هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

k.g.b

صقور الدفاع
إنضم
30 يوليو 2008
المشاركات
3,736
التفاعل
252 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم
...............................................

هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب


مقدمة


الموضوع للنقاش الهادف والبناء وهو تساؤلات حول المغزى من زيارة اردوغان للدول العربية اريد من خلاله تسليط الضوء حول خلفيات هانه الزيارات السريعة والمحسوبة من قبل الدولة العثمانية او مايعرف بالرجل المريض سابقا
للتذكير يقوم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بجولة عربية بدأها في مصر ثم تونس وليبيا. ما هي الرسالة التي يريد أن يوجهها الأتراك للعرب؟ هل من علاقة بين هذا التحرك التركي وتدهور العلاقات بين أنقرة وتل أبيب؟ وهل يمكن أن تستفيد دول "الربيع العربي" من النموذج الديمقراطي التركي؟


بعد الفشل في انضمام بلاده الى الاتحاد الاوروبي سمع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان من صديقه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي نصيحة تقول "لقد فعلنا كل ما في وسعنا وفشلنا في انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي فابحث عن دور لبلادك في الشرق الاوسط".

ويقول احد السياسيين داخل الاتحاد الاوروبي ان عدم الدخول الى الاتحاد الاوروبي خلف جرحا عميقا لاردوغان الذي اخذ البحث عن دور اقليمي لبلاده تلعبه في الشرق الاوسط .


وفي معرض تعليقه على التحرك التركي في المنطقة العربية يقول المتحدث باسم السياسة الخارجية في حزب الديمقراطيين المسيحيين المحافظين في البرلمان الالماني المار بروك ان الجهود التي تبذلها تركيا انما تهدف الى تأسيس نفسها كقوة اقليمية في العالم العربي معتبرا انها تستخدم مسألة عدائها لاسرائيل من اجل كسب المصداقية في العالم العربي.


بعد موقفه الشهير جراء ما حصل في غزة والخلاف الاسرائيلي التركي شكلت سورية بوابة اساسية لدخول تركيا الى الشرق الاوسط، وطدت علاقات واجرت مجموعة اتفاقيات اقتصادية مع دول عربية والغت سمات دخول معها الى حين قام الرئيس الاميركي باراك اوباما بزيارته الشهيرة الى تركيا وخطب في اسطنبول مثنيا على النموذج التركي الذي يزاوج بين العلمانية والاسلام ، وحين بدأت الثورات العربية لمعت عند الاميركيين صورة هذا النموذج وهي كانت تحاول الالتفاف على هذه الثورات فتمت عملية تعاقد غير معلنة مدفوعة من قبل اميركا بين القطريين حيث المال والاسلام المتطرف، والاتراك لتبقى هي في خلفية المشهد كي تشهد نموذج الاسلام مسيطرا على الثورات لتعود وتحتويها .


ومن هنا رأينا كيف عملت تركيا وقطر على التسويق للاخوان المسلمين في سورية كشركاء على الساحة الداخلية وهذا ما طلبه اردوغان من الرئيس السوري بشار الاسد وما فاتح به امير قطر المسؤولين خلال زيارته الاخيرة الى ايران ، وحاول البلدان اقناع حماس بالانضمام اليهما كي يخرجاها من الرحم السوري وعرضا على خالد مشعل الانتقال الى القاهرة او الدوحة لكنه رفض .


خلال جولته على الدول الثلاث الاساسية التي تشهد "الربيع العربي" والتي تتلازم مع خطابه الشعبوي ضد اسرائيل جرى تمرير موافقة تركيا على احتضان الدرع الصاروخي الاميركي وهذا ما يثبت ان اردوغان في معركته ينسق تحركاته بدقة مع الاميركيين وما خطبه الا محاولة لإيهام الشعوب العربية بان تركيا قررت ان تقف في مواجهة الاسرائيليين علما ان هناك جهات ديبلوماسية تقول ان سلسلة اجتماعات عقدت في جنيف بين الطرفين التركي والاسرائيلي تؤكد ان اسرائيل لو قبلت الاعتذار من تركيا لكانت تركيا نفذت خطوات متقدمة على مستوى علاقتها مع اسرائيل .


من خلال جولاته يحاول اردوغان ان يقول للعرب ان تركيا هي النموذج الذي يجب ان تحتذوه في دولكم وان اسلاميا يجمع بين الاسلام والعثمانية وانا وريث الاخوان وامثل العثمانية الجديدة . لكن لفظة العثمانية بحد ذاتها لا تزال تستفز ذاكرة العرب لكونها كانت استعمارا لم ينته لولا دفع الفرنسيين والانكليز العرب للانقلاب على العثمانيين .


