"الخطوط السعودية" تضم 25 طائرة جديدة لأسطولها بحلول نهاية العام 2016
أعلنت الخطوط الجوية السعودية أنها ستضم 25 طائرة جديدة لأسطولها بحلول نهاية العام الجاري 2016، من شركتي إيرباص وبوينج، منها 21 طائرة عريضة الحجم.
ومن المقرر أن تستلم الناقلة يوم الخميس المقبل أول طائرة من طراز إيرباص (A330) الإقليمية الجديدة لتكون أول مشغل في العالم لهذا الطراز من الطائرات، وهي الطائرة الأولى من 20 طائرة من هذا الطراز ضمن اتفاقية شملت أيضا 30 طائرة أخرى من طراز A320 وبمجموع 50 طائرة تم شراؤها العام الماضي، على أن يتم استلامها بالكامل قبل نهاية عام 2018.
وأكدت الخطوط السعودية أن وصول الطائرات الجديدة سيساهم في توفير السعة المقعدية اللازمة لمواكبة الزيادة المطردة في حركة السفر خصوصاً على القطاع الداخلي والذي يشكل ثلثي حجم العمليات التشغيلية للخطوط السعودية ورحلاتها لخدمة هذا القطاع وبمعدلاتٍ تشغيلية سجلت في العام الماضي 2015م نحو 200 ألف رحلة، نقلت على متنها ما يزيد على 17 مليون مسافر من وإلى 27 مطارا داخليا.
وتخطط "السعودية" لزيادة أسطولها ليبلغ 200 طائرة في عام 2020 على أن تكون أولوية تنفيذ الأهداف لزيادة السعة المقعدية بين المدن الداخلية.
وأعلنت الناقلة أنه سيتم خلال شهر نوفمبر المقبل تشغيل رحلات مباشرة بين كل من جدة والمدينة المنورة وبين أنقرة الوجهة الثانية لـ"السعودية" في تركيا، كما سيتم أيضا خلال شهر نوفمبر تشغيل رحلات مباشرة إلى الجزائر.
تقنية سعودية لنقل البيانات تفوق سرعة 'واي فاي' 200 مرة
التقنية الجديدة تعتمد في نقل البيانات على تقنية الاتصالات الضوئية المرئية التي تعرف اختصارا باسم (في.سي.أل).
توفير حزمة أكبر وزمن استجابة أسرع من 'واي فاي'
الرياض - أكدت مجلة الجمعية الأميركية لتقدم العلوم، أن باحثين في جامعة سعودية توصلوا إلى تعديل جديد على تقنية نقل البيانات اللاسلكية، تزيد سرعتها بنحو 200 مرة عن تقنية “واي فاي” المستخدمة حاليا.
وأوضح الباحثون في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أن التقنية الجديدة تعتمد على استخدام ضوء مصابيح (أل.إي.دي) الموفرة للطاقة في تسريع نقل البيانات.
وقال البروفيسور بون أوي، أستاذ الهندسة الكهربائية في الجامعة السعودية، إن التقنية الجديدة تعتمد في نقل البيانات على تقنية الاتصالات الضوئية المرئية التي تعرف اختصارا باسم (في.سي.أل) التي تجمع بين الإضاءة وتوفير خدمة الإنترنت عالية السرعة لأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.
وتم الكشف عن تقنية الضوء لنقل البيانات للمرة الأولى عام 2011، وصنفت كواحدة من أفضل الابتكارات في ذلك العام، وعرفت باسم “لاي فاي” وهي تعتمد على “الصمامات الثنائية الباعثة للضوء”.
وتوفر التقنية حزمة أكبر وزمن استجابة أسرع من المتوفر في تقنية “واي فاي”، وفقا لمبتكر التقنية هارلد هاس، الذي يشغل منصب رئيس قسم الاتصالات الجوالة بجامعة أدنبرة الأسكتلندية.
