- إنضم
- 19 أبريل 2008
- المشاركات
- 25,841
- التفاعل
أهم ثلاث معارك برّية وقعت بين المسلمين والروم
أ . د / علي بن محمد عودة الغامدي
أ . د / علي بن محمد عودة الغامدي
أكبر ثلاث معارك برُية وقعت بين المسلمين والروم وانتصر فيها المسلمون هي :
1- معركة اليرموك : وقعت سنة 13 هجرية. وانتصر فيها المسلمون انتصاراً باهراً ، وقررت المعركة مصير بلاد الشام ففتحها المسلمون بعد المعركة.
2 - معركة ملاذكرد ( أو منازكرد ) وقعت سنة 463 هجرية. وقررت مصير بلاد الروم ( آسيا الصغرى ) فتوغل المسلمون فيها وفتحوها.
3- معركة ميريوكيفالون ، وقعت سنة 572 هجرية. وأطاحت بآمال الروم في استعادة آسيا الصغرى وانتقلت تلك البلاد من الديانة النصرانية والحضارة اليونانية إلى الإسلام والحضارة الإسلامية.
فالمعارك الثلاث قررت مصير المسلمين والروم لسنوات طويلة بل وإلى الأبد : فاليرموك قصمت ظهر الروم وقررت مصير بلاد الشام وفتحها المسلمون بسهولة بعد اليرموك ، ثم انطلقوا منها لفتح مصر وبرقة ومنها إلى شمال أفريقية والأندلس.
ومعركة ملاذكرد ( منازكرد ) أُبيد فيها جيش الروم واسر المسلمون الامبراطور رومانوس الرابع .وهو اول امبراطور يأسره المسلمون خلال صراعهم الطويل مع الروم وفتحت معركة منازكرد بلاد الروم ( اسيا الصغرى ) على مصراعيها امام المسلمين الاتراك السلاجقة فتوغلوا فيها وسكنوها وانتقلت تلك البلاد الى الاسلام وحضارته.
وكان ذلك الخطوة الممهدة لفتح القسطنطينية وإزالة دولة الروم ( البيزنطية ) من الوجود.
ومن عجب ان المصادر الاسلامية تحدثت بالتفصيل عن معركة اليرموك ومعركة ملاذكرد ( منازكرد ). بالتفصيل ، اما معركة ميريوكيفالون فلم تشر المصادر الإسلامية إليها مطلقا وجاء خبرها في المصادر الرومية فقط ، ويبدو أن السبب في ذلك أن المصادر الإسلامية كانت مشغولة حينذاك بالصراع في بلاد الشام بين المسلمين والصليبيين.
ومعركة ميريو كيفالون ، هي التي وطُدت وجود المسلمين السلاجقة في اسيا الصغري وقضت على كل الامآل الرومية في استردادها من السلاجقة فوصلوا الى ساحل بحر ايجة .
وهزيمة الروم في ميريو كيفالون هي التي كفلت الامان للجناح الشمالي لجبهة صلاح الدين . واستطاع المضي قدماً في تدمير الصليبيين في حطين واستداد فلسطين والمسجد الاقصى دون ان يخشى جانب الروم الذين طالما حالفوا الصليبيين خلال الحقبة السابقة.
1- معركة اليرموك : وقعت سنة 13 هجرية. وانتصر فيها المسلمون انتصاراً باهراً ، وقررت المعركة مصير بلاد الشام ففتحها المسلمون بعد المعركة.
2 - معركة ملاذكرد ( أو منازكرد ) وقعت سنة 463 هجرية. وقررت مصير بلاد الروم ( آسيا الصغرى ) فتوغل المسلمون فيها وفتحوها.
3- معركة ميريوكيفالون ، وقعت سنة 572 هجرية. وأطاحت بآمال الروم في استعادة آسيا الصغرى وانتقلت تلك البلاد من الديانة النصرانية والحضارة اليونانية إلى الإسلام والحضارة الإسلامية.
فالمعارك الثلاث قررت مصير المسلمين والروم لسنوات طويلة بل وإلى الأبد : فاليرموك قصمت ظهر الروم وقررت مصير بلاد الشام وفتحها المسلمون بسهولة بعد اليرموك ، ثم انطلقوا منها لفتح مصر وبرقة ومنها إلى شمال أفريقية والأندلس.
ومعركة ملاذكرد ( منازكرد ) أُبيد فيها جيش الروم واسر المسلمون الامبراطور رومانوس الرابع .وهو اول امبراطور يأسره المسلمون خلال صراعهم الطويل مع الروم وفتحت معركة منازكرد بلاد الروم ( اسيا الصغرى ) على مصراعيها امام المسلمين الاتراك السلاجقة فتوغلوا فيها وسكنوها وانتقلت تلك البلاد الى الاسلام وحضارته.
وكان ذلك الخطوة الممهدة لفتح القسطنطينية وإزالة دولة الروم ( البيزنطية ) من الوجود.
ومن عجب ان المصادر الاسلامية تحدثت بالتفصيل عن معركة اليرموك ومعركة ملاذكرد ( منازكرد ). بالتفصيل ، اما معركة ميريوكيفالون فلم تشر المصادر الإسلامية إليها مطلقا وجاء خبرها في المصادر الرومية فقط ، ويبدو أن السبب في ذلك أن المصادر الإسلامية كانت مشغولة حينذاك بالصراع في بلاد الشام بين المسلمين والصليبيين.
ومعركة ميريو كيفالون ، هي التي وطُدت وجود المسلمين السلاجقة في اسيا الصغري وقضت على كل الامآل الرومية في استردادها من السلاجقة فوصلوا الى ساحل بحر ايجة .
وهزيمة الروم في ميريو كيفالون هي التي كفلت الامان للجناح الشمالي لجبهة صلاح الدين . واستطاع المضي قدماً في تدمير الصليبيين في حطين واستداد فلسطين والمسجد الاقصى دون ان يخشى جانب الروم الذين طالما حالفوا الصليبيين خلال الحقبة السابقة.
