بسم الله الرحمن الرحيم
هل الثورات العربية مكسب استراتيجى عسكري
الدولة العسكرية، وعسكرة الدولة، عنصران مهمان في تشكيل أساسيات الدولة، سواء كانت هذه الدولة حديثة العهد أو قديمة البناء. وما يلفت النظر إلى ان المؤسسة العسكرية العربية مازالت تراوح في مكان إنطلاقتها الأولى التي بدأت منها، وهو عصر الإنقلاب والثورات والحاصل تحديدا في منتصف القرن الماضي، حيث أجتاحت الوطن العربي سلسلة تكاد تكون شبه منظمة من إنقلابات عسكرية، غيرت مجريات الشكل السياسي لبعض الدول. ولم تلبث حتى رجعت في شكل ثورات شعبية لم تقم على اساس عقائدى او ثقافي بل قامت من اجل لقمة العيش والظلم الحاصل في كل الدول العربية دون استثناء والاخوة في المنتدى قد يشاطروننى الرائ وعلى راسهم الزعيم واخرون والسؤال المطروح هل عادت الدول العربية الى نقطة الصفر وهل كل الاسلحة التى بات يتغنى بها الكثير من الزعماء العرب كانت خردة صدئة من الاسلحة الاستعراضية التى لاتقوى على درئ اية عدوان .
ليبيا كانت تتغنى بانها دول العسكر والشعب المسلح وزعيمها المهووس بالجيوش وان كان لايفقه في الحرب شيئ والعراق الذى كنا ننتضر منه الكثير فاصبح جيشه فزاعة ليس الا.او سوريا التى الان توجه السلاح للشعب الاعزل بدلا من اسرائيل ام مصر التى يموت ابنائها كل يوم على الحدود ولا تقوى على الردوالبارحة خير دليل على ذالك . ام اليمن ووووو
المحير ان العرب لايستوعبون الدرس جيدا بدلا من الركض وراء شراء الاسلحة الفاسدة والعمولات التى تتم في الفنادق الفارهة بالملايير الا يجدر بهم الاعتماد على النفس ولو بالقليل والاقتداء بتركية والهند والبرازيل التى تسير في التطوير والاكتفاء الذاتى في الكثير من الاشياء ام نحن من الذين يستهلكون ولا يبالون.
السؤال المحير هل الثورات الشعبية العربية الحالية ستولى اهمية بالغة للجندى العربي من حيث التسلح والاعداد والجهوزية ام ان القيادات الحالية سوف تكون خليفة لسابقاتها ..الولاء والبراء لاامريكا .....
هل الثورات العربية مكسب استراتيجى عسكري
الدولة العسكرية، وعسكرة الدولة، عنصران مهمان في تشكيل أساسيات الدولة، سواء كانت هذه الدولة حديثة العهد أو قديمة البناء. وما يلفت النظر إلى ان المؤسسة العسكرية العربية مازالت تراوح في مكان إنطلاقتها الأولى التي بدأت منها، وهو عصر الإنقلاب والثورات والحاصل تحديدا في منتصف القرن الماضي، حيث أجتاحت الوطن العربي سلسلة تكاد تكون شبه منظمة من إنقلابات عسكرية، غيرت مجريات الشكل السياسي لبعض الدول. ولم تلبث حتى رجعت في شكل ثورات شعبية لم تقم على اساس عقائدى او ثقافي بل قامت من اجل لقمة العيش والظلم الحاصل في كل الدول العربية دون استثناء والاخوة في المنتدى قد يشاطروننى الرائ وعلى راسهم الزعيم واخرون والسؤال المطروح هل عادت الدول العربية الى نقطة الصفر وهل كل الاسلحة التى بات يتغنى بها الكثير من الزعماء العرب كانت خردة صدئة من الاسلحة الاستعراضية التى لاتقوى على درئ اية عدوان .
ليبيا كانت تتغنى بانها دول العسكر والشعب المسلح وزعيمها المهووس بالجيوش وان كان لايفقه في الحرب شيئ والعراق الذى كنا ننتضر منه الكثير فاصبح جيشه فزاعة ليس الا.او سوريا التى الان توجه السلاح للشعب الاعزل بدلا من اسرائيل ام مصر التى يموت ابنائها كل يوم على الحدود ولا تقوى على الردوالبارحة خير دليل على ذالك . ام اليمن ووووو
المحير ان العرب لايستوعبون الدرس جيدا بدلا من الركض وراء شراء الاسلحة الفاسدة والعمولات التى تتم في الفنادق الفارهة بالملايير الا يجدر بهم الاعتماد على النفس ولو بالقليل والاقتداء بتركية والهند والبرازيل التى تسير في التطوير والاكتفاء الذاتى في الكثير من الاشياء ام نحن من الذين يستهلكون ولا يبالون.
السؤال المحير هل الثورات الشعبية العربية الحالية ستولى اهمية بالغة للجندى العربي من حيث التسلح والاعداد والجهوزية ام ان القيادات الحالية سوف تكون خليفة لسابقاتها ..الولاء والبراء لاامريكا .....