بسم الله الرحمن الرحيم
تعلمون أن بعد رفض الروس والصينيين قرار الإدانة ضد أداة القمع التي تمارسه النظام السوري , وهذا الرفض قد يؤدي إلى توتر مستقبلي بين الأطراف فريق الشرق مع الغرب وقد يؤدي إلى تشاحن مستقبلي بينهم مما يؤدي إلى أمور لا تحمد عقباها .
ألا تعتقدون أن العالم مقبل على حرب عالمية قد تكون نواتها الأزمة في سوريا ؟؟؟
حرب سيكون طرفها الأول روسيا الصين إيران سوريا أو النظام السوري بالأصح
والطرف الأخر أمريكا والإتحاد الأوربي وتركيا والعرب أو جزء من العرب أي الخليج العربي
ولا ننسى في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر حرب تكون في أخر الزمان
نورد الحديث :
الرواية الأولى : عن ذي مخبر ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "" ستصالحون الروم صلحا آمنا ، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب,فيقول: غلب الصليب,فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة فيثور المسلمون إلى أسلحتهم ، فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة "" . رواه أبو داود .
الرواية الثانية : عن ذي مخبر بن أخي النجاشي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم فتنصرون وتغنمون وتنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الروم غلب الصليب ويقول قائل من المسلمين بل الله غلب فيثور المسلم إلى صليبهم وهو بعيد فيدقه وتثور الروم إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة فتقول الروم لصاحب الروم كفيناك العرب فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا.
شرح بمختصر
تصالحون الروم صلحا آمنا : معناه السلام أو هدنة أي لا حرب بينكم وفي رواية يقول النبي صلى الله عليه وسلم " تَكُونُ هُدْنَةٌ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ " بني الأصفر أسم كان يطلق على الروم وهم الغرب حالين .
الشاهد أن الروم لم يحصل بينهم وبين العرب أو المسلمين سلام وهو الهدنة من عهد النبوي وعهد الخلافة الراشدة إلى الخلافة العثمانية , بل كانت بينهم حروب طاحنه بشكل مستمر .
ولاكن هذه الهدنة أو السلام أو الصلح لم يحصل إلا في وقتنا هذا فليس بيننا وبينهم حروب كما في السابق بل سلام . ومعنى حروب هو ماتكون الدولة طرف فيه وليس فئة قليلة .
وأنتم تعلمون أنهُ حدث حرب شارك فيها المسلمين مع الغرب وهي تحرير الكويت..
فهل تتكرر هذا الأمر مرة أخرى لأن الحديث يقول " فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم" .
السؤال هل تعتقد أن الأزمة في سوريا قد تؤدي إلى حرب عالمية ؟؟
وهل ستكون إيران هي البادئ في الحرب ؟؟
وتذكروا أن الذي كتبته هو اجتهاد قد أصيب وقد أخطي
وأتمنى أن يحمي الله بلادي وبلاد المسلمين من كل الشرور .
تعلمون أن بعد رفض الروس والصينيين قرار الإدانة ضد أداة القمع التي تمارسه النظام السوري , وهذا الرفض قد يؤدي إلى توتر مستقبلي بين الأطراف فريق الشرق مع الغرب وقد يؤدي إلى تشاحن مستقبلي بينهم مما يؤدي إلى أمور لا تحمد عقباها .
ألا تعتقدون أن العالم مقبل على حرب عالمية قد تكون نواتها الأزمة في سوريا ؟؟؟
حرب سيكون طرفها الأول روسيا الصين إيران سوريا أو النظام السوري بالأصح
والطرف الأخر أمريكا والإتحاد الأوربي وتركيا والعرب أو جزء من العرب أي الخليج العربي
ولا ننسى في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر حرب تكون في أخر الزمان
نورد الحديث :
الرواية الأولى : عن ذي مخبر ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "" ستصالحون الروم صلحا آمنا ، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم ، فتنصرون وتغنمون وتسلمون ، ثم ترجعون ، حتى تنزلوا بمرج ذي تلول ، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب,فيقول: غلب الصليب,فيغضب رجل من المسلمين فيدقه ، فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة فيثور المسلمون إلى أسلحتهم ، فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة "" . رواه أبو داود .
الرواية الثانية : عن ذي مخبر بن أخي النجاشي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ثم تصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم فتنصرون وتغنمون وتنصرفون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول فيقول قائل من الروم غلب الصليب ويقول قائل من المسلمين بل الله غلب فيثور المسلم إلى صليبهم وهو بعيد فيدقه وتثور الروم إلى كاسر صليبهم فيضربون عنقه ويثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة من المسلمين بالشهادة فتقول الروم لصاحب الروم كفيناك العرب فيجتمعون للملحمة فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا.
شرح بمختصر
تصالحون الروم صلحا آمنا : معناه السلام أو هدنة أي لا حرب بينكم وفي رواية يقول النبي صلى الله عليه وسلم " تَكُونُ هُدْنَةٌ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ " بني الأصفر أسم كان يطلق على الروم وهم الغرب حالين .
الشاهد أن الروم لم يحصل بينهم وبين العرب أو المسلمين سلام وهو الهدنة من عهد النبوي وعهد الخلافة الراشدة إلى الخلافة العثمانية , بل كانت بينهم حروب طاحنه بشكل مستمر .
ولاكن هذه الهدنة أو السلام أو الصلح لم يحصل إلا في وقتنا هذا فليس بيننا وبينهم حروب كما في السابق بل سلام . ومعنى حروب هو ماتكون الدولة طرف فيه وليس فئة قليلة .
وأنتم تعلمون أنهُ حدث حرب شارك فيها المسلمين مع الغرب وهي تحرير الكويت..
فهل تتكرر هذا الأمر مرة أخرى لأن الحديث يقول " فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم" .
السؤال هل تعتقد أن الأزمة في سوريا قد تؤدي إلى حرب عالمية ؟؟
وهل ستكون إيران هي البادئ في الحرب ؟؟
وتذكروا أن الذي كتبته هو اجتهاد قد أصيب وقد أخطي
وأتمنى أن يحمي الله بلادي وبلاد المسلمين من كل الشرور .