جديد الرياض ناطحة على الخط قادمة


IMG_3307.jpeg
IMG_3308.jpeg


 
ناطحة جديده قادمة وبرج

IMG_3323.jpeg
IMG_3324.jpeg
IMG_3322.jpeg


 

فرنسا تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي مع السعودية​


الزيارة المرتقبة لوزير التجارة الخارجية الفرنسي الى الرياض تشير للاهتمام التي توليه باريس للمملكة نتيجة امكانياتها الاقتصادية والاستثمارية الهامة.
الخميس 2025/11/20

1763732146834.png

تقارب فرنسي سعودي غير مسبوق في السنوات الاخيرة
باريس - يبدأ الوزير الفرنسي المكلّف شؤون التجارة الخارجية نيكولا فوريسييه الجمعة زيارة إلى السعودية ترمي إلى "تعزيز العلاقات الاقتصادية" مع المملكة التي ستستضيف معرض إكسبو العالمي 2030 وكأس العالم لكرة القدم 2034 حيث تعرف العلاقات السعودية الفرنسية خاصة في السنوات الأخيرة تطورا غير مسبوق.
وتعتبر الزيارة المقرّرة من الجمعة حتى الأحد، هي الأولى للوزير إلى الشرق الأوسط، وترمي إلى "تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين فرنسا والسعودية"، وفق ما أشار مكتبه في إحاطة صحافية الخميس فيما تدرك باريس أهمية المملكة في منطقة الشرق الأوسط وامكانياتها الاقتصادية والاستثمارية الهامة.
ولفت المكتب إلى أن السعودية، أكبر مُصدّر للنفط في العالم، هي اليوم "ساحة فرص لشركاتنا الفرنسية لأنها (المملكة) تعمل على تنويع موارد اقتصادها"، لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وتابع "شركاتنا موجودة بالفعل ويمكن أن تعزز حضورها" في حين تواجه منافسة كبيرة من الولايات المتحدة والصين ودول أوروبية أخرى، خصوصا إيطاليا، في المشاريع الضخمة ضمن برنامج رؤية 2030، في إشارة إلى خطة التنويع الاقتصادي الطموحة للمملكة الغنية بالنفط.
وتشهد المملكة منذ أعوام خطوات انفتاحية في إطار "رؤية 2030" التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وتهدف الى تنويع مصادر الدخل الاقتصادي في البلاد القائم بشكل رئيسي على تصدير النفط.
ويشمل هذا الانفتاح تعزيز الترفيه والفنون، في مسعى لتغيير صورة المملكة التي عرفت بطابعها المحافظ مدى عقود وهو توجه يثير اعجاب واهتمام القوى الغربية بما فيها باريس.
وتعدّ فرنسا أيضا شريكا رئيسيا للرياض في المسائل الثقافية والسياحية، مع قيامها بتطوير مشروع ضخم بقيمة 20 مليار دولار حول واحة العلا والموقع الأثري شمال المدينة المنورة (شمال غرب).
وشدّد مكتب فوريسييه على السعي لكي يتمحور حضور الشركات الفرنسية حول معرض إكسبو العالمي 2030 وكأس العالم 2034. وسيلتقي الوزير الفرنسي وزراء النقل والتجارة والاستثمار السعوديين، وكذلك جهات اقتصادية فاعلة سعودية وفرنسية على غرار سي ام آ-سي جي إم وإير ليكيد وفيوليا ولاغاردير.
وسيزور أيضا مدينة القدية الترفيهية ومترو الرياض، وسيشارك في منتدى فرنسي-سعودي للأعمال يتمحور حول إكسبو 2030 ومونديال 2034. وسيشارك في المنتدى نحو مئة شركة فرنسية.
وفي العام 2024، بلغت قيمة التبادلات التجارية بين فرنسا والسعودية (باستثناء العتاد العسكري) 7.6 مليارات يورو، وفق وزارة الاقتصاد والمال الفرنسية.
وتأتي الزيارة استكمالا لزيارة دولة أجراها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السعودية في ديسمبر 2024 حيث تم ابرام اتفاق "شراكة استراتيجية".
ومثلت تلك الزيارة ثالث رحلة يقوم بها ماكرون إلى السعودية منذ 2017 والأولى من نوعها منذ نحو عقدين. وتعود آخر زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى السعودية إلى عهد جاك شيراك في 2006.
واضافة للتعاون الاقتصادي هنالك توافق سياسي بين البلدين في عدد من الملفات خاصة لبنان وسوريا وكذلك دورهما في المؤتمر الدولي لدعم حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية والذي حظي بدعم دولي واسع رغم الرفض الأميركي والإسرائيلي.
 
الخبر تعود للواجهة السياحية بمشروع اجدان

IMG_3340.jpeg
IMG_3342.jpeg
IMG_3343.jpeg
IMG_3341.jpeg


 
عودة
أعلى