لطالما تغنى الشعراء والرواة بسلاح المدفعية ، ولطالما دك هذا السلاح المرعب، اله الحرب عند ستالين، الحصون والقلاع واغرق السفن وبدل موازين القوى في المعارك.
ولا عجب في ذلك ألم يكن سبب فتح القسطنطينية؟؟ وعاملا حاسما جعل ملوك قشتالة كلما تحركت قذيفة في السماء يصرخون الهنا الحبيب احمني وجيشي من الكارثة؟؟.
وكان هذا السلاح احد أسباب تفوق البحرية الجزائرية خلال العصر الحديث بداية من 1507 وسمح لها بالهيمنة على البحر المتوسط لمدة ثلاثة قرون كاملة.
ومن يجهل قصة مدفع القناصلة الذي كان يستخدم لقذف سفراء الدول الاوروبية في البحر اذا ما تجاوزوا حدود الادب مع الداي؟؟
بالمناسبة قررت فرنسا اعادة فخر البحرية الجزائرية مدفع بابا مرزوق للجزائر
ومن يجهل قوة بطاريات مدينة الجزائر التي كانت تضم 3000 مدفعا موجهة الى البحر لصد اي هجوم بحري على المدينة وتكسرت عليها حملات شارلكان وفيليب الثاني واندريا دوريا واللورد اكسموث وغيرهم كثير ممن حاول احتلال الجزائر فلم يفلح؟؟
تشير اقدم المراجع وهو كتاب لمؤلف مجهول يؤرخ لدخول العثمانيين للجزائر ان خير الدين لما عزم على فتح حصن البنيون الاسباني لم يجد عنده من البارود ما يكفي فأمر المعلمين بصنعه.
والراجح ان صناعة البارود كانت رائجة في الجزائر وبلاد المغرب على يد الاندلسيين النازحين وما يدل على ذلك هو قيام سلطان بلاد كوكو الامير محمد بن العزيز بامدادا الحامية الاسبانية في بجاية بحاجتها من البارود الذي كان يصنع حسب وصفة حسن الرماح المتوفي سنة 1294 ميلادية الذي قال يصنع الدواء*للدلالة على البارود* من عشرة اجزاء ملح وجزئين من الكبريت وجزء ونصف الجزء من الفحم.
كما نجد ابن سحنون الراشدي يعرفنا باهم المراكز التي تقوم بصنع البارود في عهد الداي محمد الكبير في معرض حديثه عن استعدادات الداي لفتح وهران وطرد المحتل الاسباني منها.
ورغم كل ذلك فغن الدلائل تشير الى ان الصناعة المحلية من البارود لم تكن تغطي الاستهلاك فكان لايالة الجزائر مصادرها الخارجية في التمون بالبارود تتثمل في المساعدات و الهدايا التي كان يقدمها السلطان العثماني سنويا بالاضافة الى الكميات التي كانت تقدمها الدول الاوروربية كهدايا او بيعا او غنائم حرب او اتاوات مقابل السماح لسفنها بالابحار في البحر المتوسط
النظام الدفاعي لمدينة الجزائر:
ان المخطط الكلي للدفاع عن دار السلطان*كما كانت تسمى مدينة الجزائر انذاك* وضع خلال القرن السادس عشر واستحقت اسم المحروسة عن جدارة لمنعتها وتحصينها الذي سمح لها بالصمود طوال ثلاث قرون وفاقت شهرتها الدفاعية شهرة جميع مدن السلطنة العثمانية بما في ذلك اسطمبول نفسها مستفيدة في ذلك من موقعها الجغرافي المبني على سفح جبل في شكل مثلث قاعدتها ملاصقة للبحر وقمته رأس الجبل يحيط بها سور يبلغ ارتفاعه ثلاثة عشر مترا تتخلله فتحات للمدفعية ويحيط به خندق عرضه ستة امتار.
