أميركا تسعى سراً لعقد مؤتمر دولي ضد إيران وتخطط لبيع آلاف القنابل للإمارات لبناء تحالف ضدها
الجمعه 11 نوفمبر 2011
قالت مصادر سياسية إسرائيلية الجمعة11/11/2011، إن الولايات المتحدة تسعى سراً من خلال اتصالات تجريها مع دول غربية بينها دول الإتحاد الأوروبي لعقد مؤتمر قمة دولي لفرض عقوبات شديدة ضد إيران وإرغامها على العودة إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي وذلك على ضوء رفض روسيا والصين لعقوبات كهذه.
ونقلت صحيفة "معاريف" الجمعة عن المصادر السياسية الإسرائيلية قولها "إن الولايات المتحدة بدأت بإجراء اتصالات مع دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وستحاول الحصول على موافقة دول أخرى مثل أستراليا ونيوزيلندا وكندا واليابان لتأييد عقوبات مشددة ضد إيران"، وأضافت المصادر الإسرائيلية أن الهدف هو جعل إيران تعود إلى المفاوضات مع الغرب حول برنامجها النووي
ويأتي هذا التحرك عقب صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية بشأن إيران الذي جاء فيه أن البرنامج النووي الإيراني يشمل مركبات عسكرية.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا أمس الأول عبر فيه عن موقف إسرائيل الرسمي من التقرير وقال إن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد موقف المجتمع الدولي وإسرائيل بأن إيران تطوّر أسلحة نووية.. ومعنى التقرير هو أنه يجب على المجتمع الدولي إيقاف السباق الإيراني إلى الأسلحة النووية التي تضع السلام العالمي والإقليمي في خطر".
بناء تحالف ضد إيران
على صعيد متصل، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة أن الولايات المتحدة وضعت خططاً لبيع الآلاف من القنابل المتطورة، بينها قنابل خارقة للتحصينات وغيرها من الذخائر إلى الإمارات العربية المتحدة بغية بناء تحالف إقليمي في وجه إيران بمنطقة الخليج.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة ستعزز بشكل كبير القدرات الحالية للقوات الجوية الإماراتية على استهداف بنى ثابتة التي قد تشمل خنادق وأنفاق، شبيهة بالأماكن التي يعتقد أن طهران تطور فيها أسلحتها.
وأوضحت أن هذا المسعى يمثل إحدى الخطوات التي تقوم بها إدارة الرئيس باراك أوباما لمراقبة إيران فيما تجاهد في مجلس الأمن الدولي للحصول على الدعم الكافي لزيادة العقوبات عليها في ظلّ رفض روسيا والصين، على الرغم من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صدر هذا الأسبوع والذي أشار إلى أن إيران تسعى للتكنولوجيا النووية اللازمة لتطوير سلاح نووي.
ومن المتوقع أن تقدم الرزمة الأميركية المقترحة إلى الإمارات رسمياً أمام الكونغرس في الأيام المقبلة وستسمح ببيع 4900 ذخيرة هجوم مباشر وغيرها من أنظمة الأسلحة.
وقال مسؤولون "إن زيادة الترسانة الإماراتية سيمكن البلاد من تلبية حاجاتها التدريبية المتوقعة وتوسيع دورها الأمني في المنطقة وردع إيران"، وأشاروا إلى أنه من غير المتوقع أن يعارض المشرعون الصفقة، مضيفين "أن الصفقة أقل إثارة للجدل من صفقة سابقة للسعودية لأنهم يرون أن الإمارات أقل عدائية تجاه إسرائيل، ويشير داعموها إلى دورها في دعم جهود واشنطن لعزل إيران ودعمها للحملة في ليبيا.
وقالت الصحيفة إن إدارة أوباما تحاول بناء جبهة موحدة في دول مجلس التعاون الخليجي لاقامة توازن مع إيران، وقد عقدت في الأشهر الأخيرة حواراً استراتجياً منتظماً مع كتلة مجلس التعاون الخليجي، وتسعى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى تحسين تبادل المعلومات الاستخبارية والتنسيق العسكري بين الدول الستّ المشكلة للمجلس.
