المناظير العسكرية عيون جندي المشاة

إنضم
31 ديسمبر 2007
المشاركات
394
التفاعل
20 0 0
من اهم ادوات جندي المشاة والتي لايستغني عنها اي جندي او قائد عسكري
المناظير العسكرية او الدرابيل باللهجة العامية


nvs_3x_lens_big.jpg


في الاربعينيات من القرن المنصرم أصبحت الرماية في الظلام قابلة للتطبيق مع بروز نظام «Sniperscope»، وهو منظار تسديد كهروبصري للسلاح يتضمّن مصباحاً موجّهاً يبث الأشعة ما دون الحمراء، ومستشعراً كاشفاً لهذه الأشعة، ما يجعل الأهداف الموجودة ضمن مدى الإنارة مرئية لمن يستخدم السلاح. ولكن كان العدو المزوّد كاشفاً مستشعراً بالأشعة ما دون الحمراء ويعمل ضمن موجة إضاءة صحيحة، قادراً على رؤية أي شيء، حتى مستخدم المصباح، ضمن المنطقة المسلّط عليها الضوء. لذا، وضعت الأسس لتطوير الأجهزة السلبية أي غير المتطلبة إنارة، وإنما المستعينة بكمية طفيفة من الإضاءة المتوافرة كضوء القمر أو النجوم أو مصادر النور الاصطناعية.
بشكل عام، هناك نظامان للرؤية الليلية: نظام مكثف الصورة ونظام مستشعرات الأشعة ما دون الحمراء أو التصوير الحراري. الأول يعمل بتضخيم الضوء المتوافر ليلاً كالقمر والنجوم، والذي ينعكس على المشهد الذي ينظر اليه ويحوّله الى صور مضاءة باللون الأخضر. وبالمقابل، يقوم النظام الآخر بكشف الحرارة الطبيعية المنبثقة عن الأجسام المختلفة في المنظر المرئي وتحويل بصمتها الى صور آنية تتناسب والأشكال الحرارية للأجسام .


image.asp


أشهر شركات التصنيع :

أما أشهر الشركات المصنعة للمناظير في العالم والتي سترون منتجاتها فهي مرتبة حسب الأفضلية والشهرة ، كما يرى الكثيرون ، والشركات هي :

1- زايس : ZEISS الألماني

2- لايكا : LEICA الألماني

3- شواروفيسكي : SWAROVSKI النمساوي

4- شتاينر : STEINER الألماني

5- نيكون : NIKON الياباني

6- كانون : CANON الياباني

مع ملاحظة أن الأول والثاني تأتي في القمة ولا تقارن إلا بالنوع الثالث أما الرابع فهو أقل مرتبة منها ، وتعتبر الشركات اليابانية أقل بكثير من الأنواع الأربعة أعلاه ..

والآن إلى صور اشهر منتجات هذه الشركات مع الرابط للشركة إن أردت الإستزادة :


احد منتجات شركة زايس العالمية

4-6-24x72-SAM.jpg



زايس : ZEISS


مقاس 40×10


06.jpg


صورة اخرى تبين الشعار ziess مع بلد الصنع شرق المانيا

untitled.JPG



زايس / كلاسيك : 7×50

z742clas.gif




شركة لايكا : LEICA




لايكا : 8×52




لايكا : 10×42





شواروفيسكي : SWAROVSKI



shw2.jpg


شواروفيسكي : 8×30 و 7×42




shw1.jpg


مجموعة من منتجات شواروفيسكي



shw3.jpg


آخر منتجات شواروفيسكي




ياليت الاخوان يشاركون في هذا الموضوع بمعلومات اكثر ومواصفات
اكثر عن المناظير العسكرية
 
أهم المناظير الليلية

image.asp



1- كاميرا حرارية من زايس (Zeiss):

أنتجت شركة زايس الألمانية كاميرا حديثة ومتطورة تعمل بالأشعة ما دون الحمراء عرفت باسم «HDIR»، وتستطيع إعطاء نتائج دقيقة بعد مراقبة حقل معيّن، وبالتالي تسمح بتقييم صحيح للوضع التكتي وتحدّد الأهداف بما يؤدي الى سرعة العمل العسكري، والتوصل الى تحقيق هدف المناورة بالشكل المطلوب.

