السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب علي العلاس
شهدت الفترة المسائية لملتقى الاخوة الإسلامي الثاني «نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم عزة للمسلمين» الذي بدأ اولى فعالياته صباح أول من امس في فندق كراون بلازا محاضرات لعلماء ومشايخ دعت الى الوحدة والتكاتف والتآلف ونبذ الفرقة».
عالم الازهر الشيخ جمال قطب عرف مصطلح الفتنة «على انها داء عضال يسري في كيان الامم القوية فيدحرجها من عليائها ويخسف بها الارض حتى تصبح ذرات تراب تطأها الأمم الاخرى، وهم لا يشعرون»، مؤكدا على ان «الفتنة تعمل على تمزيق الامة والرجوع بها من مكانة خير امة اخرجت للناس، الى مكان اخر الامم وازلها».
وبين قطب مظاهر الفتنة الخمسة التي ترمز الى الصورة العامة ومنها «تضخيم العدو وتحقير الذات، والدعوة القولية للوحدة دون ادنى عمل، وتهافت التنظيم الدولي والاقليمي العربي والإسلامي وجمود المؤسسات الدينية والدعوية وتراجعها وفوضى الاعلام العربي والاسلامي وعشوائيته».
ومن جانبه، أكد امين عام جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البحرين الشيخ علي سلمان على أن «العودة الى الرسول هي المنطلق المنقذ من هذا النوع من التفكير»، لافتا ان «الاصلاح الانساني لن يأتي إلا اذا انطلق من منطلق الرسول الكريم».
وشدد على أهمية نشر التعاون بين الشعوب الإسلامية وخطورة التنازع ويجب ان تدرك ان اراض العرب والمسلمين خاضعة لاطماع القوى الصهيونية، داعيا الى تحصين اطفال المسلمين فالذي حصل في الدنمارك لابد من دراسته من قبل العلماء».
ومن جهته، قال أمين عام حزب الامة الدكتور حاكم المطيري ان «المسلمين يعيشون اليوم ارهاصات نهضة كبرى طالما حاول الاستعمار الغربي الصليبي الحيلولة دون قيامها منذ احتلاله ارض الاسلام وسيطرته على شعوبها وبلدانها وثرواتها»، مبينا ان الاستعمار وجد في تشرذم المسلمين وتفرقهم فرصة لترسيخ اقدامه وفرض مخططاته، فكانت الطائفية الدينية والعصبية القومية الثغرة التي نفذ منها فاحتلت بريطانيا ارض الاسلام في الهند وافغانستان فلم تهب ايران لنجدتهما واحتل الروس اسيا الوسطى الاسلامية فلم يهب الاتراك والايرانيون لنجدتها، ودخل الاتراك والايرانيون في حروب دموية لاسباب سياسية قومية وطائفية مما سهل على الاستعمار الغربي التعاون مع كل منهما في فصم عرى الاخوة بين العرب والاتراك».
واشار المطيري الى تطور مجال الاتصالات ونقل المعلومات الذي كان له اكبر الاثر في تواصل شعوب العالم الإسلامي وتنامي شعورها بالوحدة وضرورة الاتحاد»، مشيدا الى ان «ذلك تجلى واضحا في المقاطعة الشعبية للدنمارك بعد تعرض صحافتها الى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم».
وقال المطيري ان «من الواجب العمل على نشر وبعث كل ما يوحد الامة ويصلح ذات بينها ويجمع شملها تحت كلمة واحدة ويحقن دمائها ويصون اعراضها واموالها,,, واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا».
عالم الازهر الشيخ محمود عاشور قال اذا كان هناك خلاف فقهي بيننا فليس في الاصول والعقيدة ولا يكفر بعضنا بعضا».
وتابع «نحن نحتاج الى ان ننهج منهج رسول الله ونسير على طريقه الذي سار عليه بعد ان استقرت العقيدة في القلوب والعقول».
