طائرة نورثروب B 2

IF-15C

عضو مميز
إنضم
3 سبتمبر 2007
المشاركات
2,746
التفاعل
84 0 0
B2Taxying2.jpg


وزن الطائرة 350 الف رطل وحمولتها تصل الى 16 قنبلة ذريةكبيرة سر الأسرار منذ صناعة أول قنبلة ذرية في العالم
لفترة طويلة ظلت الطائرات المغيرة تتحايل على أجهزة الرادار وشبكات الانذار المبكر الالكترونية لتخفى نفسها وتباغت اهدافها ، وذلك بالطيران عل مستويات منخفضة مع تقليل سرعاتها حتى لا تلتقطها شبكات الرادار وتظهرها على شاشاتها وتتمكن من الابلاغ عنها وصدها أو إسقاطها . والحيلة الثانية التي لجأ اليها العسكريون الفنيون لتفادي الكشف المبكر بواسطة الرادار وشبكات الانذار المبكر الالكترونية للطائرات كانت عمليات التشويش الالكتروني والإرباك الذي يبطل مفعول الرادار . وبمرور الزمن وتطور العلم لم تعد هذه الحيل التقليدية مفيدة وكان لا بد من التفكير في مخرج جديد يضمن سلامة الطائرات القاذفة المغيرة الى حين بلوغ هدفها وتدميره . ولأن العلماء ، وحتى الملحدون منهم ، يؤمنون بقوله تعالى " وما أوتيتم من العلم إلا قليلا " فان كل تقدم في مجال المعرفة وكشف أسرار العلوم يحفزهم لمزيد من الجهد للاستزادة من بحور العلم التي لا ساحل لها . وبالفعل فقد تمكن العلماء الأميركيون العاملون في مجال صناعة الطائرات من التوصل الى اختراع طائرة اعجوبة جديدة وصفت بأنها السر الأعظم منذ اكتشاف القنبلة الذرية . ولم يكن النصر الذي احرزه علماء اميركا سهل المنال اذ استغرق وقتا طويلا واحتاج الى اموال باهظة وثار حوله جدل عنيف لم يحسم إلا حين اعطى الكونغرس الاميركي الضوء الأخضر للمضي قدما في انتاج الطائرة الاعجوبة بصرف النظر عن كلفة صناعتها الباهظة . ولكن ما هي خصائص ومواصفات هذه الطائرة الاعجوبة ؟ تمثل طائرة ب2 " القاذفة السرية " أول تطبيق على نطاق واسع لتقنية تتيح انتاج مواد تصعب مشاهدتها ومن ثم مراقبتها .

stealth-bomber-4.jpg


ويعتبر هذا تطورا ضروريا جدا اذا ما اريد لمفهوم الطائرة الاستراتيجية القاذفة أن يستمر ويبقى . بدأ برنامج محاولة انتاج هذه الطائرة الذي اعتمد تقنية متقدمة في مجال تطوير القاذفات في عام 1978 وخطط في تلك المرحلة لإنتاج 170 طائرة فقط ومنذ عهد ادارة الرئيس الاميركي الاسبق كارتر وفي ربيع عام 1977 فرضت سرية تامة على المعطيات الخاصة بمواد صناعة الطائرة التي يتعذر مشاهدتها ومراقبتها . شملت قيود السرية المفروضة عل المعطيات التقنية الجديدة الكونغرس الاميركي نفسه وأصبحت أعظم سر تحتفظ به الولايات المتحدة الاميركية منذ مشرع مانهاتن لصناعة أول قنبلة ذرية . وحسب ما نسب الى الرئيس الاميركي الاسبق كارتر فقد كانت اول اشارة علنية الى الطائرة الاعجوبة الجديدة قد حدثت حين سربت عنها مجلة الطيران وتقنية الفضاء الاسبوعية خبرا سرعان ما التقتطه صحيفة الواشنطن بوست وشبكة التلفزيون الأمريكية "أي . بي . سي " في 11 أغسطس من عام 1980 . واضطر في ذلك الحين وزير الدفاع الامريكي هارولد براون للاعتراف بوجود مثل ذلك البرنامج . وزعم في ذلك الوقت أن الامر كان مجرد حملة دعائية استخدمها كارتر لكسب انتخابات الرئاسة في عام 1980 . وفي ابريل عام 1988 نشر سلاح الطيران الاميركي تصورا فنيا لشكل طائرة ب2 يوضح ملامحها الرئيسية وهي عبارة عن حافات تشبه حرفي W-W اللاتينية وفتحات شفط الهواء فوق جناحيها وانعدام الذيل " الدفة " العمودي ولكن بدون توضيح شكل الانبوب ذي النهاية الحادة والخاص بمحرك الطائرة . ومما اثار الحيرة ايضا تلك المعلومات التي نشرت حول قواعد تلك الطائرات وكلفتها والتي اشارت الى أنها تحتاج حظائر خاصة بها وذلك بسبب القلق الناشيء عن امكانية مكونات تلك الطائرة المعدنية من الحفاظ على قدرتها على التغلب على قدرات شبكات الرادار على اكتشافها . وبنهاية عام 1988 اتضح جليا ان كل طائرة من طراز " ب2 " وهي في حالة استعداد للإقلاع تحتاج الى حظيرة خاصة مغطاة كما تحتاج كل واحدة منها الى حظيرة مغطاة اثناء القيام بأعمال صيانتها وكان ذلك يعني تجهيز 34 حظيرة في قاعدة هوايثمان للطيران اللأميركي والتي كانت أول مطار صالح لعمل ذلك النوع من الطائرات. وتضفي هذه الحاجة الواضحة للحماية المستمرة لهذه الطائرة شيئا من الشك حول البيانات التي ادلى بها سلاح الطيران الاميركي والتي تقول ان بالإمكان نشر هذه الطائرة في مئات من مطارات الولايات المتحدة الصغيرة ( أي مطار يتحمل خدمة طائرة بوينج من طراز 227 والعديد من المطارات في ما وراء البحار . في نهاية أكتوبر 1989 كشف الجنرال رالي د. ويلش رئيس اركان القوات الجوية الأميركية ان الاسباب الرئيسية للتعطيلات التي حدثت في تنفيذ برنامج انتاج هذه الطائرة ترجع اليها اجراء تعديلات اساسية في تصميمها ادخلت عام 1984 . وكان الفرق من تلك التعديلات الأخذ باعتبارات تتعلق في متطلبات خدمات تلك الطائرة وتحويها من طائرة تعمل على ارتفاع كبير فقط الى واحدة تستطيع ان تعمل على جميع مستوى الارتفاعات . ومعنى هذا في الحقيقة ان قدرات هذه الطائرة على المناورة والحمولات المفاجئة التي تكلف بنقلها والتي تتطلب طيرانا على مستوى منخفض وتحاشي اكتشاف وتتبع الطائرات التي تطير على هذا المستوى المنخفض يشكل تهديد لهذه الطائرة . والجانب الاكثر أهمية في هيكل أي جسم طائر هو تركيب نقل التحمل وبالسبة لطائرة ب2 فان الثقل الواقع على الاجزاء الخارجية من صناديق اجنحتها التي تحاول مقاومة قوى ثنيها مركز على عمودين هائلين في مقدمة ومؤخرة الطائرة ومرتبطين بمعدات الهبوط الاساسية والمحركات الاربعة ومخزن الاسلحة . وقد استبدل العمودان الداخليان بصناديق اجنحة اكثر صلابة وتتطلب قدرا اقل من تخفيف الحمل الواقع عليها . وهكذا فان الجناح الاكثر صلابة يولد قوة جذب اقل ويعمل بصورة افضل من الجناح الاصلي وان كان من المفترض أن يكون اثقل وزنا . وتتطلب عملية الطيران على مستويات اكثر انخفاضا اعادة تصميم طرف الطائرة الامامي ليتحمل الاصطدام بالطيور . أول طائرة من طراز ب2 تشق طريقها من مصانع بالميد في 22 نوفمبر عام 1988 هي احدث ما انتجته شركة نورثروب في مجال الاجنحة الطائرة . وليس بوسع المرء إلا أن يدهش ، وسبب الدهشة هي ما اذا كانت المسألة محض صدفة عندما يجد ان امتداد هذه الطائرة يتطابق تماما من سلسلة الطائرات من طراز ب 35 , ب 49 التي انتجتها نورثروب منذ قبل . وكان الشكل العام لتك الطائرات معروفا مسبقا ولكن ليس الأمر كذك بالنسبة لشكل طائرة ب2 ذات اللون الاسود الذي يميل الى اللون الرمادي الذي طلي به سطحها الاعلى واللون الأسود الذي طلي به اسفلها في حين ان اطرافها ونهاية جناحيها طليت بلون أسود لامع ( يشبه الغلاف البلاستيكي ) . وكانت الخطة هي الا تلتقط وسائل الاعلام صورا لسطحها الامامي مستخدمة منصة عالية . ولكن ولان سطح مصنع بالميد كان مكشوفا فان مجلة الطيران الاسبوعية ( أفييشن ويكلي ) قد استأجرت طائرة من طراز سسنا والتقطت للطائرة الاعجوبة صورا من ارتفاع بلغ 3200 قدم . وقد اوضحت هذه الصور ان للطائرة شفة تشبه حرف W اللاتيني وأنابيب نفاثة مثلثة الشكل تنتشر على مساحات سوداء من جناحي الطائرة . والنقطة الاخرى المثيرة للاهتمام انه قد نقل عن وزير الطيران الأميركي قوله ان طائرة ب2 سيكون بمقدورها التخلص من العادم الذي يخلفه الاحتراق في محركها عندما تحلق على ارتفاع شاهق . وأفادت تقارير لاحقة ان ذلك سيكون ممكنا بإضافة حامض كبرتيكي من مادة الكلوروفلور Chlorofluro-Sulfonic Acid الى عادم الطائرة وذلك بالرغم ان ما تنفثه سيكون مرئيا على اطوال الموجات فوق البنفسجية وفي تقرير صدر عن وزير الطيران بعد شهر من ذلك التاريخ قال ان برنامج انتاج هذه الطائرة سيكلف 42,5 بليون دولار وهو مبلغ يزيد بمقدار 16% فقط من المبلغ الذي قدر للإنفاق على هذا البرنامج اول مرة ، وتعود هذه الزيادة الى اعادة التصميم الذي ادخل على الطائرة في عام 1984 . وعلى كل حال فان هذه الارقام نفسها اصبحت محل شك بسبب خطة الرئيس الأمريكي جورج بوش في ذلك الوقت الذي قرر تأجيل انتاج الطائرة عاما آخر . وفي وقت لاحق صرح رئيس اركان سلاح الجو الاميركي ان كلفة انتاج الطائرة ستبلغ 74 بليون دولار وفق سعر الدولار في ذلك الحين وأوصت لجنة خدمات القوات المسلحة في البرلمان الأميركي انه لا يجب الكشف عن اية ارقام متعلقة بكلفة انتاج هذه الطائرة الى أن يؤكد وزير الدفاع الاميركي للكونغرس ان الطائرة الجديدة استوفت كل الشروط المطلوبة الخاصة بحسن ادائها وفعاليتها . وفي وقت لاحق اوصت لجنة خدمة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي ان تقوم الطائرة الجديدة بــ 15 رحلة طيران تستغرق 70 ساعة قبل اعطاء الضوء الاخضر لإنتاجها وكانت أول طائرة من طراز ب2 ( سلسلة 1066-82 ) قد قامت بأول تحرك مبدئي على المدرج يوم 17 يوليو 1989 ، ثم ، وبعد ثلاثة أيام من ذلك التاريخ ، جرت بسرعة أكبر وكشفت عن أربعة فتحات اضافية فوق المكان الذي يضم محركها . وكشفت الصور المقربة التي التقطت لهذه الطائرة اجزاء غريبة الشكل من الطرف الذي يقود الى الطائرة وبطن مقوسة الى الداخل . وتم الكشف ايضا على أن شركة نورثروب صنعت 13 هيكلا تستخدم ست منها في اختبارات رحلات الطيران ويستخدم اثنان منها لاختبار متانة البنية وتستخدم الهياكل الخمسة الباقية لإنتاج الطائرة . وكانت رحلة الطيران الأولى التي تقرر أن تقوم بها هذه الطائرة قد اجلت بسبب خلل اصاب جهاز وقودها وكان ذلك في 15 يوليو 1989 . ولكن وبعد يومين فقط من ذلك التاريخ اقلعت الطائرة وقادها برورس س. هايندس كبير مدربي الطيارين في قسم انتاج الطائرة ب2 والعقيد ريتشارد س كوف مدير سلاح الطيران الجوي الأميركي بقسم قوات الاختبار الموحدة . وهبطت الطائرة في قاعدة ادواردس الجوية . ومن المدهش انه كان هناك دخان واضح للعيان

B2BombBaysOpen2.jpg


وجاءت رحلة الطيران الثانية التي قامت بها هذه الطائرة في 16 أغسطس ، أي بعد شهر من التجربة الأولى ولكن قطعت هذه الرحلة بعد ساعة من بدايتها بعد اكتشاف شق في سمك الشعرة في اغطية احدى المحركات مما ادى الى انخفاض في ضغط الزيت كشفت عنه اجهزة الطائرة . وبعد عشرة ايام من ذلك التاريخ أي 26 أغسطس اقلعت طائرة ب2 عند الساعة الثامنة والنصف صباحا وواصلت طيرانها حتى الساعة الواحدة وست دقائق بعد الظهر وبلغ ارتفاعها 25 الف قدم وبسرعة 556 كيلومتر/ساعة . أفادت معلومات رسمية أن الحد الأقصى لوزن هذه الطائرة يزيد عن 50,000 رطل من حيزين متوازيين مزودين بمعدات اطلاق دوارة . ويمكن أن تتكون هذه الحمولة , على سبيل المثال ، من 16 قنبلة ذرية كبيرة أو 20 قنبلة ذرية صغيرة أو 80 قنبلة من طراز MK-82 أو الغام بحرية . ومن الناحية المبدئية فأن ثلاثة أو أربعة طائرات من طراز ب2 تساندها طائرات من طراز K2-15 يمكن أن تقوم بنفس مهمة 84 طائرة قتالية و 35 طائرة مساندة . وفي ما يتعلق بالكفاءة النووية فأن طائرة ب2 تستطيع أن تصيب اهدافها بكلفة تقل 40% عن كلفة ضرر نفس الاهداف بصواريخ باليستية عابرة للقارات . وإذا كانت شبكات الرادار السوفيتية في ذلك الوقت قادرة على اكتشاف الطائرة ب52 بجهاز يبلغ قطره 108 اقدام مربعة وعلى بعد 445 كيلومترا فإذا كانت لطائرة ب2 مساحة موازية لا تزيد إلا قليلا عن قدم مربع واحد فسيكون ، من الناحية النظرية اكتشافها ممكنا فقط على بعد 140 كيلومتر . ان مبلغ 8 بليون دولار التي يتطلبها تنفيذ برنامج صناعة هذه الطائرة كل عام يبدو لأول وهلة مبلغا هائلا ولكنه سيشكل فقط 1,3% من ميزانية الدفاع الأميركية في حين ان انتاج طائرة ب52 في حينه كان يمثل 1,4 من ميزانية الدفاع .