وكانت أكبر سرعة وصل إليها مبتكر التقنية هي 1 غيغابايت في الثانية، فيما وصلت سرعة نقل البيانات وفقا للتقنية السعودية، إلى 2 غيغابايت في الثانية الواحدة، بعد أن أجرى فريق البحث تعديلا على نظام الإضاءة بالليزر بحيث ينقل البينات بشكل أسرع، بحسب الدكتور عثمان بكر، أحد الباحثين المشاركين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
وتبرز أحد أكبر مميزات تقنية الاتصالات الضوئية المرئية، في أنها لا تشوش على أجهزة الملاحة والأجهزة الطبية والصناعية الحساسة، مثلما تفعل تقنيات الاتصال المعتمدة على موجات الراديو مثل “واي فاي”، ولهذا يمكن استخدامها بأمان عبر الأجهزة المحمولة في المستشفيات والطائرات والمصانع والمنشآت الصناعية الحساسة مثل مصانع البتروكيماويات.
وتنحصر عملية نقل البيانات باستخدام تلك التقنية في المساحة التي يصلها الضوء، وبالتالي لن تتسرب للخارج، وهذا سيفوت الفرصة على المخترقين والمتجسسين للوصول إلى الأجهزة والهواتف لسرقة البيانات.
لكن التقنية لها بعض العيوب، حيث لا يمكن استخدامها في الأماكن المفتوحة لأن أشعة الشمس تتعارض مع إشاراتها، كما أن موجاتها لا تعبر الجدران، ما يعني أن استخدامها سيكون في أماكن محددة كمساعد لشبكات “واي فاي” مثل المناطق المزدحمة، أو الأماكن التي يشكل فيها استخدام “واي فاي” خطورة، كالمستشفيات.
تقنية سعودية لنقل البيانات تفوق سرعة 'واي فاي' 200 مرة
التقنية الجديدة تعتمد في نقل البيانات على تقنية الاتصالات الضوئية المرئية التي تعرف اختصارا باسم (في.سي.أل).
توفير حزمة أكبر وزمن استجابة أسرع من 'واي فاي'
الرياض - أكدت مجلة الجمعية الأميركية لتقدم العلوم، أن باحثين في جامعة سعودية توصلوا إلى تعديل جديد على تقنية نقل البيانات اللاسلكية، تزيد سرعتها بنحو 200 مرة عن تقنية “واي فاي” المستخدمة حاليا.
وأوضح الباحثون في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، أن التقنية الجديدة تعتمد على استخدام ضوء مصابيح (أل.إي.دي) الموفرة للطاقة في تسريع نقل البيانات.
وقال البروفيسور بون أوي، أستاذ الهندسة الكهربائية في الجامعة السعودية، إن التقنية الجديدة تعتمد في نقل البيانات على تقنية الاتصالات الضوئية المرئية التي تعرف اختصارا باسم (في.سي.أل) التي تجمع بين الإضاءة وتوفير خدمة الإنترنت عالية السرعة لأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية.
وتم الكشف عن تقنية الضوء لنقل البيانات للمرة الأولى عام 2011، وصنفت كواحدة من أفضل الابتكارات في ذلك العام، وعرفت باسم “لاي فاي” وهي تعتمد على “الصمامات الثنائية الباعثة للضوء”.
وتوفر التقنية حزمة أكبر وزمن استجابة أسرع من المتوفر في تقنية “واي فاي”، وفقا لمبتكر التقنية هارلد هاس، الذي يشغل منصب رئيس قسم الاتصالات الجوالة بجامعة أدنبرة الأسكتلندية.
