أنتم حين ثرتم رأيتم رجال من بني العرب دعمت ثورتكم ضد فرنسا
لم أكن أعلم أن جدي الشهيد و مليون و نصف شهيد آخر من بني يعرب ربما كان الأصح أن تقول سوريا أ, المغرب بلد المليون شهيد في سوريا
أما حين ثارت الشعوب الإسلامية منكم لم تجد رجولتكم إلا في الصحراء الغربية
كما قلت لك مصطلح الرجولة لا يهمني و لا يهمني أي مسطلح غير إسلامي
نفاق في نفاق، تحلون الثورة على ولي الأمر في المغرب و تحرمونها على غيره
من أحلها على أولي الأمر في المغرب رغم أني لا أحب ملك المغرب لسياساته في المغرب إلا أني لا أجيز الخروج عليه خاصة بجلب الناتوا و لا يجوز لي إلا الدعاء له بالهداية و الصلح و البطانة الصالحة و لأولي الأمر في بلدي فذلك يعود بالنفع على كلا بلدينا
و نحن و الحمد لله لم نبع بلادنا للغرب لعيون فرنسا و ألغينا نتائج الإنتخابات التي فاز بها الإسلام و أدخلنا البلاد بعشرية سوداء و لم نتحالف مع أمريكا في محاربة الإرهاب.
أنا فرحت لخسارتهم فقد كانت طائفةظالة مدعومة من إيران و بعض المنافقين و إلا لرأيت بالجزائر إيران ثانية تري العرب و المسلمين ما لم يروه حتى من إيران ربما
ثم لو تفهم بالإسلام يا سليط اللسان، لنظرت للقضية من باب الإصلاح بين الفئتين المتحاربتين و محاربة الباغية التي لم ترضى إلا القتل طريقا
نعم أنا سليط اللسان خاصة فيما يتعلقب الخوارج و النافقين و دعاة الغرب و أسأل الله أن يجعل لساني سليط بالحق على من يستحق فقط
أما أجدادك الذين توفوا بمقاتلة الكفار فرحمهم الله هم نار خلفت رماد يسجد لصور القذافي و بشار و غيره.
ألم تقل لتوك بني يعرب قاتلوا عنا كعادتكم مسطلحات الحمية الجاهلية
أجدادي كانوا بردا و سلاما عرفو للأسير حقهم و للمرأة و الأطفال و نارهم لم تكوي مسلما إلا لفرنسا و المنافقين من الخونة ممن باعوا أرضهم للناتوا
بشار و القذافي ليس أغلى من سيدنا عمر الذي طلب من أمته تقويمه بالسيف إن أخطأ، فكيف إن بغا
طالما كان دأب الجاهلين بالدين و المنافيقين منهم و و أصحاب الفتن منهم يتعملون أحاديث ضعيفة أو موضوعة و يتركون الصحيح لأهوائهم و للشيطان
قوموني بالسيف
وما يروى أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خطب بالمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم فقال : ( أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ماذا كنتم فاعلين وكرره فلم يجيبوا فقال بشر بن سعد : والله لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا ، فرد عمر قائلاً : الحمد لله الذي جعل في أمة محمد من يقوم عمر بسيفه ، وقال : لا خير فيكم إن لم تقولوها ، ولا خير فيّ إن لم أسمعها ) .
فهذه الروايات رغم شهرتها بين الناس – ربما لحاجة في نفوس بعض الخلق من الرغبة في الإنكار بالسيف على الحكام – إلا أنها ليست مسندة ، وليست مروية في دواوين السنة المشهورة التي تهتم بآثار الصحابة ، كمصنف عبد الرزاق ، ومصنف ابن أبي شيبة ، والسنن الكبرى للبيهقي ، وغيرها .
وإنما وجدتها مذكورة من غير إسناد في الكتب التالية :
يروى أن عمر في مجلس فيه المهاجرون والأنصار قال : ( أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ماذا كنتم فاعلين وكرره فلم يجيبوا ، فقال بشر بن سعد : لو فعلت قومناك تقويم القدح فقال: أنتم إذن أنتم إذن ). فيض القدير شرح الجامع الصغير 2181 ( 2 / 416 )
ويروى أن عمر بن الخطاب قال في مجلس وحوله المهاجرون والأنصار أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ما كنتم فاعلين فسكتوا فقال ذلك مرتين ، أو ثلاثا ، فقال بشر بن سعد: لو فعلت ذلك قومناك تقويم القدح . (القدح : ومنه الحديث " كان يسوي الصفوف حتى يدعها مثل القدح " أي مثل السهم أو سطر الكتابة. النهاية (4/20) ب)، فقال عمر: أنتم إذن أنتم إذن .14196 ، وجاء في كنز العمال لعلاء الدين بن الهندي 5 / 687 . وجاء ذكره أيضا في العقد الفريد 2 /100
وعلى هذا لا يحل أن يقال قيل لعمر : ( لو رأينا فيك اعوجاجاً لقومناك بسيوفنا ) ، لأن هذا الأثر يروجه طائفة لا تخفى على ذي لب ممن يرون الإنكار على الحاكم بالخروج عليه بالسيف .
و أنت لست من أهل السنة و لكنك من مذهب علي الجامي الذي قال أحدهم "و الله لو نزل عيسى لم أتبعه لأن في عنقي بيعة لولي أمر"
لم أسمع بهذا المذهب و ما أنا عليه الله أعلمبه و لاتتأل على الله في علم الغيب
فلتعد لحظيرة الإسلام و لتتألم لبلواهم بدل التشمت و لتكن رجل على قدر المسؤولية أو لتصمت حين العجز عن مساعدة إخوانك.
بلوا المسلمين ليس في حكامهم فماهم إلا مرآت لهم
فبلوى المسلمين قد أحبرنا بها نبينا صلى الله عليه و سلم في أحاديث كثيرة
أما الإسلام فأسأل الله أن يعينني على أن أجاهد نفسي مم قدره الله علينا كيدالشياطينو المنافقين
و الله أعلم بي من نفسي و منك