رد: الأزمة الايرانية
واشنطن تشدد عقوباتها على إيران وتحذّر كل دول العالم من التعامل التجاري معها
دبي - العربية.نت
أعلنت الولايات المتحدة الاثنين أنها شددت عقوباتها على الأشخاص
الذين يقدمون مساعدة مادية للقطاع النفطي والبتروكيميائي في إيران،
وهددت بفرض عقوبات في المستقبل على البنوك التي تتعامل مع هذا البلد في العالم أجمع.
ونشر البيت الأبيض مرسوماً رئاسياً يشدد الإجراءات ضد الأشخاص
المعنويين أو الطبيعيين الذين يقدمون "عمدا" دعما لتطوير الموارد النفطية
والقطاع البتروكيميائي في إيران.
قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما الاثنين إن إيران اختارت
طريق العزلة على الساحة الدولية، وذلك بعيد كشف إدارته
عن عقوبات اقتصادية جديدة ضد الجمهورية الإسلامية في إيران بسبب برنامجها النووي.
وأوضح أوباما في بيان "منذ توليت مهامي، قلت بوضوح إن
الولايات المتحدة على استعداد لفتح فصل جديد مع الجمهورية الإسلامية في إيران عارضا على الحكومة الإيرانية خيارا واضحا.
يمكنها الاستجابة لالتزاماتها الدولية والحصول على مكاسب
نتيجة لذلك مع المزيد من الاندماج الاقتصادي والسياسي مع العالم أجمع".
وأضاف "أو يمكنها الانحراف عنها وتعرضها لمزيد من
الضغط والعزلة. إيران اختارت طريق العزلة الدولية".
وقال أيضا "طالما ستواصل إيران سلوك هذا الطريق الخطر،
فإن الولايات المتحدة ستواصل إيجاد وسائل، مع شركائنا
وبأعمالنا الخاصة، لعزل النظام الإيراني وزيادة الضغط عليه".
من ناحيته، أعلن وزير الخزانة الأمريكي تيموثي غايتنر خلال
مؤتمر صحافي أن وزارته اعتبرت رسميا إيران بمثابة
"مصدر قلق كبير في مجال تبييض الأموال".
وطبقا لقانون "باتريوت اكت" الذي تم التصويت عليه بعيد
اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، فإن هذا الإجراء يفتح الطريق
أمام عقوبات محتملة من قبل الولايات المتحدة ضد المصارف التي
تتعامل مع إيران عبر مصارف إيرانية أو المصرف المركزي الإيراني.
وأضاف غايتنر خلال مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون
"يتوجب على المؤسسات المالية في العالم أجمع أن تفكر جديا في
المجازفات التي ستقوم بها في حال مارست التجارة مع إيران".
وأعلنت وزارة الخزانة أيضا أنها أدرجت على لائحتها
السوداء "11 شخصا معنويا أو طبيعيا" تتهمهم بالمساهمة
في "برنامج أسلحة الدمار الشامل" في طهران. وسيؤدي هذا ا
لإجراء الى تجميد الأرصدة المحتملة التي قد يكون يملكها هؤلاء الأشخاص على الأراضي الأمريكية.
إيران لن تقدم تنازلات
في المقابل، أكد رئيس القيادة العامة للقوات المسلحة الإيرانية
اللواء حسن فيروز آبادي أن إيران باعتبارها قوة إقليمية وعالمية
لن تقدم أي تنازلات في مواجهة الضغوط والتهديدات الغربية.
وقال فيروز آبادي في تصريح له الاثنين إن التهديدات الأمريكية
الأخيرة ضد إيران تندرج في إطار ممارسة الضغوط على الشعب
الإيراني وهي تهديدات عديمة الجدوى لأن الشعب والمسؤولين
الإيرانيين أثبتوا على الدوام أنهم لن يقدموا تنازلات مطلقا في مواجهة الظلم.
وأضاف فيروز آبادي بالرغم من العقوبات الغربية والأمريكية ضد إيران فقد
استطعنا تجاوز هذه العقوبات على الصعيدين الإقليمي والدولي وتحقيق تنمية ملحوظة.
ولفت رئيس القيادة العامة للقوات المسلحة إلى أن بلاده باعتبارها
قوة إقليمية وعالمية لن تقدم تنازلات أمام أي حظر أو ظلم.