2- مناظر ليلية من كولزمان (Kollsman):

طوّرت شركة كولزمان عدة مناظير حرارية متقدمة لاستبدال الجيل الأول من مناظير الأشعة ما دون الحمراء الموجودة في أنظمة إدارة الرمي على متن الطوافات والعربات المدرّعة. وتحتوي على مناظير حرارية من الجيل الثاني تعمل بالموجات الطويلة للأشعة ما دون الحمراء MCT 288x4 ومناظير حرارية من الجيل الثالث تعمل بالموجات المتوسطة للأشعة ما دون الحمراء المحدقة In Sb 240 x 320 ومناظير حرارية تعمل بالمسح الدقي In Sb 240 x 320 وهي تعادل منظار صفيف التحديق In Sb 640 x 480. وتتفوّق مناظير الموجات المتوسطة للأشعة ما دون الحمراء في مجالات المراقبة والتهديف في المناخات الرطبة والاستوائية.

وتعمل هذه المناظير ليل نهار، وفي مختلف الأحوال الجوية، ومن المتوقع أن تصبح من التجهيزات الأساسية لأنظمة المراقبة وإدارة الرمي. وتتميّز بصغر حجمها وخفة وزنها وصلابتها ومرونتها، ما يجعلها مثالية للتطبيقات العملانية مثل المراقبة المدفعية المتقدمة، وأنظمة إدارة الرمي للمنصات البرية والبحرية والجوية، كما يمكن تحميلها على طائرة من دون طيّآر أو وضعها على سواري تلسكوبية للمراقبة التكتية. ومن الميزات الأخرى حساسيتها العالية، وقدراتها لتشغّل عن بعد. المنظار متوافر بطرازين، الأول قطر حقل رؤيته 30*22،5 والثاني 2*1،5، و6*4،5.

3- منظار فكتور للمراقبة (Vector):

لمسة واحدة تكفي ليقوم منظار شركة ليكا (Leica) فكتور (Vector) بتقديم المعلومات الكافية لتحديد مواقع أي هدف في الميدان. ويتألف من أربعة أنظمة مدمجة بجهاز واحد وهي: المنظار بحد ذاته وقائس مسافات ليزري، وبوصلة رقمية، وقائس زوايا الإنحدار/المنظر.
يتميّز فكتور (Vector) بقوة تكبير 7 مرات وفتحة هدفية قياسها 42 ملم ما يسمح بالرؤية الواضحة حتى في ظروف الرؤية السيئة. وعلى عكس المناظير التقليدية الأخرى المزوّدة قائسات مسافة ليزرية والتي تؤمن المراقبة بعين واحدة ما يؤدي إلى إرهاقها، فإن منظار فكتور يسمح باستعمال العينين.

ويقوم المنظار بشكل أساسي بتحديد الإحداثيات القطبية (سمت مغنطيسي + المسافة) وزوايا المنظر. كما يحدد المسافة الطوبوغرافية بين موقع المراقبة وأي موقع آخر، والفارق في الإرتفاع بين هذين الموقعين. ويستطيع انطلاقاًِ من موقع المراقبة تحديد قيم المراقبة النسبية بين هدفين مثل: المسافة، الفارق بالارتفاع ومعدّل الانحدار بينهما.


ويتوافر هذا المنظار في ثلاثة طرازات تختلف بشكل رئيس في المدى وهي فكتور 100 (1000م) وفكتور 1500 (1500 كلم). وفي حين ان الاول مخصص للقوى المولجة حفظ الأمن الداخلي فإن الأخيرين يستعملان في التطبيقات المهنية الصعبة التي تتطلبها المنظمات والأجهزة العسكرية والامنية.

4- نظارات الرؤية البانورامية الليلية (PNVG):
طوّرت شركة «Insight Technology» نظارات الرؤية ليلاً البانورامية التي ستضاعف حقل الرؤية من 40 درجة إلى 95 درجة، وبذلك ستكون الصورة اكثر دقة باستعمال اربعة أنابيب أصغر لتكثيف الصورة قياس 16ملم، بدلاً من انبوبين قياس 18ملم. ويحمي الصمّام الآلي، الذي يعمل بصورة مستقلة على كل انبوب من الأنابيب الأربعة، من انحطاط الرؤية إذا واجهت بالونات حرارية، أو ضوءًا ساطعاً ويمنع آثار الهالة. وتحسن النظارات ادراك الأوضاع وسلامة الطاقم الجوي عموماً بأكثر من مضاعفة مجال الرؤية الحالي.

5- منظارا التصوير الحراري «JIM MR» «JIM LR»و من ساجيم (SAGEM):
على مستوى المقاتل الفردي، طوّرت شركة «ساجيم ديفنس سيكيوريتي» (SOS) نظامين جديدين هما منظار التصوير الحراري المتعدّد الوظيفة للمدى المتوسط (JIM MR) وللمدى البعيد (JIM LR): تجمع هذان المنظاران عدة وظائف كانت قبلاً تقدم إفرادياً في المناظير الحرارية.
فالمنظار الاول يجمع الوظائف الضرورية في الحرب الحديثة في وحدة منفردة، تحديداً التصوير الليلي، وقياس المسافات، وبوصلة مغنطيسية رقمية.

أما الثاني فمن الجيل الثالث ويحمل ميزات مجتمعة معاً في جهاز واحد. وهو مصمّم لمراقبة الاهداف على مسافة طويلة ليل نهار، وتحديد مواقعها. وهو يضم الوحدات التضمينية للتصوير الحراري (MATIS) وليزراً آمناً للعين وصغير الحجم لكشف المدى، بالاضافة إلى بوصلة ممغنطة رقمية. ويمكن تركيب هذا الجهاز اليدوي على ركيزة ثلاثية القوائم وهو مزدوج العينية، يظهر الصورة بالابيض والاسود على شاشة من الكريستال السائل. يبلغ وزنه 3 كلغ، ويكشف الاهداف ليلاً على بعد 9 كلم ويميّزها بوضوح على مسافة 3.5 كلم. أما قياس المدى الليزري فحتى مسافة 10 كلم.
مع نظامي «JIM MR» و «JIM LR» هناك توفير بارز لجهتي الوزن والحجم بمعدل 2 إلى 3 مرات، وفي تجميع المعلومات وتصنيعها وتقديمها للمستخدم. وإلى ذلك، لهذين النظامين وصلات بينية خارجية يمكن استخدامها في تطوير عمل شبكي مبتكر, ما يجعلها متوافقة مع برامج التحديث المستقبلية لجنود المشاة.

6- جهاز التصوير الحراري صوفي (SOPHIE) من تاليس (THALES):
جهاز خفيف الوزن الى حد كبير بحيث يستطيع حمله رجل واحد. صالح لمهام المراقبة ويحمل باليد او يتم تركيبه على قاعدة ثلاثية القوائم. ويتيح الفيديو الخارجي وسطوح المراقبة البينية تشغيل جهاز صوفي بصورة مستقلة تماماً في التطبيقات التي تتطلب مراقبة وسيطرة بعيدتين. ويتيح نموذج مجهّز بكاشف مدى ليزري استعمال نيران المدفعية، كما يمكّن المراقبين الجويين الأماميين من طلب نيران غير مباشرة دقيقة أو شن ضربات جوية. وقد عزّزت تاليس تصميم جهاز صوفي المجرّب باضافة تكنولوجيا تصوير حراري من الجيل الثاني وتكبير إضافي. ويزن الجهاز المعروف باسم تاسمان (TASMAN) 2.4 كلغ فقط.

7- جهاز التصويب الحراري «AN/PAS_B» من رايثيون (RAYTHEON):

أجهزة التصويب الحرارية للاسلحة «TWS» من نوع AN/PAS-B» هي سلسلة من أدوات التصوير بالاشعة ما دون الحمراء الخفيفة الوزن. وهي نظام من الجيل الثاني شاخص الى الأمام يعمل بالأشعة ما دون الحمراء (Flir). وينسجم النظام مع معدات ميدان المعركة الرقمية ويقدّم نتاجاً فيديوياً للتدريب أو تحويل الصورة أو مشاهدة بعيدة. ويستعمل الجهاز للتحكم بنار الأسلحة التي يستخدمها فرد أو طاقم في الضوء كما في الظلام. ويتيح النظام للوحدات مواصلة العمليات في النهار أو الليل خلال أحوال رؤية متدنية الدرجة نتيجة الدخان أو الضباب أو الغبار. في الأحوال المناخية الجيدة يصل مدى الرؤية الى أكثر من عشرة كيلومترات، وفي حالة الغبار المعتدل يمكن الرؤية حتى أكثر من 8 كيلومترات.