بالاضافة الى الابراج التي تحيط بالسور وعددها ثلاثة وعشرين برجا مجهزة ببطاريات المدفعية بالاضافة الى بطاريات مدفعية مستقلة وعددها 40 بطارية
ولا عجب في ذلك ألم يكن سبب فتح القسطنطينية؟؟ وعاملا حاسما جعل ملوك قشتالة كلما تحركت قذيفة في السماء يصرخون الهنا الحبيب احمني وجيشي من الكارثة؟؟.
وكان هذا السلاح احد أسباب تفوق البحرية الجزائرية خلال العصر الحديث بداية من 1507 وسمح لها بالهيمنة على البحر المتوسط لمدة ثلاثة قرون كاملة.
ومن يجهل قصة مدفع القناصلة الذي كان يستخدم لقذف سفراء الدول الاوروبية في البحر اذا ما تجاوزوا حدود الادب مع الداي؟؟
بالمناسبة قررت فرنسا اعادة فخر البحرية الجزائرية مدفع بابا مرزوق للجزائر
ومن يجهل قوة بطاريات مدينة الجزائر التي كانت تضم 3000 مدفعا موجهة الى البحر لصد اي هجوم بحري على المدينة وتكسرت عليها حملات شارلكان وفيليب الثاني واندريا دوريا واللورد اكسموث وغيرهم كثير ممن حاول احتلال الجزائر فلم يفلح؟؟
تشير اقدم المراجع وهو كتاب لمؤلف مجهول يؤرخ لدخول العثمانيين للجزائر ان خير الدين لما عزم على فتح حصن البنيون الاسباني لم يجد عنده من البارود ما يكفي فأمر المعلمين بصنعه.
والراجح ان صناعة البارود كانت رائجة في الجزائر وبلاد المغرب على يد الاندلسيين النازحين وما يدل على ذلك هو قيام سلطان بلاد كوكو الامير محمد بن العزيز بامدادا الحامية الاسبانية في بجاية بحاجتها من البارود الذي كان يصنع حسب وصفة حسن الرماح المتوفي سنة 1294 ميلادية الذي قال يصنع الدواء*للدلالة على البارود* من عشرة اجزاء ملح وجزئين من الكبريت وجزء ونصف الجزء من الفحم.
كما نجد ابن سحنون الراشدي يعرفنا باهم المراكز التي تقوم بصنع البارود في عهد الداي محمد الكبير في معرض حديثه عن استعدادات الداي لفتح وهران وطرد المحتل الاسباني منها.
ورغم كل ذلك فغن الدلائل تشير الى ان الصناعة المحلية من البارود لم تكن تغطي الاستهلاك فكان لايالة الجزائر مصادرها الخارجية في التمون بالبارود تتثمل في المساعدات و الهدايا التي كان يقدمها السلطان العثماني سنويا بالاضافة الى الكميات التي كانت تقدمها الدول الاوروربية كهدايا او بيعا او غنائم حرب او اتاوات مقابل السماح لسفنها بالابحار في البحر المتوسط
النظام الدفاعي لمدينة الجزائر:
ان المخطط الكلي للدفاع عن دار السلطان*كما كانت تسمى مدينة الجزائر انذاك* وضع خلال القرن السادس عشر واستحقت اسم المحروسة عن جدارة لمنعتها وتحصينها الذي سمح لها بالصمود طوال ثلاث قرون وفاقت شهرتها الدفاعية شهرة جميع مدن السلطنة العثمانية بما في ذلك اسطمبول نفسها مستفيدة في ذلك من موقعها الجغرافي المبني على سفح جبل في شكل مثلث قاعدتها ملاصقة للبحر وقمته رأس الجبل يحيط بها سور يبلغ ارتفاعه ثلاثة عشر مترا تتخلله فتحات للمدفعية ويحيط به خندق عرضه ستة امتار.
بالاضافة الى الابراج التي تحيط بالسور وعددها ثلاثة وعشرين برجا مجهزة ببطاريات المدفعية بالاضافة الى بطاريات مدفعية مستقلة وعددها 40 بطارية