ما يفعله اردوغان في زياراته التي يحاول الظهور من خلالها كفاتح عربي عثماني يلبي مجموعة متطلبات لمجموعة اطراف : لبلاده التي لها مصلحة في فتح اسواق اقتصادية في البلدان التي عليها ان تنهض من جديد ، للسعودية ودول الخليج التي تحتاج الى ثقل سني لاحداث توازن مع ايران محاولا بذلك ارضاء السعودي والدخول على الخليجي واخيرا تجسيد المصلحة الاميركية وهذا جزء من مقاربة اوباما الجديدة للاسلام، ومن هنا نفهم لماذا كان مقتل اسامة بن لادن .


الامتحان الجديد للاندفاعة التركية هو الملف السوري ومثلما كان الاسد بوابة تركيا الى الشرق الاوسط فقد تكون سورية ايضا البوابة التي ستقفل هذا الشرق الاوسط في وجه الاردوغانية التركية .خصوصا اذا ما علمنا ان دولة كمصر لم تستغ زيارة اردوغان ولا لهفته على الاخوان وهي كما غيرها من الدول العربية تحاول ان تستفيد من عداء تركيا لاسرائيل وهي تعرف ان لتركيا حدودا لن تتعداها لان ليس لها قبول في العالم العربي .


هل التحرك التركى يخدم مصالح العرب ام انه يبحث عن الزعامة في المنقة العربية

التحركات التركية في الفترة الماضية مرت بمرحلتين الأولى قبل الانتفاضات العربية والمرحلة الثانية بعد الانتفاضتين التونسية والمصرية وما يجري حاليا ، وبالتالي فإن تركيا الاردوغانية قريبة جدا من ملامسة الوضع العربي بكل تفاصيله ، وتعرف كيف تتحرك ومتى ، وهي بالتالي لا تبحث عن مجد من خلالنا بقدر ما هي تريد أن تمنح نفسها فرصة أن تكون اللاعب الإيجابي في المنطقة أو ما يمكن تسميته باللاعب المرغوب فيه خاصة وإن الجارة الأخرى للوطن العربي وهي إيران غارقة في مشاكل داخلية عديدة من جهة ومن جهة ثانية غير قادرة أن تلعب دورا إيجابيا من شأنه أن يحقق الأمن والسلام في المنطقة بحكم مشاكلها التاريخية مع دول المنطقة وعدم قدرتها على استيعاب التنوع في المنطقة من جهة ومن جهة أخرى نظرة دول المنطقة لها على إنها ( تتدخل ) ، لهذا فإن التحركات التركية من شأنها أن تقفز فوق المحاور الثانوية المتكونة داخل المنطقة العربية، فقد أثبتت التحركات التركية الأخيرة بأنها تستوعب مشاكل المنطقة أكثر من زعماء المنطقة العربية أنفسهم بدليل أنها توجه النصح والإرشاد لهم وهذا يعني إنها تقرأ الواقع العربي أكثر من العرب أنفسهم.
وهذه السياسة الناجحة تدفع بتركيا لأن تستثمر الإخفاقات العربية المتتالية من أجل تأسيس قناعات لدى الغرب وخاصة الولايات المتحدة بأنها بإمكانها أن تمارس دورها كراعي سلام في المنطقة ، وهذا ما لاقى استحسان الجميع بوقت مبكر حين رعت المفاوضات غير المباشرة بين السوريين والإسرائيليين ومهدت الطريق لما يمكن أن يحدث في المستقبل القريب من مفاوضات مباشرة ، ناهيك عن دورها في الاتفاق الثلاثي الموقع ما بين إيران وتركيا والبرازيل في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم برغم ما تعرض له هذا الاتفاق من انتكاسات في ما بعد .
ما يلفت النظر في تحركات الدبلوماسية التركية إنها لا تنتظر الضوء الأخضر من أحد لكي تتحرك عكس النظم العربية في المنطقة التي لا يمكنها أن تتحرك إلا من خلال رسائل وإيحاءات من أمريكا بالذات ، عكس تركيا التي اتخذت الكثير من القرارات بحيادية تامة نائية بنفسها عن التبعية حتى لقرارات حلف الناتو ، محتفظة في نفس الوقت بمكانتها لدى دول المنطقة وتجلى ذلك بوضوح في حرب 2003 التي أطاحت بنظام صدام حسين ورفضها استخدام قاعدة انجرليك في هذه الحرب ليس تضامنا مع النظام المباد بل لكي لا تفقد تركيا حياديتها في المنطقة ومقبوليتها كوسيط مقبول في الكثير من القضايا وأيضا لمسنا هذا في القضية الليبية وبالتالي تظل تركيا تحتفظ برأس الخيط الذي يقودها لنهايات تريدها هي.
وبالتالي فإن تركيا بإمكانها - كما قلنا- أن تصنع السلام في ربوعنا ، خاصة إنها لا تضع في تعاملاتها خطوطا على هذا وذاك من الأطراف المعنية سواء في لبنان أو فلسطين وحتى الملف العراقي الذي كان للأتراك رؤيتهم فيه، وربما لاقت بعض أفكارهم التي طرحها وزير الخارجية التركي في أكثر من لقاء جمعه مع صناع القرار في العراق ، نقول ربما وجدت الأفكار التركية طريقها للنقاش والقبول في الملف العراقي خاصة وإنها تمثل شريكاً قوياً للعراق في مجالات عديدة أهمها: الجانب الاقتصادي وحجم التبادل التجاري بين البلدين .
ومثلت زيارة أردوغان الأخيرة للعراق، توجه تركيا الحثيث لأخذ دورها خاصة وسط توترات إقليمية وموجة احتجاجات شعبية وتصدع في علاقات الدول فيما بينها خاصة ما يتعلق منها بأزمة البحرين التي تركت آثارا كبيرة في النسيج الاجتماعي لدول المنطقة ، ربما يجد العطار التركي علاجا لها.
وتركيا كانت حاضرة فكريا وأيديولوجيا في الكثير من الانتفاضات العربية خاصة في تونس ومصر، وتحدث الكثيرون عن النموذج التركي في الديمقراطية وإمكانية تطبيقه في العالم العربي خاصة في ظل وجود أحزاب إسلامية وأخرى علمانية وليبرالية ، وجميع هؤلاء ينظرون للتجربة التركية في التزاوج بين ألإسلام والديمقراطية بعين الرضا ، زعماؤنا معجبون بأردوغان ، وشعوبنا تحترم هذا الرجل ولكن ليس هذا ما تريده تركيا ، بل تريد أن تكون أكبر من هذا خاصة وإن مساعيها للانضمام للاتحاد الأوروبي تتسرب بهدوء وبالتالي تجد في علاقاتها مع العرب ما يجعلها أكثر قوة خاصة في المجال الاقتصادي ما يؤمن لها أن تكون دولة محورية في السنوات المقبلة في ظل تراجع مصر وأنكفائها في حل مشاكلها الداخلية