هو لا يحتاج الى أي نور خارجي للعمل لأنه يستخدم تكنولوجيا الأشعة ما دون الحمراء، ويستعمل في أحوال التعتيم شتى في ساحة المعركة. يتميّز بحقلي رؤية وتزويم الكتروني 2 الى 1، وجهوزية عمل مع وضع العين للاقتصاد في الطاقة وشبكيات تولد الكترونياً ليتلاءم استخدامه مع عدة أنواع من الأسلحة، ولا يمكن كشفه في أثناء العمل لأنه صامت ولا يبث حرارة أو طاقة لاسلكية.

image.asp



8- نظام «MUNOS os MK5» ونظام «MUNOS os MK6» من دلفت (DELFT) :

يكبّر هذان النظامان اللذان تنتجهما شركة «Delfet Sensor Systems» والأحاديا العينية المشاهد المراقبة بأداء عالٍ تعزّزه عدسات بصرية وتقدم حلاً إضافياً.
يمتاز نظام «MUNOS os MK5» ببطارية مدمجة، في حين يمتاز «MUNOS os MK6» ببطارية فريدة يمكن تشغيلها عن بُعد وتستعمل كثقل موازن فوق خلفية وجه القناع أو حاضن الخوذة.
للنظامين قدرة على الانفتاح/ الاغلاق، ويمكن استعمالهما يدوياً أو كنظارات أحادية، أو نظارات تعمل بأبعاد. ويتوافر النظامان بخيارات مختلفة: بحقل رؤية بقياس 60 درجة بتكبير واحد، وبعدسات إضافية تكبّر 4 مرات، أو بأداة ترشيح ليزرية أو بمرشحة لحجب اللون الأزرق انسجاماً مع لوحة أجهزة الإنارة أو مع قناع الوجه أو حاضن الخوذة.

9- نظام المراقبة من «LRAS -3» من رايثيون:
يوفر نظام المراقبة الكشاف المتقدم البعيد المدى «LRAS-3» الحصول على المعلومات في الوقت الفعلي وكشف الهدف ومعرفته وتحديده, إضافة الى موقع الهدف البعيد. ويزوّد القوات الكشافة نظام استشعار يعمل خارج مدى تهديد النار المباشرة ونظم الاستشعار المنشورة حالياً. وستحسّن قدرة السيطرة البعيدة المدى على الهدف صمود القوة الكاشفة المجهّزة وزيادة فعاليتها وتأثير قوة وحداتها القتالية. ويمكن أن يعمل مستشعر النظام بشكل مركب، وغير مركب، ما يمنح قدرة سيطرة على الهدف على مدى 24 ساعة في طقس معاكس.

يتألف النظام من جهاز تصوير حراري يعمل بالأشعة ما دون الحمراء شاخص للأمام (Flir) يدمج تكنولوجيا أفقية من الجيل الثاني، وكاميرا فيديو تعمل في النهار، وكاشف مدى ليزري يؤمن سلامة العين، وبصريات عاكسة ذات فتحات مشتركة بعيدة المدى وأداة ملاحة بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ويضم تصميم النظام أيضاً فتحة رقمية تتيح له التفاعل بسطح بيني مع قيادة ميدان المعركة ونظم المراقبة.

10- محسّن رؤية السائق DVE AN/VAS-5 :

يعزز محسّن رؤية السائق من رايثيون (Raytheon) الحركة القتالية والقدرة على البقاء من خلال منح السائق القدرة على الرؤية عبر الغبار والضباب وعوامل التعتيم في ساحة المعركة وحالات الطقس الرديئة. وبما أنه نظام حراري، فهو يستطيع العمل في الظلمة الكاملة ولا يقفل أو «يشع» لدى ورود أي نور ساطع كما يحدث غالباً في ساحة المعركة. ونظام «DVE» مصمّم للتكيّف فوراً مع مختلف المركبات العسكرية بسبب تصميمه التضميني ولا يمكن كشفه في أثناء العمل. وهو يوفر إمكان الحركة للمركبات في وقت لا يستطيع الآخرون التحرك.

هذا غيض من فيض المناظير الليلية. والتطوير التكنولوجي لهذه المناظير الحرارية والمكثفة للصور يسير بخطى حثيثة الى الأمام. والهدف الأساسي هو رفع الأداء وتخفيض الكلفة. ومع ذلك تبدو هناك في الأفق حاجة الى التغلب على الاجراءات المضادة لتردد الأشعة ما دون الحمراء كالأضواء الحرارية وشبكات التمويه.
 
