اعلن سيرغي لافروف ان روسيا تطالب بضمانات قانونية حول عدم استهداف الدرع الصاروخية الاوروبية قوى ردها النووي الاستراتيجية. واعترف وزير الخارجية الروسي في غضون ذلك بعدم احراز تقدم في المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن قضايا الدرع الصاروخية الاوروبية.
فاشار في تصريح نشرته مجلة "بروفيل" في عددها في 10 اكتوبر/ تشرين الاول، الى انه "لا يوجد تقدم. وان الشيء الايجابي الوحيد، الذي اود ذكره، يتلخص في تعزز ثقتنا خلال الاتصالات الثنائية مع الامريكان او الاتصالات المتعددة الاطراف على خط روسيا ـ الناتو، بصواب موقفنا. وبعبارة اخرى، ضرورة ان تختلف تركيبة الدرع الصاروخية الاوروبية نسبيا عما تعرضه الولايات المتحدة وحظي بتأييد حلف شمال الاطلسي".
وقال الوزير الروسي ان الاسلوب الذي يعرضه الامريكان يفترض ان تنشر في المرحلة الثالثة والرابعة لانشاء الدرع، عناصر منظومات تهدد الصواريخ البالستية العابرة للقارات والصواريخ البالستية التي تزود بها الغواصات، وتتوفر لدى روسيا وحدها.
واكد لافرورف: "يقولون ان هذا لا يستهدفكم، ومن جانب آخر، يرفضون تثبيت هذا بمثابة التزام. ونحن نطالب كحد ادنى بضمانات ملزمة قانونيا بعدم استهدافنا بهذه الدرع. ولا يريدون اعطاءنا هذه الضمانات. وبدون هذا يتعين البحث عن خيارات اخرى لصيانة امنهم".
ويعمد الشركاء الغربيون، حسب تقديره، الى "التحايل"، باعلانهم ان روسيا بمحاولتها افراغ نشر الدرع الصاروخية الاوروبية من اخطارها، تخلق مقدمات لسباق التسليح. واكد لافروف ان سباق التسلح يعرضه المشروع الامريكي لنشر الدرع الصاروخية. وقال الوزير: "اننا مع ذلك لن نستجيب لهذا العرض، اذ تتوفر في خططنا التنموية امكانية ضمان أمن اراضينا ومواقعنا في ميدان الاستقرار الاستراتيجي، دون نفقات ملموسة اضافية".
واكد وزير الخارجية ان "الجانب الروسي اعد مشاريع تتيح الاطمئنان على امنه مهما تطورت الاحداث".
المصدر
http://arabic.rt.com/main_news/news/568746/