الكيفلار والفولاذ
بجانب خفة وزن الكيفلار مقابل الفولاذ فإن نوع الحماية التي يقدمها درع من الحديد قد تشكل خطراًعلى الإنسان حتى في حال عدم اختراقه لأن طريقة انتقال موجات الصدم داخله قد تسبب تقشر أعلى السطح الداخلي له الأمرالذي يعتبر بخطورة الرصاصة نفسها وهناك بعض أنواع من القذائف المضادة للدبابات مصممة خصيصا لنسف الدبابات وتدميرها! فمابالك بدرع من المادة ذاتها لاتتجاوزسماكته سنتيمترات.
وتحتفظ ((شركة دوبونت)) بتفاصيل سرالتصنيع إلاأن العلماء العاملين مندهشون من أن لباساً خفيفا كهذا يستطيع إيقاف طلقة رصاص قاتلة كماتسعى شركة ألمانية إلى تسويق ألياف مماثلة لألياف (الكيفلار) قد تعتمدعلى ذات الطريقة والمبدأ ويمكن القول أن العملية برمتها تعتمدعلى تحويل المركب(البوليميري) إلى (بلورشبه سائل) وهوحالة وسط بين البلورالصلب والسائل.
وتنتشرالأجزاء في سائل حقيقي عشوائي في حين أن الجزيئات في البلورالصلب تشد بقوة في ترتيب كيميائي متماسك ولكن في المحلول تستطيع بعض المواد أن تشكل بلوراً سائلاً تصطف فيه الجزيئات بطريقة منتظمة إلاأنها لاتدخل في تركيب صلب ونجد هذه البلورات السائلة في العديدمن سطوح الساعات والحاسبات الإلكترونية.
وفي حالة ((الكيفلار)) يشكل البلورالمادة القابلة للتطويع بمايكفي لإمرارها في مغزل ومن المهم ضمان أن الجزيئات الطويلة على شكل سلسلة للكيفلارتصطف في خط موازية لبعضهاالبعض أثناء خروجها من فتحة المغزل وهذه الحقيقة مهمة في عملية مقاومة اختراق الرصاص.
وللكيفلار 29 /كثافة 1.44 جم لكل سم3 مع درجة كبيرة من التحمل ويعمل في درجة حرارة 70 حتى 180 درجة دون أن يفقد قوة التحمل ويتميز بأنه مضاد للتآكل بواسطة الكيماويات ويقاوم النيران ولاينصهر بل يتحول مباشرة إلى كربون عند 500 درجة وليست له خاصيةالتوصيل الكهربية.
أماالكيفلار49/ فإنه أكثرملاءمة للاستخدام في صورة صلبة مما يجعله مناسباً لصناعة أجزاء من العربات والحوامات.
وخيوط (( كيفلار 29)) خفيفة إذ يبلغ وزن خيط منه طوله 10 كم نحو 1100 غرام فقط وخيوط الكيفلارالتي تستخدم لصنع طبقات نسيجية تزيدعن 10 لاتتلف بمرورالزمن ولكنهاحساسة للأشعة فوق البنفسجية كما تفقد بعض خواصها بالرطوبة مايستدعي بتغطيتها بطبقة من دهانات بسيطة.
وتظهرالدراسات في مختبرات الجيش الأمريكي أن ألياف النايلون بالإضافة إلى أنها ضخمة الحجم وحارة تذوب حينما تصيبها طلقة سريعة .
أما ألياف الزجاج المماثلة فلاتذوب ولكنها تخضع لتكسرات انتقالية تخفض من فعاليتها خصوصا في التدريع الخفيف.
وفي أحدالاختبارات البريطانية قام الباحثون بإلباس 100 رأس من الماعز سترات الكيفلاروأطلقوا النارمن مسدسات عيار 22 و38 وقدأصيب أحدالحيوانات بكسرفي عظام الصدرإلاأن البقية نجت ويرى الباحثون أن نقطة ضعف الكيفلار الأساسية هي عدم قابليته للمط فالألياف أقل من ربع قابلية النايلون على التمدد.
ورغم ذلك فإن الجيش الأمريكي استبدل خوذ جنوده الفولاذية بأخرى مصنوعة من الكيفلاركما ينتج منه أنواع خاصة للحماية من شظايا الانفجارات.
................................