واشنطن تشدد عقوباتها على إيران وتحذّر كل دول العالم من التعامل التجاري معها
دبي - العربية.نت
أعلنت الولايات المتحدة الاثنين أنها شددت عقوباتها على الأشخاص
الذين يقدمون مساعدة مادية للقطاع النفطي والبتروكيميائي في إيران،
وهددت بفرض عقوبات في المستقبل على البنوك التي تتعامل مع هذا البلد في العالم أجمع.
ونشر البيت الأبيض مرسوماً رئاسياً يشدد الإجراءات ضد الأشخاص
المعنويين أو الطبيعيين الذين يقدمون "عمدا" دعما لتطوير الموارد النفطية
والقطاع البتروكيميائي في إيران.
قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما الاثنين إن إيران اختارت
طريق العزلة على الساحة الدولية، وذلك بعيد كشف إدارته
عن عقوبات اقتصادية جديدة ضد الجمهورية الإسلامية في إيران بسبب برنامجها النووي.
وأوضح أوباما في بيان "منذ توليت مهامي، قلت بوضوح إن
الولايات المتحدة على استعداد لفتح فصل جديد مع الجمهورية الإسلامية في إيران عارضا على الحكومة الإيرانية خيارا واضحا.
يمكنها الاستجابة لالتزاماتها الدولية والحصول على مكاسب
نتيجة لذلك مع المزيد من الاندماج الاقتصادي والسياسي مع العالم أجمع".
وأضاف "أو يمكنها الانحراف عنها وتعرضها لمزيد من
الضغط والعزلة. إيران اختارت طريق العزلة الدولية".
وقال أيضا "طالما ستواصل إيران سلوك هذا الطريق الخطر،
فإن الولايات المتحدة ستواصل إيجاد وسائل، مع شركائنا
وبأعمالنا الخاصة، لعزل النظام الإيراني وزيادة الضغط عليه".
من ناحيته، أعلن وزير الخزانة الأمريكي تيموثي غايتنر خلال
مؤتمر صحافي أن وزارته اعتبرت رسميا إيران بمثابة
"مصدر قلق كبير في مجال تبييض الأموال".
وطبقا لقانون "باتريوت اكت" الذي تم التصويت عليه بعيد
اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر 2001، فإن هذا الإجراء يفتح الطريق
أمام عقوبات محتملة من قبل الولايات المتحدة ضد المصارف التي
تتعامل مع إيران عبر مصارف إيرانية أو المصرف المركزي الإيراني.
وأضاف غايتنر خلال مؤتمر صحافي مع وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون
"يتوجب على المؤسسات المالية في العالم أجمع أن تفكر جديا في
المجازفات التي ستقوم بها في حال مارست التجارة مع إيران".
وأعلنت وزارة الخزانة أيضا أنها أدرجت على لائحتها
السوداء "11 شخصا معنويا أو طبيعيا" تتهمهم بالمساهمة
في "برنامج أسلحة الدمار الشامل" في طهران. وسيؤدي هذا ا
لإجراء الى تجميد الأرصدة المحتملة التي قد يكون يملكها هؤلاء الأشخاص على الأراضي الأمريكية.
إيران لن تقدم تنازلات
في المقابل، أكد رئيس القيادة العامة للقوات المسلحة الإيرانية
اللواء حسن فيروز آبادي أن إيران باعتبارها قوة إقليمية وعالمية
لن تقدم أي تنازلات في مواجهة الضغوط والتهديدات الغربية.
وقال فيروز آبادي في تصريح له الاثنين إن التهديدات الأمريكية
الأخيرة ضد إيران تندرج في إطار ممارسة الضغوط على الشعب
الإيراني وهي تهديدات عديمة الجدوى لأن الشعب والمسؤولين
الإيرانيين أثبتوا على الدوام أنهم لن يقدموا تنازلات مطلقا في مواجهة الظلم.
وأضاف فيروز آبادي بالرغم من العقوبات الغربية والأمريكية ضد إيران فقد
استطعنا تجاوز هذه العقوبات على الصعيدين الإقليمي والدولي وتحقيق تنمية ملحوظة.
ولفت رئيس القيادة العامة للقوات المسلحة إلى أن بلاده باعتبارها
قوة إقليمية وعالمية لن تقدم تنازلات أمام أي حظر أو ظلم.