الميركافا.. هل ستحال على التقاعد ؟

إنضم
28 أبريل 2011
المشاركات
237
التفاعل
39 0 0

Merkava_1_Israeli_01.jpg


Merkava_2_Israeli_01.jpg


Merkava_2_Israeli_01.jpg


Merkava_4_Israeli_01.jpg


images



ماهو شكل الفيالق المدرعة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في عام 2020؟!
هل ستبقى الميركافا مارك 4 كعمود فقري للقوات البرية ام سنرى عربات اصغر، اسرع وعلى الاكثر مدولبة لتنهش الارض في سعيها نحو المعركة؟

هذه مجموعة من الاسئلة الاساسية التي تتداول الان في مكاتب وزارة الدفاع وقيادة الجيش الاسرائيلية في سعيهم لأيجاد خليفة لهذه الدبابة العتيدة.

بدأت رحلة (عربة الرب) مع الجيش الدفاع في عام 1970 ودخلت نسختها الاحدث مارك 4 الى الخدمة في عام 2003، حيث اثبتت هذه العربة ليس فقط انها الدبابة الاكثر حماية في العالم بل انها ايضاً متميزة في المناورة والزخم الناري.

الامر الذي مهد لهذه الفكرة هو نجاح منظومات الحماية الفاعلة (Trophy) فبعد تجهيز لواء مدرع كامل بهذا النظام، ادخلت عرباته الى قاطع عمليات قطاع غزة حيث اثبت نجاحه وقدرته الفائقة على اعتراض وتدمير القذائف الصاروخية .

هناك توجه جديد في العقيدة الاسرائيلية الخاصة بالدروع تتركز على ان الحاجة لعربات ذات تدريع ثقيل قد انتفت، خصوصاً بعد ان ضهرت انظمة الدفاع الحديثة كتروفي. فالافضل الاتجاه الى الدبابات الصغيرة السريعة المزودة بأنظمة حماية متطورة جداً لمعالجة بطأ المناورة والحد من كلفة الانتاج وتعقيد التدريب.

المزيد عن هذه الموضوع في هذا المصدر
 
رد: الميركافا.. هل ستحال على التقاعد ؟

لكن العربات الخفيفة لا تملك قدرات نارية مماثلة
كما ان الميركافا تملك اسلوبين دفاعيين من الشرق و الغرب
منظومات القتال " الصعب و السهل" تدريع سلبي هو الافضل ربما في العالم
يعني اتوقع ان تبقى الدبابة في تطور و ربما حتى نشهد دبابة غير مؤهولة
 
رد: الميركافا.. هل ستحال على التقاعد ؟

اعتقد ان اسرائيل لن تكون قادرة فعلا على استبدال دبابة ميدان رئيسية مثل الميركافا بهذه السهولة ولكن يبدوا ان تجربة الالوية المدولبة المدرعة التي ثبت نجاحها الباهر في العراق بعد استخدام عربة السترايكر كمساند لعربات القتال المدرعة البرادلي اولا ثم بديل لها عندما تحررت لتقوم بواجباتها الخاصة في مسارح العمليات داخل المدن والمناطق المأهولة.

والكل يعرف ان المدن الفلسطينية وقرى جنوب لبنان هي مناطق القتال الوحيدة للاسرائيليين خلال الثلاثين عام الماضية
 
عودة
أعلى