مشغلو اتصالات يطالبون بطرح عطاء لتزويد "الجيش" بشبكة اتصالات خاصة
طالب مشغلو اتصالات طرح عطاء لتزويد القوات المسلحة بشبكة اتصالات خاصة, مبدين استعدادهم للتعاون في جميع المجالات ومع جميع الاطراف لتقديم عرض موحد من الشركات يتيح الاستفادة للجميع.
وكررت "زين" تحفظها على الالية التي اتبعتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في استقطاب عروض لانشاء الشبكة, فيما ابدت امنية اهتماما بتقديم عرض لتقديم خدمات الاتصالات للقوات المسلحة, في حين التزمت مجموعة الاتصالات الأردنية "اورانج" الصمت والرد على استفسارات "العرب اليوم" حول الموضوع.
وابدى رؤساء تنفيذيون لشركات اتصالات خلوية استعدادهم للتعاون الكامل في دعم اي توجه يخدم القوات المسلحة ومنتسبيها وعائلاتهم.
الرئيس التنفيذي لشركة "امنية" ايهاب حناوي أوضح في رد على استفسارات "العرب اليوم" ان "امنية" مهتمة بالتقدم لتزويد القوات المسلحة بشبكة اتصالات خاصة (VPN) مشيرا الى ضرورة ان تكون متطلبات العرض واضحة سواء على صعيد الخدمات المطلوبة او الدعم المطلوب للقوات المسلحة.
واضاف انه يجب تحديد شروط مرجعية تتضمن, تقديم عرض موحد من جميع الشركات وبأسعار مناسبة.
من جانبه جدد الرئيس التنفيذي لشركة "زين" احمد الهناندة تحفظه على الإجراءات التي اتبعتها وزارة الاتصالات في استقطاب عرض لتزويد القوات المسلحة بشبكة اتصالات خاصة, مطالبا الحكومة والجهات الرسمية بطرح عطاء وفقا للأصول.
واضاف ان شركة "زين" أبدت استعدادها للتعاون الكامل لتزويد القوات المسلحة ومنتسبيها بشبكة اتصالات خاصة, اضافة الى تقديم دعم منها لخدمة أفراد القوات المسلحة, مشيرا انه تم طلب عرض مشترك من جميع الشركات وتم تقديمه للوزارة, ولكن تم رفضه قبل الخوض فيه حيث ابلغنا الوزير "انه يوجد عرض لدى القوات المسلحة من "اورانج" بـ4.75 دينار, وعلى الشركات تقديم عرض منافس ولكن بالسعر ذاته".
وتساءل الهناندة عن دور وزارة الاتصالات الذي تؤكد فيه انها هدفت من التدخل لتقديم عرض موحد من الشركات ولكن تم رفضه بشكل مباشر, من دون اية محاولات حقيقية للوصول الى مفاوضات مع الشركات لتقديم عرض مشترك اخر او حتى اعطاء الشركات فرصة لتغيير العرض الموحد, واضاف انه في حال كانت مسؤولية المفاضلة بين العروض تقع على عاتق القوات المسلحة فكيف يمكن للوزير رفض العرض المشترك دون الرجوع للقوات المسلحة المعنية بالأمر?.
كما تساءل الهناندة عما اذا كان يوجد قرارات او توجهات او توصيات تتعلق بإعفاءات ضريبية للعرض المذكور, مشيرا ان لدى الشركة المعنية عرضا مشابها موجودا بالأسواق بسعر 6 دنانير وفي حال إلغاء الضريبة منه يصبح بسعر 4.75 دينار, ناهيك عن وجود عروض ارخص من هذه القيمة في حال الغاء الضريبة عنها.
كما أبدى الهناندة استعداد "زين" للتعاون في تقديم خدمات للقوات المسلحة وتقديم الدعم المطلوب, مطالبا بوضع شروط مرجعية واضحة من قيادة القوات المسلحة, وتحديد الآلية التي سيتم اختيار الشركة المزودة للعرض بموجبها.
واعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية مؤخرا عن انشاء شبكة اتصالات خاصة ( VPN) بالتعاون مع احدى شركات الاتصالات المحلية لتقديم خدمة الاتصالات الخلوية وتوابعها لمنتسبي القوات المسلحة والمتقاعدين العسكريين وعائلاتهم بأسعار رمزية, حيث يتيح هذا العرض لافراد القوات المسلحة وعائلاتهم ميزات عديدة منها ان يتحدث (6000) دقيقة على الشبكة ذاتها ويرسل (500) رسالة نصية مجانية على جميع الشبكات ويتحدث (100) دقيقة مع باقي الشبكات و(20) ميجابايت على شبكة الانترنت, مقابل تكلفة شهرية اجمالية لجميع الامتيازات بمبلغ (4.75 ) دينار.
http://www.factjo.com/pages/newsdetails.aspx?id=1626
طالب مشغلو اتصالات طرح عطاء لتزويد القوات المسلحة بشبكة اتصالات خاصة, مبدين استعدادهم للتعاون في جميع المجالات ومع جميع الاطراف لتقديم عرض موحد من الشركات يتيح الاستفادة للجميع.
