بسم الله الرحمن الرحيم
سيكون هاذا الموضوع عبارة عن أخبار ونقاش و تغطية (الازمة الايرانية)
نبدأ :
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالب ايران بالرد على تقريرها
دعا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو السلطات الايرانية الى الرد على ما جاء في تقرير الوكالة الاخير عن البرنامج النووي الايراني وخاصة ما جاء من شكوك عن وجود بعد عسكري لهذا البرنامج.
وقال امانو في تصريحات له لدى افتتاح اجتماع مجلس امناء الوكالة والذي سيدرس التقرير ويقرر ما يجب اتخاذه بهذا الشأن ان هناك اسئلة حول الجانب العسكري لهذا البرنامج وعلى ايران الاجابة عليها
واوضح انه اضطر لنشر ملخص تفصيلي عن الانشطة النووية الايرانية التي يحتمل أن يكون لها بعد عسكري وقال "واجبي أن أنبه العالم."
واشار امانو الى انه اقترح ارسال بعثة الى ايران لتوضيح عناصر تقرير للوكالة حول بعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الايراني.
وكانت الوكالة اكدت في تقريرها الاخير شكوك القوى الغربية واسرائيل حول "بعد عسكري محتمل" للبرنامج الايراني بقولها ان لديها الانطباع بان طهران "قامت بانشطة تتعلق بتطوير سلاح نووي".
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك انه "غير متفائل كثيرا" في ان يفرض العالم عقوبات "صارمة" على ايران.
ووصفت طهران تقرير الوكالة الدولية بأنه "غير متوازن وتحركه دوافع سياسية".
وأثار التقرير تكنهات في وسائل الاعلام بأن الولايات المتحدة أو اسرائيل قد تقدم على عمل عسكري ضد ايران لتدمير برنامجها النووي.
ضغوط
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية ان التقرير سيؤدي إلى تزايد الضغوط الدولية على طهران ما يقلل من احتمالات اللجوء إلى العمل العسكري.
وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وجه مؤخرا رسالة "شخصية" الى رئيس الوزراء الإسرائيلي يعده فيها بالعمل على تشديد العقوبات على ايران.
وكانت الوكالة الدولية قد ذكرت أن لديها معلومات "موثوق بها" بأن ايران شيدت حاوية ضخمة لاجراء تجارب هيدروديناميكية تعتبر "مؤشرا قويا على تطوير محتمل للأسلحة".
===
وكالة الطاقة الذرية: إيران تجري بحوثا متصلة بالسلاح النووي
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء ان لديها معلومات تفيد بان ايران اجرت تجارب واختبارات "ذات صلة بتطوير سلاح نووي".
واشارت الوكالة، في احدث تقرير لها حول انشطة ايران النووية، الى ان البحوث الايرانية تضمنت نماذج محاكاة بالكومبيوتر لا يمكن ان تستخدم الا لتطوير صاعق لقنبلة نووية.
يقول مراسلون ان تقرير الوكالة الدولية الاخير حول ايران يعد الاقوى والاقسى ضدها حتى الآن. الا ان طهران تقول من جانبها ان برنامجها النووي مصمم فقط لانتاج الطاقة لاغراض مدنية.
ومن قراءة مراسلة بي بي سي في فيينا بيثاني هيل للتقرير ربع السنوي للوكالة حول برنامج ايران، يقدم التقرير تفاصيل، بعضها جديد، تشير الى ان ايران قامت بتصميم نماذج كومبيوتر من النوع الذي له صلة بالاسلحة النووية.
لغة فنية
وينوه التقرير، المنشور في موقع معهد العلوم والامن الدولي، الى مقتطفات بحد ذاتها من الجهد البحثي الايراني، الذي اجري في عامي 2008 و 2009، "مقلقة".
وقد كتب تقرير الوكالة، الذي جاء في 25 صفحة، بلغة فنية تقنية وتجنب الاثارة الدرامية، الا ان بعض ما خرجت به الوكالة كان واضح المعنى.
ويقول التقرير ان ايران قامت بنشاطات "ذات صلة بتطوير سلاح نووي"، ولكن في القراءة الاولى لا يشير التقرير الى ان ايران تصّنع بالفعل سلاحا نوويا.
لا تفسير مقنعا
ويعدد التقرير لائحة تفصيلية بما تعتقد الوكالة انها نشاطات ايرانية تقوم بها سرا، ومن هذه النشاطات نماذج كومبيوتر، وتطوير جهاز صعق للتفجير، الى جانب اختبار متفجرات شديدة القوة.
وترى الوكالة الدولية ان بعض نشاطات ايران تنطبق فقط على بحوث تطوير اسلحة نووية، او بمعنى آخر، لا يوجد تفسير بريء او مقنع يبرر لايران ما تقوم به.
الا ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اعتبر ان الوكالة ليست سوى اداة بيد الولايات المتحدة، بعد ان اعلنت الحكومة الايرانية ان ما خلصت اليه وكالة الطاقة لا اساس له، وبلا دليل.
ويقول تقرير الوكالة ان "تطبيق دراسات كهذه لامور غير السلاح النووي غير واضح بالنسبة للوكالة".