B2Banking2oClock2.jpg


 
التعديل الأخير:
يا الاهي يعني جيش كامل محلق في طائرة واحدة ولكن السؤال المطروح هذه الطائرة اقدم من الشبح اف 117 وكلنا يعلم ان تقنيتها اصبحت معروفة واصبحت ترصد فهل هذه اكثر مناعة من ان ترصد
 
الطائرة البي 2 صارت في خطر شديد خصوصا بعد حصول الصين على تقنياتها ومخططاتها .
 

في البداية أسف على الترجمة آذ كان فيه أخطاء


زيارة لعرين الوحش الأمريكي الضارب


الطائرات الشبح تحتاج إلى اماكن خاصة لإخفائها






تبدو غريبة عن هذا العالم، وكذلك هو شأن تكلفتها.

ويقول منتقدو الطائرة الشبح المقاتلة بي-2 ذات الجناحين الشبيهين بجناحي الخفاش، إن تكاليفها عالية جدا حيث إن ثمنها يبلغ ملياري دولار أمريكي للواحدة.

غير أن شكلها المخادع لأجهزة الرادار، يمكِّن من تفادي رصدها، كما أن لها قدرة افتراضية على التخفي من أعدائها على الأرض.

وقد قادت هذه الطائرات عمليات القصف في كوسوفو وأفغانستان، ويمكن أن تفعل الشيء ذاته إذا قامت الحرب مع العراق.

وقد كانت لـبي بي سي فرصة قل نظيرها لزيارة هذا الوحش في عرينه، في قاعدة وايتمان السرية والضخمة في ميزوري وهذا سبب أزمة مع وزارة الدفاع عندما احتجت هذي القنوت بسبب هذي الزيارة في التسعينات وكانت حصري لهذي ألقناه فقط هههههههههههه

وتوجد لدى القوات الجوية الأمريكية 21 طائرة من هذا النوع، لكن الأشخاص الذين يقودونها يعتقدون بأن طائرات بي-2 قد أحدثت ثورة في القدرات القتالية للقوات الجوية في بلادهم.

وتتولى إدارةَ هذه الطائرات الوحدة 509 التي أنشئت إبان الحرب العالمية الثانية لتسيير مهام إطلاق القنابل الذرية على اليابان.


قاعدة سان جارسيا موجودة
على قائمة قواعد الهجوم
على العراق

وكانت طائرات بي-2 قد صممت بدورها للاستخدام في أي مواجهة بالأسلحة النووية مع الاتحاد السوفيتي المنهار، غير أنها سرعان ما وجهت لمهمة جديدة في فترة ما بعد الحرب الباردة.
وتتمثل مهمة الوحدة رقم 509 في "الدقة وسعة الحمولة والطيران لمسافات طويلة والتخفي". ويقول طيارو بي-2 إن كل هذه المقومات متوافرة في هذا الطراز.

جاهزة للقتال

حين وصلنا إلى القاعدة، كانت الأطقم الجوية تتأهب لبدء برنامج مكثف للقيام بخمسين طلعة جوية وهمية خلال أسبوع واحد فقط :eek:. وذلك بشكل يكاد يكون مماثلا للبعثات التي قامت بها المقاتلات إياها في كوسوفو وأفغانستان مجتمعتين.

ويشار إلى أن طائرات بي-2 تعتبر الشقيقة الكبرى للطائرات من طراز اف-17 الشبح، التي استخدمت بنجاح في حرب الخليج عام 1991، لكن في الوقت الذي كانت فيه هذه الأخيرة قادرة على التخفي وحمل قنابل تزن ألفي رطل موجهة بأشعة الليزر، فإن بي-2 :


- صممت بناء على تكنولوجيا الطائرات الشبح

- قادرة على حمل 16 قنبلة موجهة عبر الأقمار الاصطناعية، يمكن إطلاق كل واحدة منها على هدف معزول عن أهداف نظيراتها.

- يمكنها ان تصل إلى أي موقع في العالم انطلاقا من قاعدتها في ميزوري:eek:

ولأسباب أمنية، طلب مني انا اف 35 أن اسمي أعضاء أطقم الطائرات بألقابهم المهنية فقط:cool:

وأوضح الكابتن "زولو" أن تدمير أهداف ما في الماضي كان يحمل في طياته خطرا كبيرا على حياة من يقودون الطائرات.

لكنه استطرد قائلا:"الآن إننا نفكر بمنطق مفاده كم هدفا يمكن أن تقصفه هذه الطائرة بمفردها".

ويقول الميجر "بيتا"، وهو قائد طائرة آخر، إنه بالنظر إلى قدرة بي-2 على التخفي، فإن مهمتها تتمثل في أن تكون الأولى التي تضرب الدفاعات الثقيلة لدى العدو.