وكلات الانباء
 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

هــــذا هــــو حال تركيـــا اردوغان ((سوبر مان العرب )) :dunno[1]:
لكـــن للأســـف الشعوب العربيـــه تبحث عن الشعارات الرنانه وعن العاطفـــه
 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

اعتقد ان للاازمة الديون الامريكية والاوربية دخل
وكذلك هو خطوة استباقية للاتراك عند تفكك الاتحاد الاوربي والامريكي
لو ترجعون لتاريخ ترون انوالاتراك اخذت مناطقهم عند مرضهم وتفكك دولتهم
وهذا مايحث الان للاقتصاد الاوربي والامركي
فيه شئء يربط التواريخ ببعضها وحالات المرض الازمات التي عنتاه الامبرطوريات من قبل في القديم والحديث
والله اعلم
 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

موضوع ينقصه المنطق عائد
لنرى كيف ستكسر تركيا اخر حلقة لدينا ..
 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

اول مشاركة لي :celebrate14[1]: اولا انا ارا ان اخي الرياضي معاه حق فا الامركيين والاوروبيين وضعو قدما في الهاوية والقدم الاخر قريب من السقوط بسبب ازماتهم الاقتصادية ويارب اتدوم عليهم الازمات
وانا ارا في الاتراك دور مهم لكن لا اثق بهم لانهم لم ولن ينسو مافعله العرب في الدولة العثمانية وارا انهم ربما يريدون ان يثق العرب بهم لكي ياخذو ثقتهم التامة وقد ينقلبو عليهم او ربما يريدون ان يؤمنو لهم بيتا ثانيا يسكنون فيه في حال هدم البيت الاوروبي وانا افضلهم على ايران ويمكن ايران ان تلعب نفس الدور لكن غبائهم وطائفيتهم هي التي تجعلهم اعداء للعرب وانا ارا ان دور تركيا قد يتقلص بسبب موقفهم من انتفاضة سوريا وموقفهم من اسرائيل ليس واضح جدا فهم كل مايطالبون به هو اعتذار اذا اعتذرت اسرائيل سترجع الامور الى مجاريها وكان شيئا لم يحصل ام ماذا ؟ ارجو منكم توضيح الموقف لي وشكرا لي صاحب الموضوع
 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