رائـــــــــــــــــــــــــــــــع ياباتريوت احسنت اختيار الموضوع
 
تسلم ايدك موضوع رائع جدا ننتظر المزيد ان شاء الله
 
معلوماات جديدة بخصوص المنااظير اليلية



الف شكر على الموضوع المميز
 
شكرا علي المجهود و الموضوع جميل فعلا
 
اولا موضوع عشرة من عشرة
انا بالبداية حسبت الموضوع يتحدث عن المناظير التي تركب على الخوذة حيث كانت لي عدة اسئلة ولكن لابئس الموضوع مفيد جدا ورائع
 
منظار خارق القدرات


من المعروف أن مناظير الرؤية الليلية احتلت مكانة هامة في التسليح الحديث، فصارت جزءاً مكوناً من المعدات الأساسية في عمل الدبابات والطائرات والمعدات القتالية الكبيرة، نظراً لتكلفتها العالية. وبعد تجارب الحروب الأخيرة صارت جزءاً هاماً من تسليح الجندي والمقاتل، وبخاصة أفراد قوات المشاة، وبالتالي صارت برامج تطوير القدرات القتالية للجندي تعتبر هذه الأجهزة مهمة جداً للجنود، خصوصاً في قتال الليل، وفي قتال المناطق المدنية، ولكن الأجهزة المستعملة حالياً مازالت تعاني من نواقص فيها بدرجات مختلفة، بالإضافة إلى محدودية قدراتها على الكشف، فهي تكشف الأهداف فوق السطح، أو المتحركة، ولكنها عاجزة عن اختراق الأعماق كالتحصينات وما وراء السواتر ولذلك كان طموح العسكريين هو التوصل إلى مناظير خارقة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، أي مناظير قادرة على كشف الأهداف ليلاً ونهاراً، بما فيها الأهداف المخبأة تحت الأرض ووراء السواتر والتحصينات، وهو طموح يبدو تحقيقه خيالياً وفق الإمكانات المتاحة عبر التكنولوجية الحالية، ولكنه طموح ممكن التحقق وفق معطيات مكتشفات علم الفيزياء، حيث ظهرت مصطلحات جديدة في علم المناظير بفضل مكتشفات علم الفيزياء ، منها: منظار الفوتون ومنظار النيوترينو.

141182_spyware.jpg


المنظار النيوترينوي

يُعد النيوترينو من أصغر الجسيمات تحت الذرية بتصنيف علماء الفيزياء، فكتلته تكاد تقترب من الصفر، ويتحرك بسرعة الضوء، كما أنه ينطلق بأعداد هائلة متجولاً بحرية في أرجاء الكون دون أن يقف أمامه حائل، بسبب قدرته الفريدة على اختراق الأشياء والنفاذ منها، فهو يستطيع مثلاً اختراق الكرة الأرضية من جهة إلى الجهة الأخرى في أجزاء من الثانية، أي أن الكرة الأرضية بكل ما فيها من صخور ومعادن وحواجز لا تستطيع أن تمنع تقدمه واختراقه لها.


ويعد النيوترينو أكثر الجسيمات تحت الذرية إثارة بالنسبة لعلماء الفيزياء الذرية، إذ من الصعب العثور عليه أو تطويقه، وهو عصي تماماً على الإمساك به، وتعجز كل المواد عن امتصاصه أو صده، ومما يزيد الأمر صعوبة أنه بلا شحنة، أي متعادل كهربائياً، فضلاً على أنه يستطيع تبديل هيئته، ذلك أن له ثلاث هيئات ينتقل بينها ذهاباً وإياباً، وهي الظاهرة المسماة بتذبذب النيوترينو.
ولسنا هنا في صدد البحث العلمي عن النيوترينو، فمثل هذا البحث يحتاج إلى مجلدات كثيرة، ولكن الذي يهمنا، هو أنه منذ اكتشاف النيوترينو وعلماء الفيزياء يعملون على الاستفادة من خصائصه الفريدة في التطبيقات والمشاريع، ومن تلك المشاريع مشروع بناء مرصد تعتمد نظرية عمله على النيوترينو بدلاً من الشعاع الضوئي، حيث يطلق النيوترينو نحو باطن الأرض لسبرغور طبقاتها بحثاً عن النفط والثروات المعدنية، أو لتقصي أسباب وقوع الزلازل، وهناك أيضاً مشروع القنبلة النيوترينوية التي ستغمر الهدف عند تفجيرها بطوفان هادر من النيوترينوات محدثة الرعب والفزع اللازمين، ثم تغادر بهدوء دون أن تنزل أية أضرار مادية بالبشر أو بالبيئة، وأكثر المشاريع طموحاً هو مشروع صنع المنظار النيوترينوي، حيث تجري الإعدادات الأولية لهذا المشروع الذي سيحقق ثورة غير متخيلة في مجال عمل المناظير العسكرية.