ويضيف "بيتا":" إننا نمهد السبيل، فنحن نستهدف الدفاعات الجوية المندمجة، وبنيات القيادة، وأنظمة الإنذار المبكر، وكل شيء يسهل على بقية الطائرات القدوم والقيام بمهامها".

ويشار إلى أن طائرات بي-2 قامت إلى الآن بعملياتها من قاعدة ميزوري. وتتمثل نقطة ضعفها الأساسية في بطئها، فطلعة واحدة إلى أفغانستان تطلبت منها أربعا وأربعين ساعة واستنزفت قدرات طاقمها. لكن ذلك العائق ربما سائر إلى زوال.

جاهزة للقتال

ويبحث مسؤولو الوحدة 509 في إمكانية إيجاد ثلاث قواعد متقدمة لـ بي-2 ، إحداها في فيرفورد بمنطقة جلوسترشير ببريطانيا، والأخريان في جزيرة دييجو جارسيا البريطانية في المحيط الهندي وأيضا جزيرة جوام. كما تستعد لإنشاء مخابيء مؤقتة لحماية الإطار الخارجي الحساس لطائرات بي-2، وهو إطار يقاوم موجات الرادار.

ومن شأن ذلك أن يجعلها قريبة من الأهداف المرجح أن تتعرض للقصف، وتتمكن بالتالي من إلقاء مزيد من المتفجرات وفق الحاجة. وهذا أمر يمكن أن يطبق على ايران .

وإذا افترضنا أن طائرات بي-52 قادت أولى الهجمات المفترضة على ايران ، فما الذي يعتقده قائدو هذه الطائرات بخصوص المواجهة المحتملة؟.

يقول الكابتن "زولو": إننا لا نخفي رؤوسنا في الرمال. فبصفتنا جزءا من القوات المسلحة، أنا مدرك بكل تأكيد للاحداث الجارية. وأوضح لأسرتي وأصدقائي أنه بالنسبة لي ليس ثمة جندي محترف يرغب في خوض الحرب. لكن إذا ما طلب منه بلده أن يفعل ذلك، فإنه ليس هناك محارب يقبل أن يتخلف. وهذا ما أعتقد أن غالبيتنا يشعرون به هنا".

وفي هذه الأثناء، تتواصل التدريبات، ويتمرس الرجال على تحميل قنابل ليس من عيار ألفي رطل فقط، بل أيضا قنابل زنتها خمسة آلاف رطل من نوع "مدمرة الموانع"-بانكر باستر-، أو أيضا "مدخلة البهجة على الجموع".

وطائرة بي-2 تحمل ثمانية من هذا النوع من القنابل
شباب عم امزح هذا تقرير نك تشايلز مو أنا لك صدقوا الشباب أن لدي أسرار عسكريه !!!

B2AndB522.jpg

B2BombBaysOpen2.jpg

المصدر
http://www.richard-seaman.com/Aircraft/AirShows/Edwards2005/B2/index.html
 
وبنهاية عام 1988 اتضح جليا ان كل طائرة من طراز بي2 وهي في حالة استعداد للإقلاع تحتاج الى حظيرة خاصة مغطاة كما تحتاج كل واحدة منها الى حظيرة مغطاة أثناء القيام بأعمال صيانتها وكان ذلك يعني تجهيز 34 حظيرة في قاعدة هوايثمان للطيران أللأميركي والتي كانت أول مطار صالح لعمل ذلك النوع من الطائرات وتضفي هذه الحاجة الواضحة للحماية المستمرة لهذه الطائرة شيئا من الشك حول البيانات التي أدلى بها سلاح الطيران الأميركي والتي تقول أن بالإمكان نشر هذه الطائرة في مئات من مطارات الولايات المتحدة الصغيرة ( أي مطار يتحمل خدمة طائرة بوينج من طراز 227 والعديد من المطارات في ما وراء البحار في نهاية أكتوبر 1989 كشف الجنرال راليد ويلش رئيس أركان القوات الجوية الأميركية ان الاسباب الرئيسية للتعطيلات التي حدثت في تنفيذ برنامج انتاج هذه الطائرة ترجع اليها اجراء تعديلات اساسية في تصميمها ادخلت عام 1984 وكان الفرق من تلك التعديلات الأخذ باعتبارات تتعلق في متطلبات خدمات تلك الطائرة وتحويها من طائرة تعمل على ارتفاع كبير فقط الى واحدة تستطيع ان تعمل على جميع مستوى الارتفاعات ومعنى هذا في الحقيقة ان قدرات هذه الطائرة على المناورة والحمولات المفاجئة التي تكلف بنقلها والتي تتطلب طيرانا على مستوى منخفض وتحاشي اكتشاف وتتبع الطائرات التي تطير على هذا المستوى المنخفض يشكل تهديد لهذه الطائرة والجانب الاكثر أهمية في هيكل أي جسم طائر هو تركيب نقل التحمل وبالنسبة لطائرة بي2 فان الثقل الواقع على الأجزاء الخارجية من صناديق أجنحتها التي تحاول مقاومة قوى ثنيها مركز على عمودين هائلين في مقدمة ومؤخرة الطائرة ومرتبطين بمعدات الهبوط الأساسية والمحركات الأربعة ومخزن الأسلحة

