تاريخ الخبر : 21/08/2011 05:06:00 ماّخر تحديث : 21/08/2011 05:06:00 م
إيران وسوريا يسعيان لزعزعة الخليج العربي
الرشيد للخط الأحمر : إيران حركت عملائها للتظاهرعلى حدودنا ..والإخوان المسلمين سيسيطرون على مصر وسوريا والمنطقة وأوباما سيتدخل عسكريا بمصر
كشفت الباحثة في الملف الإيراني و ملفي الإخوان المسلمين و القاعدة الإعلامية عائشة الرشيد للخط الأحمر بأن التظاهرات على الحدود الكويتية العراقية من قبل المحتجين على إنشاء ميناء مبارك الكبير هي من قبل عملاء إيران في المنطقة الجنوبية من العراق و التي أصبحت منطقة خطرة جدًا و أنها مفتاح الإرهاب و الإزعاج مشيرة إلى أن إيران تدير حلقة كبيرة من الإرهاب في العراق و خاصة المنطقة الجنوبية التي تحاول الدخول من خلالها لزعزعة الأمن و الاستقرار في دول الخليج مثل الكويت و المملكة العربية السعودية و منها لبقية دول الخليج.
و قالت في " تصريح صحفي " إن الإرهاب تغذيه المخابرات الإيرانية و السورية و أن دول الخليج دون استثناء مقبلة على مرحلة ليست سهلة تستوجب اليقظة و الحذر و عدم التهاون مشيرة إلى أن إيران عقدت صفقة مع جماعة الإخوان المسلمين و أن الإخوان يسعون نحو إقامة دولة الخلافة أي الصيغة المطلقة للحكم و أنهم يمجدون الثورة في إيران التي تقوم أصلا على فكرة شبيهة بالخلافة الشيعية تحت مسمى ولاية الفقيه.
و أضافت قائلة إن إخوان دول الخليج الجزء الصامت ما أن تحرك شيعة البحرين من تحريض من إيران و تحركت دول الخليج للتصدي للفتنة حتى تحرك إخوان الخليج بدورهم لفتح جبهات ثانوية على الدول الكبرى في الخليج و خصوصا الإمارات منوهة بأن هناك أواصر و علاقات سياسية على مستوى التنظيم بين حركات الإخوان المسلمين بمختلف مسمياتها و واجهاتها و بين إيران على الرغم من الاختلاف المذهبي.
و أشارت إلى أن إيران أدركت أنها لن تصبح قوة إقليمية إلا من خلال الخوض في الملف الفلسطيني فتجربتها مع حزب الله كانت مفيدة و مثالية في إيصالها إلى مياه البحر المتوسط مؤكدة بأن الفلسطينيين ( حماس ) هم من سيجعلون منها لاعبا كبيرا.
وذكرت الرشيد أنه رغم التنسيق بين منظمة حماس و إيران إلا أن " الفيتو " الإيراني صار هو ما يعطل أية مصالحة فلسطينية فالورقة الفلسطينية مثلها مثل ورقة حزب الله لا تلقى على طاولة المفاوضات بسهولة.
وقالت إن الإخوان المسلمين في تركيا جزء من الصورة منوهة بأنهم يحابون إيران و يقيمون معها أفضل العلاقات و يسعون لإخراجها من أزمة ملف سلاحها النووي مشيرة إلى أن نظام الأسد يعض أصابع الندامة و هو يرى الإخوان المسلمين يعودون ليهددوا بلده بعد أن وثق بالإيرانيين و خلع نفسه من انتمائه العربي.
وأوضحت الرشيد أن الرئيس السوري بشار الأسد فهم بعد فوات الأوان أن أمريكا تدعم هذه الثورة لمنح الإخوان المسلمين السيطرة على معاقل الحكم في دمشق و ذلك بموجب الاتفاق ذاته مع الإخوان المسلمين في حين أن المجلس العسكري المصري لن يسلم الحكم للإخوان المسلمين بسهولة وحينها سيضطر الرئيس الأمريكي أوباما للتدخل ضد المجلس العسكري في مصر.