ويقوم بالتجارب الأولية فريق علمي أمريكي - فرنسي مشترك، فإن تحقق هذا المنظار فإنه سيشكل ثورة هائلة في استخدام المناظير العسكرية، وكان تحقيق ذلك مرهوناً بقدرة الفريق العلمي على الإمساك بالنيوترينوات، وهذا ما تم بالفعل باستخدام تقنات متقدمة بالغة التعقيد.

والخطوات الحالية للتجارب هي إيجاد وسيلة تمكن من إنتاج كميات ضخمة من النيوترينوات عالية الطاقة، ومن هذه النقطة بدأ التخطيط لمشروع ضخم طموح يتم فيه بناء مصنع لإنتاج النيوترينوات بالمواصفات المطلوبة، وفيما يتعلق بتقنية المنظار النيوترينوي فإنه سيحتوى على معمل صغير مماثل لإنتاج النيوترينوات، أي بعد النجاح في بناء المعمل الكبير يمكن تصغير تقنياته إلى حدود قزمية جداً وتضمينها في المنظار، وعندما يريد المقاتل استعمال المنظار واكتشاف وتحديد الهدف المطلوب، فما عليه إلا أن يوجه المنظار ويطلق النيوترينوات؛ وعندها دعونا نتخيل ما يمكن أن يحصل عليه الجندي مستعمل المنظار خلال جزء من الثانية:
سوف تنطلق النيوترينوات بسرعة خيالية وتكشف كل المنطقة المكشوفة التي حددها المقاتل بأدق التفاصيل وبشكل واضح جداً، وهذه مهمة متواضعة بالنسبة لقدرات هذا المنظار النيوترينوي، فالنيوترينوات ستتابع انطلاقها وتنفذ للتحصينات والجدران والخنادق والأبنية تحت الأرضية والتصفيحات المعدنية، لتكشف كل ما هو موجود داخلها بدقة، لأنه ما من حاجز يستطيع وقف تقدمها، وعندها ستصبح كل الأسرار العسكرية والميدانية مباحة.


هذا المنظار - حال التوصل إليه - ستكون له تطبيقاته في أجهزة الرؤية الليلية وفي كافة صنوف الأسلحة، بما في ذلك المناظير التي يحملها المشاة كأسلحة فردية، بل إن التطبيق الأول لاستغلال النيوترينوات سيكون على المناظير، وعندها يكفي أن يستعمل جندي المشاة منظاره في التهيَّؤ لقتال المدن مثلاً ليصبح بصره خاقاً، فيري ما وراء الجدران وداخل البيوت وما تحت الأرض.
 
موضوع جميل وافضل ما فيه هو انه جديد ...

انتظر مني اضافة قريبا يا اخي باتريوت

تحياتي
 
شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكرا
 
اصبحت هذه الاشياء ضرورية جداً في عصرنا هذا خصوصاً ان الجيوش حالياً تشن اغلب حربها خلال الليل
 
موضوع رائع اخي باتريوت .......شكرا لى المعلومات القيمة
 
مشكوووووووووووووووووووووووووووووور
 
الضربه الجويه فى الاغلب تكون ليلا والغزو فجرا فى اكثر من حرب حدثت منها حرب الغزو الامريكى للعراق لقد شاهدنا الضربات الجويه ليلا والغزو كان فجرا عندما استقبل بعض العراقين الخونه دبابات العدو بالازهار والورود ( اكيد بيتحسروا دلوقت)
 
مشور أخ باتريوت على الموضوع الرائع

و يا أخي IF-15C الله يستر من المنظار النيوتريوني الذي تتحدث عنه و أتمنى أن لا يتم إكتشافه :eek:

عموما أخ باتريوت، لدي سؤال:

هل يوجد منظار يركب على خوذة الجندي يعمل بمبدأ حراري أم أن جميعها ما زالت تعمل بمبدأ الأشعة تحت الحمراء السلبية (المنعكسة عن الهدف) ؟

و شكرا
 
عودة
أعلى