توجّه مدير الاستخبارات الباكستانية الجنرال أحمد شجاع باشا، الاثنين، في زيارة طارئة إلى السعودية لبحث العلاقات المتوترة بين بلاده والولايات المتحدة.
ونقلت قناة "دنيا" الباكستانية عن مصادر لم تحددها أن باشا غادر إلى السعودية في زيارة طارئة لبحث التوتر الحاصل في العلاقات الباكستانية- الأميركية، كما سيبحث مسألة شبكة "حقاني" مع القيادة السعودية التي أصبحت نقطة خلاف بين إسلام آباد وواشنطن.
وذكرت أن اللجنة البرلمانية للأمن القومي دعيت لعقد اجتماع في 3 تشرين الأول/أكتوبر لبحث الوضع الذي نشأ بعد الاتهامات الأميركية لباكستان بدعم شبكة "حقاني".
وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأدميرال مايك مولن اتهم الخميس الفائت أجهزة الاستخبارات الباكستانية باستخدام شبكة "حقاني" المرتبطة بحركة طالبان كذراع افتراضية لها للتحرك بأفغانستان ضد القوات الأفغانية وقوات التحالف.
وخلال اجتماعات عقدت مؤخرا مع نظرائهم الباكستانيين طالب كبار المسؤولين الأميركيين، وبينهم مولن ووزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إسلام آباد بقطع علاقاتها مع شبكة حقاني وبالمساعدة في تصفية قادتها، و"إلاّ فإن واشنطن ستتحرك أحادياً".
ونفى المسؤولون الباكستانيون وبينهم رئيس الحكومة يوسف رضا جيلاني، ما وصفوه بـ"المزاعم الأميركية" وهدّدت وزيرة الخارجية الباكستانية هينا ربّاني خار الولايات المتحدة بأنها ستفقد تحالفها مع بلادها في حال واصلت الأولى توجيه التهم لإسلام آباد بدعم المسلحين.
المصدر:.
http://www.arabstoday.net/index.php?option=com_content&view=article&id=152810&catid=37&Itemid=111
ونقلت قناة "دنيا" الباكستانية عن مصادر لم تحددها أن باشا غادر إلى السعودية في زيارة طارئة لبحث التوتر الحاصل في العلاقات الباكستانية- الأميركية، كما سيبحث مسألة شبكة "حقاني" مع القيادة السعودية التي أصبحت نقطة خلاف بين إسلام آباد وواشنطن.
وذكرت أن اللجنة البرلمانية للأمن القومي دعيت لعقد اجتماع في 3 تشرين الأول/أكتوبر لبحث الوضع الذي نشأ بعد الاتهامات الأميركية لباكستان بدعم شبكة "حقاني".
وكان رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الأدميرال مايك مولن اتهم الخميس الفائت أجهزة الاستخبارات الباكستانية باستخدام شبكة "حقاني" المرتبطة بحركة طالبان كذراع افتراضية لها للتحرك بأفغانستان ضد القوات الأفغانية وقوات التحالف.
وخلال اجتماعات عقدت مؤخرا مع نظرائهم الباكستانيين طالب كبار المسؤولين الأميركيين، وبينهم مولن ووزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا إسلام آباد بقطع علاقاتها مع شبكة حقاني وبالمساعدة في تصفية قادتها، و"إلاّ فإن واشنطن ستتحرك أحادياً".
ونفى المسؤولون الباكستانيون وبينهم رئيس الحكومة يوسف رضا جيلاني، ما وصفوه بـ"المزاعم الأميركية" وهدّدت وزيرة الخارجية الباكستانية هينا ربّاني خار الولايات المتحدة بأنها ستفقد تحالفها مع بلادها في حال واصلت الأولى توجيه التهم لإسلام آباد بدعم المسلحين.
المصدر:.
http://www.arabstoday.net/index.php?option=com_content&view=article&id=152810&catid=37&Itemid=111