اول مشاركة لي :celebrate14[1]: اولا انا ارا ان اخي الرياضي معاه حق فا الامركيين والاوروبيين وضعو قدما في الهاوية والقدم الاخر قريب من السقوط بسبب ازماتهم الاقتصادية ويارب اتدوم عليهم الازمات
وانا ارا في الاتراك دور مهم لكن لا اثق بهم لانهم لم ولن ينسو مافعله العرب في الدولة العثمانية وارا انهم ربما يريدون ان يثق العرب بهم لكي ياخذو ثقتهم التامة وقد ينقلبو عليهم او ربما يريدون ان يؤمنو لهم بيتا ثانيا يسكنون فيه في حال هدم البيت الاوروبي وانا افضلهم على ايران ويمكن ايران ان تلعب نفس الدور لكن غبائهم وطائفيتهم هي التي تجعلهم اعداء للعرب وانا ارا ان دور تركيا قد يتقلص بسبب موقفهم من انتفاضة سوريا وموقفهم من اسرائيل ليس واضح جدا فهم كل مايطالبون به هو اعتذار اذا اعتذرت اسرائيل سترجع الامور الى مجاريها وكان شيئا لم يحصل ام ماذا ؟ ارجو منكم توضيح الموقف لي وشكرا لي صاحب الموضوع

اهلا وسهلا بك اخي العزيز بين اشقائك ... نتمنى لك التوفيق والاستفادة .. وارجو ان تطلع على قوانين المنتدى لتكون مشاركتك مثمرة وممتعة ... حياك الله
 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

شكرا اخي سام على الموضوع .. في رأي ان تركيا تبحث عن متنفس لها بعد اغلاق الباب امامها للانظمام الى الاتحاد الاوروبي او انها تلعب دورا في الشرق الاوسك ليتم قبولها فيه .. وعلى العموم اعتقد ان الدور التركي مهم جدا في المنطقة وعلينا كعرب ان نستفيد منه بكل الاشكال .. وفي النهاية فان كل دولة تبحث عن مصالحها .. وهذا حق مشروع .. تقبل تحياتي وتقيمي
 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

شكرا اخي سام على الموضوع .. في رأي ان تركيا تبحث عن متنفس لها بعد اغلاق الباب امامها للانظمام الى الاتحاد الاوروبي او انها تلعب دورا في الشرق الاوسك ليتم قبولها فيه .. وعلى العموم اعتقد ان الدور التركي مهم جدا في المنطقة وعلينا كعرب ان نستفيد منه بكل الاشكال .. وفي النهاية فان كل دولة تبحث عن مصالحها .. وهذا حق مشروع .. تقبل تحياتي وتقيمي

اخى المغوار يرى الكثير ان الدور التركى فى حقيقته لا يعدو أن يكون دورا تآمريا على الأمة العربية تحت غطاء إسلامى ويدللون على ذلك موقف تركيا الداعم والمؤيد للثورات العربية فى مصر وتونس وليبيا والتجاهل التام لما يحدث فى اليمن لاعتبارات تتعلق بالمصالح التركية مع دول الخليج العربى، وكذلك موقفها من الأحداث التى وقعت فى البحرين مؤخرا، وظهرت السياسة التركية هى مغمضة العينين عن الاحتجاجات فى الدولتين، ولذلك فإن الدور التركى لن يستمر طويلا خاصة أن ثمة ثورة عالمية على المستوى الداخلى للنظم الحاكمة تظهر جلية فى المنطقة العربية وتستعد لتطال دول العالم ولن تكون دولة واحدة بمعزل عنها، وأقصى ما يمكن أن تصنعه السياسة التركية خلال تلك الحقبة لعب دور مقنن ومتفق عليه ومتسق اتساقا كاملا مع الرؤية الأمريكية والغربية للمنطقة، ولهذا ربما تكون تركيا الوسيط المتميز لجميع الملفات الإقليمية الشائكة خاصة فى ظل الممانعة الشديدة للمشروع الإيرانى من قبل أمريكا والغرب.

