين وتمكنوا من إسيقافها بمنطقة "الرست هاوس"، بعدما نشبت بينهم معركة بالرصاص تبادل خلالها الطرفان إطلاق الأعيرة النارية، مما أسفر عن إصابة قائد السيارة ويدعى "علاء.م.ع.م" (28 سنة) عامل، ومقيم بمحافظة سوهاج، سبق ضبطه فى 3 قضايا متنوعة مخدرات، بطلق نارى بالفخذ الأيسر، وتم ضبطه وبحوزته بندقية آلية عيار 7.62×39 وبداخل خزينتها 15 طلقة نارية.
كما نجحت القوة فى ضبط مرافقيه وهم كلاً من "محمود.ر.م" (35 سنة) عامل زراعى، ومقيم بمحافظة سوهاج، مسجل شقى خطر سرقات عامة، سبق ضبطه واتهامه فى 18 قضية متنوعة، وعثر بحوزته على بندقية آلية عيار 39 مم وبداخل خزينتها 14 طلقة نارية، و"القط.ع.ا" (41 سنة) عاطل، ومقيم بمحافظة سوهاج، سبق ضبطه واتهامه فى قضيتين.
بتفتيش السيارة عُثر بداخلها على 6 بنادق آلية عيار 39 مم و5 خزائن خاصة بالأسلحة النارية، و600 طلقة نارية، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بحيازتهم للأسلحة النارية والذخائر المضبوطة بقصد الإتجار فيها، فتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وأحيل الجناة إلى النيابة العامة التى باشرت التحقيق.