القوات الجوية الباكستانية تُدخل طائرة "غلوبال 6000" مزودة بنظام حرب إلكترونية تركي
أدخلت القوات الجوية الباكستانية (PAF) طائرة بومباردييه غلوبال 6000 المطوّرة، والمجهزة بحزمة حرب إلكترونية متقدمة طُوِّرت بالتعاون مع شركتي أسيلسان والصناعات الجوية التركية (TAI).
تتضمن الطائرة الآن نظام "هافا سوج" (HAVA SOJ) المصمم للتشويش من مسافات بعيدة ولدعم مهام قمع وتدمير الدفاعات الجوية المعادية (SEAD/DEAD). ويتيح هذا النظام للطائرة تعطيل أنظمة الرادار والاتصالات والمراقبة المعادية من مسافة تتجاوز 500 كيلومتر.
تشمل الميزات الرئيسية للمنصة:
ومن خلال هذه القدرات تستطيع الطائرة تقليص الوعي الميداني للخصم وتوفير الحماية للتشكيلات الهجومية أثناء دخولها الأجواء المتنازع عليها.
وبحسب مصادر دفاعية، فقد دخلت الطائرة الخدمة التشغيلية بالفعل وهي تساهم في التخطيط الاستراتيجي للقوات الجوية الباكستانية. كما أن قدراتها البعيدة المدى تُمكّنها من حماية الأصول الهجومية وجمع بيانات آنية حول نشاط رادارات واتصالات العدو.
ويرى محللون أن هذه الخطوة تمثل نقلة مهمة في برنامج التحديث لدى القوات الجوية الباكستانية، وقد تفتح الطريق أمام منصات حرب إلكترونية إضافية، بما في ذلك نسخ غير مأهولة مشتقة من الطائرات التركية مثل أقنجي أو أكسنغور.
كما تتيح أنظمة الاستطلاع الإلكتروني (ELINT) على الطائرة رسم خرائط لشبكات الرادار والاتصالات المعادية بشكل لحظي، مما يمنح باكستان قدرة إضافية على مراقبة التهديدات الإقليمية والتعامل معها.
وتجدر الإشارة إلى أن خطط تحويل "غلوبال 6000" إلى طائرة حرب إلكترونية ظهرت لأول مرة عام 2024، عندما أشارت تقارير إلى نية القوات الجوية الباكستانية التعاون مع الصناعات الجوية التركية وإدماج نظام "هافا سوج". وقد وُصف النظام آنذاك بأنه قادر على تنفيذ عمليات تشويش على الرادارات والاتصالات إلى جانب جمع معلومات استخباراتية إلكترونية.
أدخلت القوات الجوية الباكستانية (PAF) طائرة بومباردييه غلوبال 6000 المطوّرة، والمجهزة بحزمة حرب إلكترونية متقدمة طُوِّرت بالتعاون مع شركتي أسيلسان والصناعات الجوية التركية (TAI).
تتضمن الطائرة الآن نظام "هافا سوج" (HAVA SOJ) المصمم للتشويش من مسافات بعيدة ولدعم مهام قمع وتدمير الدفاعات الجوية المعادية (SEAD/DEAD). ويتيح هذا النظام للطائرة تعطيل أنظمة الرادار والاتصالات والمراقبة المعادية من مسافة تتجاوز 500 كيلومتر.
تشمل الميزات الرئيسية للمنصة:
- أجهزة تشويش رقمية قائمة على تقنية AESA وDRFM.
- مجسات واسعة النطاق لجمع معلومات الإشارات الإلكترونية (ELINT).
- أنظمة تشويش اتصالات.
- أدوات لخداع الرادارات.
ومن خلال هذه القدرات تستطيع الطائرة تقليص الوعي الميداني للخصم وتوفير الحماية للتشكيلات الهجومية أثناء دخولها الأجواء المتنازع عليها.
وبحسب مصادر دفاعية، فقد دخلت الطائرة الخدمة التشغيلية بالفعل وهي تساهم في التخطيط الاستراتيجي للقوات الجوية الباكستانية. كما أن قدراتها البعيدة المدى تُمكّنها من حماية الأصول الهجومية وجمع بيانات آنية حول نشاط رادارات واتصالات العدو.
ويرى محللون أن هذه الخطوة تمثل نقلة مهمة في برنامج التحديث لدى القوات الجوية الباكستانية، وقد تفتح الطريق أمام منصات حرب إلكترونية إضافية، بما في ذلك نسخ غير مأهولة مشتقة من الطائرات التركية مثل أقنجي أو أكسنغور.
كما تتيح أنظمة الاستطلاع الإلكتروني (ELINT) على الطائرة رسم خرائط لشبكات الرادار والاتصالات المعادية بشكل لحظي، مما يمنح باكستان قدرة إضافية على مراقبة التهديدات الإقليمية والتعامل معها.
وتجدر الإشارة إلى أن خطط تحويل "غلوبال 6000" إلى طائرة حرب إلكترونية ظهرت لأول مرة عام 2024، عندما أشارت تقارير إلى نية القوات الجوية الباكستانية التعاون مع الصناعات الجوية التركية وإدماج نظام "هافا سوج". وقد وُصف النظام آنذاك بأنه قادر على تنفيذ عمليات تشويش على الرادارات والاتصالات إلى جانب جمع معلومات استخباراتية إلكترونية.
https://defense-arab.comdefense-ara...-6000-with-turkish-electronic-warfare-system/