المصدر
جريدة الخط الاحمر
إيران وسوريا يسعيان لزعزعة الخليج العربي
الرشيد للخط الأحمر : إيران حركت عملائها للتظاهرعلى حدودنا ..والإخوان المسلمين سيسيطرون على مصر وسوريا والمنطقة وأوباما سيتدخل عسكريا بمصر

كشفت الباحثة في الملف الإيراني و ملفي الإخوان المسلمين و القاعدة الإعلامية عائشة الرشيد للخط الأحمر بأن التظاهرات على الحدود الكويتية العراقية من قبل المحتجين على إنشاء ميناء مبارك الكبير هي من قبل عملاء إيران في المنطقة الجنوبية من العراق و التي أصبحت منطقة خطرة جدًا و أنها مفتاح الإرهاب و الإزعاج مشيرة إلى أن إيران تدير حلقة كبيرة من الإرهاب في العراق و خاصة المنطقة الجنوبية التي تحاول الدخول من خلالها لزعزعة الأمن و الاستقرار في دول الخليج مثل الكويت و المملكة العربية السعودية و منها لبقية دول الخليج.
و قالت في " تصريح صحفي " إن الإرهاب تغذيه المخابرات الإيرانية و السورية و أن دول الخليج دون استثناء مقبلة على مرحلة ليست سهلة تستوجب اليقظة و الحذر و عدم التهاون مشيرة إلى أن إيران عقدت صفقة مع جماعة الإخوان المسلمين و أن الإخوان يسعون نحو إقامة دولة الخلافة أي الصيغة المطلقة للحكم و أنهم يمجدون الثورة في إيران التي تقوم أصلا على فكرة شبيهة بالخلافة الشيعية تحت مسمى ولاية الفقيه.
و أضافت قائلة إن إخوان دول الخليج الجزء الصامت ما أن تحرك شيعة البحرين من تحريض من إيران و تحركت دول الخليج للتصدي للفتنة حتى تحرك إخوان الخليج بدورهم لفتح جبهات ثانوية على الدول الكبرى في الخليج و خصوصا الإمارات منوهة بأن هناك أواصر و علاقات سياسية على مستوى التنظيم بين حركات الإخوان المسلمين بمختلف مسمياتها و واجهاتها و بين إيران على الرغم من الاختلاف المذهبي.
و أشارت إلى أن إيران أدركت أنها لن تصبح قوة إقليمية إلا من خلال الخوض في الملف الفلسطيني فتجربتها مع حزب الله كانت مفيدة و مثالية في إيصالها إلى مياه البحر المتوسط مؤكدة بأن الفلسطينيين ( حماس ) هم من سيجعلون منها لاعبا كبيرا.
وذكرت الرشيد أنه رغم التنسيق بين منظمة حماس و إيران إلا أن " الفيتو " الإيراني صار هو ما يعطل أية مصالحة فلسطينية فالورقة الفلسطينية مثلها مثل ورقة حزب الله لا تلقى على طاولة المفاوضات بسهولة.
وقالت إن الإخوان المسلمين في تركيا جزء من الصورة منوهة بأنهم يحابون إيران و يقيمون معها أفضل العلاقات و يسعون لإخراجها من أزمة ملف سلاحها النووي مشيرة إلى أن نظام الأسد يعض أصابع الندامة و هو يرى الإخوان المسلمين يعودون ليهددوا بلده بعد أن وثق بالإيرانيين و خلع نفسه من انتمائه العربي.
وأوضحت الرشيد أن الرئيس السوري بشار الأسد فهم بعد فوات الأوان أن أمريكا تدعم هذه الثورة لمنح الإخوان المسلمين السيطرة على معاقل الحكم في دمشق و ذلك بموجب الاتفاق ذاته مع الإخوان المسلمين في حين أن المجلس العسكري المصري لن يسلم الحكم للإخوان المسلمين بسهولة وحينها سيضطر الرئيس الأمريكي أوباما للتدخل ضد المجلس العسكري في مصر.
المصدر
جريدة الخط الاحمر