لكن التقرير لم يصل الى نقطة القول صراحة ان ايران تطور بالفعل قنبلة نووية، حسب قراءة مراسلتنا.
ويقول التقرير ان تلك المعلومات "موثوقة"، وان بعضها حصلت عليه الوكالة من دول اعضاء فيها، وعددها 35 دولة، ومن بحوث اجرتها الوكالة، ومن ايران نفسها.
احتمالات الضربة العسكرية
ويدعو التقرير ايران الى "الدخول بجدية مع الوكالة وبدون تأخير بغرض توضيح" وتبرير ما خرج به التقرير من نتائج.
يذكر انه قبل صدور تقرير الوكالة كانت هناك تخمينات تداولتها الصحافة الاسرائيلية حول احتمالات ضربة عسكرية اسرائيلية على المنشآت النووية الايرانية.
وقال مسؤول امريكي بارز ان واشنطن تدرس ممارسة ضغوط اكبر على ايران ان هي امتنعت عن تقديم ردود لما ورد في تقرير الوكالة.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن هذا المسؤول، الذي امتنع عن ذكر اسمه، قوله ان زيادة الضغوط "تتضمن عقوبات اضافية تفرضها الولايات المتحدة، وتتضمن ايضا خطوات اخرى نتخذها مع بلدان اخرى".
"زيادة التوتر"
وتقول مراسلة بي بي سي في واشنطن كيم غطاس انه من غير المرجح ان تؤيد الصين وروسيا فرض مزيد من العقوبات على ايران.
وقالت موسكو ان تقرير الوكالة تسبب في زيادة التوتر، وان هناك حاجة الى مزيد من الوقت لتحديد وتشخيص ما اذا احتوى على دليل جديد وموثوق بوجود عنصر عسكري في برنامج ايران النووي.
ويقول خبراء ان امام ايران سنة على الاقل، وربما اكثر، للوصول الى نقطة تصنيع قنبلة نووية، وان بعض هؤلاء يعتقدون ان القيادة الايرانية تريد ان تكون في وضع لانتاج سلاح كهذا في وقت قصير.
وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي انه "لا يوجد اي دليل جدي" على ان ايران تتجه نحو انتاج رأس نووي.
واضاف: "لقد كررنا القول باننا لا نريد انتاج اسلحة نووية. موقفنا هو دائما يتمثل في عدم استخدام برنامجنا النووي لاغراض غير سلمية".
لانريد الشتم لا نريد المذاهب لا نريد العواطف في الموضوع كل ما نريدة نقاش و تغطية
سيكون هاذا الموضوع عبارة عن أخبار ونقاش و تغطية (الازمة الايرانية)
نبدأ :
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالب ايران بالرد على تقريرها
دعا مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو السلطات الايرانية الى الرد على ما جاء في تقرير الوكالة الاخير عن البرنامج النووي الايراني وخاصة ما جاء من شكوك عن وجود بعد عسكري لهذا البرنامج.
وقال امانو في تصريحات له لدى افتتاح اجتماع مجلس امناء الوكالة والذي سيدرس التقرير ويقرر ما يجب اتخاذه بهذا الشأن ان هناك اسئلة حول الجانب العسكري لهذا البرنامج وعلى ايران الاجابة عليها
واوضح انه اضطر لنشر ملخص تفصيلي عن الانشطة النووية الايرانية التي يحتمل أن يكون لها بعد عسكري وقال "واجبي أن أنبه العالم."
واشار امانو الى انه اقترح ارسال بعثة الى ايران لتوضيح عناصر تقرير للوكالة حول بعد عسكري محتمل للبرنامج النووي الايراني.
وكانت الوكالة اكدت في تقريرها الاخير شكوك القوى الغربية واسرائيل حول "بعد عسكري محتمل" للبرنامج الايراني بقولها ان لديها الانطباع بان طهران "قامت بانشطة تتعلق بتطوير سلاح نووي".
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك انه "غير متفائل كثيرا" في ان يفرض العالم عقوبات "صارمة" على ايران.
ووصفت طهران تقرير الوكالة الدولية بأنه "غير متوازن وتحركه دوافع سياسية".
وأثار التقرير تكنهات في وسائل الاعلام بأن الولايات المتحدة أو اسرائيل قد تقدم على عمل عسكري ضد ايران لتدمير برنامجها النووي.
ضغوط
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية ان التقرير سيؤدي إلى تزايد الضغوط الدولية على طهران ما يقلل من احتمالات اللجوء إلى العمل العسكري.
وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وجه مؤخرا رسالة "شخصية" الى رئيس الوزراء الإسرائيلي يعده فيها بالعمل على تشديد العقوبات على ايران.
وكانت الوكالة الدولية قد ذكرت أن لديها معلومات "موثوق بها" بأن ايران شيدت حاوية ضخمة لاجراء تجارب هيدروديناميكية تعتبر "مؤشرا قويا على تطوير محتمل للأسلحة".
===
وكالة الطاقة الذرية: إيران تجري بحوثا متصلة بالسلاح النووي
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء ان لديها معلومات تفيد بان ايران اجرت تجارب واختبارات "ذات صلة بتطوير سلاح نووي".
واشارت الوكالة، في احدث تقرير لها حول انشطة ايران النووية، الى ان البحوث الايرانية تضمنت نماذج محاكاة بالكومبيوتر لا يمكن ان تستخدم الا لتطوير صاعق لقنبلة نووية.
يقول مراسلون ان تقرير الوكالة الدولية الاخير حول ايران يعد الاقوى والاقسى ضدها حتى الآن. الا ان طهران تقول من جانبها ان برنامجها النووي مصمم فقط لانتاج الطاقة لاغراض مدنية.
ومن قراءة مراسلة بي بي سي في فيينا بيثاني هيل للتقرير ربع السنوي للوكالة حول برنامج ايران، يقدم التقرير تفاصيل، بعضها جديد، تشير الى ان ايران قامت بتصميم نماذج كومبيوتر من النوع الذي له صلة بالاسلحة النووية.
لغة فنية
وينوه التقرير، المنشور في موقع معهد العلوم والامن الدولي، الى مقتطفات بحد ذاتها من الجهد البحثي الايراني، الذي اجري في عامي 2008 و 2009، "مقلقة".
وقد كتب تقرير الوكالة، الذي جاء في 25 صفحة، بلغة فنية تقنية وتجنب الاثارة الدرامية، الا ان بعض ما خرجت به الوكالة كان واضح المعنى.
ويقول التقرير ان ايران قامت بنشاطات "ذات صلة بتطوير سلاح نووي"، ولكن في القراءة الاولى لا يشير التقرير الى ان ايران تصّنع بالفعل سلاحا نوويا.
لا تفسير مقنعا
ويعدد التقرير لائحة تفصيلية بما تعتقد الوكالة انها نشاطات ايرانية تقوم بها سرا، ومن هذه النشاطات نماذج كومبيوتر، وتطوير جهاز صعق للتفجير، الى جانب اختبار متفجرات شديدة القوة.
وترى الوكالة الدولية ان بعض نشاطات ايران تنطبق فقط على بحوث تطوير اسلحة نووية، او بمعنى آخر، لا يوجد تفسير بريء او مقنع يبرر لايران ما تقوم به.
الا ان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اعتبر ان الوكالة ليست سوى اداة بيد الولايات المتحدة، بعد ان اعلنت الحكومة الايرانية ان ما خلصت اليه وكالة الطاقة لا اساس له، وبلا دليل.
ويقول تقرير الوكالة ان "تطبيق دراسات كهذه لامور غير السلاح النووي غير واضح بالنسبة للوكالة".
لكن التقرير لم يصل الى نقطة القول صراحة ان ايران تطور بالفعل قنبلة نووية، حسب قراءة مراسلتنا.
ويقول التقرير ان تلك المعلومات "موثوقة"، وان بعضها حصلت عليه الوكالة من دول اعضاء فيها، وعددها 35 دولة، ومن بحوث اجرتها الوكالة، ومن ايران نفسها.
احتمالات الضربة العسكرية
ويدعو التقرير ايران الى "الدخول بجدية مع الوكالة وبدون تأخير بغرض توضيح" وتبرير ما خرج به التقرير من نتائج.
يذكر انه قبل صدور تقرير الوكالة كانت هناك تخمينات تداولتها الصحافة الاسرائيلية حول احتمالات ضربة عسكرية اسرائيلية على المنشآت النووية الايرانية.
وقال مسؤول امريكي بارز ان واشنطن تدرس ممارسة ضغوط اكبر على ايران ان هي امتنعت عن تقديم ردود لما ورد في تقرير الوكالة.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن هذا المسؤول، الذي امتنع عن ذكر اسمه، قوله ان زيادة الضغوط "تتضمن عقوبات اضافية تفرضها الولايات المتحدة، وتتضمن ايضا خطوات اخرى نتخذها مع بلدان اخرى".
"زيادة التوتر"
وتقول مراسلة بي بي سي في واشنطن كيم غطاس انه من غير المرجح ان تؤيد الصين وروسيا فرض مزيد من العقوبات على ايران.
وقالت موسكو ان تقرير الوكالة تسبب في زيادة التوتر، وان هناك حاجة الى مزيد من الوقت لتحديد وتشخيص ما اذا احتوى على دليل جديد وموثوق بوجود عنصر عسكري في برنامج ايران النووي.
ويقول خبراء ان امام ايران سنة على الاقل، وربما اكثر، للوصول الى نقطة تصنيع قنبلة نووية، وان بعض هؤلاء يعتقدون ان القيادة الايرانية تريد ان تكون في وضع لانتاج سلاح كهذا في وقت قصير.
وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي انه "لا يوجد اي دليل جدي" على ان ايران تتجه نحو انتاج رأس نووي.
واضاف: "لقد كررنا القول باننا لا نريد انتاج اسلحة نووية. موقفنا هو دائما يتمثل في عدم استخدام برنامجنا النووي لاغراض غير سلمية".
لانريد الشتم لا نريد المذاهب لا نريد العواطف في الموضوع كل ما نريدة نقاش و تغطية