Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
تقرير: السعودية تستحق الشكر على سياساتها النفطية
رأى خبير في قطاع الطاقة أن السعودية “تقدم تضحية كبيرة” بعدم استغلال كامل طاقة إنتاجها النفطية، رغم أن تكلفة الإنتاج فيها هي الأقل بالعالم، معتبرًا أنها تستحق الشكر على هذه السياسة من جميع المنتجين وخاصة الولايات المتحدة.
وأشار “جوليان لي” المحلل النفطي السابق في مركز دراسات الطاقة العالمي في لندن، الذي يملكه وزير النفط السعودي السابق أحمد زكي اليماني، إلى “دراسة أجرتها شركة دوجوليار ماكنوتون الأمريكية لمدة عامين ونصف توصلت من خلالها إلى أن السعودية تملك احتياط خام مثبت ضخم يزيد على 260 مليار برميل، وأن الدراسة أثبتت صدق التقديرات الرسمية السعودية في العقود الماضية”.
وقال جوليان لي في تقرير نشرته وكالة “بلومبرغ” الأمريكية الأحد، إنه “على الرغم من أن فنزويلا تملك نحو 300 مليار برميل من احتياط النفط، إلا أن حوالي 75% من تلك الاحتياطات هي على شكل خام ثقيل جدًا، وهو يحتوي على كميات كبيرة من الكربون فضلًا عن أن تكلفة إنتاجه مرتفعة كثيرًا”.
وأشار إلى أن “التقييم الجديد سيساعد السعودية في عملية طرح 5% من أسهم شركة أرامكو”.
وتوقع أن “الطلب العالمي على النفط سيبلغ ذروته عام 2050 قبل أن يبدأ بالانكماش تدريجيًا، وأن الطلب حتى ذلك الوقت ستتم تلبيته من الدول التي تملك احتياطًا كبيرًا قابلًا للاستخراج مثل السعودية ودول خليجية أخرى”.
ولفت جوليان لي، إلى تصريحات للرئيس التنفيذي لشركة “آرامكو“، أمين ناصر، العام الماضي، قال فيها: “علينا أن نتخلى عن فكرة أن العالم يمكنه أن يستغني عن مصادر النفط الخام المثبتة والموثوقة”.
وأضاف أنه “بما أن الخام السعودي هو الأرخص إنتاجًا في العالم ويحتوي على أقل مستويات من الكربون، فإنه ينبغي أن يكون الأول في العالم الذي يتم استخراجه وليس الأخير، وأنا دومًا أتساءل لماذا يجب أن يبقى النفط الأرخص إنتاجًا مكبلًا ومقفلًا تحت الأرض فيما يتم استخراج نفط أكثر تكلفة”.
وأنهى الخبير النفطي تقريره بالقول، إنه “ليس هناك أي سبب يدعو السعودية لأن تكون المنتج المرن الذي عليه أن يحقق التوازن بين العرض والطلب في السوق العالمي من خلال خفض إنتاجها، أعتقد أنه يجب على المنتجين خاصة في الولايات المتحدة وكندا وفنزويلا وغرب أفريقيا، أن يكونوا شاكرين بأن السعودية لم تفكر بأن تفتح قطاعها النفطي الضخم للمستثمرين لرفع إنتاجها لأعلى مستوى له وإخراج المنتجين ذوي التكلفة المرتفعة من السوق كليًا”.
ألقِ نظرة على تغريدة @ksa_number2030: