رد: التاريخ يعيد نفسه – الشبيحة هم أحفاد القرامطة والحشاشين
أهلا وسهلا اخي الطيار السوري
بالنسبة لقولك بان الحشاشون كان يناظلون من أجل دعوتهم وعقدتهم فهذا صحيح ولا أشكال فيه
فهم كان يحاربون لنشر دين ظاهره محبة آل البيت وباطنه الكفر والزندقة وجرائمهم خير شاهد
على افعالعهم الخبيثة وأستغلالهم للأطفال والسج وأعطائهم بعض انواع المخدرات حتى يتم غرس
معتقدات باطنية غريبة ( اطلب مني طريقة الحشاشون لاستغلال السج وضمهم اليهم وسأسردها لك ) وقاموا باغتيال العديد من العلماء والامراء وتعانوا مع المغول وغيرهم من اعداء الاسلام
فهم ناضلوا من أجل عقديتهم التي كانت عبارة عن مزيج من المانوية والمجسوسية وبعض الفلسفات الاغريقية وشذو عن عقائد الجمهور واعتمدوا مذهبا متطرفا مخالف لكتاب الله ولسنة رسوله الكريم فأنت تدافع عنهم وتسمهم بالفدائيين ولك الحق في ذلك كما يحق لحفيد آل كبوني
ولأحفاد الاسبان والفرنسيس والانجلييز ان يتفاخروا عن جرائم آبائهم في الماضي
وأتفقك معك في أن الدولة الفاطمية لها بعض الانجازات المعمارية والثقافية
وهي حالة طبيعية لأي دولة تقام فقد سبق الفاطميون غيرهم بأضعاف مضاعفة بمثل هذه الانجازات وجاء كذلك من بعدهم بأضعاف مضاعفة من الحضارة كما كان الحال في الاندلس
وغيرها من ديار الاسلام فأن بني الفاطميون القاهرة فأنهم بنوها وعمروها بعد ما فقدوا نفوذهم من المغرب وأنتفظت عليهم قبائل البربر خاصة من صنهاجة وخرجت عليهم الدولة التي ارادوها ان تكون عملية لهم وهي الدولة الزيرية بعد ان شعروا ان المغرب عصي على التشيع وبارك الله لفحول المالكية فأنهم لم يسكتوا على محاولة الدولة الفاطمية العبيدية لنشر التشيع وصدو هذه الدعوة الخبيثة حتى تمكنوا من أجتثاثهم عن طريق حفيد يوسف بن بلكين مؤؤس الدولة الزيرية الصنهاجية والتي كانت تابعة للفاطميين ارادوها ان تكون دولة عميلة لهم وقدر الله غير ذلك
الفاطمييون بنو القاهرة حتى تقف بالند للخلافة العباسية ولبغداد فسموها القاهرة نكاية بمركز الخلاف الاسلامية وبأنها ستكون منطلقا لقهر الدولة العباسية هل عرفت سبب تسميتها بالقاهرة ؟
وكذلك بنو الازهر لتكون منبرا لمسخ الاسلام في مصر ولكن قدر الله ان يكون الازهر حصنا من حصون الاسلام وفشل الفاطميون في كل مناظراتهم مع اهل السنة في المغرب ومصر حتى انهم امروا بوقف هذه المناظرات وانت تقول ان الفاطميون لم يستولوا على مساجد السنة وهذا غير صحيح فعلوها في المغرب العربي وكتبوا شعارات سب وشتم للصحابة الكرام على مساجد المسلمين وابتدعوا شعائر غريبة ما انزل بها من سلطان واعتمدوا على النصارى واليهود
في اركان دولتهم وتعانوا مع الصليبين
نحن لا يهمنا ما خلفه الفاطميون من تراث معماري بقدر ما يهمنا محاولاتهم الخبيثة لهدم الاسلام في المغرب ومصر ارادوا نشر مذاهب غريبة في المناطق التي سيطروا عليها واعتمدوا على اسليب القتل والترويع مع علماء الاسلام وارتكبوا في حقهم جرائم لا تقل عن الجرائم التي يتم ارتكابها اليوم في ايران وغيرها
اما وقوف القرامطة مع صلاح الدين فلم اقف على مصدر يؤكد على ما تقول بل على النقيض من ذلك
وجهني الى كتاب او موقع يؤكد وقوف القرامطة مع صلاح الدين ؟
بداياً اقول اخواني بانه لا يحق لاحد التكلم بما لا يعرف وكل المعلومات التي ذكرت هي عبارة عن معلومات مغلوطة وغير صحيحة ولا تستند إلى مصادر موثوقة فالفدائيين الذين كانو يعيشون في قلعة الموت الموجودة في إبران الان هم لم يكونوا مجرمون او قتله بل كانو يناضلون في سبيل دعوتهم واريد فقط ان اذكر الاخوة بان صلاح الدين الايوبي لم يكن ليفتح القدس لولا المساعدة التي قدمت من هائولاء الفدائيين العظماء .
و ايضاً للتذكير فقط فإن خلفاء الدولة الفاطمية هم من بنو القاهرة (أم الدنيا) وبنوا اول جامعة في التاريخ وهي (الجامع الازهر ) الذي يعتبر إحدى أكبر المدارس الاسلامية في عصرنا هذا .
وقد بقي الفاطميون يصلون في العراء حتى تم بناء مساجدهم الخاصة ومنها الجامع الازهر ولم يدخلوا أو يستولوا على اي دار عبادة .
وإن الموئرخين الذين يعتمدون تشويه ناريخ الدعوة الاسماعيلية هم لا يعرفون شيئاً إلا التشهير في تلك الدعوة العظيمة .
وليس كل الشيعة تابعين للخامنئي .
أهلا وسهلا اخي الطيار السوري
بالنسبة لقولك بان الحشاشون كان يناظلون من أجل دعوتهم وعقدتهم فهذا صحيح ولا أشكال فيه
فهم كان يحاربون لنشر دين ظاهره محبة آل البيت وباطنه الكفر والزندقة وجرائمهم خير شاهد
على افعالعهم الخبيثة وأستغلالهم للأطفال والسج وأعطائهم بعض انواع المخدرات حتى يتم غرس
معتقدات باطنية غريبة ( اطلب مني طريقة الحشاشون لاستغلال السج وضمهم اليهم وسأسردها لك ) وقاموا باغتيال العديد من العلماء والامراء وتعانوا مع المغول وغيرهم من اعداء الاسلام
فهم ناضلوا من أجل عقديتهم التي كانت عبارة عن مزيج من المانوية والمجسوسية وبعض الفلسفات الاغريقية وشذو عن عقائد الجمهور واعتمدوا مذهبا متطرفا مخالف لكتاب الله ولسنة رسوله الكريم فأنت تدافع عنهم وتسمهم بالفدائيين ولك الحق في ذلك كما يحق لحفيد آل كبوني
ولأحفاد الاسبان والفرنسيس والانجلييز ان يتفاخروا عن جرائم آبائهم في الماضي
وأتفقك معك في أن الدولة الفاطمية لها بعض الانجازات المعمارية والثقافية
وهي حالة طبيعية لأي دولة تقام فقد سبق الفاطميون غيرهم بأضعاف مضاعفة بمثل هذه الانجازات وجاء كذلك من بعدهم بأضعاف مضاعفة من الحضارة كما كان الحال في الاندلس
وغيرها من ديار الاسلام فأن بني الفاطميون القاهرة فأنهم بنوها وعمروها بعد ما فقدوا نفوذهم من المغرب وأنتفظت عليهم قبائل البربر خاصة من صنهاجة وخرجت عليهم الدولة التي ارادوها ان تكون عملية لهم وهي الدولة الزيرية بعد ان شعروا ان المغرب عصي على التشيع وبارك الله لفحول المالكية فأنهم لم يسكتوا على محاولة الدولة الفاطمية العبيدية لنشر التشيع وصدو هذه الدعوة الخبيثة حتى تمكنوا من أجتثاثهم عن طريق حفيد يوسف بن بلكين مؤؤس الدولة الزيرية الصنهاجية والتي كانت تابعة للفاطميين ارادوها ان تكون دولة عميلة لهم وقدر الله غير ذلك
الفاطمييون بنو القاهرة حتى تقف بالند للخلافة العباسية ولبغداد فسموها القاهرة نكاية بمركز الخلاف الاسلامية وبأنها ستكون منطلقا لقهر الدولة العباسية هل عرفت سبب تسميتها بالقاهرة ؟
وكذلك بنو الازهر لتكون منبرا لمسخ الاسلام في مصر ولكن قدر الله ان يكون الازهر حصنا من حصون الاسلام وفشل الفاطميون في كل مناظراتهم مع اهل السنة في المغرب ومصر حتى انهم امروا بوقف هذه المناظرات وانت تقول ان الفاطميون لم يستولوا على مساجد السنة وهذا غير صحيح فعلوها في المغرب العربي وكتبوا شعارات سب وشتم للصحابة الكرام على مساجد المسلمين وابتدعوا شعائر غريبة ما انزل بها من سلطان واعتمدوا على النصارى واليهود
في اركان دولتهم وتعانوا مع الصليبين
نحن لا يهمنا ما خلفه الفاطميون من تراث معماري بقدر ما يهمنا محاولاتهم الخبيثة لهدم الاسلام في المغرب ومصر ارادوا نشر مذاهب غريبة في المناطق التي سيطروا عليها واعتمدوا على اسليب القتل والترويع مع علماء الاسلام وارتكبوا في حقهم جرائم لا تقل عن الجرائم التي يتم ارتكابها اليوم في ايران وغيرها
اما وقوف القرامطة مع صلاح الدين فلم اقف على مصدر يؤكد على ما تقول بل على النقيض من ذلك
وجهني الى كتاب او موقع يؤكد وقوف القرامطة مع صلاح الدين ؟