السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول المثل
مئة مقاتل يكمل الطريق الى النهاية أفضل من مئة ألف يخافون من النهاية
ان الاشكالية المطروحة لدى كل قيادة في جيش من الجيوش لا تكمن في العتاد والعدد ولا الكم والكيف فقط بل انها تتعدى الى دراسات أعمق تدرس وتخطط كبفبة المحافظة على تماسك الجيش بمختلف أركانه عندما يكون تحت أشد درجات الضغط في أوقات الحروب الخارجية أو العدوان الأجنبي أو حتى الحروب الأهلية
لقد لاحضنا بل تفاجأنا بجيوش كان قادتها يقولون أن جيوشهم عظيمة ولا تهزم واذا بها تنقسم وتنشق عند أول ضغط أو اختبار حقيقي ولنا في الجيش الليبي والعراقي خير مثال فماالذي حدث هل المشكلة في القيادات أم في الجنود أم بسبب التخلف التقني أو ربما اختلاف الولاءات واختلاطها بين القيادات العليا والمتوسطة والدنيا. منهم من لديو ولاء للمال وأخر للعشيرة وأخر للعدو .
برأيي الشخصي القليل من كل شيء .
ماهو الجيش هو تلك القوة التي تتأسس لدواع وطنية من أبناء الوطن يكون هدفه حماية الوطن ووحدته من كل تهديد داخلي أو خارجي مهما كان مصدره أونوعه حجمه وطبيعته
الأسباب التي قد تتسبب في انشقاق الجيش
1/الطائفية والقبائلية والجهوية
أن يكون أفراد الجيش باختلاف رتبهم يهتمون لانتماءات أضبق من الوطن أجمع مثل الاهتمام بحماية تلك القبيلة وترك الأخرى أو حمايةالجهة الشمالية وترك الجنوبية أو العكس
ملاحظة كلما زادت الرتب كلما تعمق الانشقاق وازداد أثره
2/العملاء والخونة هو أحد الأسباب الرئيسة لنهاية الكثير من الحروب قبل بدايتها حيث تقوم الدولة أو الدول المعتدية بزرع عملاء داخل الجيش تكون خامدة أي تؤدي مهامها بكل احترافي ووطنية عندما تقترب ساعة الصفر تصدر الأوامر للخائن أو الخونة بتنفيذ المخطط فيبدؤون بضرب استقرار الجيش اصدار معلومات مغلوطة اخفاء معلومات أومر تدفع الجنود والكتائب الى كمائن ليقضى عليها وطرق أخرى ربما نخصص لها حلقة خاصة بها
3/سوء التسيير والأومر المتضاربة في وقت الحروب والأزمة فان الثانية الواحدة يمكن أن تمنع الكارثة كما هو معروف فان امتصاص الصدمة والضربة الأولى عندما نكون في موقف الدفاع أهم مرحلة من مراحل صد العدوان ليتم التحرك بعدها فاذا كان الهجوم قد وقع وحدث اضطراب مثلا بين قيادات الدفاع الجوي وقيادات القوات البرية وانعدم التنسيق فستكون النتائج كارثية وستنتهي بانشقاقات كبيرة ثم الهزيمة
4/عدم كفاءة المقاتل العادي في القتال والقائد في القرار ان من مفاهيم الاحترافية الحديثة هو قدرة الفرق الصغير على التحرك بهامش من الحرية في أرض المعركة دون الرجوع الى القيادات في المراكز الخلفية اذا كانت النتائج ستكون محسنة و أفضل من الخطة الأساسية حسب ماتقتضيه مجريات المعركة فاذا كان المقاتل لا يستطيع أن يبتكر في أرض المعركة والقائد لا يستطيع أن يأتي بأفكار خلاقة فالنتائج كارثية تنتهي بخسائر ضخمة
قد تكون هناك أسباب أخرى لننتضر رأي العضاء والخبراء
أرجو أن ينال الموضوع اعجابكم
يقول المثل
مئة مقاتل يكمل الطريق الى النهاية أفضل من مئة ألف يخافون من النهاية
ان الاشكالية المطروحة لدى كل قيادة في جيش من الجيوش لا تكمن في العتاد والعدد ولا الكم والكيف فقط بل انها تتعدى الى دراسات أعمق تدرس وتخطط كبفبة المحافظة على تماسك الجيش بمختلف أركانه عندما يكون تحت أشد درجات الضغط في أوقات الحروب الخارجية أو العدوان الأجنبي أو حتى الحروب الأهلية
لقد لاحضنا بل تفاجأنا بجيوش كان قادتها يقولون أن جيوشهم عظيمة ولا تهزم واذا بها تنقسم وتنشق عند أول ضغط أو اختبار حقيقي ولنا في الجيش الليبي والعراقي خير مثال فماالذي حدث هل المشكلة في القيادات أم في الجنود أم بسبب التخلف التقني أو ربما اختلاف الولاءات واختلاطها بين القيادات العليا والمتوسطة والدنيا. منهم من لديو ولاء للمال وأخر للعشيرة وأخر للعدو .