 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

اخى المغوار يرى الكثير ان الدور التركى فى حقيقته لا يعدو أن يكون دورا تآمريا على الأمة العربية تحت غطاء إسلامى ويدللون على ذلك موقف تركيا الداعم والمؤيد للثورات العربية فى مصر وتونس وليبيا والتجاهل التام لما يحدث فى اليمن لاعتبارات تتعلق بالمصالح التركية مع دول الخليج العربى، وكذلك موقفها من الأحداث التى وقعت فى البحرين مؤخرا، وظهرت السياسة التركية هى مغمضة العينين عن الاحتجاجات فى الدولتين، ولذلك فإن الدور التركى لن يستمر طويلا خاصة أن ثمة ثورة عالمية على المستوى الداخلى للنظم الحاكمة تظهر جلية فى المنطقة العربية وتستعد لتطال دول العالم ولن تكون دولة واحدة بمعزل عنها، وأقصى ما يمكن أن تصنعه السياسة التركية خلال تلك الحقبة لعب دور مقنن ومتفق عليه ومتسق اتساقا كاملا مع الرؤية الأمريكية والغربية للمنطقة، ولهذا ربما تكون تركيا الوسيط المتميز لجميع الملفات الإقليمية الشائكة خاصة فى ظل الممانعة الشديدة للمشروع الإيرانى من قبل أمريكا والغرب.

كلام اتفق معك فيه بالمجمل .. وهو يصب فيما قلت ان كل دولة تسعى لتحقيق مصالحها الوطنية والاقليمية اولا ... ولكن المهم ان نعرف كيف نتعامل مع الدور التركي بشكل ايجابي لتحقيق مصالح دولنا ... هنا تكمن النقطة ... لا يعد ذكيا من يعتقد ان تركيا او اي دولة اخرى تريد انقاذنا كدول او كشعوب .. ولكن من الحكمة ان نرى النقاط التي نلتقي فيها مع الاتراك وغيرهم لتحقيق مصالحنا اخي العزيز .. تقبل وافر احترامي وتقديري العميق :ANSmile04[1]:
 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

يمكن استغلالها في التصنيع العسكري وهاته نقطة في مصلحة العرب اذا ما اسيتغلوها للعلم ان تركيا لها باع طويل في التصنيع وسوف اعود لااعدد ها وهذا هو محور الموضوع .
 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

موضوع مميز اخي سمير انها لعبة كبيرة جدا و الجوكر فيها هو تركيا لكن يمكن للعرب اللعب على عدة اطراف كما يفعل الغرب و تركيا - المعاملة بالمثل - الاستفادة منها باكبر قدر ممكن مع الحفاظ على مسافة امان كافية :a082[1]:
 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

من الافضل لتركيا ان تبتعد عن العرب ، لانهم لا يستقرون على حال .
 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

العرب ليسوا بحاجة الى تركيا. . بشرط اذا اهملوا المصالح الشخصيه وفكروا بالاتحاد على الاقل سياسيا وليس عسكريا

عندها تركيا هي من سيكون بحاجة العرب

لكن اردوغان رجل احترمه بصراحه واتمنى له التوفيق لخدمة دينه
 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

السلام عليكم....بالتاكيد سوف تجد تركيا الحلقه المفقوده عند العرب وخصوصا بعد ان رفض الاتحاد الاوربي انضمام تركيا اليه اكثر من مره.... وانضمام تركيا الينا سوف يكون من مصلحتنا لان مصالحنا هي مصالح مشتركه وهدف واحد وخصوصا في هذه الظروف.....
 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

اذا ما ارادت تركيا ان تنجح عليها ان تكون انتقاءية في علاقتها بالعرب انا اضمن لها جزء من شمال افريقيا العربي مستقبلا وجزاْ اخر في المشرق العربي بشرط ان تعرف مع من تتعامل.
 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

اذا ما ارادت تركيا ان تنجح عليها ان تكون انتقاءية في علاقتها بالعرب انا اضمن لها جزء من شمال افريقيا العربي مستقبلا وجزاْ اخر في المشرق العربي بشرط ان تعرف مع من تتعامل.

مثل منو اخي العزيز ؟؟ارجو ان تقول منو من العرب يمكن لتركيا ان تتعامل معهم
 
رد: هل تجد تركيا الحلقة المفقودة عند العرب

مثل منو اخي العزيز ؟؟ارجو ان تقول منو من العرب يمكن لتركيا ان تتعامل معهم
البلدان التي ستقيم انظمة ديمقراطية حقيقية هذه التي ستقيم علاقة قائمة على المنافع المتبادلة طبعا.
 
عودة
أعلى