ومن جانبه قال عالم الحوزة العلمية في مدينة قم الشيخ محسن الاراكي «اننا لاحظنا ان الخلايا الاسلامية بدأت تنشط في كل بلاد المسلمين تطالب حكامها باقامة القيم الإسلامية، حيث بدأت الامة الإسلامية تعود كامة وتستعيد كرامتها وعزتها»، مشيرا الى ان «هناك امرين يسعى اليهما العدو وهما تصميمة على سحق كرامة الامة عن طريق عقيدتها اضافة الى محاولة كسر ثقة المسلمين بقادتهم».
ومن جهته، أكد السيد محمود الموسوي على ان الازمة الحقيقية بدأت بيننا كمسلمين وبين الغرب عندما بدأت الصحوة الإسلامية تأخذ شكلها ومسارها الصحيح.
الدكتور عبدالمحسن حمادة قال «من يطلع على سيرة الرسول (ص) ويتمعن فيها سيجده صاحب عقل مستنير فقد استطاع ان يوحد في فترة قصيرة قبائل متناثرة تتقاتل لاتفه الاسباب».
وأكد حمادة على «اننا يجب ان نتحرك على ارض الواقع لوأد الفتنة لكي ينشأ جيل متمسك بدينة ووحدته ويتحرك لنشر الإسلام».
من جهته، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسن فضل الله اهمية البحث في الوحدة الإسلامية الامر الذي يرقى الى البحث عن بدايات الاختلافات التي اصابت المسلمين بفعل عوامل سياسية وفكرية تراكمت مع الزمن، من دون معرفة الاسباب الحقيقة لهذه الخلافات».
واضاف فضل الله «ان الامة تقف الان في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وقد اثخنت بالجراح وجرحها الداخلي اشد الما»، مشيرا الى «ان حياة المسلم ومقدساته تستهدف كي لا تبقى حرمة لمسجد او مصل او دم او عرض، وذلك بعناوين اسلامية تزيد من تشويه صورة الإسلام من داخله».
منقول
شهدت الفترة المسائية لملتقى الاخوة الإسلامي الثاني «نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم عزة للمسلمين» الذي بدأ اولى فعالياته صباح أول من امس في فندق كراون بلازا محاضرات لعلماء ومشايخ دعت الى الوحدة والتكاتف والتآلف ونبذ الفرقة».
عالم الازهر الشيخ جمال قطب عرف مصطلح الفتنة «على انها داء عضال يسري في كيان الامم القوية فيدحرجها من عليائها ويخسف بها الارض حتى تصبح ذرات تراب تطأها الأمم الاخرى، وهم لا يشعرون»، مؤكدا على ان «الفتنة تعمل على تمزيق الامة والرجوع بها من مكانة خير امة اخرجت للناس، الى مكان اخر الامم وازلها».
وبين قطب مظاهر الفتنة الخمسة التي ترمز الى الصورة العامة ومنها «تضخيم العدو وتحقير الذات، والدعوة القولية للوحدة دون ادنى عمل، وتهافت التنظيم الدولي والاقليمي العربي والإسلامي وجمود المؤسسات الدينية والدعوية وتراجعها وفوضى الاعلام العربي والاسلامي وعشوائيته».
ومن جانبه، أكد امين عام جمعية الوفاق الوطني الاسلامية في البحرين الشيخ علي سلمان على أن «العودة الى الرسول هي المنطلق المنقذ من هذا النوع من التفكير»، لافتا ان «الاصلاح الانساني لن يأتي إلا اذا انطلق من منطلق الرسول الكريم».
وشدد على أهمية نشر التعاون بين الشعوب الإسلامية وخطورة التنازع ويجب ان تدرك ان اراض العرب والمسلمين خاضعة لاطماع القوى الصهيونية، داعيا الى تحصين اطفال المسلمين فالذي حصل في الدنمارك لابد من دراسته من قبل العلماء».