[YOUTUBE]b8EkZYB1Qvw&mode=related&search=[/YOUTUBE]​
 
لكن لم تجب عن سؤالي اخر الانباء تتحدث عن حصول الصين عن معلومات عن هذه الطائرة وحتى اف117 وانباء تتحدث عن اسقاطها بصواريخ صينية في حرب البوسنة
بل انه على قناة روسيا اليوم قال الخبير مصنع منظومة الاس 400 انه يستطيع كشف اي مخلوق او الة بحجم 25 سم على بعد 250 كلم حتى الشبح
 
التحفة الفنية من نورثروب جرومان ( بى 2 سبيرت ) بالتفصيل

القاذفة الخفية العملاقة




طائرة ب 2 سبيريت



طائرة ب 2 سبيريت


القاذفة ب 2 سبيريت طائرة حربية أمريكية توجد عند سلاح الجو الأمريكي فقط. صممت كقاذفة للصواريخ النووية خلال فترة الحرب الباردة. وتعد أغلى أنواع الطائرات على الإطلاق إذ بلغت تكلفة الطائرة الواحدة منها 2.2 مليار دولار ولهذا اكتفت الحكومة الأمريكية بواحد وعشرين طائرة من أصل 135 طائرة كان مقررا لها أن تنتج. وتصل سرعتها القصوى إلى حوالي (973 كم/ساعة). إن دمج كفاءة التصنيع مع التكنولوجيا العالية والحمولة الكبيرة التي تستطيع حملها يعطي ب -2 مزايا هامة قائمة على القاذفات الاستراتيجية. و من أهم ميزات البي 2 سبيريت إعتمادها على تقنية التخفي. يبلغ عرض الطائرة 52 مترا و طولها 21 مترا في حين يبلغ إرتفاعها 5 أمتار. تعتمد البي 2 سبيريت في دفعها على 4 محركات من نوع G-E F118 تزن 13600 كيلوغراما و يعطي كل منها دفعا يقدر ب 78.47 كيلو نيوتن. و يبلغ علو التحليق الأقصى لهذه الطائرة 15200 مترا. تحمل كل الطائرات من نوع البي 2 الملحق سبيريت في إسمها ملحقة باسم إحدى الولايات الأمريكية. صممت هذه الطائرة لتبقى في الخدمة حتى سنة 2040 و قد تم إطلاق العديد من البرامج لتحديثها و تطويرها خاصة برنامج يهدف إلى تسريع إنتاج المواد الممتصة للرادار التي تحتاج لها الطائرة لإصلاح الأعطاب في طلائها و قد تمكنت الجويةالأمريكية من خفض مدة الإنتظار في المرفئ من 36 أسبوعا إلى 12 أسبوع. كما يعتقد بعض الخبراء أن المصنعين يقبعون على دراسة إمكانية تغليف الطائرة بهالة من البلازما كحماية من الرادار و يستندون في ذلك إلى العديد من الأدلة كبعض الصور من مقطع فيديو لشركة نورثروب غرومان تظر تكثف أحمر اللون على جناحي الطائرة بالإضافة إلى أن ثمن الطائرة غير مبرر إذا إعتبرنا أنها تستعمل العديد من الأجزاء من موديلات طائرات أخرى كال B1 إلا أن الكثير من الخبراء الآخرين يعتقدون في صعوبة تحقيق هذه التقنية. بالإضافة إلى تقنية التخفي تحتوي الطائرة على رادار إيجابي (عكس رادار سلبي passiv) من نوع AN/APQ-181 صممته شركة Hughes و هو رادار من نوع Synthetic Aperture Radar أو إختصارا SAR كما تحتوي على نظام يتعرف على الرادار أو يكشف وجود الرادار يحمل اسم AN/APR-50 من إنتاج IBM Federals Systems و تحما أيضا نظام حرب إلكترونية أو تشويش يسمى ZSR-63. و تعتبر مواصفات هذه الآلات سرية إلا أنه هناك معلومات مفادها أن ال APR-50 يعمل في مدى ترددات بين 500 ميجاهرتز و 40 جيغاهرتز. و قد إضطر المهندسون إلى جعل مدخل الهواء إلى المحركات في صورة S للحفاظ على خاصية التخفي للطائرة بالإضافة إلى التخلي عن ال afterburner مما جعل الطائرة تحتاج إلى نظام ميكانيكي خاص عند الإقلاع و الهبوط لتوفير كمية الهواء الأمثل للمحرك للإحتراق. كما أن جميع الأسلحة موجودة في جسم الطائرة حيث أن حملها خارجه تكبر المقطع العرضي الراداري

[عدل] الخصائص العامة


طائرة ب 2 سبيريت أثناء إسقاط القنابل


  • المهمة الاولى : مقاتلة من النوع الثقيل متعددة الأدوار
  • المقاول الرئيسي : شركة نورثروب جرومان
  • فريق المتعهدين :شركة بوينج للطائرات العسكرية ،مجموعة هيوز لأنظمة الرادار, مجموعة جنرال إلكتريك لمحركات الطائرات والصناعات الجوية
اشتركت الـ B 2 في مستهل العمليات الحربية التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية التي أدت إلى إحتلال العراق والإطاحة بنظام صدام حسين العسكري وكانت المرة الأولى التي تشترك فيها الـ B 2 مع القاصفات الثقيلة الرئيسية لدى القوة الجوية الأمريكية وهي الـ B 52 والـ B 1 B حيث نفذت غارة على مخبأ كانت الإستخبارت العسكرية الأمريكية تعتقد بإختباء الرئيس العراقي فيه. الـ B 2 تكاد أن تكون الطائرة الوحيدة لدى القوة الجوية للولايات المتحدة التي لا تتمركز في أي قاعدة جوية خارج حدود أراضي الولايات المتحدة ويحيط بها هالة من التعتيم الإعلامي بغية الحفاظ على أسرارها العسكرية الدقيقة. و قد كانت معظم الطائرات في البداية تتمركز في قاعدة Whiteman الجوية في ميسوري. و يرجع العديد من الخبراء ذلك إلى الدعم اللوجيستي الهائل الذي تحتاجه هذه الطائرة للقيام بمهامها إلى درجة أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تستطيع إلا أن تستعمل نصف طاقمها من هذه الطائرات في المرة. كما أن أحد أسباب هذا العمل اللوجيستي الضخم إلى جانب الحفاظ على السرية هو أن طلاء أو المواد الممتصة للرادار التي تتكون منها هذه الطائرة حساسة جدا ضد الرطوبة و الحرارة و أي ضرر في هذا الطلاء سيؤدي إلى تكبير المقطع العرضي الراداري للطائرة مما يجردها من حمايتها الفعالة الوحيد. و قد قام سلاح الجو الأمريكي بتصميم مرافئ محمولة خاصة للطائرة تسمى B-2 Shelter System أو إختصارا B2SS تلغ تكلفة كل واحد منه 2.5 مليون دولار و تحتاج إلى 29 رحلة لطائرات C-130 لنقلها من مكان لآخر مما فتح إمكانية تمركز الطائرة خارج الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى بناء قواعد غوام في المحيط الهادي و قاعدة سان دياغو في المحيط الهندي و فارفورد في إنجلترا.

تقليص المقطع العرضي الراداري و خصائصه

يعتبر المقطع العرضي الراداري للطائرة الحماية الحقيقية الفعالة الوحيدة للطائرة لذلك فإن الباحثين لم يدخروا جهدا في مراعات هذا الجانب في كثير من الأحيان على حساب خاصيات أخرى للطائرة كالسرعة و قدرة المناورة. وتعتمد الطائرة أساسا في تضليلها للرادار على 3 مبادئ فيزيائية سنحاول وصفها في ما يلي و هي تدمير الذبذبة الكهرومغناطيسية و إمتصاصها وإرجاعها.

تدمير الموجة الكهرومغناطيسية

نظريا يمكن تدمير موجة كهرومغناطيسية (أي موجات الرادار) عن طريق إرسال موجة معاكسة بنفس التردد والقوة لكن بطور معكوس حيث يكون مجموع الموجتين صفرا. وتصنف هذه الطريقة ضمن خانة الطرائق الإيجابية active في مقالومة الرادار و إستعمالها يكون عادة في ميدان الترددات المنخفضة حيث يصعب استعمال المواد الممتصة للرادار في هذا المدى. و تمتلك البي 2 العديد من الآلات لهذا الغرض لكن مواصفاتها سرية مثل ال ZSR-63

امتصاص الموجات الكهرومغناطيسية

لبعض المواد قابلية إمتصاص أشعة الردار أو الموجات الكهرومغناطيسية و تدعى عامة RAM اختصارا لمادة ماصة للرادار Radar Absorbent Materials. و تقسم هذه المواد إلى نوعين نوع يطلق عليه اسم ممتص متردد و هو نوع مصمم عادة ضد تردد معين للرادار أما النوع الثاني فيسمى ممتص عالي المدى وهو مصمم ليمتص مدى كامل من ترددات الرادار. و لعل من أقدم و ربما أشهر الآلات في مجال امتصاص الموجات هو ما يعرف بشاشة سالسبيري Salisbury screen و هي آلة تجريبية تبين طريقة عمل المواد الممتصة للرادار الترددية و تتكون من 3 طبقات مرصوصة خلف بعضها تنعكس على أولها جزء من الأشعة الرادارية في حين يمر جزء من الأشعة عبر الطبقة الوسطى التي يبلغ سمكها ربع طول موجة الرادار فيتم إضعافه و أخير يتم إرجاع الموجة عند الطبقة الأخيرة بطور معكوس تقريبا لتخرج من شاشة سالسبيري و تتحد مع الموجة المنعكسة الأولى و تكون بذلك مجموع الموجتين صفرا، مما يجعل الرادار الذي ينتظر إنعكاس الموجة الكهرومغناطيسية لتسجيل وجود الطائرة غير قادر على رؤيتها أو أنه في أحسن الأحوال لا يرى سوى توقيعا راداريا صغير الحجم. عيب هذه الطريقة هي أنها لا تمتص إلا نوعا واحدا أو طول موجة واحد مما يجعل رادارا يبث بموجات مختلفة الطول يكتشف الطائرة بالإضافة إلى سمك هذه المادة حيث أن شاشة سالسبيري تعمل في مدى 100 ميغاهرتز يجب أن يكون سمكه 75 سنتمترا و إّا أردنا أن نصمم مادة مضادة للرادار بهذه الطريقة فإنه يجب تجميع شاشات مختلفة تعمل كل منها في طول موجة آخر وهو ما يسمى بشاشة جومان Jaumann screen مما سيجعل المادة أكثر سمكا (و وزنا). البديل لهذه المادة الممتصة هو المواد الممتصة المغناطيسية التي تعتمد على تحويل موجة الرادار و تبديدها في صورة حرارة عوض عكسها. و يدخل في تكوين هذه المواد الفيرريت النيكل الكوبالت و الحديد الكربونيلي مما يجعل منه قابلا للتأكسد بالإضافة إلى أن وصوله إلى درجات حرارة تعادل 500 درجة مئوية تزيد في هذا التآكل وهذا عيب من عيوب هذا النوع من المواد إلا أن سمكه يكون 10 مرات أقل من سمك المواد الممتصة بالإنعكاس. في الأخير يجدر بالذكر أن الممتصات من النوع الأول مثلى للترددات العالية في حين أن المواد الممتصة المغناطيسية أمثل للترددات المنخفضة مما جعل مصممي البي 2 يستعملون كلا النوعين لصنع طلاء أو قشرة تعمل في مدى واسع من الترددات إلا أن ذلك لم يمكنهم من التغلب على حساسية الطلاء و قابليته المرتفعة للعطب.

عكس الأشعة الرادارية

صمم شكل البي 2 بحيث أن شكلها وحتى بعض الآلات الداخلية لا تعطي إلا مقطعا راداريا صغيرا حيث حرص المصممون أن لا يرتطم الشعاع الراداري على زوايا قائمة حتى لا يتم إرجاع الإشارات إلى الرادار. حيث أن معظم الرادارات اليوم تجمع بين آلية بث الموجة الرادارية و المستقبل الراداري. لذلك فإن البي 2 ترجع الإشارة الرادارية في كل الإتجاهات إلا في إتجاه الرادار. و بما أن الطائرة مصممة لتحلق في علو شاهق و أن رصدها سيتم من محطات أرضية فقد تم تركيب المحركات فوق الجناح و ليس تحته كما تم إخفاء كل الأسلحة و الآلات في داخل الطائرة و ليس تحتها كما في الطائرات الأخرى. كما تم استعمال المواد الممتصة عند مداخل الهواء للمحركات حيث أنها كانت ستعطي مقطعا راداريا كبيرا. كما أن تركيب المحركات فوق الجناح ولد مشكلة أن المحركات لا تتحصل على الكميات اللازمة من الهواء خاصة عن الإقلاع و الهبوط مما جعل تصميم نظام ميكانيكي يزيد في تدفق الهواء يتم إخراجه من جسم الطائرة عند الإقلاع و الهبوط. كما تم تصميم مدخل الهواء بطريقة لا تعكس أشعة الرادار في إتجاهه. كما تم التخلي عن استعمال البراغي في تركيب الطائرة حيث يتم إلصاق أو لحم مكونات الطائرة. كما استعملت تقنية تسمى ال blending في توصيل الأجنحة بالجسم و هي تقنية تعني عدم بناء زوايا قائمة بين جسم الطائرة و جناحها. كما تم جعل جناح الطائرة منحنيا ب 55 درجة إلى الخلف تقريبا مم يجعل موجات الرادار تنعكس بزاوية 110 درجات تقريبا بالإضافة إلى أن هذا الشكل للأجنحة يحد أو يحول دون تكون تكثف للماء مما قد يكشف الطائرة للعدو إلا أن تكثفا قد يحصل عند طيران الطائرة بسرعة عالية في جو مشبع بالماء فوق البحر مثلا (ظاهرة براندتل غولرت سنغولاريتي Prandtl-Glauert). كما تم تصميم مؤخرة الأجنحة في شكل مثلثات حيث أنه من المعروف أن هذه المنطقة تساهم مساهمة كبيرة في توسيع المقطع الراداري. و تم أيضا على مستوى قمرة القيادة استعمال فلم من الإنديوم والذهب لتقليص التوقيع الراداري.



أنظمة رادار مضادة لتقنية التخفي

  • نظام نوستراداموس الفرنسي
  • نظام رادار كولشوغا
  • نظام Vera-E لشركة Era التشيكية
  • نظام Silent Sentry لشركة لوكهيد مارتن الذي يعمل على مدى FM
 
بشكل عام, تصميمها يعتبر مستقبلي
فالتائرة سابقة لاوانها و عصرها
 
عودة
أعلى