لأول مرة تقتني القوات الجوية المصرية حاضن الاستهداف المتقدم Sniper ATP، لتعزيز قدرات المراقبة والاستطلاع والاستهداف لمقاتلاتها من نوع F-16، مما يعزز قدرات هذه القوات في الحرب جو – أرض.
وقد أصبحت مصر الآن الدولة رقم 13 التي تقتني حواضن استهداف سنايبر المتقدمة Sniper ATP من لوكهيد مارتن Lockheed Martin ، التي توفر الاستهداف الدقيق والمعلومات الاستخباراتية غير التقليدية وعمليات المراقبة والاستطلاع في نظام واحد بوزن فائق الخفة.
وقد اختارت القوات الجوية المصرية حواضن سنايبر لتجهيز طائراتها المقاتلة من طراز F-16 التي تم شراؤها بموجب برنامج سهم السلام (Peace Vector)، وتمتلك مصر حتى اليوم 220 مقاتلة أف – 16، بما في ذلك الطائرات التي لم تستلمها بعد.
وأشار هيو وودس مدير البرنامج الدولي في لوكهيد مارتن قسم الصواريخ والتحكم بالنيران إلى ان "القوات الجوية المصرية هي من العملاء الراسخين لنظم التهديف من شركة لوكهيد مارتن، إذ أنها كانت قد اعتمدت حواضن الاستهداف لانتيرن LANTIRN منذ التسعينات. ونحن تواقون للتأكد من حصول طياري القوات الجوية المصرية على حواضن استهداف سنايبر المتقدمة، وبالتالي إلى المزيد من القدرة في تحديد الأهداف والحصول على المعلومات الاستخباراتية والقيام بالمراقبة والاستطلاع لتركيبها على الطائرات التي حصلوا عليها نتيجة برنامج سهم السلام."
وتنضم القوات الجوية المصرية بموجب هذه الطلبية إلى سلاح الجو الأميركي والحرس الوطني الجوي الأميركي وإلى 12 دولة أخرى في استعمال حواضن سنايبر ميدانياً، لما تتمتع به هذه الحواضن من قدرة وثبات ووضوح في نقل الصورة، الأمر الذي يسمح لأطقم الطائرات بأن يتعرفوا على الأهداف الهامة بطريقة إيجابية عن مسافات بعيدة جداً.
ويمكن استخدام حواضن سنايبر على كافة طائرات طراز F-16 و F-15 و B-1 وF-18 وهاريير وB-52 .
يستطيع حاضن ATP أن يوفر التحديد الحاسم لهوية الهدف من مدى فائق البعد مما يعزز قدرات طاقم الملاحة الجوية على اكتشاف وتحليل الأهداف الأرضية، بينما يؤدي ذلك إلى خفض الأخطار التي تضعها الدفاعات الجوية للأعداء. فنظام التتبع الأوتوماتيكي الثابت وقدرته على التأشير بالليزر على الأهداف مع مربط فيديوي للبيانات المتعلقة ببيانات أخرى يؤكد على قدرة الطيار على رؤية الهدف بصريا بوضوح، وأن يتعرف على التهديدات ليلاً نهارا وفي كافة الأحوال الجوية كما يستطيع المشاركة بالصور مع القوات البرية.
ويمكن استخدام حواضن سنايبر على كافة طائرات طراز F-16 و F-15 و B-1 وF-18 وهاريير وB-52 .
وعلى خط موازٍ، طلبت مصر أيضاً صورايخ ستينغر للدفاع الجوي القصيرة المدى التي تحمل فردياً بموجب عقد تم توقيعه في 6 تشرين الأول/ أكتوبر.
لم يتم تحديد الكمية التي طلبتها مصر لكن تم الكشف عن أن عدد الصواريخ المصرية والتركية المطلوبة معاً من قبل الجيش الأميركي يبلغ 194 صاروخاً، وذلك بقيمة 21 ألف دولار تقريباً.
تجدر الإشارة في هذا الإطار ان مصر كان مؤخراً قد أحيت من جديد خط إنتاج نظام أفنجر (Avenger) لإطلاق صورايخ ستينغر الذي يعمل على متن مركبات همفي، بحسب ما أشار موقع ديفنس إندستري دايلي.
المصدر
المصدر