ومن جهته، قال أمين عام حزب الامة الدكتور حاكم المطيري ان «المسلمين يعيشون اليوم ارهاصات نهضة كبرى طالما حاول الاستعمار الغربي الصليبي الحيلولة دون قيامها منذ احتلاله ارض الاسلام وسيطرته على شعوبها وبلدانها وثرواتها»، مبينا ان الاستعمار وجد في تشرذم المسلمين وتفرقهم فرصة لترسيخ اقدامه وفرض مخططاته، فكانت الطائفية الدينية والعصبية القومية الثغرة التي نفذ منها فاحتلت بريطانيا ارض الاسلام في الهند وافغانستان فلم تهب ايران لنجدتهما واحتل الروس اسيا الوسطى الاسلامية فلم يهب الاتراك والايرانيون لنجدتها، ودخل الاتراك والايرانيون في حروب دموية لاسباب سياسية قومية وطائفية مما سهل على الاستعمار الغربي التعاون مع كل منهما في فصم عرى الاخوة بين العرب والاتراك».
واشار المطيري الى تطور مجال الاتصالات ونقل المعلومات الذي كان له اكبر الاثر في تواصل شعوب العالم الإسلامي وتنامي شعورها بالوحدة وضرورة الاتحاد»، مشيدا الى ان «ذلك تجلى واضحا في المقاطعة الشعبية للدنمارك بعد تعرض صحافتها الى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم».
وقال المطيري ان «من الواجب العمل على نشر وبعث كل ما يوحد الامة ويصلح ذات بينها ويجمع شملها تحت كلمة واحدة ويحقن دمائها ويصون اعراضها واموالها,,, واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا».
عالم الازهر الشيخ محمود عاشور قال اذا كان هناك خلاف فقهي بيننا فليس في الاصول والعقيدة ولا يكفر بعضنا بعضا».
وتابع «نحن نحتاج الى ان ننهج منهج رسول الله ونسير على طريقه الذي سار عليه بعد ان استقرت العقيدة في القلوب والعقول».
ومن جانبه قال عالم الحوزة العلمية في مدينة قم الشيخ محسن الاراكي «اننا لاحظنا ان الخلايا الاسلامية بدأت تنشط في كل بلاد المسلمين تطالب حكامها باقامة القيم الإسلامية، حيث بدأت الامة الإسلامية تعود كامة وتستعيد كرامتها وعزتها»، مشيرا الى ان «هناك امرين يسعى اليهما العدو وهما تصميمة على سحق كرامة الامة عن طريق عقيدتها اضافة الى محاولة كسر ثقة المسلمين بقادتهم».
ومن جهته، أكد السيد محمود الموسوي على ان الازمة الحقيقية بدأت بيننا كمسلمين وبين الغرب عندما بدأت الصحوة الإسلامية تأخذ شكلها ومسارها الصحيح.
الدكتور عبدالمحسن حمادة قال «من يطلع على سيرة الرسول (ص) ويتمعن فيها سيجده صاحب عقل مستنير فقد استطاع ان يوحد في فترة قصيرة قبائل متناثرة تتقاتل لاتفه الاسباب».
وأكد حمادة على «اننا يجب ان نتحرك على ارض الواقع لوأد الفتنة لكي ينشأ جيل متمسك بدينة ووحدته ويتحرك لنشر الإسلام».
من جهته، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني حسن فضل الله اهمية البحث في الوحدة الإسلامية الامر الذي يرقى الى البحث عن بدايات الاختلافات التي اصابت المسلمين بفعل عوامل سياسية وفكرية تراكمت مع الزمن، من دون معرفة الاسباب الحقيقة لهذه الخلافات».
واضاف فضل الله «ان الامة تقف الان في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وقد اثخنت بالجراح وجرحها الداخلي اشد الما»، مشيرا الى «ان حياة المسلم ومقدساته تستهدف كي لا تبقى حرمة لمسجد او مصل او دم او عرض، وذلك بعناوين اسلامية تزيد من تشويه صورة الإسلام من داخله».
منقول