رد: أربعة قتلى على الأقل في ميدان التحرير وهتافات تدعو إلى إسقاط المشير
العيسوى لـ"الحياة اليوم": لن نستطيع تأمين الانتخابات إذا استمر الوضع كما هو.. كشفنا وجود مسلحين على أسطح البنايات يطلقون النار على الثوار.. لم نطلق رصاصة واحدة على المتظاهرين.. ولا صحة للغازات السامة
الخميس، 24 نوفمبر 2011 - 02:06
اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية
أكد اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، أن "الداخلية" لن تستطيع تأمين الانتخابات إذا استمر الوضع على ما هو عليه، مشيرا إلى أن هناك مجهولين يطلقون النار من فوق أسطح العمارات على المتظاهرين وقوات الأمن، مضيفا "لا نتعرض للمتظاهرين فى ميدان التحرير وليس فى نيتنا التعرض لهم".
وأشار الوزير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه الإعلاميان شريف عامر ولبنى عسل على قناة الحياة 1 مساء الأربعاء، إلى أن الوزارة لم تقم بإطلاق النار إلا إذا حاول المتظاهرون اقتحام الحواجز والمتاريس الحديدية والوصول لمبنى مقر وزارة الداخلية، مؤكدا "لم نستخدم سوى الغاز المسيل للدموع، ولم نطلق رصاصة واحدة على المتظاهرين، ولا صحة لإطلاق أى غازات سامة على المتظاهرين".
ولفت اللواء العيسوى إلى أنه أرسل لوزير الصحة عبوتين من القنابل المسيلة للدموع، وطلب منه تحليل بعض تلك القنابل التى تستخدمها قوات الأمن، لتوضيح الصورة للرأى العام والمتظاهرين.
وأشار وزير الداخلية إلى أن هناك تعليمات بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين وعدم التعرض للمنظمات الاجتماعية والصحفيين قائلا: "إنهم أصدقائى ولا أتعرض لهم"، لافتا إلى أن الوزارة حوّلت الضابط الذى ظهر على الإنترنت للتحقيق فيما نُسِبَ إليه.
وحول الفيديو الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، والذى ظهر فيه قيام رجال الأمن بوضع جثث المتظاهرين والمصابين على أكوام القمامة، قال وزير الداخلية إن محطات الإذاعة والتلفزيون لم تقم بعرض الفيديو كاملا، مضيفا "إن أفراد الأمن قاموا بعمل واجب وطنى حين رأوا شابا ملقيا على الأرض، فقاموا بحمله ووضعه فى مكان قريب من قوات الأمن بعيدا عن أماكن الاشتباكات، وجارٍ التحقيق فى هذا الأمر"، متسائلا: ما هى المبررات لمهاجمة أقسام الشرطة بجميع المحافظات.
وأكد الوزير على أنه لا صحة لتواجد ضباط من أمن الدولة فى ميدان التحرير، ومن تم إلقاء القبض عليه بميدان التحرير هو أمين شرطة مُحال على المعاش، وبعد الاعتداء عليه من قِبل المتظاهرين بالتحرير تم نقله إلى غرفة الإنعاش بمستشفى الشرطة.
وقال العيسوى إن هذه الأعمال التخريبية ليس هدفها إسقاط وزارة الداخلية فحسب، بل هناك استهداف متعمد لإسقاط وزارة الداخلية والدولة بصفة عامة، فما يحدث الآن مشكلة سياسية وليست أمنية، وعلى الإعلام المنفلت مراجعة نفسه، وعلى الصحفيين أن يكتبوا حقيقة ما يرونه بشفافية.
وأوضح اللواء العيسوى أنه اتفق مع وفد من متظاهرى التحرير بالجلوس معه لمحاولة تهدئة الأمور وعدم خلق توتر بين طوائف الشعب، مشيرا إلى أن الوزارة لا تخل بأى اتفاق مع المتظاهرين، كما أن ولاءنا جميعا فى وزارة الداخلية لمصر والمصريين، وعقيدتنا لا تسمح بفض الاعتصام بالقوة.
ونفى وزير الداخلية ما تردد عن إعطاء رئيس الحكومة الدكتور عصام شرف أوامر بفض اعتصام التحرير بالقوة قائلا: "لو كنا عايزين نفض مئة اعتصام كنا فضناها قبل كدا" فهذا الكلام غير منطقى والدكتور شرف تولى الوزارة من ميدان التحرير كما أن المجلس العسكرى يرفض فض الاعتصام بالقوة.
وتابع الوزير قائلا: إن جميع السجون المصرية مؤمنه تأمينا كاملا من قوات الداخلية، وفيما يتعلق بأحداث الإسكندرية قال الوزير: هناك بعض العقلاء يحاولون التدخل لتهدئة الأمور، لافتا إلى أن الوزارة قادرة على تأمين المتظاهرين الموجودين بالميدان، وغير ذلك كلام غير صحيح والمقصود منه استفزاز مشاعر الناس، مختتما حديثة قائلا: "نسأل الله أن يغير الوضع حتى يمكننا تأمين الانتخابات القادمة".
