أعلنت وزارة الطاقة السعودية عن بدء تشغيل أول مشروع في المملكة لتخزين الغاز الطبيعي عن طريق حقن الغاز المعالج في مكمن الحوية عنيزة.
وقالت الوزارة في بيان نشر على منصة "إكس" إن المشروع يساهم في إدارة التغيرات الموسمية على الطلب، وتحقيق مستهدفات برنامج إزاحة الوقود السائل وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأضافت "المملكة تبدأ عمليات حقن الغاز الطبيعي وإعادة إنتاجه عن طريق حقن الغاز المعالج في باطن الأرض، وأول مشروع في مكمن الحوية عنيزة، فيما ستتم إعادة إنتاجه في شبكة الغاز الرئيسة بمعدل 2 مليار قدم مكعبة قياسية في اليوم".
ويسهم المشروع في إدارة التغيرات الموسمية على الطلب، وتحقيق مستهدفات برنامج إزاحة الوقود السائل، إضافة إلى خفض الانبعاثات الكربونية.
إنتاج الغاز الطبيعي في السعودية
شهدت السعودية، وهي تاسع أكبر دولة منتجة للغاز الطبيعي، زيادة في إنتاجها بأكثر من 10% في السنوات الخمس الماضية ليصل إلى مستوى قياسي بلغ 105 مليارات متر مكعب من وقود الطاقة.
تشير تقارير شركة أبحاث السوق المتعمقة "Mordor Intelligence" إلى أن هذا النمو في الإنتاج يرجع في جزء كبير منه إلى زيادة تطوير آبار الغاز الطبيعي المستقلة. منحت شركة أرامكو عقوداً لشركات الطاقة التي تتطلع إلى تطوير أكبر حقل للغاز غير التقليدي في البلاد، وهو حقل الجافورة، الواقع بالقرب من الخليج العربي.
حاليا لا تصدر البلاد إنتاجها من الغاز الطبيعي. ومع ذلك، تخطط الحكومة لبدء تصدير الغاز الطبيعي بحلول عام 2030. ووفقا لتقييم الأثر البيئي، تعمل السعودية على استبدال "النفط الخام وزيت الوقود والمولدات الكهربائية التي تعمل بالديزل بالغاز الطبيعي وتوليد الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وهو ما من المرجح أن يزيد الطلب المحلي على الغاز الطبيعي".