أردوغان: يستحيل أن تتحسن علاقاتنا مع إسرائيل إلا إذا اعتذرت

معلم 

لا إله الا الله
صقور الدفاع
إنضم
4 أكتوبر 2007
المشاركات
4,759
التفاعل
5,205 26 0
قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء إنه يستحيل تحسن العلاقات التركية الإسرائيلية إلا إذا اعتذرت إسرائيل ودفعت تعويضا عن قتل تسعة أتراك على متن سفينة متجهة الى قطاع غزة.

وكان مسؤول إسرائيلي قال في وقت سابق الأربعاء إن إسرائيل ستلتزم برفضها الاعتذار لتركيا. وإنها ستصر على رفضها الاعتذار لتركيا عن قتل تسعة أتراك على متن سفينة كانت متجهة إلى غزة العام الماضي مما يبعد أي احتمال للمصالحة بين الحليفتين السابقتين.

واتخذ القرار الذي ذكر المسؤول أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نقله إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في مكالمة هاتفية قبل أيام من إعلان نتائج تحقيق أجرته الأمم المتحدة حول مهاجمة السفينة مرمرة.

وتأجل تقرير الأمم المتحدة الذي يطلق عليه اسم تقرير بالمر مرارا للسماح لإسرائيل وتركيا بتسوية الخلاف وسط مخاوف في واشنطن من النزاع بين الدولتين وكلاهما شريك استراتيجي في الشرق الأوسط.

ونقل مسؤولون إسرائيليون عن نسخ مسبقة من التقرير أنه سيدافع عن الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وقالت تركيا التي لها مندوب مثل إسرائيل في لجنة الأمم المتحدة التي يرأسها رئيس الوزراء النيوزيلندي السابق جيفري بالمر إنها لن تقبل مثل هذه النتيجة.

وكانت السفينة مرمرة جزءا من أسطول مساعدات إنسانية حاول كسر الحصار المفروض على غزة لكن جنودا إسرائيليين هاجموها في أعالي البحر المتوسط يوم 31 مايو/أيار من عام 2011. وقتل الجنود بالرصاص تسعة أتراك بينهم شخص يحمل الجنسية الأمريكية والتركية في اشتباكات عنيفة على متن السفينة.

وعبر نتنياهو عن أسفه بسبب الأمر لكن تركيا أصرت على أن تتقدم إسرائيل باعتذار رسمي لها وأن تدفع تعويضات لمن قتلوا وأصيبوا. وكانت إسرائيل قد رفضت الاعتذار وقالت إنه يرقى إلى الاعتراف بالذنب في أمر تعتبره دفاعا عن النفس.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الذي ينتمي إلى تيار الوسط في ائتلاف نتنياهو الحكومي المحافظ قد أثار جدلا في مجلس الوزراء عندما اقترح أن تتقدم إسرائيل باعتذار مخفف أملا في استعادة العلاقات مع تركيا وهي حليف مسلم نادر لإسرائيل.



الخطاب وقته غريب جدا !
 
عودة
أعلى