وقال مسؤول أميركي إنه لتكون الدول الستّ "قياديا في المنطقة، يجب أن تحصل على تلك القدرة، يجب أن تمكنها، وأن يكون لديها مصداقية".
وكانت صفقات سلاح حديثة بين الولايات المتحدة ودول الخليج قد شملت صفقة بقيمة 60 مليار دولار للسعودية، كما أبلغ البنتاغون مؤخراً الكونغرس بخطة بيع صواريخ من نوع "ستينغر" إلى عمان.
وقد سعت واشنطن إلى بناء أنظمة دفاع صاروخي في المنطقة للدفاع ضد الصواريخ البالسيتية الإيرانية ذات المدى القريب والمتوسط.
تحذير إيراني
في الجهة المقابلة ، أعلن وزیر الدفاع الایراني العمید احمد وحیدي الجمعة أن بلاده حققت الاكتفاء الذاتي في مجال صناعة الصواریخ.
ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إلى وحیدی قوله أن إيران حققت الاكتفاء الذاتي بنسبة كبیرة فی كافة المجالات الدفاعیة للبلاد، وحول مستوی المعاییر التی تتمع بها المعدات الدفاعیة فی ایران قال إنها "في اعلی مستوی من المعاییر الدولیة".
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، حذر أمريكا وإسرائيل، في وقت سابق من أن أي اعتداء على بلاده سيواجه بـ"صفعات قوية وقبضات فلولاذية".
ونقلت وسائل إعلام ايرانية عن خامنئي قوله الخميس في احتفال تخريج ضباط الكلية العسكرية للجيش الإيراني في طهران، "إن الشعب الإيراني الصامد ليس شعبا ينظر فقط إلى تهديدات القوى المعادية المهترئة من دون فعل أي شيء".
وأضاف "أن أية جهة يخطر على بالها الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب أن تستعد لتلقي الصفعات القوية والقبضات الفولاذية للجيش والحرس الثوري وقوات التعبئة والشعب الإيراني الكبير".
المصدر: http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=102779#ixzz1dU0bgPWs
الجمعه 11 نوفمبر 2011
قالت مصادر سياسية إسرائيلية الجمعة11/11/2011، إن الولايات المتحدة تسعى سراً من خلال اتصالات تجريها مع دول غربية بينها دول الإتحاد الأوروبي لعقد مؤتمر قمة دولي لفرض عقوبات شديدة ضد إيران وإرغامها على العودة إلى طاولة المفاوضات حول برنامجها النووي وذلك على ضوء رفض روسيا والصين لعقوبات كهذه.
ونقلت صحيفة "معاريف" الجمعة عن المصادر السياسية الإسرائيلية قولها "إن الولايات المتحدة بدأت بإجراء اتصالات مع دول مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وستحاول الحصول على موافقة دول أخرى مثل أستراليا ونيوزيلندا وكندا واليابان لتأييد عقوبات مشددة ضد إيران"، وأضافت المصادر الإسرائيلية أن الهدف هو جعل إيران تعود إلى المفاوضات مع الغرب حول برنامجها النووي
ويأتي هذا التحرك عقب صدور تقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية بشأن إيران الذي جاء فيه أن البرنامج النووي الإيراني يشمل مركبات عسكرية.
وأصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا أمس الأول عبر فيه عن موقف إسرائيل الرسمي من التقرير وقال إن "تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يؤكد موقف المجتمع الدولي وإسرائيل بأن إيران تطوّر أسلحة نووية.. ومعنى التقرير هو أنه يجب على المجتمع الدولي إيقاف السباق الإيراني إلى الأسلحة النووية التي تضع السلام العالمي والإقليمي في خطر".
بناء تحالف ضد إيران
على صعيد متصل، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الجمعة أن الولايات المتحدة وضعت خططاً لبيع الآلاف من القنابل المتطورة، بينها قنابل خارقة للتحصينات وغيرها من الذخائر إلى الإمارات العربية المتحدة بغية بناء تحالف إقليمي في وجه إيران بمنطقة الخليج.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة ستعزز بشكل كبير القدرات الحالية للقوات الجوية الإماراتية على استهداف بنى ثابتة التي قد تشمل خنادق وأنفاق، شبيهة بالأماكن التي يعتقد أن طهران تطور فيها أسلحتها.