وكررت "زين" تحفظها على الالية التي اتبعتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في استقطاب عروض لانشاء الشبكة, فيما ابدت امنية اهتماما بتقديم عرض لتقديم خدمات الاتصالات للقوات المسلحة, في حين التزمت مجموعة الاتصالات الأردنية "اورانج" الصمت والرد على استفسارات "العرب اليوم" حول الموضوع.
وابدى رؤساء تنفيذيون لشركات اتصالات خلوية استعدادهم للتعاون الكامل في دعم اي توجه يخدم القوات المسلحة ومنتسبيها وعائلاتهم.
الرئيس التنفيذي لشركة "امنية" ايهاب حناوي أوضح في رد على استفسارات "العرب اليوم" ان "امنية" مهتمة بالتقدم لتزويد القوات المسلحة بشبكة اتصالات خاصة (VPN) مشيرا الى ضرورة ان تكون متطلبات العرض واضحة سواء على صعيد الخدمات المطلوبة او الدعم المطلوب للقوات المسلحة.
واضاف انه يجب تحديد شروط مرجعية تتضمن, تقديم عرض موحد من جميع الشركات وبأسعار مناسبة.
من جانبه جدد الرئيس التنفيذي لشركة "زين" احمد الهناندة تحفظه على الإجراءات التي اتبعتها وزارة الاتصالات في استقطاب عرض لتزويد القوات المسلحة بشبكة اتصالات خاصة, مطالبا الحكومة والجهات الرسمية بطرح عطاء وفقا للأصول.
واضاف ان شركة "زين" أبدت استعدادها للتعاون الكامل لتزويد القوات المسلحة ومنتسبيها بشبكة اتصالات خاصة, اضافة الى تقديم دعم منها لخدمة أفراد القوات المسلحة, مشيرا انه تم طلب عرض مشترك من جميع الشركات وتم تقديمه للوزارة, ولكن تم رفضه قبل الخوض فيه حيث ابلغنا الوزير "انه يوجد عرض لدى القوات المسلحة من "اورانج" بـ4.75 دينار, وعلى الشركات تقديم عرض منافس ولكن بالسعر ذاته".
وتساءل الهناندة عن دور وزارة الاتصالات الذي تؤكد فيه انها هدفت من التدخل لتقديم عرض موحد من الشركات ولكن تم رفضه بشكل مباشر, من دون اية محاولات حقيقية للوصول الى مفاوضات مع الشركات لتقديم عرض مشترك اخر او حتى اعطاء الشركات فرصة لتغيير العرض الموحد, واضاف انه في حال كانت مسؤولية المفاضلة بين العروض تقع على عاتق القوات المسلحة فكيف يمكن للوزير رفض العرض المشترك دون الرجوع للقوات المسلحة المعنية بالأمر?.
كما تساءل الهناندة عما اذا كان يوجد قرارات او توجهات او توصيات تتعلق بإعفاءات ضريبية للعرض المذكور, مشيرا ان لدى الشركة المعنية عرضا مشابها موجودا بالأسواق بسعر 6 دنانير وفي حال إلغاء الضريبة منه يصبح بسعر 4.75 دينار, ناهيك عن وجود عروض ارخص من هذه القيمة في حال الغاء الضريبة عنها.
كما أبدى الهناندة استعداد "زين" للتعاون في تقديم خدمات للقوات المسلحة وتقديم الدعم المطلوب, مطالبا بوضع شروط مرجعية واضحة من قيادة القوات المسلحة, وتحديد الآلية التي سيتم اختيار الشركة المزودة للعرض بموجبها.
واعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية مؤخرا عن انشاء شبكة اتصالات خاصة ( VPN) بالتعاون مع احدى شركات الاتصالات المحلية لتقديم خدمة الاتصالات الخلوية وتوابعها لمنتسبي القوات المسلحة والمتقاعدين العسكريين وعائلاتهم بأسعار رمزية, حيث يتيح هذا العرض لافراد القوات المسلحة وعائلاتهم ميزات عديدة منها ان يتحدث (6000) دقيقة على الشبكة ذاتها ويرسل (500) رسالة نصية مجانية على جميع الشبكات ويتحدث (100) دقيقة مع باقي الشبكات و(20) ميجابايت على شبكة الانترنت, مقابل تكلفة شهرية اجمالية لجميع الامتيازات بمبلغ (4.75 ) دينار.
http://www.factjo.com/pages/newsdetails.aspx?id=1626