وكانت أكبر سرعة وصل إليها مبتكر التقنية هي 1 غيغابايت في الثانية، فيما وصلت سرعة نقل البيانات وفقا للتقنية السعودية، إلى 2 غيغابايت في الثانية الواحدة، بعد أن أجرى فريق البحث تعديلا على نظام الإضاءة بالليزر بحيث ينقل البينات بشكل أسرع، بحسب الدكتور عثمان بكر، أحد الباحثين المشاركين في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
وتبرز أحد أكبر مميزات تقنية الاتصالات الضوئية المرئية، في أنها لا تشوش على أجهزة الملاحة والأجهزة الطبية والصناعية الحساسة، مثلما تفعل تقنيات الاتصال المعتمدة على موجات الراديو مثل “واي فاي”، ولهذا يمكن استخدامها بأمان عبر الأجهزة المحمولة في المستشفيات والطائرات والمصانع والمنشآت الصناعية الحساسة مثل مصانع البتروكيماويات.
وتنحصر عملية نقل البيانات باستخدام تلك التقنية في المساحة التي يصلها الضوء، وبالتالي لن تتسرب للخارج، وهذا سيفوت الفرصة على المخترقين والمتجسسين للوصول إلى الأجهزة والهواتف لسرقة البيانات.
لكن التقنية لها بعض العيوب، حيث لا يمكن استخدامها في الأماكن المفتوحة لأن أشعة الشمس تتعارض مع إشاراتها، كما أن موجاتها لا تعبر الجدران، ما يعني أن استخدامها سيكون في أماكن محددة كمساعد لشبكات “واي فاي” مثل المناطق المزدحمة، أو الأماكن التي يشكل فيها استخدام “واي فاي” خطورة، كالمستشفيات.
5.3 مليون متر مربع مساحات أراضي المشاريع في النصف الأول من 2016
«مدن»: 400 عقد لمشاريع استثمارية خلال 6 أشهر
أفصح لـ"الاقتصادية" مسؤول في السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، عن تخصيص الهيئة أكثر من 400 عقد لمشاريع صناعية واستثمارية شملت المدن الصناعية المختلفة المنتشرة في أنحاء مناطق السعودية خلال النصف الأول من العام الجاري 2016.
وقال سامي الحسيني مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي، إن الهيئة خصصت مساحات أراضٍ صناعية لمشاريع استثمارية صناعية، حيث بلغت المساحات التي خصصتها "مدن" خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من 5.3 ملايين متر مربع، فيما بلغ إجمالي مساحات الأراضي الصناعية التي تم تخصيصها لمشاريع الاستثمار الصناعي التي خصصتها "مدن" خلال العام الماضي 2015 قرابة 9.8 مليون متر مربع.
وبين الحسيني، أن هذا الزيادة تأتي في ظل استمرار مساحات الأراضي الصناعية المطورة في النمو التصاعدي خلال السنوات التسع الماضية، إذ قفزت من 40.5 مليون متر مربع في عام 2007 م، لتصل إلى أكثر من 182 مليون متر مربع في نهاية عام 2015 م، مكتملة الخدمات من البنى التحتية الأساسية والخدمات المساندة، بزيادة تُقدر بـ 350 في المائة.
واعتبر الحسيني، الزيادة المطردة في طلبات المستثمرين على الأراضي الصناعية المطورة، تأتي في ظل وجود حزمة من الحوافز سواء تلك التي تقدمها "مدن"، أو تلك الحوافز التي تقدمها جهات أخرى لا سيما الجهات التمويلية، موضحا أن من أهم هذه الحوافز هو أسعار الأراضي الصناعية المطورة والمدعومة ببنية تحتية من المرافق والخدمات.
وبين، أن سعر إيجار المتر السنوي تبدأ من ريال واحد، وكذلك المصانع الجاهزة وهي من المنتجات التي تقدمها "مدن" لدعم رواد الأعمال وأصحاب المنشآت المتوسطة والصغيرة لا سيما في مجال الصناعات الخفيفة، وهي عبارة عن مبانٍ جاهزة تم إعدادها لمساعدة المستثمر للتركيز على عملية الإنتاج دون الدخول في مشكلات التصميم والتخطيط والبناء، وتحتوي على صالة إنتاج ومرافق إضافة إلى مساحة للمكاتب والمواقف ومرافق أخرى.
