نشرت مجلة الجيش في عددها الأخير الصادر هذا الشهر شهادات حية لبعض جرحى الإعتداء الإرهابي بشرشال، حيث يقول الرائد بوزيدة عبد الوهاب "كنا نعيش أجواء حميمية أثناء الإفطار في شهر رمضان، أفسدتها تلك الجريمة الإرهابية، لكن رغم ذلك فإن هذا العمل زادنا ثقة في أفراد جيشنا سيما بعدما لمسناه لدى زملائنا من روح الإقدام والشجاعة في إسعاف جرحانا".
وصرح المرشح حمودة عبد الصمد "ما عساني أقول عن هذا العمل الجبان الذي أصبنا فيه بعيد أذان المغرب سوى أن أؤكد لكم مثل هذه الأعمال لن تدحض عزيمتنا في مواصلة محاربة بقايا الإرهاب واجتثاث هذه الظاهرة بصفة نهائية في ربوع وطننا، اليوم نحن أكثر إصرارا على ذلك، كما أن مثل هذا العمل الإجرامي الذي نفذ في ليلة القدر لن يحقق لمرتكبيه أهدافهم الدنيئة".
في حين صرح الرقيب أول زروق محمد قائلا "الإعتداء الإرهابي المزدوج بنادي الضباط الخارجي للأكاديمية وبعث روح الوهن فينا، بيد أن روح التضامن التي أبداها أفراد الجيش الوطني الشعبي أفصحت عن عزمهم إدحاض تلك الأعمال الهدامة واستئصال ظاهرة الإرهاب".
كما خصصت المجلة أكثر حوالي تسع صفحات لنشر ملف موسع حول الإعلام عنوانه "عندما تصبح السلطة الرابعة وسيلة ضغط"، أشارت فيه إلى دور الإعلام في إدارة الأزمات، وكذا إلى الصعوبات والعراقيل التي تواجهها مهنة المخاطر، مستدلة على ذلك بدراسة اليونيسكو التي أحصت مقتل 125 صحفي من 27 بلدا خلال السنتين الأخيرتين، كما تضمن الملف إشارة إلى الوسائل المستعملة لتكميم أفواه الصحفيين، مثلما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة من فرض قيود على الدخول إلى مناطق النزاع بذريعة حماية الأمن القومي.
وصرح المرشح حمودة عبد الصمد "ما عساني أقول عن هذا العمل الجبان الذي أصبنا فيه بعيد أذان المغرب سوى أن أؤكد لكم مثل هذه الأعمال لن تدحض عزيمتنا في مواصلة محاربة بقايا الإرهاب واجتثاث هذه الظاهرة بصفة نهائية في ربوع وطننا، اليوم نحن أكثر إصرارا على ذلك، كما أن مثل هذا العمل الإجرامي الذي نفذ في ليلة القدر لن يحقق لمرتكبيه أهدافهم الدنيئة".
في حين صرح الرقيب أول زروق محمد قائلا "الإعتداء الإرهابي المزدوج بنادي الضباط الخارجي للأكاديمية وبعث روح الوهن فينا، بيد أن روح التضامن التي أبداها أفراد الجيش الوطني الشعبي أفصحت عن عزمهم إدحاض تلك الأعمال الهدامة واستئصال ظاهرة الإرهاب".
كما خصصت المجلة أكثر حوالي تسع صفحات لنشر ملف موسع حول الإعلام عنوانه "عندما تصبح السلطة الرابعة وسيلة ضغط"، أشارت فيه إلى دور الإعلام في إدارة الأزمات، وكذا إلى الصعوبات والعراقيل التي تواجهها مهنة المخاطر، مستدلة على ذلك بدراسة اليونيسكو التي أحصت مقتل 125 صحفي من 27 بلدا خلال السنتين الأخيرتين، كما تضمن الملف إشارة إلى الوسائل المستعملة لتكميم أفواه الصحفيين، مثلما تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة من فرض قيود على الدخول إلى مناطق النزاع بذريعة حماية الأمن القومي.