انحدار أمريكا وسقوطها

الرياضي

بكل روح رياضية
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
4,699
التفاعل
939 0 0
جوزيف س ـ ناي الابن
إن الولايات المتحدة تمر الآن بأوقات عصيبة، فقد تباطأ تعافيها الاقتصادي في أعقاب 2008، ويخشى بعض المراقبين أن تدفع المشكلات المالية في أوروبا اقتصاد أمريكا والعالم إلى الركود من جديد.
كما وصل الساسة الأمريكيون فضلاً عن ذلك إلى طريق مسدود تماماً فيما يتصل بالقضايا الخاصة بالميزانية، وستتزايد صعوبة التوصل إلى تسوية في هذا الشأن في عشية انتخابات 2012، حيث يأمل الجمهوريون أن تساعدهم المشكلات الاقتصادية على الإطاحة بالرئيس باراك أوباما، وفي ظل هذه الظروف يتوقع العديد من المراقبين انحدار أمريكا، خاصة بالنسبة للصين.
وهذا ليس تصور الخبراء والمراقبين فحسب، فقد أظهر استطلاع أجرته مؤسسة بيو مؤخراً أن أغلب الناس في 15 دولة من 22 دولة شملها الاستطلاع يعتقدون أن الصين إما أن تتفوق على أمريكا قريباً أو أنها تفوقت عليها بالفعل بوصفها ''القوى العظمى الرائدة على مستوى العالم''. وفي بريطانيا، ارتفعت نسبة هؤلاء الذين وضعوا الصين قبل أمريكا في الترتيب من 34 في المائة في عام 2009 إلى 47 في المائة. كما اتضحت اتجاهات مماثلة في ألمانيا وإسبانيا وفرنسا، بل إن الاستطلاع وجد نظرة أكثر تشاؤماً للولايات المتحدة بين حلفائها الأقدم والأقرب مقارنة بالحال في أمريكا اللاتينية وأمريكا واليابان وتركيا وأوروبا الشرقية، بيد أننا سنجد أن حتى الأمريكيين منقسمون بالتساوي حول ما إذا كانت الصين ستحل محل الولايات المتحدة كقوة عظمى عالمية.
والواقع أن مثل هذه المشاعر تعكس النمو البطيء والمشكلات المالية التي أعقبت الأزمة المالية في عام 2008، ولكنها ليست غير مسبوقة تاريخيا، فقد اشتهر الأمريكيون تاريخياً بتقدير قوتهم بشكل غير صحيح. ففي خمسينيات وستينيات القرن العشرين، بعد إطلاق الاتحاد السوفييتي للقمر الاصطناعي سبوتنيك، تصور كثيرون أن السوفييت قد يتغلبون على أمريكا؛ وفي الثمانينيات كان اليابانيون، والآن الصينيون. ولكن بعد أن أصبحت الديون الأمريكية على وشك معادلة دخلها الوطني في غضون عشرة أعوام، وفي ظل النظام السياسي المتخبط العاجز عن مواجهة التحديات الأساسية التي تواجهها البلاد، فهل كان القائلون بانحدار أمريكا محقين في نهاية المطاف؟
إن الكثير من الأمر سوف يتوقف على الشكوك ـــ التي يهون الكثيرون من شأنها غالبا ـــ الناشئة عن التغير السياسي المنتظر في الصين. صحيح أن النمو الاقتصادي سيقرب الصين من الولايات المتحدة فيما يتصل بموارد القوة، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن الصين ستتفوق على الولايات المتحدة بوصفها الدولة الأكثر قوة.
لا شك أن الناتج المحلي الإجمالي الصيني سيفوق نظيره الأمريكي في غضون عشرة أعوام، بفضل عدد سكانها الهائل ومعدلات النمو الاقتصادي الهائلة، ولكن بالقياس على نصيب الفرد في الدخل فإن الصين لن تتعادل مع الولايات المتحدة قبل عقود من الزمان، هذا إذا حدث ذلك على الإطلاق.
وحتى لو لم تكن الصين تعاني نكسات سياسية داخلية كبرى، فإن العديد من التوقعات الحالية تستند ببساطة إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي. وهي تتجاهل المزايا التي تتمتع بها الولايات المتحدة على الصعيد العسكري وصعيد القوة الناعمة، فضلاً عن المشكلات الجيوسياسية التي تعانيها الصين، وبينما تحاول دول مثل اليابان والهند موازنة القوة الصينية، فإنها ترحب بالوجود الأمريكي. والواقع أن هذا أشبه بأن تسعى المكسيك أو كندا إلى التحالف مع الصين بهدف موازنة قوة الولايات المتحدة في أمريكا الشمالية.
إذا تحدثنا عن الانحدار المطلق فلا بد أن نعترف بأن الولايات المتحدة تعاني مشكلات حقيقية للغاية، ولكن الاقتصاد الأمريكي يظل منتجاً إلى حد كبير، وتظل أمريكا محتفظة بالمركز الأول فيما يتصل بالإنفاق على الأبحاث والتطوير، والمركز الأول في الترتيب الجامعي، والمركز الأول في عدد الحائزين جائزة نوبل، والمركز الأول فيما يتصل بمؤشرات العمل التجاري، ووفقاً للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي أصدر تقريره السنوي عن القدرة التنافسية الاقتصادية في الشهر الماضي، فإن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الخامسة من حيث القدرة التنافسية الاقتصادية على مستوى العالم (بعد اقتصادات سويسرا والسويد وفنلندا وسنغافورة الصغيرة) وتحتل الصين المرتبة السادسة والعشرين.
وتظل الولايات المتحدة فضلاً عن ذلك في طليعة العديد من التكنولوجيات المتطورة ، مثل التكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو، وهذه ليست الصورة التي تتفق مع الانحدار الاقتصادي المطلق بأي حال.
يخشى بعض المراقبين أن يصاب المجتمع الأمريكي بالجمود، كما حدث مع بريطانيا في ذروة قوتها قبل قرن من الزمان، ولكن الثقافة الأمريكية أكثر ميلاً إلى المغامرة التجارية واللامركزية مقارنة بالحال التي كانت عليها بريطانيا آنذاك، حيث سعى أبناء الطبقة الصناعية إلى الحصول على ألقاب أرستقراطية وشرفية في لندن، وعلى الرغم من النوبات المتكررة من القلق والانزعاج طيلة التاريخ، فإن أمريكا تحصد عادة فوائد ضخمة من الهجرة، ففي عام 2005 ساهم المهاجرون المولودون خارج أمريكا في 25 في المائة من المشاريع التكنولوجية المبتدئة في العقد السابق، وكما أخبرني لي كوان يو من سنغافورة ذات يوم، فإن الصين بوسعها أن تعتمد على مجمع من المواهب لدى 1.3 مليار شخص، في حين تستطيع الولايات المتحدة أن تعتمد على 7 مليار شخص هم سكان كوكب الأرض بالكامل، وبوسعها أن تعيد توحيدهم في ثقافة متنوعة تعزز الإبداع على نحو لا قِبَل لقومية هان العرقية بمحاكاته.
ويشعر العديد من المعلقين بالقلق إزاء النظام السياسي الأمريكي الذي يفتقر إلى الكفاءة، والواقع أن آباء أمريكا المؤسسين أقاموا نظاماً من الضوابط والتوازنات يهدف إلى الحفاظ على الحرية على حساب الكفاءة، فضلاً عن ذلك فإن الولايات المتحدة تشهد الآن فترة من الاستقطاب الحزبي الشديد، ولكن السياسة البغيضة ليست بالأمر الجديد على الولايات المتحدة: فمن الصعب أن نزعم أن عصر التأسيس كان بمنزلة قصيدة هادئة من المداولات الرزينة، والواقع أن الحكومة الأمريكية وسياستها كانت تشهد دوماً مثل هذه النوبات، ورغم طغيان الدراما الحالية على أحداث الماضي، فإن هذه الأحداث كانت في بعض الأحيان أسوأ من مثيلاتها اليوم.
إن الولايات المتحدة تواجه مشكلات خطيرة: الدين العام، والتعليم الثانوي الضعيف، والجمود السياسي، على سبيل المثال لا الحصر، ولكن يتعين علينا أن نتذكر أن هذه المشكلات ليست سوى جزء من الصورة الكاملة ـــ وهي من حيث المبدأ قابلة للحل في الأمد البعيد.
من الأهمية بمكان أن نميز بين هذه المشكلات وبين تلك التي لا يمكن حلها من حيث المبدأ، بطبيعة الحال، لا نستطيع أن نجزم بما إذا كانت أمريكا قادرة على تنفيذ الحلول المتاحة؛ فقد اقترحت عدة لجان خططاً ممكنة لتغيير مسار الدين الأمريكي من خلال زيادة الضرائب وخفض الإنفاق، ولكن جدوى هذه الخطط ليس بالضمانة الكافية لتبنيها. ولعل لي كوان يو كان على حق حين قال إن الصين ستباري الولايات المتحدة ماليا، ولكنها لن تتفوق عليها في القوة الإجمالية في النصف الأول من هذا القرن.
إذا كان الأمر كذلك فسيتبين لنا أن التوقعات القاتمة بالانحدار الأمريكي المطلق لا تقل تضليلاً عن مثيلاتها في العقود الماضية، ورغم أن ''صعود بقية القوى'' يعني أن أمريكا ستكون من الناحية النسبية أقل قدرة على فرض هيمنتها مقارنة بالماضي، فإن هذا لا يعني أن الصين ستحل بالضرورة محل الولايات المتحدة بوصفها القوة الرائدة على مستوى العالم.
الاقتصادية الالكترونية
 
رد: انحدار أمريكا وسقوطها

وضع طبيعي ان تنحدر امريكا بسرعة كما طلع نجمها بسرعة = سنة الحياة
 
رد: انحدار أمريكا وسقوطها

طيب خذوا هذا الخبر مدينة ديترويت الامركية واحدة من عمالقة صناعة السيارات تعلن افلاسها بشكل رسمى وتتوقف عن دفع جزء من ديونها
 
رد: انحدار أمريكا وسقوطها

طيب خذوا هذا الخبر مدينة ديترويت الامركية واحدة من عمالقة صناعة السيارات تعلن افلاسها بشكل رسمى وتتوقف عن دفع جزء من ديونها

يا عم دي البلدية .. بلدية ديترويت

يعني تخيل محافظة الإسكندرية مثلاً عملت قرض من البنك لتمويل مشروع جسر و مسددتش - طبعاً مفيش النظام ده في مصر

لكن في أمريكا كل شئ مبني على القروض
 
رد: انحدار أمريكا وسقوطها

الصين ستتطور بالتأكيد وستصبح قوى عظمى في العالم وستلوها الهند

ولكن امريكا ستبقى قوى عظمى أيضًا...defense-arab.com
 
رد: انحدار أمريكا وسقوطها

يا عم دي البلدية .. بلدية ديترويت

يعني تخيل محافظة الإسكندرية مثلاً عملت قرض من البنك لتمويل مشروع جسر و مسددتش - طبعاً مفيش النظام ده في مصر

لكن في أمريكا كل شئ مبني على القروض
اكيد هى البلدية ولاكن ايضا افلاسها تسبب بدمار المدينة تقريبا انهيار شامل للخدمات ومنها الاسعاف والشرطة والانارة
 
رد: انحدار أمريكا وسقوطها

الصهيونية فيروس و بريطانيا كانت المضيف القوي لها حتى وقت قريب ثم جاء الدور على أميركا .. حان الوقت الآن ليكون للفيروس كيانه الخاص ..مخططهم إنشاء الدولة الصهيونية الكبرى من الفرات إلى النيل سيتزامن مع إسقاط أميركا و إسقاط كافة الحكومات في العالم إذ أنهم لن يسمحوا لأي دولة أخرى أن تكون ندا لدولتهم .. و ليس هناك أفضل من إنهيار مالي و إقتصادي مهندس و مخطط له ..
الوضع المالي في أميركا متعفن جدا .. إقتصادها يترنح .. و هم يحتاجون فتيل اشعال قد يكون :

- رفع أسعار النفط إلى مستويات خيالية و بالتالي إنهيار قيمة الدولار (معادلة البترودولار) و يكون ذلك ممكنا بدفع إيران إلى إغلاق مضيق هرمز أو على الأقل توتير الوضع فيه ..
-دفع الصين إلى التوقف عن الإستثمار في سندات الخزينة العمومية..
- تدبير هجوم إرهابي كبير على معلم أميركي مهم (البيت الأبيض أو الكونغرس) على شاكلة 11/09 يدفع بالأسواق إلى الإنهيار .. و تذكروا تغريدة الأسوشيتد برس "المتعمدة" عن هجوم على البيت الأبيض في مارس الماضي و التي دامت 5 دقائق و قالوا أنه اختراق الجيش الإلكتروني السوري تسببت بخسائر تجاوزت 200 مليار دولار في أسواق الأسهم ..

الإنهيار المالي قد يسبب سقوط أغلب حكومات العالم و حدوث فوضى عالمية و هو بالضبط ما يريدونه
 
رد: انحدار أمريكا وسقوطها

ادا اندحرت اقتصاديا وتفككت ولاياتها فستتعرض لغزو خارجي طبعا فهكدا علمنا التاريخ دائما, فمن في نظركم قادر على غزو امريكا المريضة حاليا?
رحم الله المسلمين الفاتحين,
 
رد: انحدار أمريكا وسقوطها

الصهيونية فيروس و بريطانيا كانت المضيف القوي لها حتى وقت قريب ثم جاء الدور على أميركا .. حان الوقت الآن ليكون للفيروس كيانه الخاص ..مخططهم إنشاء الدولة الصهيونية الكبرى من الفرات إلى النيل سيتزامن مع إسقاط أميركا و إسقاط كافة الحكومات في العالم إذ أنهم لن يسمحوا لأي دولة أخرى أن تكون ندا لدولتهم .. و ليس هناك أفضل من إنهيار مالي و إقتصادي مهندس و مخطط له ..
الوضع المالي في أميركا متعفن جدا .. إقتصادها يترنح .. و هم يحتاجون فتيل اشعال قد يكون :

- رفع أسعار النفط إلى مستويات خيالية و بالتالي إنهيار قيمة الدولار (معادلة البترودولار) و يكون ذلك ممكنا بدفع إيران إلى إغلاق مضيق هرمز أو على الأقل توتير الوضع فيه ..
-دفع الصين إلى التوقف عن الإستثمار في سندات الخزينة العمومية..
- تدبير هجوم إرهابي كبير على معلم أميركي مهم (البيت الأبيض أو الكونغرس) على شاكلة 11/09 يدفع بالأسواق إلى الإنهيار .. و تذكروا تغريدة الأسوشيتد برس "المتعمدة" عن هجوم على البيت الأبيض في مارس الماضي و التي دامت 5 دقائق و قالوا أنه اختراق الجيش الإلكتروني السوري تسببت بخسائر تجاوزت 200 مليار دولار في أسواق الأسهم ..

الإنهيار المالي قد يسبب سقوط أغلب حكومات العالم و حدوث فوضى عالمية و هو بالضبط ما يريدونه

من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب!!

أقرأ مالذي سيحصل لإيران ان اغلقت مضيق هرمز!!
2012 هنا
 
رد: انحدار أمريكا وسقوطها

وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ



العلمانيين الغربيين يعتقدون أن المثال الحالي للعالم هو الأقوى والأصلح للبشر ويجب على الجميع إتباعه

بينما يتناسون أن العالم كان يسير على نمط معين منذ الآلف وعشرات الآف السنين ومثالهم عمره 400 سنة فقط


النظام الغربي السائد حاليا في العالم يحمل في بطنه أدوات فنائه فهو جشع ومالي ومستنزف كبير للثروات والله أعلم أنه سيسقط ويسقط معه ثلثي سكان العالم



هذه الأمبراطورية الأمريكية لن تسمح لأحد بأن يطغى عليها وهذا لا خلاف فيه

ولكن السؤال هو ماذا لو لم تبقى هناك أمبراطورية أصلا وهذا في حال تفككت هذه الدولة لعدة دويلات متنازعة فيما بينها

لن يقوى أحد على إسقاط أمريكا وهي متحدة ولكنها ستسقط من الداخل وخلال هذا السقوط ستتوقف الأمدادات الأساسية للشعب مما سيدفعهم للحصول عليها بالسلاح وهو منتشر بشكل فضيع جدا جدا بين الشعب وستسيطر الميليشيات العسكرية المنتشرة بكثرة على المدن الكبيرة مما سيمهد للانفصال عن الدولة المركزية

طبعا هذا كله احتمالات تقبل الصواب والخطأ ولكن الأكيد هو أنه ليس من صالح أحد على هذه الكرة الأرضية أن تسقط أمريكا لأن لها ثقل كبير على جميع دول العالم وسقوطها سيسبب فراغ سياسي وعسكري لا يمكن ملئه مما سيدفع بالفوضى

طبعا هذا لن يحدث إلا عند وجود سبب قوي جدا مثل نضوب النفط أو كارثة طبيعية كبرى

أما الديون فلا أعتقد أنها سبب سيوقف الأقتصاد الأمريكي لسبب واضح جدا فقد واجه هذا الأقتصاد أزمات أشد من 2008 في عام 1929 ولم يسقط ولن يسقط لهذا السبب , فإذا كان الدين هو السبب وقد وصل حد خيالي فمالمانع من مواصلة الاستدانة ؟

مالفرق فقد وصل الى 14 ترليون مالذي يمنعه من الوصول الى 20 ترليون أو حتى 100 ترليون فقط واصل الاستدانة من الذين يعتقدون أنك ستسدد ففي النهاية ستسقط الدولة وستضيع الديون هههههه وسيصبح سعر الدولار أرخص من التراب
 
رد: انحدار أمريكا وسقوطها

في عشية انتخابات 2012، حيث يأمل الجمهوريون أن تساعدهم المشكلات الاقتصادية على الإطاحة بالرئيس باراك أوباما،


يبدو الخبر قديما قبل الانتخابات الاخيرة
 
رد: انحدار أمريكا وسقوطها

صح فطورك أولا .. المدونات لا تعتبر مصدر قوي فالكل يدون حتى شعبولا ..

إليك مقال من فوربس

هل تستطيع إيران إغلاق هرمز؟


مقال فوربس يقول ان ايران تهدد..
ولم يقل انها بإمكانها فعل ذلك

المدونة لكاتب اقتصادي
يتكلم عن قدرة ايران في اغلاق مضيق هرمز سياسًا...؟
 
رد: انحدار أمريكا وسقوطها

علي مر التاريخ كان مأل كل الدول المرور علي مراحل البناء والتأسيس ثم التحضر ومرحلة الدعة والرفاهية والوصول الي الذروة ثم الانهيار ولم تسلم اي دولة او حضارة من المرور علي المراحل الثالث اذي حددها ابن خلدون ب 40 سنة ( عمر الجيل ) ما يجعل عمر الدولة 120 سنة الا فيما ندر حيث يكون اخر جيل فيها عبارة عن عيال الدولة
المنظرين لعلم الاجتماع يعرفون هذا وتحدثوا عن هذا الامر وفيهم من حاول ان يجد حل بخلق نظريات تتيح للحضارة الامريكية ان تتجاوز هذا المأزق بخلق صراع حضاري يتيح لها البقاء ويمنحها جرعة اكسوجين تمد من عمرها (صراع الحضارات) علي اساس ان الفوضي قد تقوض كل الاسس السابقة وتخلق مقومات جديدة للبناء الحضاري
 
رد: انحدار أمريكا وسقوطها

اوباما يعتبر ذكي بوجهه نضر المواطن الأمريكي لأنه يحاول الحفاض على اقتصاد البلد وعدم تبديد الأموال في حروب خاسره
يمين وشمال,,

وليس مثل المتهور بوش الذي ضيع البلد..


ولايعتبر هذا جبن بل حصافه ,,, وان كنا نتعتبره كعرب جبان ,,, الا أنه همه بلده وهذا هو الأهم عنده..

يبدوا اننا نريد من عدونا ان يكون على هوانا وهذا ضعف منا وخور وسقوط..
 
رد: انحدار أمريكا وسقوطها

مقال فوربس يقول ان ايران تهدد..
ولم يقل انها بإمكانها فعل ذلك

المدونة لكاتب اقتصادي
يتكلم عن قدرة ايران في اغلاق مضيق هرمز سياسًا...؟

المقال يقول أن إيران لن يكون لديها أي شيء تخسره إذا طبقت العقوبات على وارداتها النفطية من جهة و من جهة أخرى في حالة إنهيار عملتها ( نسبة التضخم 19 % نسبة عالية جدا) ..
على كل حال سنرى ماذا ستفعله بعد بنائها أولى قنابلها النووية ..
حتى و إن كنت أرجح إطلاق شرارة الإنهيار الإقتصادي من داخل أميركا (حادث مهم سيسبب إنفجار الأوضاع)
 
رئيس الصين يندد بنظرية التفوق العرقي وينفي وجود صراع حضارات مع أمريكا


رئيس الصين يندد بنظرية التفوق العرقي وينفي وجود صراع حضارات مع أمريكا

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ أنه "ليس هناك صراع حضارات" وسط التوتر مع الولايات المتحدة، منددا بنظرية التفوق العرقي التي يطلقها بعض الأمريكيين.

وقال الرئيس الصيني، اليوم الأربعاء، في حفل افتتاح مؤتمر حوار الحضارات الآسيوية في بكين، إن "الاعتقاد بأن عرق وثقافة طرف ما، هما أسمى والإصرار على تغيير أو حتى استبدال حضارات بأخرى، أمر تافه في مفهومه وكارثي في ممارسته".

وأضاف الرئيس قائلا: "ليس هناك صراع بين مختلف الحضارات، نحن فقط بحاجة للنظر لتثمين جمالية كل الحضارات"، دون أن يذكر الولايات المتحدة.

وجاءت تصريحات الرئيس الصيني بعدما وصف مسؤول أمريكي كبير، الشهر الماضي، التنافس بين الصين والولايات المتحدة بأنه "صراع مع حضارة مختلفة فعليا وأيديولوجية مختلفة".

وصرح كيرون سكينر، مدير دائرة التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأمريكية، أمام منتدى أمني، بأن الصين كانت أول "قوة كبرى منافسة ليست قوقازية" للولايات المتحدة، واضعا الخلاف في إطار عرقي.

ويأتي خطاب الرئيس الصيني بعد أقل من أسبوع على مفاوضات تجارية معقدة وشاقة بين واشنطن وبكين، انتهت إلى تصعيد مع رفع الولايات المتحدة الرسوم الجمركية على ما قيمته 200 مليار دولار من البضائع الصينية.

وردت الصين الاثنين بالإعلان أنها سترفع الرسوم على ما قيمته 60 مليار من البضائع الأمريكية، اعتبارا من 1 يونيو المقبل.

المصدر: روسيا اليوم
 
سنة الحياة .. امبراطوريات سادة ثم زالة
إمبراطورية امريكا نفس إمبراطورية الفرعون رمسيس، التاريخ يعيد نفسه فقط تغير زمان والمكان فأمريكا أخذت نهج فرعون رمسيس بالتمام يعني لو تدقق في الآيات في سورة قصص( ان فرعون علا في الأرض ) معروف امريكا كل يوم يتعالون نحن الأقوى من أقوى منا من أشد منا قوة ( وجعل أهلها شيعا ) امريكا أساس العنصريه تجد يسمون مواطنينهم بعرقهم طبعا عرقهم الأبيض white power معروفين هم الشعب المختار والأسود يسموه زنجي والأصفر الجاليه الآسيوية يسمونهم الصفر والبني الهنود حت يسمونهم جراد الأرض ( يستضعف طائفة منهم ) معروف امريكا ما تحارب إلا ضعفاء دول ، تخاف تتجنب الحرب مع الصين وروسيا، فأمريكا الان هي فرعون الحالي
 
سنة الحياة .. امبراطوريات سادة ثم زالة
عل فكرة اكيد نحن نعرف أن الذي اتبع موسى عليه السلام إلى البحر اللي غرق في البحر لم يكن اسمه فرعون ، كان اسمه رمسيس ، ففرعون ليس اسم شخص بل هو نظام الملكي في مصر ذاك الزمان مثل نقول الملك فلان الإمبراطور فلان القيصر فلان وفرعون رمسيس وهكذا، فكلمة فرعون في كتب التاريخ معناه البيت الأبيض، أو البيت العظيم فكان فرعون رمسيس يبنيه بالحجر الأبيض فكان بيت عظيم ابيض بيت ابيض فأمريكا لديها بيت ابيض فنحن الان أمام فرعون ، فنهايه امريكا أظن أنها ستغرق مثل ما أغرق الله فرعون رمسيس والعلم عند الله
 
عودة
أعلى