وأوضح الحسيني، أن من أهم المحفزات أيضا تقديم الجهات التمويلية تمويلا قد يصل إلى 75 في المائة من إجمالي المشروع الصناعي، لا سيما للمنشآت التي تستهدف المدن الصناعية الواعدة.
وأشار الحسيني إلى أن "مدن" كانت قد أعلنت أنها تمكنت بفضل تطبيق مؤشرات التنفيذ والتشغيل من متابعة المشاريع القائمة في مدنها الصناعية للتأكد من أنها تنتج وتعمل بلا معوقات، من تقديم دعم فني وإداري خلال العامين الماضيين لقرابة 37 مصنعا كانت تواجه تحديات في بدء الإنتاج، وهي اليوم ناجحة ومنتجة.
وفي تقرير "مدن" السنوي للعام الماضي 2015، قالت، إنها تعمل على تطوير أكثر من 182 مليون متر مربع من الأراضي في المدن الصناعية، التي تشرف عليها، إضافة إلى إنشاء 668 مصنعا جاهزا في نهاية العام الجاري في أنحاء المملكة المختلفة.
وبينت أنها تعمل على الوصول إلى جملة من الأهداف المرسومة عبر منظومة، من الإجراءات الإدارية والتنفيذية التي تتوخى الدقة والمراجعة، ومتابعة خططها في تطوير الأراضي، واستكمال خدماتها وانضمام مدينة وعد الشمال إلى اختصاصات مدن فضلا عن التي تتقاسم تشغيلها مع (EIC) مدينة الطاقة أرامكو.
وأوضحت "مدن" في تقريرها السنوي، أن العام الماضي شهد إضافات واضحة وقفزات ملموسة على صعيد المجمعات السكنية المتكاملة ومشروعات المباني والنماذج القياسية، في مجالات المرافق التعليمية والشقق الفندقية والمجمعات التجارية والمساجد والمباني الإدارية، التي تضمنتها استراتيجية "مدن" مع شركائها من الأطراف الاستراتيجيين من القطاع الحكومي والخاص، لا سيما القطاع الصناعي، وكذلك المواطنون.
وأكدت أنها تضطلع كذلك على دعم المستثمرين من رواد الأعمال، من خلال إكمال المشروعات العمرانية والمصانع، التي بلغت 6020 عقدا صناعيا وخدميا في نهاية عام 2015ـ إلى جانب عديد من الخدمات اللوجستية، مع توجهات طموحة لتنفيذ 668 مصنعا جاهزا بنهاية العام الجاري 2016.
"مدن" تسعى لإنشاء 668 مصنعا في السعودية بنهاية 2016
تعمل الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" على تطوير أكثر من 182 مليون متر مربع من الأراضي في المدن الصناعية التي تشرف عليها إضافة إلى إنشاء 668 مصنعا جاهزا بنهاية العام الجاري في مختلف أنحاء المملكة.
كما تعمل الهيئة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس" على الوصول إلى جملة من الأهداف المرسومة عبر منظومة من الإجراءات الإدارية والتنفيذية التي تتوخى الدقة والمراجعة، ومتابعة خططها في تطوير الأراضي، واستكمال خدماتها وانضمام مدينة وعد الشمال إلى اختصاصات ”مدن“ فضلا عن التي تتقاسم تشغيلها مع (EIC) مدينة الطاقة أرامكو.
وأوضح التقرير السنوي لمدن وفقا للوكالة أن العام الماضي شهد إضافات واضحة على صعيد المجمعات السكنية ومشاريع المباني والمجمعات التجارية والمباني الإدارية التي تضمنتها استراتيجية ”مدن“ مع شركائها من الأطراف الاستراتيجيين من القطاع الحكومي والخاص لاسيما القطاع الصناعي.