تقدم الرئيس المالي أمادو توماني توري بطلب شراء شاحنات عسكرية جزائرية لمواجهة التهديدات الأمنية، جراء انتشار عناصر تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" في شمالي مالي، على الحدود الجنوبية الصحراوية للجزائر.
وقال توري، في 25 تشرين الأول/ أكتوبر، في تصريح أدلى به على هامش زيارته للشركة الجزائرية لصناعة السيارات في بلدية الرويبة، في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية، "تقدمنا بطلب شراء شاحنات عسكرية من الجزائر، وبالنظر إلى التهديدات وكل ما نواجهه الآن، فإن الاستعداد العسكري هو عامل أساسي لعملياتنا العسكرية".
ويقوم الرئيس المالي منذ 23 تشرين الأول/ أكتوبر، بزيارة رسمية إلى الجزائر تستمر أربعة أيام بدعوة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وقال بيان للرئاسة الجزائرية إن "الزيارة تندرج في إطار الحوار والتشاور بين البلدين، كما تعكس إرادتهما المشتركة بإعطاء دفع جديد للتعاون الذي تقوم أسسه على التضامن والعلاقات الأخوية التي تربطهما، والتي تجسدت على الدوام بعلاقات حسن الجوار والتضامن".
وأضاف أن "الزيارة ستسمح لرئيسي الدولتين بمواصلة التشاور وتبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
المصـــدر
http://www.defense-arab.comdefense-...ense-arab.com/preview_news.php?id=24220&cat=1