الخميس، 24 نوفمبر 2011 - 02:06
اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية
أكد اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية، أن "الداخلية" لن تستطيع تأمين الانتخابات إذا استمر الوضع على ما هو عليه، مشيرا إلى أن هناك مجهولين يطلقون النار من فوق أسطح العمارات على المتظاهرين وقوات الأمن، مضيفا "لا نتعرض للمتظاهرين فى ميدان التحرير وليس فى نيتنا التعرض لهم".
وأشار الوزير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى يقدمه الإعلاميان شريف عامر ولبنى عسل على قناة الحياة 1 مساء الأربعاء، إلى أن الوزارة لم تقم بإطلاق النار إلا إذا حاول المتظاهرون اقتحام الحواجز والمتاريس الحديدية والوصول لمبنى مقر وزارة الداخلية، مؤكدا "لم نستخدم سوى الغاز المسيل للدموع، ولم نطلق رصاصة واحدة على المتظاهرين، ولا صحة لإطلاق أى غازات سامة على المتظاهرين".
ولفت اللواء العيسوى إلى أنه أرسل لوزير الصحة عبوتين من القنابل المسيلة للدموع، وطلب منه تحليل بعض تلك القنابل التى تستخدمها قوات الأمن، لتوضيح الصورة للرأى العام والمتظاهرين.
وأشار وزير الداخلية إلى أن هناك تعليمات بعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين وعدم التعرض للمنظمات الاجتماعية والصحفيين قائلا: "إنهم أصدقائى ولا أتعرض لهم"، لافتا إلى أن الوزارة حوّلت الضابط الذى ظهر على الإنترنت للتحقيق فيما نُسِبَ إليه.
وحول الفيديو الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، والذى ظهر فيه قيام رجال الأمن بوضع جثث المتظاهرين والمصابين على أكوام القمامة، قال وزير الداخلية إن محطات الإذاعة والتلفزيون لم تقم بعرض الفيديو كاملا، مضيفا "إن أفراد الأمن قاموا بعمل واجب وطنى حين رأوا شابا ملقيا على الأرض، فقاموا بحمله ووضعه فى مكان قريب من قوات الأمن بعيدا عن أماكن الاشتباكات، وجارٍ التحقيق فى هذا الأمر"، متسائلا: ما هى المبررات لمهاجمة أقسام الشرطة بجميع المحافظات.
وأكد الوزير على أنه لا صحة لتواجد ضباط من أمن الدولة فى ميدان التحرير، ومن تم إلقاء القبض عليه بميدان التحرير هو أمين شرطة مُحال على المعاش، وبعد الاعتداء عليه من قِبل المتظاهرين بالتحرير تم نقله إلى غرفة الإنعاش بمستشفى الشرطة.
وقال العيسوى إن هذه الأعمال التخريبية ليس هدفها إسقاط وزارة الداخلية فحسب، بل هناك استهداف متعمد لإسقاط وزارة الداخلية والدولة بصفة عامة، فما يحدث الآن مشكلة سياسية وليست أمنية، وعلى الإعلام المنفلت مراجعة نفسه، وعلى الصحفيين أن يكتبوا حقيقة ما يرونه بشفافية.
وأوضح اللواء العيسوى أنه اتفق مع وفد من متظاهرى التحرير بالجلوس معه لمحاولة تهدئة الأمور وعدم خلق توتر بين طوائف الشعب، مشيرا إلى أن الوزارة لا تخل بأى اتفاق مع المتظاهرين، كما أن ولاءنا جميعا فى وزارة الداخلية لمصر والمصريين، وعقيدتنا لا تسمح بفض الاعتصام بالقوة.
ونفى وزير الداخلية ما تردد عن إعطاء رئيس الحكومة الدكتور عصام شرف أوامر بفض اعتصام التحرير بالقوة قائلا: "لو كنا عايزين نفض مئة اعتصام كنا فضناها قبل كدا" فهذا الكلام غير منطقى والدكتور شرف تولى الوزارة من ميدان التحرير كما أن المجلس العسكرى يرفض فض الاعتصام بالقوة.
وتابع الوزير قائلا: إن جميع السجون المصرية مؤمنه تأمينا كاملا من قوات الداخلية، وفيما يتعلق بأحداث الإسكندرية قال الوزير: هناك بعض العقلاء يحاولون التدخل لتهدئة الأمور، لافتا إلى أن الوزارة قادرة على تأمين المتظاهرين الموجودين بالميدان، وغير ذلك كلام غير صحيح والمقصود منه استفزاز مشاعر الناس، مختتما حديثة قائلا: "نسأل الله أن يغير الوضع حتى يمكننا تأمين الانتخابات القادمة".