أفاد المختص في الشأن الأمني محمد مقدم المعروف إعلاميا باسم ''أنيس رحماني''، في حديث خص به وكالة الأنباء الفرنسية؛ أن للمتمردين الليبيين يدا فيما يحدث بالجزائر، إذ يعتقد الإعلامي رحماني أن هذه الفئة تمد التنظيم الإرهابي بالمتفجرات، على اعتبار أن عمليات التمشيط التي تقوم بها مصالح الأمن في معاقل التنظيم الإرهابي وكذا المتفجرات التي يتم العثور عليها من حين لآخر، ليست من النوع الذي كان التنظيم الإرهابي يستعملها سابقا، ما يؤكد فرضية توفير المتمردين الليبيين الأسلحة والمتفجرات للتنظيم، وكان خبراء في الشأن الأمني قد أكدوا سطو الإرهابيين على متفجرات وأسلحة من ليبيا، تم توجيهها نحو الساحل لتنفيذ عمليات إرهابية، وقد تراجع نشاط التنظيم الإرهابي سابقا وعاد مرة أخرى، بعد أن أصبح بحوزة التنظيم أسلحة جديدة، إذ كان إلى وقت غير بعيد يواجه قحطا في المؤونة والأسلحة نتيجة الحصار الأمني الخانق الذي تضربه قوات الأمن على بقايا التنظيم الإجرامي، وهو ما يؤكد فرضية تزويد متمردي ليبيا التنظيم بأسلحة ستكون عواقبها كلها ضد مصلحة الجزائريين.
المصدر عبز هنا
المصدر عبز هنا