برأيي الشخصي القليل من كل شيء .
ماهو الجيش هو تلك القوة التي تتأسس لدواع وطنية من أبناء الوطن يكون هدفه حماية الوطن ووحدته من كل تهديد داخلي أو خارجي مهما كان مصدره أونوعه حجمه وطبيعته
الأسباب التي قد تتسبب في انشقاق الجيش
1/الطائفية والقبائلية والجهوية
أن يكون أفراد الجيش باختلاف رتبهم يهتمون لانتماءات أضبق من الوطن أجمع مثل الاهتمام بحماية تلك القبيلة وترك الأخرى أو حمايةالجهة الشمالية وترك الجنوبية أو العكس
ملاحظة كلما زادت الرتب كلما تعمق الانشقاق وازداد أثره
2/العملاء والخونة هو أحد الأسباب الرئيسة لنهاية الكثير من الحروب قبل بدايتها حيث تقوم الدولة أو الدول المعتدية بزرع عملاء داخل الجيش تكون خامدة أي تؤدي مهامها بكل احترافي ووطنية عندما تقترب ساعة الصفر تصدر الأوامر للخائن أو الخونة بتنفيذ المخطط فيبدؤون بضرب استقرار الجيش اصدار معلومات مغلوطة اخفاء معلومات أومر تدفع الجنود والكتائب الى كمائن ليقضى عليها وطرق أخرى ربما نخصص لها حلقة خاصة بها
3/سوء التسيير والأومر المتضاربة في وقت الحروب والأزمة فان الثانية الواحدة يمكن أن تمنع الكارثة كما هو معروف فان امتصاص الصدمة والضربة الأولى عندما نكون في موقف الدفاع أهم مرحلة من مراحل صد العدوان ليتم التحرك بعدها فاذا كان الهجوم قد وقع وحدث اضطراب مثلا بين قيادات الدفاع الجوي وقيادات القوات البرية وانعدم التنسيق فستكون النتائج كارثية وستنتهي بانشقاقات كبيرة ثم الهزيمة
4/عدم كفاءة المقاتل العادي في القتال والقائد في القرار ان من مفاهيم الاحترافية الحديثة هو قدرة الفرق الصغير على التحرك بهامش من الحرية في أرض المعركة دون الرجوع الى القيادات في المراكز الخلفية اذا كانت النتائج ستكون محسنة و أفضل من الخطة الأساسية حسب ماتقتضيه مجريات المعركة فاذا كان المقاتل لا يستطيع أن يبتكر في أرض المعركة والقائد لا يستطيع أن يأتي بأفكار خلاقة فالنتائج كارثية تنتهي بخسائر ضخمة
قد تكون هناك أسباب أخرى لننتضر رأي العضاء والخبراء
أرجو أن ينال الموضوع اعجابكم