قام جنود سوريين في ال ٤٨ ساعة الماضية بزراعه الالغام على طول الحدود الاردنية والتركية واللبنانية سعيا للقضاء على تدفق الاسلحة والرجال المسلحين الذين يدعمون القوى المعارضة للاسد وللحد من خروج المنشقين من الجيش السوري.
و افاد مصدر دبكا فايل بانه وبهذا العمل فان سوريا تقوم باغلاق نفسها ضد اي تدخل عسكري من قبل العرب او قوات الناتو.
وقد شوهدت القوات السورية وهي تقوم بزراعة الالغام علي طوال الحدود الشمالية من نهر اليرموك علىالحدود مع الاردن حيث بدأوا بزارعة الالغام في هذه المنطقة المقابلة للحدود السورية الاردنية الفلسطينية وهم بذلك اوصلوا هذا مع المنطقة التي اتموا تلغيمها مع طول الحدود في الجولان وقد قامت سوريا بزرع الالغام في المناطق الحدودية مع تركيا وهي المناطق التي يتركز فيها عدد عدد كبير من الضباط المنشقين والثوار.
وحسب مصادر عسكرية فان تركيا تقوم بتعزيز تدخلها المباشر في الانتفاضة السورية. والقيادات العسكرية للثوار سمح لها العمل من الاراضي التركية وهي تحصل الان علي الاذن بالبدء في تجنيد المنشقين من الجيش السوري والمتطوعين وتحضرهم للاراضي التركية للتدريب لفترة قصيرة وتقوم بارسالهم مرة اخرى مسلحين بصواريخ وقنابل ار بي جي واسلحة اتوماتيكية وقنابل يدوية وذلك حسب الموقع الاسرائيلي.
وتهدف الحملة السورية في زراعة الالغام لوضع حد لهذا الحراك اذ بدا بشار الاسد التصرف بعقلية المستهدف وبخاصة بعد موت القذافي بالطريقة الدموية. وبات الاسد يخشى ارتفاع حجم الاسلحة المهربة للداخل السوري بانه يمكن ان تشكل الارضية لتدخل عربي مدعوم من الناتو لدعم الانتفاضة السورية. .
عمون