رد: رسمياً..فيتو امريكي ضد دولة فلسطين
قال: لن تستطيع السعودية مواصلة التعاون مع أمريكا بنفس الطريقة التي تعاونت بها تاريخياً
تركي الفيصل لواشنطن: الفيتو ضد الدولة الفلسطينية يضر بعلاقاتنا
رويترز- دبي: حثَّ الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودي وسفير السعودية السابق في واشنطن الولايات المتحدة على دعم محاولة الفلسطينيين الارتقاء بوضعهم في الأمم المتحدة، وقال إن واشنطن "ستخاطر بفقدان مصداقيتها المحدودة في العالم العربي" إذا لم تفعل ذلك.
وفي مقال بصحيفة نيويورك تايمز اليوم الاثنين، قال الأمير تركي: "في ظل حالة الغليان في معظم أنحاء العالم العربي سينظر إلى العلاقة الخاصة بين السعودية والولايات المتحدة بشكل متزايد على أنها ضارة من جانب الغالبية العظمى من العرب والمسلمين الذين يطالبون بالإنصاف للشعب الفلسطيني".
ويحاول الفلسطينيون الحصول على عضوية كاملة أو الاعتراف بهم كدولة غير عضو عندما تبدأ الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها الأسبوع القادم، في مسعى لتحسين وضعهم التفاوضي مع إسرائيل التي تعارض هذه الخطوة. وتوعدت الولايات المتحدة قبل أربعة أيام باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مسعى الفلسطينيين للحصول على عضوية كاملة.
وقال الأمير تركي: "إن التأييد الأمريكي لدولة فلسطينية أمر حيوي وسيكون للفيتو عواقب شديدة السلبية، فبالإضافة إلى إلحاق ضرر كبير بالعلاقات الأمريكية السعودية وإثارة مشاعر السخط بين المسلمين في أنحاء العالم ستزيد الولايات المتحدة إفساد علاقاتها مع العالم الإسلامي، وتدعم موقف إيران وتهدد استقرار المنطقة". وقال "فلنأمل أن تختار الولايات المتحدة طريق العدالة والسلام".
وقال الأمير تركي إن السعودية ستضطر إلى اتباع "سياسة خارجية أكثر استقلالية وحسماً" مما يهدد بالابتعاد عن السياسة الأمريكية بشأن العراق وأفغانستان واليمن. وحذر الأمير تركي من أنه في حالة استخدام الولايات المتحدة حق النقض "لن تستطيع السعودية مواصلة التعاون مع أمريكا بنفس الطريقة التي تعاونت بها تاريخياً".
وكتب الأمير في مقاله "الشعب الفلسطيني يستحق دولة وكل ما يستتبعه ذلك: الاعتراف الرسمي ودعم المنظمات الدولية والقدرة على التعامل مع إسرائيل بمزيد من الندية وفرصة العيش في سلام وأمن".
وأضاف أن إدارة الرئيس باراك أوباما "منشغلة بالاقتصاد المحلي المتدهور والساحة السياسية المصابة بالجمود".
ومضى يقول "اليوم هناك فرصة للولايات المتحدة والسعودية لاحتواء إيران ومنعها من تقويض استقرار المنطقة، لكن هذه الفرصة ستضيع إذا أحدثت تصرفات إدارة أوباما في الأمم المتحدة شقاقاً عميقاً بين بلدينا".
وتقول وكالة رويترز: إن الدعم السعودي أمر حيوي للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط الذي أصبح التكهن بتطورات الأحداث به أمراً أكثر صعوبة في ظل دعوات للإصلاح أسقطت حكاماً وتهدد آخرين.
تركي الفيصل لواشنطن: الفيتو ضد الدولة الفلسطينية يضر بعلاقاتنا
رويترز- دبي: حثَّ الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات السعودي وسفير السعودية السابق في واشنطن الولايات المتحدة على دعم محاولة الفلسطينيين الارتقاء بوضعهم في الأمم المتحدة، وقال إن واشنطن "ستخاطر بفقدان مصداقيتها المحدودة في العالم العربي" إذا لم تفعل ذلك.
وفي مقال بصحيفة نيويورك تايمز اليوم الاثنين، قال الأمير تركي: "في ظل حالة الغليان في معظم أنحاء العالم العربي سينظر إلى العلاقة الخاصة بين السعودية والولايات المتحدة بشكل متزايد على أنها ضارة من جانب الغالبية العظمى من العرب والمسلمين الذين يطالبون بالإنصاف للشعب الفلسطيني".
ويحاول الفلسطينيون الحصول على عضوية كاملة أو الاعتراف بهم كدولة غير عضو عندما تبدأ الجمعية العامة للأمم المتحدة دورتها الأسبوع القادم، في مسعى لتحسين وضعهم التفاوضي مع إسرائيل التي تعارض هذه الخطوة. وتوعدت الولايات المتحدة قبل أربعة أيام باستخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مسعى الفلسطينيين للحصول على عضوية كاملة.
وقال الأمير تركي: "إن التأييد الأمريكي لدولة فلسطينية أمر حيوي وسيكون للفيتو عواقب شديدة السلبية، فبالإضافة إلى إلحاق ضرر كبير بالعلاقات الأمريكية السعودية وإثارة مشاعر السخط بين المسلمين في أنحاء العالم ستزيد الولايات المتحدة إفساد علاقاتها مع العالم الإسلامي، وتدعم موقف إيران وتهدد استقرار المنطقة". وقال "فلنأمل أن تختار الولايات المتحدة طريق العدالة والسلام".
وقال الأمير تركي إن السعودية ستضطر إلى اتباع "سياسة خارجية أكثر استقلالية وحسماً" مما يهدد بالابتعاد عن السياسة الأمريكية بشأن العراق وأفغانستان واليمن. وحذر الأمير تركي من أنه في حالة استخدام الولايات المتحدة حق النقض "لن تستطيع السعودية مواصلة التعاون مع أمريكا بنفس الطريقة التي تعاونت بها تاريخياً".
وكتب الأمير في مقاله "الشعب الفلسطيني يستحق دولة وكل ما يستتبعه ذلك: الاعتراف الرسمي ودعم المنظمات الدولية والقدرة على التعامل مع إسرائيل بمزيد من الندية وفرصة العيش في سلام وأمن".
وأضاف أن إدارة الرئيس باراك أوباما "منشغلة بالاقتصاد المحلي المتدهور والساحة السياسية المصابة بالجمود".
ومضى يقول "اليوم هناك فرصة للولايات المتحدة والسعودية لاحتواء إيران ومنعها من تقويض استقرار المنطقة، لكن هذه الفرصة ستضيع إذا أحدثت تصرفات إدارة أوباما في الأمم المتحدة شقاقاً عميقاً بين بلدينا".
وتقول وكالة رويترز: إن الدعم السعودي أمر حيوي للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط الذي أصبح التكهن بتطورات الأحداث به أمراً أكثر صعوبة في ظل دعوات للإصلاح أسقطت حكاماً وتهدد آخرين.