من الدروس المستخلصة في حرب لبنان الثانية ضد حزب الله ان 177,000 قذيفة مدفع ثقيل ضربت تجاه جنوب لبنان لم تكن ذات فاعلية تذكر في ايقاف او تقليل زخم الرشقات الصاروخية التي تستهدف شمال اسرائيل.
لذلك صدر القرار بتحديث اسلحة المدفعية التابعة للجيش كجزء من خطة كاملة للنهوض بواقع القدرات الهجومية لجيش الدفاع والتي تتضمن توضيف انظمة صورايخ وقذائف بالغة الدقة.
تمتلك اسرائيل 600 وحدة من المدفع M109 howitzer ذاتي الحركة ورغم ان هذا المدفع دخل الخدمة منذ بداية السبعينات وشارك في حرب 1973 الا ان النسخة الاسرائيلة امتازت عن غيرها بتحديث متواصل عبر السنين كأنظمة الحماية من هجمات الاسلحة الغير تقليدية وانظمة القيادة والسيطرة الرقمية التي تربط كل مدفع بمنضومة تشمل كل القطعات الاخرى تسهل عملية الاتصال والادارة وانتخاب الاهداف وتحديد المواقع.
المدفعان المنتخبان كبديل للسلاح القديم هما :
1- المدفع ATMOS 2000 المصنع في شركة Soltam Systems الاسرائيلية وهو مدفع 155 ملم محمول على عربة مدولبة تشمل كابينة قيادة مدرعة لحماية الطاقم و مستودع ذخيرة مرفق بالسلاح الرئيسي.
2- المدفع الاخر هو AGM, Artillerie Geschütz Modul الذي تصنعه شركة Krauss-Maffei Wegmann GmbH & Co KG الالمانية المصنعة لليوبارد.
يذكر ان هذا المدفع ليس سوى نسخة من الالماني Panzerhaubitze 2000 ولكن بحجم اضغر لتقليل التكاليف وفي نفس الوقت لتوفير امكانية النقل الجوي بطائرات الاير باص A400 .. ويشترك المدفعان في نقاط عديدة كالسبطانة القياسي ونظام القيادة والسيطرة المشتمل على نظام تحديد المواقع العالمي GPS ويشترك المدفعان كذلك بخاصية التشغيل والرمي من داخل كابينة الطاقم.
المصدر : http://www.jpost.com/Defense/Article.aspx?id=229665