هذا الباب مُخصص للإعجاز العلمي في القرآن الكريم
لما كان لكل رسول معجزة من جنس ما نبغ فيه قومه كانت مُعجزة مُحمد صلي الله عليه وسلم هي البيان ؛ فتحدي قومه بأن يأتوا بمثل هذا القرآن أو بعشر آيات من مثله أو بآية من مثله فعجزوا عن ذلك و أهل الفصاحة
يقول تعالي ( و ما كنا معذبيين حتي نبعث رسولا ) هذا
ولما كان مُحمد صلي الله عليه و سلم هو خاتم الأنبياء عَلم الله أنه سيأتي قوم بعد ذلك قد نبغوا في شتي دروب العلم
فإقتضت سنة الله تعالي أن يُعجزهم فيما نبغوا فيه لتكون آية علي صدق رسوله صلي الله عليه و سلم
يقول تعالي ( و ما كنا معذبيين حتي نبعث رسولا ) هذا
ولما كان مُحمد صلي الله عليه و سلم هو خاتم الأنبياء عَلم الله أنه سيأتي قوم بعد ذلك قد نبغوا في شتي دروب العلم
فإقتضت سنة الله تعالي أن يُعجزهم فيما نبغوا فيه لتكون آية علي صدق رسوله صلي الله عليه و سلم
ولا ندَّعي بذلك أن القرآن الكريم تضمن العلوم الكونية أو تفصيلاتها الدقيقة، وإنما هي مجرد إشارات في الواقع لعدد من الحقائق الكونية يؤدي استيعابها إلى إيناس العقل بالإيمان ولا تجعل منها مصدراً لدراسة تلك العلوم، وإنما المقصود هو التأكيد على أن الحقائق العلمية المشار إليها في القرآن الكريم يؤدي فهمها إلى تعميق الإيمان بالله وقدرته. وليس معنى ذلك بحال من الأحوال أننا نمضي إلى ما يتوهّمه، أو يتخوّفه، البعض من تفسير القرآن كله تفسيراً علمياً، أو تفسيره في ضوء الإعجاز العلمي للقرآن، وإنما المقصود هو الآيات الكونية في القرآن الكريم