وأوضحت أن هذا المسعى يمثل إحدى الخطوات التي تقوم بها إدارة الرئيس باراك أوباما لمراقبة إيران فيما تجاهد في مجلس الأمن الدولي للحصول على الدعم الكافي لزيادة العقوبات عليها في ظلّ رفض روسيا والصين، على الرغم من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صدر هذا الأسبوع والذي أشار إلى أن إيران تسعى للتكنولوجيا النووية اللازمة لتطوير سلاح نووي.
ومن المتوقع أن تقدم الرزمة الأميركية المقترحة إلى الإمارات رسمياً أمام الكونغرس في الأيام المقبلة وستسمح ببيع 4900 ذخيرة هجوم مباشر وغيرها من أنظمة الأسلحة.
وقال مسؤولون "إن زيادة الترسانة الإماراتية سيمكن البلاد من تلبية حاجاتها التدريبية المتوقعة وتوسيع دورها الأمني في المنطقة وردع إيران"، وأشاروا إلى أنه من غير المتوقع أن يعارض المشرعون الصفقة، مضيفين "أن الصفقة أقل إثارة للجدل من صفقة سابقة للسعودية لأنهم يرون أن الإمارات أقل عدائية تجاه إسرائيل، ويشير داعموها إلى دورها في دعم جهود واشنطن لعزل إيران ودعمها للحملة في ليبيا.
وقالت الصحيفة إن إدارة أوباما تحاول بناء جبهة موحدة في دول مجلس التعاون الخليجي لاقامة توازن مع إيران، وقد عقدت في الأشهر الأخيرة حواراً استراتجياً منتظماً مع كتلة مجلس التعاون الخليجي، وتسعى وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إلى تحسين تبادل المعلومات الاستخبارية والتنسيق العسكري بين الدول الستّ المشكلة للمجلس.
وقال مسؤول أميركي إنه لتكون الدول الستّ "قياديا في المنطقة، يجب أن تحصل على تلك القدرة، يجب أن تمكنها، وأن يكون لديها مصداقية".
وكانت صفقات سلاح حديثة بين الولايات المتحدة ودول الخليج قد شملت صفقة بقيمة 60 مليار دولار للسعودية، كما أبلغ البنتاغون مؤخراً الكونغرس بخطة بيع صواريخ من نوع "ستينغر" إلى عمان.
وقد سعت واشنطن إلى بناء أنظمة دفاع صاروخي في المنطقة للدفاع ضد الصواريخ البالسيتية الإيرانية ذات المدى القريب والمتوسط.
تحذير إيراني
في الجهة المقابلة ، أعلن وزیر الدفاع الایراني العمید احمد وحیدي الجمعة أن بلاده حققت الاكتفاء الذاتي في مجال صناعة الصواریخ.
ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إلى وحیدی قوله أن إيران حققت الاكتفاء الذاتي بنسبة كبیرة فی كافة المجالات الدفاعیة للبلاد، وحول مستوی المعاییر التی تتمع بها المعدات الدفاعیة فی ایران قال إنها "في اعلی مستوی من المعاییر الدولیة".
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، حذر أمريكا وإسرائيل، في وقت سابق من أن أي اعتداء على بلاده سيواجه بـ"صفعات قوية وقبضات فلولاذية".
ونقلت وسائل إعلام ايرانية عن خامنئي قوله الخميس في احتفال تخريج ضباط الكلية العسكرية للجيش الإيراني في طهران، "إن الشعب الإيراني الصامد ليس شعبا ينظر فقط إلى تهديدات القوى المعادية المهترئة من دون فعل أي شيء".
وأضاف "أن أية جهة يخطر على بالها الاعتداء على الجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب أن تستعد لتلقي الصفعات القوية والقبضات الفولاذية للجيش والحرس الثوري وقوات التعبئة والشعب الإيراني الكبير".
المصدر: http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=102779#ixzz1dU0bgPWs