بجانب خفة وزن الكيفلار مقابل الفولاذ فإن نوع الحماية التي يقدمها درع من الحديد قد تشكل خطراًعلى الإنسان حتى في حال عدم اختراقه لأن طريقة انتقال موجات الصدم داخله قد تسبب تقشر أعلى السطح الداخلي له الأمرالذي يعتبر بخطورة الرصاصة نفسها وهناك بعض أنواع من القذائف المضادة للدبابات مصممة خصيصا لنسف الدبابات وتدميرها! فمابالك بدرع من المادة ذاتها لاتتجاوزسماكته سنتيمترات.
وتحتفظ ((شركة دوبونت)) بتفاصيل سرالتصنيع إلاأن العلماء العاملين مندهشون من أن لباساً خفيفا كهذا يستطيع إيقاف طلقة رصاص قاتلة كماتسعى شركة ألمانية إلى تسويق ألياف مماثلة لألياف (الكيفلار) قد تعتمدعلى ذات الطريقة والمبدأ ويمكن القول أن العملية برمتها تعتمدعلى تحويل المركب(البوليميري) إلى (بلورشبه سائل) وهوحالة وسط بين البلورالصلب والسائل.
وتنتشرالأجزاء في سائل حقيقي عشوائي في حين أن الجزيئات في البلورالصلب تشد بقوة في ترتيب كيميائي متماسك ولكن في المحلول تستطيع بعض المواد أن تشكل بلوراً سائلاً تصطف فيه الجزيئات بطريقة منتظمة إلاأنها لاتدخل في تركيب صلب ونجد هذه البلورات السائلة في العديدمن سطوح الساعات والحاسبات الإلكترونية.
وفي حالة ((الكيفلار)) يشكل البلورالمادة القابلة للتطويع بمايكفي لإمرارها في مغزل ومن المهم ضمان أن الجزيئات الطويلة على شكل سلسلة للكيفلارتصطف في خط موازية لبعضهاالبعض أثناء خروجها من فتحة المغزل وهذه الحقيقة مهمة في عملية مقاومة اختراق الرصاص.
وللكيفلار 29 /كثافة 1.44 جم لكل سم3 مع درجة كبيرة من التحمل ويعمل في درجة حرارة 70 حتى 180 درجة دون أن يفقد قوة التحمل ويتميز بأنه مضاد للتآكل بواسطة الكيماويات ويقاوم النيران ولاينصهر بل يتحول مباشرة إلى كربون عند 500 درجة وليست له خاصيةالتوصيل الكهربية.
أماالكيفلار49/ فإنه أكثرملاءمة للاستخدام في صورة صلبة مما يجعله مناسباً لصناعة أجزاء من العربات والحوامات.
وخيوط (( كيفلار 29)) خفيفة إذ يبلغ وزن خيط منه طوله 10 كم نحو 1100 غرام فقط وخيوط الكيفلارالتي تستخدم لصنع طبقات نسيجية تزيدعن 10 لاتتلف بمرورالزمن ولكنهاحساسة للأشعة فوق البنفسجية كما تفقد بعض خواصها بالرطوبة مايستدعي بتغطيتها بطبقة من دهانات بسيطة.
وتظهرالدراسات في مختبرات الجيش الأمريكي أن ألياف النايلون بالإضافة إلى أنها ضخمة الحجم وحارة تذوب حينما تصيبها طلقة سريعة .
أما ألياف الزجاج المماثلة فلاتذوب ولكنها تخضع لتكسرات انتقالية تخفض من فعاليتها خصوصا في التدريع الخفيف.
وفي أحدالاختبارات البريطانية قام الباحثون بإلباس 100 رأس من الماعز سترات الكيفلاروأطلقوا النارمن مسدسات عيار 22 و38 وقدأصيب أحدالحيوانات بكسرفي عظام الصدرإلاأن البقية نجت ويرى الباحثون أن نقطة ضعف الكيفلار الأساسية هي عدم قابليته للمط فالألياف أقل من ربع قابلية النايلون على التمدد.
ورغم ذلك فإن الجيش الأمريكي استبدل خوذ جنوده الفولاذية بأخرى مصنوعة من الكيفلاركما ينتج منه أنواع خاصة للحماية من شظايا الانفجارات.
................................
التعديل الأخير بواسطة المشرف: